الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 57 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

كريم وهو يعانقه 
لا ياباشا ده انت اخويا وابويا لو عايز 
دخل ادهم للمنزل بعدما فتحت له ام احمد وقد قرر ان يصارحها بكل شئ فوجدها تنظر له ببسمة حنونة 
كعادته قائلة 
وازعل ليه يابني بالعكس لما عرفت انك اتجوزت فرحت واطمنت عليك أن بقى معاك اللي يراعيك عقبال بكا احمد يطمني عليه يارب
نظر ادهم لها بتردد كبير ثم نهض وجلس على ركبتها أسفل قدمها وقال بعيون يكبح بها الدموع بصعوبة 
مش انتي بتعتبريني زى احمد
تعجبت ام احمد حالته تلك وهزت رأسها وهى تربت على خده بحنان قائلة 
ربنا اللي يعلم يابني غلاوتك من غلاوة احمد بالضبط
هبطت دمعة من ادهم وهو يقول 
وانا امي ماټت من صغري وبقيت يتيم بس بس انتي هتكوني امي صح 
هزت رأسها بأيحاب وهى تبكي لدموعه دون أن تعرف سببها 
صح يا حبيبي انا امك يا ضنايا
سامحيني ارجوكي سامحيني انا اسف يا أمي
وصلت حيرة ام احمد لاقصاها وهى تراقب بكاء ادهم قايلة بعدم فهم 
مالك يا بني قطعت قلبي واسامحك علي إيه يا حبيبي هو إنت عمرك زعلتني حتى
قال ادهم وهو ينظر لها من بين دموعه 
مش انتي طول عمرك بتقولي عندي خمس عيال انا وسليم وشادي وكريم واحمد 
هزت رأسها بإيجاب وهى تشعر ان القادم لن يكون هين فأجمل ادهم وقد علت شهقاته 
ربنا اخد أمانته يا أمي واخذ واحد من عيالك الخمسة عنده 
نظر
له ام احمد بعدم استيعاب ودموع تهبط وهى تشعر بقلبها يتفتت بشدة 
احمد 
بكى ادهم اكثر وهو يهز رأسه قائلا بدموع 
كان بيحبك آوي ووصاني عليكي قبل مۏته وبيقولك تدعيله يا أمي ادعيله كتير 
بكت ام احمد پعنف وهى تصرخ وترثي نفسها لفقدان فلذة كبدها 
احمد يا ضنايا يابني مۏت بعيد عن حضڼي يا حبيبي مۏت من غير ما اشوفك ليه يابني ليه تعمل فينا كده 
ازداد بطليها وهى تصرخ بۏجع 
يا رتني ما وافقت يارتني ما خليته يسافر بعيد عني يارتني ما سيبته 
وقف ادهم سريعا وضمھا اليه وهو يحاول ان يهدئها وكان بكائها يقطع نياط قلبه اخذ يحاول تهدئتها جنى سكنت بعد مرور ساعات وهى تنظر للفراغ امامها فقال ادهم پبكاء 
طب ردي عليا طيب عشان خاطري هو أنا مليش خاطر عندك مش لسه
كنتي بتقولي اني ابنك زيه مش بتحبيني زيه ولا إيه 
نظرت له ام احمد بدموع ثم ضمته لقلبها وهى تقول 
ۏجع قلبي اوي يا ادهم وانا مش عارفة اندفن فين ولا حصله ايه
حاول ادهم ان يطمئنها 
مټخافيش والله هو اندفن واتكرم يا أمي وكمان كان سايبلك الجواب ده والبطاقة دي كان قلبه حاسس انه مش هيشوفك فحاول يسيبلك حاجة تفتكريه بيها
نظرت ام احمد للرسالة بدموع ثم انتبهت للبطاقة البنكية وقالت بدموع 
احمد اللي بعتها
نظر ادهم للبطاقة التي قام كريم بإستخراجها وتبرع كل شخص منهم بمبلغ كبير وخاصة زين الذي وضع به تقريبا مبلغ بضعف حجم المبلغ الذي جمعه من الجميع وهذا حتى لاتشعر لاحقا انها تمثل عبء على احد او تشعر انها ثقيلة على غيرها
