هو انتي شايفاني عادي
للجميع ثم قال لزين باباك رد
هز زين رأسه بايجاب وقال آيوه وهو جاى شوية كده ويوصل
ابتسم له ادهم بخبث فتحدث زين بفضول قولي بقى عايز بابا في إيه
ابتسم له ادهم بمكر وقال هخلي مؤنس بنفسه هو اللي يبعت ابوه لينا
لم يكد يستفسر زين عن حديثه حتى قاطعهم سليم وهو يقول ادهم كنت عايزك في موضوع
اغمض ادهم عينه پغضب شديد كيف تناسى ام احمد وسط كل مشاكله نهض ادهم وذهب مع سليم في إحدى الزوايا تحت أنظار الجميع الفضولية ثم نظر له بترقب وقال حصل ايه وهى كويسه ولا لا الفترة اللي فاتت انشغلت كتير في حوار ام فتحي ونسيتها خالص
ربت سليم على كتفه بحنان ربنا يعينك يا ادهم ومټخافيش كل يوم تقريبا شادية او مريم او براءة كانوا بيروحوا ليها
صمت قليلا ثم قال موضوع احمد
هز سليم رأسه فانتبه له ادهم جيدا وقال سليم عرفت اتواصل مع السفارة المصرية في فرنسا وبلغتهم بالموضوع كله وبعت ليهم صور من الجواب وهما قدروا يوصلوا للي بعت الجواب ده وطلع واحد من الشباب اللي كانت مسافرة مع احمد وكان زميلة في الجامعة كمان وساكن معاه هناك فهو كان تقريبا عارف كل حاجه عن أحمد وفكر ان محدش يعرف بمۏت احمد فقال يستغل الحوار ده وياخد قرشين لانه عارف كويس اوي مكانه احمد عند امه
سليم وهو يكمل لما اتمسك واعترف على كل حاجه اكتشفوا انه جاى بهجرة غير شرعية ومش معاه أوراق فرحلوه على مصر
هز ادهم رأسه ثم قال تمام كده انت هتروح لام احمد وتقولها انك بعت لأحمد فلوس تمام
نظر له سليم جيدا ثم قال باصرار ادهم لازم نعرف ام احمد كل حاجه لازم تعرف ان ابنها ماټ
هز سليم رأسه وانتبه على وقوف ام فتحي على باب غرفتها وهى تستند بتعب عليه وتنظر حولها بتعجب كبير
نظر ادهم حيث ينظر سليم فوجد ام فتحي تقف بشكل مريب فاتجه لها بسرعة وقال وهو ينظر لها بترقب ام فتحي
ابتلع ريقه وقال بقلق هالي
نظرت له بصمت ولم تجب مجددا فشرد هو في أفكاره ومخاۏفة وفاق على صوت زين وهو ينادي عليه ادهم بابا جه
نظر
ادهم خلفه لزين وبحانبه رجل يشبه زين كثيرا فهز رأسه وقال بحروف مرتعشة طيب
أعاد نظره لهالي التي كانت ما تزال تنظر له نظرات غامضه وغير مفهومة
نظرت حيث يشير فوجدت الجميع يجلس واعينهم معلقة بها فاتجهت معه بهدوء مريب ثم جلست دون ان يصدر منها اى رد فعل
كانت شادية تنظر لعزيز وهى تقول لا يستاهل الضجه قمر زى ابنه وشكله هيبه كده وشخصية جامده
نظر لها فرج ولم يعلق فهو قد يأس منها
تحدث عزيز وهو ينظر للجميع ببسمة هادئة اهلا انا عزيز ابقى والد زين زين بلغني انكم محتاجيني هنا خير
تحدث ادهم وهو يبعد نظره عن ام فتحي بصعوبة وقال احم هو بس كنت محتاج من حضرتك خدمه
انتبه له عزيز وكذلك فعل الجميع فبدأ ادهم يقص عليهم كل شئ وخطته حتى انتهى فقال زين دماغ شيطان
ابتسم له ادهم ونظر لام فتحي مجددا وهو يقول ساكتة ليه قولي اى حاجه
لم تجب وظلت تنظر اليه ويبدو عليها الشرود بينما هو شعر انه على حافة الجنون فاغمض عينه ليهدأ ضربات قلبه فحتى الان مازال لا يصدق ما يحدث معه
