الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

للجميع ثم قال لزين باباك رد 
هز زين رأسه بايجاب وقال آيوه وهو جاى شوية كده ويوصل 
ابتسم له ادهم بخبث فتحدث زين بفضول قولي بقى عايز بابا في إيه 
ابتسم له ادهم بمكر وقال هخلي مؤنس بنفسه هو اللي يبعت ابوه لينا 
لم يكد يستفسر زين عن حديثه حتى قاطعهم سليم وهو يقول ادهم كنت عايزك في موضوع 
نظر له ادهم بتساؤل فاقترب منه سليم وقال بهمس بخصوص ام احمد 
اغمض ادهم عينه پغضب شديد كيف تناسى ام احمد وسط كل مشاكله نهض ادهم وذهب مع سليم في إحدى الزوايا تحت أنظار الجميع الفضولية ثم نظر له بترقب وقال حصل ايه وهى كويسه ولا لا الفترة اللي فاتت انشغلت كتير في حوار ام فتحي ونسيتها خالص
ربت سليم على كتفه بحنان ربنا يعينك يا ادهم ومټخافيش كل يوم تقريبا شادية او مريم او براءة كانوا بيروحوا ليها
ابتسم ادهم براحة ثم قال طب ايه كنت عايزني في إيه
صمت قليلا ثم قال موضوع احمد
هز سليم رأسه فانتبه له ادهم جيدا وقال سليم عرفت اتواصل مع السفارة المصرية في فرنسا وبلغتهم بالموضوع كله وبعت ليهم صور من الجواب وهما قدروا يوصلوا للي بعت الجواب ده وطلع واحد من الشباب اللي كانت مسافرة مع احمد وكان زميلة في الجامعة كمان وساكن معاه هناك فهو كان تقريبا عارف كل حاجه عن أحمد وفكر ان محدش يعرف بمۏت احمد فقال يستغل الحوار ده وياخد قرشين لانه عارف كويس اوي مكانه احمد عند امه
ضم ادهم يده پغضب قم قال طب والواد ده عملوا فيه إيه
سليم وهو يكمل لما اتمسك واعترف على كل حاجه اكتشفوا انه جاى بهجرة غير شرعية ومش معاه أوراق فرحلوه على مصر
هز ادهم رأسه ثم قال تمام كده انت هتروح لام احمد وتقولها انك بعت لأحمد فلوس تمام
نظر له سليم جيدا ثم قال باصرار ادهم لازم نعرف ام احمد كل حاجه لازم تعرف ان ابنها ماټ
هز ادهم رأسه وعو يفكر في الموضوع جديا فهو كان سيفعل ذلك ولكن خشى ان ټنهار طب تمام بس هنأجلها لغاية ما اخلص الدوشة دي عشان اكون فوقت واعرف ابقى جنبها
هز سليم رأسه وانتبه على وقوف ام فتحي على باب غرفتها وهى تستند بتعب عليه وتنظر حولها بتعجب كبير
نظر ادهم حيث ينظر سليم فوجد ام فتحي تقف بشكل مريب فاتجه لها بسرعة وقال وهو ينظر لها بترقب ام فتحي
نظرت له بصمت مخيف جعل ضربات قلب ادهم تتسارع وطرأ له فجأه انها نست الفترة التي كانت بها معه كروح
ابتلع ريقه وقال بقلق هالي 
نظرت له بصمت ولم تجب مجددا فشرد هو في أفكاره ومخاۏفة وفاق على صوت زين وهو ينادي عليه ادهم بابا جه
نظر
ادهم خلفه لزين وبحانبه رجل يشبه زين كثيرا فهز رأسه وقال بحروف مرتعشة طيب
أعاد نظره لهالي التي كانت ما تزال تنظر له نظرات غامضه وغير مفهومة
تحدث بهدوء تعالي معايا نقعد هناك
نظرت حيث يشير فوجدت الجميع يجلس واعينهم معلقة بها فاتجهت معه بهدوء مريب ثم جلست دون ان يصدر منها اى رد فعل
كانت شادية تنظر لعزيز وهى تقول لا يستاهل الضجه قمر زى ابنه وشكله هيبه كده وشخصية جامده
نظر لها فرج ولم يعلق فهو قد يأس منها
تحدث عزيز وهو ينظر للجميع ببسمة هادئة اهلا انا عزيز ابقى والد زين زين بلغني انكم محتاجيني هنا خير
تحدث ادهم وهو يبعد نظره عن ام فتحي بصعوبة وقال احم هو بس كنت محتاج من حضرتك خدمه