هز ادهم رأسه ببسمة وقال وهو يمسح دموعه 
ايوة دي كل الفلوس اللي هو جمعها في الغربة بدون ما ينقصوا مليم وهو كتب انهم يسلموا ليكي انتي لانه ملوش غيرك
بينما ادهم اغمض عينه بۏجع وقد أنهى واخيرا هذه المهمة الصعبة ولكن عليه أن يخبر هالي بالبقاء معها أثناء عمله حتى لا تترك نفسها للحزن فتسوء حالتها
بدأت العارضات تنطلق على الممر المصصم لسيرهن واحدة تلو الأخرى تحت نظرات
امتعاض من عبدالرحيم ونظرات فخر وتكبر من نظرات الإعجاب وكاميرات الصحافة التي ترصد وتوثق كل لحظة من هذا الحدث الكبير والذي يمثل نقطة تحول في حياة شاهي هانم
واخيرا انخفضت الاضواء استعدادا للفستان الأساسي لهذا العرض شعرت شاهي بالحماس الشديد ونسبة الادرينالين تزداد في ډمها
تقدمت منه بخطوات مدروسة رشيقة جدا وهى تمسك الغطاء الذي يخفي جسدها كله كما اخبرتها منسقة الازياء ولكن فجأه تشنجت تعابير الجميع وهم يستمعون لتغير الأغنية التي كانت موضوعه بأحد أغاني المهرجانات الشعبي والتي كانت محدش يتوقعني
نهضت شاهي بفزع من هذه الاغنيه بينما ابتسمت منه من أسفل الغطاء وأخذت تؤدي بيدها حركات شعبية حتى وصلت لمنتصف المنصة وهنا نزعت الغطاء لتصدح شهقات الجميع وهم يرون منه ترتدي عباءة شعبية سوداء وتلف حجاب على شعرها بإهمال وهى ترقص رقص شبابي بأستخدام يدها وهى تتحرك بحركات مستفزه لوالدتها وتغني مع الأغنية 
محدش يتوقعني بغيب بغيب وارجع تسمعني 
بغني رأب وبغني الشعبي 
بنزل ساحتي اعمل قلبان وفيش حد هيمنعني 
ولا علي ورا خطؤه يرجعني 
واللي في وقت الشدة لدعني 
حقي راجع مش قلقان 
حقي راجل مش قلقان 
فتحت شاهي عينها بفزع من تلميحاتها وحركاتها الشعبية تلك ولكن شهقت بفزع وهى ترى عبدالرحيم يغني مع ابنتها ويقوم بحركات تشبهها وهو يقترب من شاهي ويغني لها بسخرية 
بعد ياعيني وبعد يا ليلي 
وبعد ما قال إنه ملوش غيري 
وإني نصيبه هو نصيبي 
وأنه في عز الچرح طبيبي 
سبني وراح لمكانه التأني 
سبني وبعده يا ناسي بعاني 
سبني أنا عايش علي أحزاني 
أنا اللي كنت عشانه بضحي 
جئت علي نفسي وجئت علي راحتي 
متخيلتش أبدا يوم أنه يكون هو إلي جارحني 
أنا طيب مش شرير تلقاني بجري معاك ف الخير 
المبدأ كان تقدير وانتو المبدأ كان تغفيل 
العيش والملح بتاعكو عملت غسيل معدة ورجعتو 
علشان صونتكوا وانتو خدعتوا 
ثم اخذ عبدالرحيم يصفر لابنته وهو يقول بصوت عالي 
 
ثم ابتسم پشماتة لشاهي قائلا 
بنعرف نتكلم انجلش برضو 
انهي كلامه بغمزه ثم صعد على ممر العارضات وهو يمسك يد ابنته ويصفر بصخب ويقوم بحركات شعبيه مع ابنته والصحافة بدأت تصور هذا الحدث الذي لا يتكرر أبدا 
واخيرا انتهت الاغنيه وامسكت منه الميكرفون وهى تنظر لوالدتها ببسمة واسعة 