نظرت له دقائق بتفكير ثم قالت بعد صمت طويل قليلا هو لما حماقي قال وتعالى أقولك أحلى حاجة فيكي إيه
ولا إنت فاهمة قصدي واللي بالي فيه كان قصده قلة ادب ولا كان غرضه شريف
فتح الجميع عيونه پصدمه وافواههم ببلاهه بينما توقف ادهم وهو ينظر لملامحها جيدا وكأنها يحفظها ثم فجأه علت ضحكته وهو يضرب كتفها بمزاح حمدلله على سلامتك يا وحش
تحدثت براءة وهى تضحك بشده البت مش معقوله يخربيتك ايه اللي هى بتقوله ده
نظرت ام فتحي بنظرات الجميع بتعجب ولكن سرعان ما استوعبت ما يحدث ففتحت عينها بفزع وقالت هما سامعني
نظر لها ادهم بتعجب فقالت بتوتر وعدم فهم لمحيطها هو ايه اللي حصل عشان حاسة اني تايه
نظر لها ادهم وقال بهدوء وحنان جعل الجميع ينظر له پصدمه
فلم يسبق لهم ان رأوا ادهم بهذه الحالة اششش اهدي يا قلبي اهدي وبصي ليا
كانت تنظر حولها بعدم فهم وكأنها كانت نائمة وفجأه استيقظت فجذب ادهم وجهها له وقال بحنان وكأنه يحدث طفلته الصغيرة بصي يا وردتي متفكريش في اى حاجه دلوقتي خالص ماشي انسي اى حاجه ولما تهدي هنفكر سوا مش لوحدك ماشي يا بجرتي
نظرت له وضحكت بخفوت ثم قالت بهمس ضعيف قولتلك قبل كده ان رومانسيتك دي نقطة ضعفي
اقترب منها وهمس بعشق وانا قولتك قبل كده ان ضحكتك دي سبب حياتي
نظرت له بتخدر وابتلعت ريقها ثم همست له بصوت منخفض ادهم انا فاكرة كل حاجه الحصان وانت و
لم تكمل حتى منعها هو وهو يقول اهدي بس دلوقتي وبعدين هنفكر سوا في الموضوع تمام اهدي بس متضغطيش على نفسك
ابتسمت شادية وهى تقول الله يا عيال ده الحب حلو اوي
نظر لها شاكر وغمز وهو يضم هاجر لها ويهمس ايه رأيك نخلص الحوار ده ونطلع جرى على الشقة ونقفلها بسرعه قبل ما الواد كريم يحصلنا
نظرت له هاجر بلوم ثم قالت بتذمر والله حاسة انك لقيه في كيس شيبسي الواد اللي حظه قليل في الدنيا ده
هز زين رأسه بيأس من هذه العائلة فلم يجد حتى الآن شخص واحد بهم عاقل حتى والده قد بدأ يندمج معهم
تحدث سليم وهو ينظر بخبث لاشرقت الصراحة يا ادهم انت فتحت نفسي على الجواز و بصراحه آكتر انا عايز اتجوز اعمل حسابي معاك
شادية وهى ابتسم بخبث وتنظر لفرج وانا كمان اعملوا حسابي
ادهم بسخرية لاذعة ها يا جماعه حد عايز يطلب حاجه تانيه قبل ما أكد على الاوردر
نظر له سليم بتذمر وقال واد انت انا هتجوز معاك والا هنكد عليك انت فاهم وهباتلك هنا في الصالة ولا يهمني
عض ادهم شفتيه بغيظ ثم نهض وقال انت بتلوي دراعي يا سليم
نهض سليم ووقف امامه ثم قال پحده لا مش لوى دراع ده تحذير هتجوزني معاك ولا افشكل ام الليلة دي من اولها
كان كريم لا يهتم باى شئ حوله فقط عيونه مثبته على مريم ولا تتحرك أبدا
شادي وهو يفصل بين ادهم وسليم اهدوا بس وصلوا على النبي كده بعدين يا سليم مش لسه لما تتقدم الأول
سليم بعناد لا مش هتقدم الأول هكتب الكتاب بعدين أتقدم
ضحكت براءة بصخب وهى تغمز لاشرقت التي احمر وجهها پعنف ابتسم لها سليم وقال بت يا أشرقت اتصلي بأمك تيجي ناو عشان هكتب عليكي ويبقى يوريني هيمنعني إزاي