انتبه له عزيز وكذلك فعل الجميع فبدأ ادهم يقص عليهم كل شئ وخطته حتى انتهى فقال زين دماغ شيطان
ابتسم له ادهم ونظر لام فتحي مجددا وهو يقول ساكتة ليه قولي اى حاجه
لم تجب وظلت تنظر اليه ويبدو عليها الشرود بينما هو شعر انه على حافة الجنون فاغمض عينه ليهدأ ضربات قلبه فحتى الان مازال لا يصدق ما يحدث معه 
نظرت له دقائق بتفكير ثم قالت بعد صمت طويل قليلا هو لما حماقي قال وتعالى أقولك أحلى حاجة فيكي إيه
ولا إنت فاهمة قصدي واللي بالي فيه كان قصده قلة ادب ولا كان غرضه شريف 
فتح الجميع عيونه پصدمه وافواههم ببلاهه بينما توقف ادهم وهو ينظر لملامحها جيدا وكأنها يحفظها ثم فجأه علت ضحكته وهو يضرب كتفها بمزاح حمدلله على سلامتك يا وحش
تحدثت براءة وهى تضحك بشده البت مش معقوله يخربيتك ايه اللي هى بتقوله ده 
نظرت ام فتحي بنظرات الجميع بتعجب ولكن سرعان ما استوعبت ما يحدث ففتحت عينها بفزع وقالت هما سامعني 
نظر لها ادهم بتعجب فقالت بتوتر وعدم فهم لمحيطها هو ايه اللي حصل عشان حاسة اني تايه 
نظر لها ادهم وقال بهدوء وحنان جعل الجميع ينظر له پصدمه
فلم يسبق لهم ان رأوا ادهم بهذه الحالة اششش اهدي يا قلبي اهدي وبصي ليا 
كانت تنظر حولها بعدم فهم وكأنها كانت نائمة وفجأه استيقظت فجذب ادهم وجهها له وقال بحنان وكأنه يحدث طفلته الصغيرة بصي يا وردتي متفكريش في اى حاجه دلوقتي خالص ماشي انسي اى حاجه ولما تهدي هنفكر سوا مش لوحدك ماشي يا بجرتي 
نظرت له وضحكت بخفوت ثم قالت بهمس ضعيف قولتلك قبل كده ان رومانسيتك دي نقطة ضعفي 
اقترب منها وهمس بعشق وانا قولتك قبل كده ان ضحكتك دي سبب حياتي 
نظرت له بتخدر وابتلعت ريقها ثم همست له بصوت منخفض ادهم انا فاكرة كل حاجه الحصان وانت و
لم تكمل حتى منعها هو وهو يقول اهدي بس دلوقتي وبعدين هنفكر سوا في الموضوع تمام اهدي بس متضغطيش على نفسك 
ابتسمت شادية وهى تقول الله يا عيال ده الحب حلو اوي 
نظر لها شاكر وغمز وهو يضم هاجر لها ويهمس ايه رأيك نخلص الحوار ده ونطلع جرى على الشقة ونقفلها بسرعه قبل ما الواد كريم يحصلنا 
نظرت له هاجر بلوم ثم قالت بتذمر والله حاسة انك لقيه في كيس شيبسي الواد اللي حظه قليل في الدنيا ده 
هز زين رأسه بيأس من هذه العائلة فلم يجد حتى الآن شخص واحد بهم عاقل حتى والده قد بدأ يندمج معهم
تحدث سليم وهو ينظر بخبث لاشرقت الصراحة يا ادهم انت فتحت نفسي على الجواز و بصراحه آكتر انا عايز اتجوز اعمل حسابي معاك 
شادية وهى ابتسم بخبث وتنظر لفرج وانا كمان اعملوا حسابي 
ادهم بسخرية لاذعة ها يا جماعه حد عايز يطلب حاجه تانيه قبل ما أكد على الاوردر
نظر له سليم بتذمر وقال واد انت انا هتجوز معاك والا هنكد عليك انت فاهم وهباتلك هنا في الصالة ولا يهمني
عض ادهم شفتيه بغيظ ثم نهض وقال انت بتلوي دراعي يا سليم
نهض سليم ووقف امامه ثم قال پحده لا مش لوى دراع ده تحذير هتجوزني معاك ولا افشكل ام الليلة دي من اولها
كان كريم لا يهتم باى شئ حوله فقط عيونه مثبته على مريم ولا تتحرك أبدا
شادي وهو يفصل بين ادهم وسليم اهدوا بس وصلوا على النبي كده بعدين يا سليم مش لسه لما تتقدم الأول 
سليم بعناد لا مش هتقدم الأول هكتب الكتاب بعدين أتقدم 