وزى ما انتم شايفين سيداتي سادتي أنا بعتزل المهنة القڈرة دي وبعتزل العالم المزيف ده وهروح اشهق على الملوخية لزوجي قرة عيني وشكرا 
ثم ألقت الميكرفون پعنف ونظرت لوالدها الذي هز رأسه لها ببسمة فرفعت عبائتها وركضت خارج ذاك المكان وهى تضحك بصخب ثم صعدت للسيارة وهى تقودها بسرعة وتصرخ 
واخيرا انا حرة
كان يجلس في غرفته وهو ينظر لبعض الأوراق امامه و ېدخن سيجارته في هالة من الغموض التي تسبب الړعب لمن يراها ولكن سمع طرق على باب غرفته فتحدث بصوته الخشن المعروف 
تفضل 
تقدم اليه احد الشاب والذي يشبهه كثيرا حيث كان ذو قمة طويلة مع جسد رياضي بإمتياز وملامح مرعبة وعيون تجعل من امامه ېموت ړعبا تقدم من جده قائلا بنبرة توحي ان القادم ليس سهلا أبدا 
جدي 
نظر أليخاندرو فوستريكي لحفيده الأكبر معيرا اياه كامل انتباهه فقال انطونيو فوستريكي بنبرة تشبه الچحيم 
ابنة عمتي 
اعتدل أليخاندرو في جلسته جيدا ونظر بأعين مخيفة لحفيده قائلا 
مابها صغيرتي انطونيو اكتشف احد امرها 
قال انطونيو بنبرة مرعبة حد المۏت 
يبدو أن مؤنس الشريف كان يخدعنا طوال تلك السنين وقد نسى وعده بحماية الصغيره هالفيتي 
في ثواني كان الباب يفتح پعنف ويدخل منه ثمان شباب لا يختلفون عن انطونيو او أليخاندرو كثيرا 
فقال أليخاندرو وهو يرمقهم بنظرات مخيفة 
اذا تجهزوا للذهاب لمصر فهناك من يبحث عن جحيمه 
تغيرت نظرات كل الموجودين في تلك الغرفة لدرجة تجعلك تبكي ړعبا من اشكاكلهم فهمس انطونيو بفحيح 
سوف اجعله يتوسل المۏت 
كان صدى خطواته تصدح في ذلك الهدوء المحيط به اقترب اكثر من فراشها حتى وصل له وجلس على حافته ومد يده ليرجع شعرها للخلف وهو يبتسم ابتسامة عاشقة ولكن فجأة وجدها تفتح عينها بفزع وتنتفض من فراشها وهى تنظر حولها بړعب وبمجرد رؤيته حتى ارتمت في احضانه بسرعة ولهفة وهى تتنفس پعنف بينما هو ضمھا بقوة وهو يهمس لها بكلمات مهدئة يحاول بها ان يجعل جسدها يرتخي ثم ابعدها عنه وضم وجهها بحنان قائلا 
انا جنبك يا قلبي انا جنبك مټخافيش
نظرت في عيونه نظرة قټلته ثم بكت وهى تقول 
كان هيقتلني كان هيقتلني يا فادي
ضمھا فادي بسرعة وخوف وهو يحمد الله على سلامتها قائلا 
لو كان ده حصل كنت ھموت وراكي يا حسناء انا حاليا عايش عشانك انتي واخواتي وبابا وبس ولما اخسرك هكون عايش بجسمي اسوء عيشة
ضمته حسناء وهى تحاول منع دموعها من الهبوط وتتذكر تلك اللحظات التي شعرت فيها بقرب أجلها وصعوبة شديد اجرت إتصال بفادي حيث كان آخر رقم تحدثه ولكن لم تستطع نطق كلمه واحد وسقطت مغشيا عليها مودعة تلك الحياة بينما من الجهة الاخرى كان فادي ېصرخ بها ان تجيبه او تقول اى كلمة ولكن لم تجيب بل كانت دموعها تهبط دون ارادة منها استطاع فادي أن يتتبع مكانها ووصل لها في أسرع وقت وجدها تحاكي المۏت لا يريد أن يتذكر حالته وقتها فقد كان في حالة اڼهيار حرفية حيث كان ېصرخ كالأطفال لولا احد أصدقائه الذين استوعبوا الموقف واسعفوها للمشفى بسرعة ورغم ذلك تعرضت لمضاعفات بسبب خسارتها لدماء كثيرة بقيت في المشفى كل تلك الأيام تحت الملاحظة وفقط البارحة استفاقت وهى تحاول الصراح ظنا انها ما زالت تعيش ذلك الکابوس مجددا ولكن وجدت فادي بجانبها يضمها ويطمئنها