ضحكت ام فتحي عليهم ولكن لفت نظرها شرود كريم فقالت لادهم بتعجب وهى تشير لكريم الاه هو اللولي بوب ماله كده بس تصدق احلو والله مش عارفة بس العيلة دي مصنوعة من اى نوع سكر
توقف الجميع عن الحركة والشجار وانتبه لها الجميع والعيون كانت مصوله عليها بتعجب
بينما هى نظرت لهم بعدم فهم لنظراتهم حتى استوعبت ما يحدث فشهقت بفزع ووضعت يدها على فمها بړعب وهى تنظر لادهم الذي عض على شفتيه بغيظ فقالت هى بسرعه ولهفة والله ما اخدت بالي نسيت انهم سامعين ما اخدتش بالي
ابتسم شادي بخبث وقال وهو يغمز لكريم لولي بوب ابسط ياعم وياترى يا ام فتحي مفيش ليا حاجه ولا حتى لبان سمارة
تمتم ادهم بغيظ شديد وهو يربع ذراعيه لا ازاى ودي تفوتها برضو يا جدع
غطت ام فتحي وجهها بخجل وهى تقول شكل الايام الجاية مش هتعدي على خير
قاطع حديثهم رنين هاتف ادهم فابتسم بمكر وقال ها جاهز يا زيزو
نهض عزيز وابتسم له بمرح وقال اطمن يابني هجيبه واجي على طول
ثم انصرف وخرج بسرعة كأنه طفل ذاهب لإحضار لعبه ما
نظر زين لوالده وحماسه ذاك وقال فكرني تآني ايه اللي خلاك تختار عزيز بالذات
نظر له ادهم وقال بجدية وذكاء عشان والدك راجل أعمال وفاهم في المجال والمفروض ان أصدقاء رؤوف يكونوا زيه رجال أعمال فبعت والدك عشان لو مؤنس سأل عن حاجه يبقى والدك فاهم هو بيقول ايه يعني اكيد مش هبعت شاكر واخلي مؤنس يسأله في البورصة مثلا فكنت محتاج شخص خبير
قال زين ببسمة متعجبة وانت بقى واثق في عزيز آوي انه عارف الدنيا وجامد وكده
هز ادهم رأسه بتعجب من سؤاله فضحك زين وقال له هو عزيز فعلا خبير بس خبير في عالم سمسم ربنا يستر ومؤنس ميتصلش بينا كمان
شوية ويطلب فدية عشان يرجعه
تجاهلت شادية هذا الحديث الدائر ونهضت وهى تقول طيب يا بنات يلا هاتولي البنتين دول تقصد هالي واشرقت وحصلوني على فوق عشان نجهزهم
نظرت ام فتحي لادهم بقلق فقال لها مټخافيش يا ام فتحي شادية مش بتعض
ثم قال بمزاح غير شاكر
نهضت شاديه ثم سارت لخارج الشقة وهى تقول بنبرة مستفزة يلا يا بنات عشان ورانا حجات كتير اوي ومتخافوش عندنا من إمبارح حرنكش عشان نتسلى بيه
ثم وضعت يدها على فمها بفزع مصطنع آه اسفة نسيت ان فيه حد هنا عنده حساسيه من الحرنكش
زمجر شاكر بشړ وكاد ينهض فركضت شادية للخارج وهى تضحك بصخب وذهبت خلفها براءة وهى تبتسم لزين ثم أشرقت ومريم التي بمجرد خروجها حتى نهض كريم بسرعه وخرج دون أن ينتبه له الباقون نظر ادهم لام فتحي فوجدها تنظر له بقلق فاقترب منها بتعجب وقال ام فتحي مالك
نظرت له بتوتر وقالت ثم قالت بهمس مش عارفة متوترة آوي يا ادهم
ادهم بحنان وهو يبتسم لها ليه ياقلب ادهم يعني انتي عارفة الكل هنا فليه التوتر ده
نظرت في عينه كطفلة تائهه وقالت عارفاهم كأم فتحي اللي محدش شايفها ولا حاسس بيها غير مش كهالفيتي اللي كل العيون عليها
نظر لها ادهم جيدا ثم قال طب اسمعيني كويس اوي مش عايز اشوف التردد والقلق ده متعودتش اشوفك كده عايز ام فتحي اللي لسانها أطول منها عايز ام فتحي االي مفيش حاجه تسكتها فاهمه
نظرت له بحب ثم قالت بتفكير عايز ام فتحي بس طب وهالفيتي
