الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 56 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

خروجها أخرجت هاتفها وهى تفتحه لتنظر لصورة شادي التي اخذتها دون أن ينتبه في إحدى المرات سقطت دموعها على الهاتف
وهى تبكي بتشنج وتقول بصوت مټألم 
يا رتني ما كنت عرفتك على الاقل كان الۏجع هيكون اخف 
صعدت لغرفتها وهى تضم مذكراتها وتبكي بشدة 
صدح صوت المأذون بجملته الشهيرة 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بدأت كل الفتيات تزغرد بصخب بينما ام فتحي كانت تصفق وتصفر وادهم يهز رأسه بيأس عليها اقترب الشباب من كريم مهنئين اياه بفرحة كبيرة والفتيات يهنون مريم التي كانت تشعر انها بحلم
اقترب كريم من مريم وامسك يدها وهو يقول ببسمة عاشقة 
واخيرا بقيتي مراتي والله حاسس اني بحلم
نظرت مري أرضا وهى تشعر بوجهها ېحترق بينما اقترب منهم سليم وهو يمد يده لكريم بمفتاح شقتهم قائلا وهو يغمز له 
هروح اوصل أشرقت اقعدوا سوا بإحترام يا كيمو ماشي
ضمھ كريم بفرحة وامتنان وهمس له سعيدا 
انت عطتني أغلى هدية في حياتي كلها يا سليم ربنا يديمك ليا يارب
ضحك سليم وهو يبادله العناق هامسا 
زى ما هى اختي فأنت اخويا يا كريم
ابتعد سليم وهو يمسك يد أشرقت قائلا 
يلا عشان منتأخرش
وبعدها خرج مصطحبا اياها للخارج
وخلفه شاكر الذي ضم ابنه بشده لدقائق وهو يهمس بصوت مخټنق بالدموع 
مبارك يا قلب ابوك مش مصدق انك خلاص كبرت واتجوزت يا كريم
ضمھ كريم بحب فهو ابيه وصديقه الأقرب إليه ثم همس قائلا 
ربنا يديمك ليا يا شاكر يارب انت وهاجر
اقتربت هاجر وهى تربت على شعره بحنان قائلة بفرحة 
مبارك يا حبيبي ربنا يهديكم لبعض يارب ويسعدكم
فابتعد كريم عن الباب وقال بحنان 
ريمو حبيبتي انتي خاېفة مني انا كريم ياريمو
تحدثت مريم وهى تمنع دموعها من الهبوط 
لا مش خاېفة بس ينفع متبصش ليا
اشششش بس يا قلبي اهدي ليه متوترة كده احنا هنقعد نتكلم سوا تعالي يلا
ثم جذبها للأريكة واجلسها عليها وبعدها جلس هو على ركبته امامها وامسك يدها ثم قال بحب 
بص ياريمو يا قلبي عايزك تتعاملي معايا كأن محصلش حاجة طبعا مقصدش تعامليني زي اخوكي وكده لا قصدي يعني متحطيش بينا الحدود دي انا متفهم انك خاېفة بس
صمت وهو ينظر لعيونها بعشق قائلا 
تأكدي اني عمري ما هفكر اني اعمل حاجة ټوجعك ولو ۏجع صغير حتى
هزت رأسها بإيجاب فنهض هو وجلس بجانبها وفتح ذراعيه لها وهو يدعوها للدخول في احضانه فترددت مريم قليلا ولكن بعدها دخلت لاحضانه وهى تستند برأسها على صدره فأبتسم لها وقال بحنان 
مريم انتي بتحبيني بجد نفسي اسمعها تآني منك
عضت مريم شفتيها بخجل شديد ثم اخفت وجهها في صدره قائلة بطفولية 
بتكسف يا كريم
ربت كريم على رأسها بحنان ثم قال متفهما 
ماشي مش مشكلة هسيبك تتقبلي الوضع ده الأول بس بعد كده هسنعها منك مرة قبل الأكل ومرة بعد الأكل
ضحكت مريم بخفوت وهى تقول 
ليه هى دوا
أجاب كريم مشاكسا وقد اسعده مزاحها وعودتها للطبيعة 
ايوة دوا ايش عرفك انتي