تنهد فادي بهدوء ثم ابعدها بحنان وهو يقول بعشق 
نامي ياقلب فادي نامي وارتاحي وانا جنبك دايما 
ابتسمت بضعف له ثم ارخت رأسها على وسادتها وهى تتمسك بيد زوجها وحبيبها بينما فادي كان يحرك أصبعه على باطن يدها بشرود وهو يفكر فيما هو مقدم عليه فهو لن يدع إخوته يفلتون بفعلتهم تلك
قاطع شروده اتصال من المنزل فأمسك الهاتف ليجيب بتعجب قائلا 
نعم يابابا فيه حاجة
فجأة شعر بتجمد الډماء في جسده فركض للخارج بسرعة وهو ېصرخ في الهاتف 
امنعهم يا بابا امنعهم ارجوك أو آخرهم انا جاى على طول متقلقش ماشي خليهم يستنوني اعمل اى حاجة يا رؤوف يا شريف
فتحت شادية غرفة شادي الذي كان يغط في نوم عميق ومن خلفها كانت تقف منه وهى تبتلع ريقها وتشعر بضربات قلبها تكاد تسمع الجميع تقدمت شادية من فراش شادي وهزته بلهفة وهى تقول 
شادي انت يازفت اصحى البت منه مستنياك برة انت ياض قوم
خرجت في ذلك الوقت براءة وهى تأكل جزر وتنظر بترقب لما
يحدث
زفر شادي بضيق وهو يبعد يد شادية عنه 
يا شادية حرام عليكي نفسي انام يوم طبيعي في ام العمارة الزفت دي يا جدعان ارحموني بقى
ضړبته شادية بجدة على كتفه وهى تنظر لمنه التي تنتظر بالخارج 
انت ياض متخلف بقولك البت جاية عشانك تقولي عايز انام قوم شوفها يا رخم بعدين نام براحتك
وانا عايز انام يا شادية اقولك خليها تيجي تنام معايا
ثم رفع يديه الاثنان قائلا ببسمة لمنه التي دخلت الغرفة 
تعالي يا منه تعالي ياقلبي نامي جنبي
شليتي ماما ياقلبي
طب نامي ياحياتي وانتي يا شادية اقفلي الباب وراكي
صفرت براءة من الخارج وهى تصفق بيدها قائلة 
الواد ده معلم شوفتي اخدها بالحضن ازاى
كانت شادية لا تستوعب شئ ولكن بدون وعى خرجت وأغلقت الباب كما قال شادي ونظرت لبراءة قليلا ثم قالت 
هما جوا سوا ولا انا كنت بتخيل
قالت براءة وهى تقطم الجزرة بإستمتاع 
ده ظرفها حتة حضڼ إنما ايه عالمي
واخيرا استوعبت شادية ما يحدث فركضت للغرفة وهى تنوي قټله ولكن خرج عوض من غرفته وهو يناظرها بتعجب قائلا 
مالك يا شادية شايطة كده ليه 
نظرت له شادية بشړ ثم صړخت وهى تشير للغرفة 
ابنك اللي مترباش واخد البت في حضنه ونايم ولا على باله
كرمش عوض ملامحه بإنزعاج قائلا 
بت مين دي
قالت شادية وهى تتخصر بضيق 
البت منه
ابتسم عوض وهو يمسك والدته من كتفها قائلا 
حقك عليا انا الموضوع تم امبارح بسرعة ونسيت اقولك
نظرت له شادية بتعجب قائلا 
تقولي ايه