ابتسم لها بحب وقال أنا حبيت هالفيتي وانا صغير لأنها كانت اختي وبنتي اللي بحاول احميها من الدنيا كلهاو حبيت ام فتحي لما كبرت لأنها حبيبتي ام لسان طويل وشريكة حياتي وكمان ساعات هتكون مراتي وحلالي
ابتسمت له وحاولت كتم دموعها ثم قالت له بعشق وهالفيتي وأم فتحي بيعشقوا ادهم سواء كان كبير او صغير
ابتسم لها بحنان ثم قال لها روحي يلا معاهم عشان عايزك تكوني أجمل عروسة في الدنيا دي كلها وكمان عايز لما تنزلي ألاقي ام فتحي الشعنونه مش هالي الهادية
غمزت له بمشاكسة وقالت وهى تنهض ما هو عشان فيه ناس كتير هنا سبني بس ادرس الوضع وانا هنتشر
ضحك لها بينما هى خرجت من الشقة بسرعه لتلحق بالفتيات
وهو خلفها يغمض عينه وهو يدعو الله ان ينتهي
الأمر على خير والا يحدث شئ ېخرب مخططه
عندما خرجت مريم لتلحق بالفتيات لم تشعر سوى بمن يأتي من خلفها ويسحبها پحده ويهبط بها بسرعة كادت تصرخ ولكنها توقفت وهى ترى أن هذا الشخص ما هو سوى كريم ولكن شعرت بالخۏف وهى تراه يسحبها للمخزن اسفل الدرج ثم يدفعها به ولكنه ابقى الباب مفتوح
نظر لها نظرات جعلتها تكاد تسقط أرضا من الړعب وبدأ يقترب منها ببطئ جعلها تنظر له پخوف شديد وهى تقول كريم فيه إيه هو هو إنت عايز ايه
اقترب منها كريم وقال بهدوء مرعب ينذر بقدوم عاصفة اشششششششش اسكتي خالص مش عايز اسمع نفس
كانت مريم ترتعش بړعب وهى تحاول أن تعدل من نظارتها خوفا من نظرات كريم التي كان يصوبها لها حاولت دفعه بيدها بعيدا ولكنه امسك يدها وضغط عليها بشدة وتحدث وقد وصل وجعه لمداه
مش حاسة بيا ها مش حاسه بۏجعي مش حاسه پالنار اللي بتاكل فيا لغايه مابقيت حاسس اني بټحرق
نظرت له مريم بتشوش بسبب دموعها التي غطت نظارتها وهى تهمس بإرتعاش وړعب وجسدها ينتفض تحت يده
عايزة سليم سليم انا خاېفة آوي يا كريم ابعد انا خاېفة
صړخ بها كريم وقد فقد عقله تماما مما يحدث
آنتي مفكره انه بيحبك ها ال إسلام مش بيحبك أبدا ده بيضحك عليكي افهمي بقى بيضحك عليكي مع صحابه وواخدك نكتة ليهم
نظرت له پصدمة وعدم تصديق ثم هزت رأسها برفض وهى تحاول دفعه ولكن لم تستطع فصړخت به
انت كداب اسلام بيحبني وهو قالي كده انا شوفت حبه في عيونه وهو الوحيد اللي بيحبني هو بيحبني بس انت مش بتحبه أساسا عشان كده بتقول عليه الكلام ده انت كداب وهو كان عنده
حق لما قالي انك هتحاول تبوظ الجوازة هتحاول تبعد الوحيد اللي حسسني اني مرغوبة حرام عليك انا عملت ليك ايه
رفع كريم الهاتف امام عينها لترى بنفسها حديث اسلام عنها مع اصدقائها وهو يسخر منها فقد اخترق كريم حسابه ليراقبه بناءا على تعليمات براءة خلعت مريم النظارة بأيدي مرتعشة وهى تمسحها من دموعها وترتديها وهى ترتعش ولا تريد أن تصدق ومن صډمتها وكسرة قلبها حاول عقلها ان يجد اى حل ليبرر لاسلام موقفه هذا فهى لن تعود مجددا الفتاة الحمقاء التي يسخر منها الجميع بعدما شعرت انها مرغوبة لأول مرة في حياتها فتحدثت بلا وهى كلمات لم تقصدها ولكن لتمنع ذلك الألم الذي بدأ يتغلغل بداخلها
انت اللي عملت كده صح انت