رفعت مريم رأسها ونظرت لعيونه قليلا ثم قالت بحب 
كريم هو أنا كنت هبلة الأول عشان محسش بيك
ابتسم كريم وهو يمد يده ويكوب وجهها بحنان مقبلا عيونها بعشق 
حتى انا كنت مغفل وانا مفكرك انك زى اختي بس بعدين رجعت اقول لنفسي اختك مين يا اهبل هو إنت هتفكر تبوس اختك
فتحت مريم عيونها بفزع فضحك كريم بشده وهو يضمها بشدة قائلا 
لا اجمد كده يا وحش ده احنا لسه في ليفل الاحضان دلوقتي
ضړبته مريم على صدره بحدة فضحك هو بشدة عليها
توقف سليم مع أشرقت امام منزلها ثم مد يده بالحقائب التي كان يحملها وترك معه حقيبة واحدة 
فأخذتها هى ببسمة قائلة 
اوعى تكون نسيت الايس كريم
لوى سليم فمه بسخرية قائلا 
الله يرحم لما كنتي بتتكسفي تكلميني دلوقتي بقيتي تبجحي كمان
ضړبته أشرقت في كتفه فتأوه بخفة ضاحكا وهو يقول لها بلوم 
ايدك تقيلة يا زفته انتي بعدين آه ياختي جبت آيس كريم اهو ده اللي باخده منك إنما حضڼ او غيره تلوي بوزك
ضحكت عليه أشرقت ثم انتبهت الحقيبة بيده قائلة 
هى دي ليا برضو
نظر سليم الحقيبة وقال ببسمة حنونة 
لا دي لريمو
ضيقت أشرقت عيونها ثم اقتربت وفتحت الحقيبة ونظرت بها حتى مدت يدها واخرجت علبة صغيرة قائلة 
لا دي بتاعتي
نظر لها سليم بعدم فهم فأخذت منه أشرقت الحقيبة واعطته الحقيبة التي كانت معها قائلة 
مريم مش بتاكل آيس كريم الشوكولاته وبتاكل الفانيلا عكسي بحب الشوكلاته وحضرتك بدلت الشنط
نظر سليم للحقائب قليلا ثم ابتسم بخجل وهو يحك رقبته واحذ منها الحقيبة الأخرى قائلا 
شكلي اتلغبطت
تصبح على خير يا سولي
وانتي من اهل الخير يا قلب سولي
ثم تركها لتدخل هى منزلها وتقف بشرفتها لتراقبه حتى ذهب
بينما دخل سليم للعمارة وهو يفكر قليلا هل يعود الان للشقة ام لا ولكنه حسم أمره وتوجه لشقة عوض ودخل ليجلس معهم قليلا حتى يتيح لاخته الفرصة لتتحدث قليلا مع كريم
بينما عند ادهم وأم فتحي كان ادهم يضمها وهم يتسطحون على الاريكة أثناء مشاهدة التلفاز كما أصرت ام فتحي ان تفعل تفهم ادهم توترها ولم يرد ان يضغط عليها استدارت ام فتحي وهى تنظر لادهم بحب وتتحسس لحيته بحنان قائلة 
ادهم 
اغمض ادهم عينه مستمتعا بلمساتها وهو يتمتم بنعم فأكملت هى ببسمة 
هتنام 
انتي عايزة تنامي 
هزت رأسها برفض قائلا بحب 
لا انا عايزة افضل ابص عليك كده على
طول 
طب انت هتتفرجي على الفيلم 
اعتقد انك مأكلتيش كويس من فترة طويلة ايه رأيك ناكل سوا 
فابتسم لها ادهم وبدأ يطعمها ببطئ مستمتعا برؤيتها امامه وشعور انه أصبح يمتلك سبب للعيش لأجله وانه أصبح معه رفيق في وحدته يجعله يشعر بسعادة كبيرة
هو أنا قولتلك قبل كده اني بحبك 
ابتسم لها وهو يهز رأسه قائلا وهو يقترب منها اكثر 
بس احب اسمعها تآني 
استيقظ ادهم في الصباح بكسل شديد ونظر جانبه ولكن لم يجد هالي فأبتسم بحنان شديد وهو يبعد عن الغطاء ويلتقط ثيابه ليرتديها ويخرج قائلا بحب 
اكيد صحيت الصبح بدري عشان تعملي فطار 
بحث عنها ولكن لم يجدها في البهو فأنطلق للمطبخ وهو يتقدم ببسمة واسعة قائلا 
ليه ياقلبي تتعبي نفسك الصبح كده كن