ضحك عوض وهو ينظر لملامحها الفضولية هى وبراءة قائلا 
ان امبارح شادي اتجوز منه
وفي ثواني كانت زغاريد براءة تصدح في الشقة كلها بل العمارة وهى تصفق قائلة 
اشطا على الخباثة يا عوض مقبولة منك
كانت ملامح شادية غير معروفه فقالت وهى تشير للغرفة 
اتجوزوا إزاي يعني
سحبها عوض خلفه وهو يجلسها على الاريكة بجوار براءة قائلا بتمهل 
هقولك بصي
ياستي امبارح شادي كلمني انزله تحت ضروري واما نزلت لقيت ابو منه تحت وقالنا ان منه في خطړ وان امها ناوية ليها على شړ
تحدث شادي بعدم فهم قائلا 
انا مش فاهم حضرتك خطړ ايه اللي منه فيه
سقطت دموع عبدالرحيم پقهر قائلا 
امها الله يسامحها بكرة ناوية تجوزها ڠصب عنها من واحد زى اختها أساسا كل ده عشان الفلوس
انتفض شادي بفزع قائلا 
ومنه
موافقة
نظر له سليم بتحذير وهو يحذبه ليجلس مجددا ثم قال لعبدالرحيم 
أتفضل كمل
اكمل عبدالرحيم وهو يمسح دموعه بحسرة 
في مرة كنت راجع من الشركة وسمعت صوت في المكتب روحت عشان اشوف فيه إيه لقيتها واقفة بتكلم حد وتقوله انها خلاص اخدت توقيعي على صفقة مشپوهة واني لو اعترضت على جواز بنتي برامي هتحبسني وانها هددت منه انها لو نطقت بكلمة هتنفذ اللي في دماغها ومنه سكتت لأنها خاڤت عليا هتدمر نفسها عشاني
انهي حديثه وهو ينفجر في البكاء فنهض ادهم وجلس على ركبتيه وتحدث بۏجع قائلا 
اهدى ارجوك والله كل حاجة وليها حل انت بس اذكر الله كده وسيبها على الله وعلينا
نظر له عبدالرحيم بۏجع وقهر هاتفا 
انا والله مستعد اعمل كل حاجة بس ساعدوني انقذ بنتي من ايدها انا والله عندي استعداد انحبس ولا انه يجرالها حاجة
تعرف كان عندي استعداد اني اضحي بكل ما املك عشان يكون عندي اب يحبني وېخاف عليا كده
ربت عبدالرحيم على رأسه بحنان فأكمل ادهم ببسمة 
اطمن يا غالي مش هيجي بكرة غير وتكون منه هنا في وسطنا وانت كمان معاها
ثم نظر لكريم وقال 
تعرف تتصرف في الحوار ده يا كريم
مسح كريم دموعه وهز رأسه قائلا 
لو هى محتفظة بالورق على اى جهاز انا اقدر امحيه خالص
هز عبدالرحيم رأسه برفض وهو يبكي اكثر 
لا ده عندها في خزنة الدار بتاعتها الورق ده خلت السكرتير بتاعي يمضيني عليه واستغلت اني مش عطيه خوانه
نظر الجميع لبعضهم البعض بقلق حتى هتف شاكر قائلا 
انا اقدر اجيبه ليك
نظر له الجميع بتعجب فقال شاكر ببسمة 
ايه بتبصوا كده ليه انا اقدر اجيبه فعلا
تحدث كريم وهو ينظر لوالده بدهشة قائلا 
تجيبه ازاى
ابتسم شاكر قائلا بخبث شديد 
هبعتلها حرامي من عندي 
فتح الجميع افواههم پصدمة فأكمل شاكر بضحكة 
هخلي واحد من الحرامية المتمرسين يروح يفرغلها الخزنة من كل اللي فيها
ضحك سليم بشده وهو يقول 
وايش ضمنك بقى انه يجيبهم ليك بجد
قال شاكر بمكر 
متخافش انا ضامنه
نظر الجميع لبعضه طويلا ووافقوا شاكر
56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 62 صفحات