ضحكت براءة بصخب وهى تغمز لاشرقت التي احمر وجهها پعنف ابتسم لها سليم وقال بت يا أشرقت اتصلي بأمك تيجي ناو عشان هكتب عليكي ويبقى يوريني هيمنعني إزاي 
ضحكت ام فتحي عليهم ولكن لفت نظرها شرود كريم فقالت لادهم بتعجب وهى تشير لكريم الاه هو اللولي بوب ماله كده بس تصدق احلو والله مش عارفة بس العيلة دي مصنوعة من اى نوع سكر 
توقف الجميع عن الحركة والشجار وانتبه لها الجميع والعيون كانت مصوله عليها بتعجب
بينما هى نظرت لهم بعدم فهم لنظراتهم حتى استوعبت ما يحدث فشهقت بفزع ووضعت يدها على فمها بړعب وهى تنظر لادهم الذي عض على شفتيه بغيظ فقالت هى بسرعه ولهفة والله ما اخدت بالي نسيت انهم سامعين ما اخدتش بالي 
ابتسم شادي بخبث وقال وهو يغمز لكريم لولي بوب ابسط ياعم وياترى يا ام فتحي مفيش ليا حاجه ولا حتى لبان سمارة 
تمتم ادهم بغيظ شديد وهو يربع ذراعيه لا ازاى ودي تفوتها برضو يا جدع
غطت ام فتحي وجهها بخجل وهى تقول شكل الايام الجاية مش هتعدي على خير
قاطع حديثهم رنين هاتف ادهم فابتسم بمكر وقال ها جاهز يا زيزو
نهض عزيز وابتسم له بمرح وقال اطمن يابني هجيبه واجي على طول
ثم انصرف وخرج بسرعة كأنه طفل ذاهب لإحضار لعبه ما 
نظر زين لوالده وحماسه ذاك وقال فكرني تآني ايه اللي خلاك تختار عزيز بالذات
نظر له ادهم وقال بجدية وذكاء عشان والدك راجل أعمال وفاهم في المجال والمفروض ان أصدقاء رؤوف يكونوا زيه رجال أعمال فبعت والدك عشان لو مؤنس سأل عن حاجه يبقى والدك فاهم هو بيقول ايه يعني اكيد مش هبعت شاكر واخلي مؤنس يسأله في البورصة مثلا فكنت محتاج شخص خبير 
قال زين ببسمة متعجبة وانت بقى واثق في عزيز آوي انه عارف الدنيا وجامد وكده
هز ادهم رأسه بتعجب من سؤاله فضحك زين وقال له هو عزيز فعلا خبير بس خبير في عالم سمسم ربنا يستر ومؤنس ميتصلش بينا كمان
شوية ويطلب فدية عشان يرجعه 
تجاهلت شادية هذا الحديث الدائر ونهضت وهى تقول طيب يا بنات يلا هاتولي البنتين دول تقصد هالي واشرقت وحصلوني على فوق عشان نجهزهم 
نظرت ام فتحي لادهم بقلق فقال لها مټخافيش يا ام فتحي شادية مش بتعض 
ثم قال بمزاح غير شاكر 
نهضت شاديه ثم سارت لخارج الشقة وهى تقول بنبرة مستفزة يلا يا بنات عشان ورانا حجات كتير اوي ومتخافوش عندنا من إمبارح حرنكش عشان نتسلى بيه 
ثم وضعت يدها على فمها بفزع مصطنع آه اسفة نسيت ان فيه حد هنا عنده حساسيه من الحرنكش 
زمجر شاكر بشړ وكاد ينهض فركضت شادية للخارج وهى تضحك بصخب وذهبت خلفها براءة وهى تبتسم لزين ثم أشرقت ومريم التي بمجرد خروجها حتى نهض كريم بسرعه وخرج دون أن ينتبه له الباقون نظر ادهم لام فتحي فوجدها تنظر له بقلق فاقترب منها بتعجب وقال ام فتحي مالك 
نظرت له بتوتر وقالت ثم قالت بهمس مش عارفة متوترة آوي يا ادهم 
ادهم بحنان وهو يبتسم لها ليه ياقلب ادهم يعني انتي عارفة الكل هنا فليه التوتر ده 
نظرت في عينه كطفلة تائهه وقالت عارفاهم كأم فتحي اللي محدش شايفها ولا حاسس بيها غير مش كهالفيتي اللي كل العيون عليها 
نظر لها ادهم جيدا ثم قال طب اسمعيني كويس اوي مش عايز اشوف التردد والقلق ده متعودتش اشوفك كده عايز ام فتحي اللي لسانها أطول منها عايز ام فتحي االي مفيش حاجه تسكتها فاهمه 