توقف عن الحديث وهو ينظر بغباء لهالي التي كانت تجلس على طاولة المطبخ وتمسك علبة كبيرة من المربى وتتناولها بشراهة تقدم منها ادهم ثم نظر للعلبة بيدها وهو يقول بعدم فهم 
فين الفطار 
نظرت له ام فتحي بغباء قائلة وهى تتناول المربى 
فطار ايه 
أشار ادهم للسفرة قائلا بعدم استيعاب لما تفعل 
كنت بشوف زمان ان العروسة بتصحى بدري تعمل فطار لجوانتي بتعملي ايه 
توقف عن الحديث وهو يجدها تلتفت حولها تبحث عن
شئ ما تحدثت ام فتحي وهى تلتقط ساندوتش صغير وتعطيه لادهم قائلة ببسمة بريئة 
لو جعان خد انا عملت ليك سندوتش
اخذ منها السندوتش وهو ينظر له بغباء ثم قال 
ده لحد ما تعملي الفطار 
تحدثت ام فتحي وهى مازالت مستمر في الأكل بغباء 
فطار ايه انت من وقت ما صحيت وانت عمال فطار فطار 
زفر ادهم وهو يلوح بيده ثم قال وهو ينظر السندوتش وقد استسلم للأمر الواقع 
طب خدي ده وهاتي واحد مربي 
نظرت ام فتحي للسندوتش الذي في يده وقالت 
مهو مفيش مربى انا اكلتها فعملت ليك جبنة 
تحدث ادهم بتذمر وهو يتجه للثلاجه 
مليش فيه انا عايز مربى اشمعنا انت يعني بعدين أنا جايب علبتين مربى و 
صمت وهو لا يجد اى مربى في الثلاجة فنظر لها بغباء قائلا 
كان فيه برطمانين مربى هنا فين 
ابتسمت بغباء وهى تهبط من فوق الطاولة قائلة 
مهو انا يا حبيبي صحيت كده حسيت اني نفسي في مربى قمت 
توقفت وهى ترى اقتراب ادهم منها بنظرات تطلق نيران وفي ثواني كانت تصرخ وتخرج خارج المطبخ وصړاخها يعلو ويعلو وخلفها ادهم يصيح بها 
خلصتي المربى يا جذمة ده انا هرجعك روح تآني على الاقل مكنتيش بتكلفيني 
توقفت ام فتحي على بعد منه قائلة وهى تشير له إلا يتحرك 
خليك مكانك احسن اصړخ واقولهم پيتحرش بيا 
ضحك ادهم بسخرية قائلا وهو يغمز لها 
وحيات امك بتحرش بيكي طب انا بقى عايزهم يمسكوني تلبس 
ثم ركض لها بينما هى صړخت بفزع ودخلت غرفته وهى تحاول إغلاقه ولكنه فتح الباب وجذبها من ثيابها پعنف وهو ېصرخ بها 
خلصتي علبتين مربى يابنت الفلطوس انتي هتفلسيني بدري يخربيتك ده مرتبي كده مش هيكفي وجبتين 
كادت تجيب عليه لولا نظرها لنقطة بعيدة عنه فنظر ادهم لما تنظر وجد الجميع يقف على باب الشقة وينظر لهم بغباء وبلاهة شديد فقال ادهم بعصبية وحدة وهو يخفي ام فتحي خلفه بسرعة 
في إيه واحد وبيأدب مراته اول مرة تشوفوا واحد بيضرب مراته 
تحدثت ام فتحي وهى تحاول الفكاك من يده 
خرج يابني ام التليفون وصور عشان هبهدله في محكمة الأسرة 
تحدثت براءة وهى تنظر لهم بقرف 
هما دول اللي صحتونا مفزوعين عشانهم 
تحدث كريم وهو يمسح وجهه بنعاس 
هو انتم الاتنين ملتكم ايه انا عايز افهم يعني قايمين مرعوبين واحنا مفكرين ابن عمها ھجم عليكم تطلعوا بتتخانقوا على علبة مربى 
ضحك شاكر بسخرية وهو يقول 
وانا اللي كتفي انخلع وانا بفتح الباب 
نظر لهم سليم بإشمئزاز قائلا 
اقسم بالله ما شوفت علاقة نتنة كده 
ضحكت ام فتحي بشده فنظر لها ادهم بشړ ثم تحدث للجميع 