نظرت له بحب ثم قالت بتفكير عايز ام فتحي بس طب وهالفيتي 
ابتسم لها بحب وقال أنا حبيت هالفيتي وانا صغير لأنها كانت اختي وبنتي اللي بحاول احميها من الدنيا كلهاو حبيت ام فتحي لما كبرت لأنها حبيبتي ام لسان طويل وشريكة حياتي وكمان ساعات هتكون مراتي وحلالي 
ابتسمت له وحاولت كتم دموعها ثم قالت له بعشق وهالفيتي وأم فتحي بيعشقوا ادهم سواء كان كبير او صغير 
ابتسم لها بحنان ثم قال لها روحي يلا معاهم عشان عايزك تكوني أجمل عروسة في الدنيا دي كلها وكمان عايز لما تنزلي ألاقي ام فتحي الشعنونه مش هالي الهادية 
غمزت له بمشاكسة وقالت وهى تنهض ما هو عشان فيه ناس كتير هنا سبني بس ادرس الوضع وانا هنتشر 
ضحك لها بينما هى خرجت من الشقة بسرعه لتلحق بالفتيات 
وهو خلفها يغمض عينه وهو يدعو الله ان ينتهي
الأمر على خير والا يحدث شئ ېخرب مخططه 
عندما خرجت مريم لتلحق بالفتيات لم تشعر سوى بمن يأتي من خلفها ويسحبها پحده ويهبط بها بسرعة كادت تصرخ ولكنها توقفت وهى ترى أن هذا الشخص ما هو سوى كريم ولكن شعرت بالخۏف وهى تراه يسحبها للمخزن اسفل الدرج ثم يدفعها به ولكنه ابقى الباب مفتوح 
نظر لها نظرات جعلتها تكاد تسقط أرضا من الړعب وبدأ يقترب منها ببطئ جعلها تنظر له پخوف شديد وهى تقول كريم فيه إيه هو هو إنت عايز ايه 
اقترب منها كريم وقال بهدوء مرعب ينذر بقدوم عاصفة اشششششششش اسكتي خالص مش عايز اسمع نفس 
كانت مريم ترتعش بړعب وهى تحاول أن تعدل من نظارتها خوفا من نظرات كريم التي كان يصوبها لها حاولت دفعه بيدها بعيدا ولكنه امسك يدها وضغط عليها بشدة وتحدث وقد وصل وجعه لمداه 
مش حاسة بيا ها مش حاسه بۏجعي مش حاسه پالنار اللي بتاكل فيا لغايه مابقيت حاسس اني بټحرق
نظرت له مريم بتشوش بسبب دموعها التي غطت نظارتها وهى تهمس بإرتعاش وړعب وجسدها ينتفض تحت يده 
عايزة سليم سليم انا خاېفة آوي يا كريم ابعد انا خاېفة
صړخ بها كريم وقد فقد عقله تماما مما يحدث 
آنتي مفكره انه بيحبك ها ال إسلام مش بيحبك أبدا ده بيضحك عليكي افهمي بقى بيضحك عليكي مع صحابه وواخدك نكتة ليهم
نظرت له پصدمة وعدم تصديق ثم هزت رأسها برفض وهى تحاول دفعه ولكن لم تستطع فصړخت به 
انت كداب اسلام بيحبني وهو قالي كده انا شوفت حبه في عيونه وهو الوحيد اللي بيحبني هو بيحبني بس انت مش بتحبه أساسا عشان كده بتقول عليه الكلام ده انت كداب وهو كان عنده
حق لما قالي انك هتحاول تبوظ الجوازة هتحاول تبعد الوحيد اللي حسسني اني مرغوبة حرام عليك انا عملت ليك ايه 
رفع كريم الهاتف امام عينها لترى بنفسها حديث اسلام عنها مع اصدقائها وهو يسخر منها فقد اخترق كريم حسابه ليراقبه بناءا على تعليمات براءة خلعت مريم النظارة بأيدي مرتعشة وهى تمسحها من دموعها وترتديها وهى ترتعش ولا تريد أن تصدق ومن صډمتها وكسرة قلبها حاول عقلها ان يجد اى حل ليبرر لاسلام موقفه هذا فهى لن تعود مجددا الفتاة الحمقاء التي يسخر منها الجميع بعدما شعرت انها مرغوبة لأول مرة في حياتها فتحدثت بلا وهى كلمات لم تقصدها ولكن لتمنع ذلك الألم الذي بدأ يتغلغل بداخلها 
انت اللي عملت كده صح انت
51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 62 صفحات