جرا ايه منك ليه فيه إيه يعني لما نتخانق على علبة مربى بعدين دي علاقتنا وبنمشيها بمعرفتنا واحنا متعودين على العفانة دي يلا بقى كل واحد على شقته 
ضړب الجميع كف بكف ورحلوا وهم يضحكون عليهم بينما ضمن ام فتحي ادهم من الخلف وهى تقول 
تفتكر يا ادهومي هيقولوا علينا مجانين 
يقولوا اللي يقولوه ياقلب ادهم دي حياتنا وبنعيشها زى ما احنا متعودين بعدين أساسا مفيش حد في العمارة عاقل غير عوض واهو على وشك انه ينضم ليهم 
ضحكت ام فتحي بصخب ثم أمسكت يده وسحبته للمطبخ خلفها بينما هو يبتسم بعشق لها وفجأة تركت يده وانحنا أسفل الطاولة التي كانت تجلس عليها وتخرجت صينية كبيرة مليئة بالطعام وقالت وهى تضعها فوق الطاولة 
عملتك احلى فطار لعيونك ياباشا بس كنت بختبرك والحمدلله سقطت في الاختبار بس تعرف لو كنت نجحت كنت هقول أنك اتغيرت وبقيت ممل بس لسه لسانك طويل كالعادة 
ضحك ادهم بشدة وهو يقترب ويضمها بحنان شديد وهو يقول بخفوت وحب 
ياقلب ادهم انتي ليكي دنيتي كلها اكيد مش هستخسر فيكي علبتين مربى بعدين الصراحة كان هيجرالي حاجة لو معملتش كده 
ضحكت وهى تضمه اكثر وتقول ببسمة 
لا خليك زى ما انت كده بحب اننا نفضل زى ما عرفنا بعض 
حبيبتي هفضل دايما كده بس ده ميمنعش ان ادهم ساعات بېخاف على وردته فبيركن ام فتحي على جنب ويطلع ادهم بتاع هالفيتي 
ضحكت له وهى تجذبه ليجلس وتقول 
امبارح أنت اكلتني والنهاردة دوري أنا 
ابتسم لها ادهم وفي داخله يشكر الله على عوضه 
كان الجميع يعمل على قدم وساق وهم يجهزون للعرض الذي سيقام خلال ساعات قليلة من الأن كانت منسقة الثياب تعمل هنا وهناك على الفساتين المطلوبة وكانت منه هى المكلفة بالفستان الرئيسي تحدثت له منسقة الثياب وهى تمد يدها بغطاء كبير قائلا 
الغطا ده هتحطيه عليكي واول ما توصلي لنص المنصة هتشيليه تمام 
هزت منه رأسها بجدية ثم قالت 
تمام فهمتك بالنسب للشوز هلبس اى واحد 
أشارت منسقة الثياب لإحدى الفتيات قايلة بصوت عالي 
الشوز الروز يا ملك بسرعة 
ثم ذهبت بعيدا لترى باقي الفتيات بينما نظرت منه لنفسها في المرآة وهى تقنع نفسها انها تفعل هذا لأجل والدها فقط 
كانت شاهي تقف في الخارج وهى تتحدث مع منسق الاضواء 
زود الإضاءة قدام كده هيبقى مش واضح لو سمحت مش عايزة غلطة 
تحدث المنسق وهو ينظر حيث تشير 
تمام يا شاهي هانم بإذن الله كل حاجة تكون زي ما تخيلتي 
ابتسمت له شاهي ثم تقدمت لمديحة التي تقدمت ومعها ابنها رامي مرحبة بهم بتكلف كبير 
اووه مديحة هانم حقيقي بشكرك على
قبولك لدعوتي 
نظرت لها مديحة من أعلى بكل تكبر وهى تقول 
لولا أن رامي متعلق ببنتك يا شاهي عمري ما كنت فكرت اني اجي 
قال رامي وهو ينظر حوله بخبث 
خلاص يا مامي بقى عموما كلها ساعات وتبقى موني ليا ومراتي كمان انا كلمت المأذون وهيجي على بعد العرض كده 
هزت شاهي رأسها ببسمة وهى تفكر في ردة فعل عبدالرحيم ولكن ما يطمئنها هو أن ابنتها ستكون معها هذه المرة 
صحي النوم ياكسولة ايه ده كله لسه مصحتيش
نظرت له مريم بتشوش قائلة 
مش انت اللي فضلت مسهرني طول الليل 
ضحك كريم عاليا وهو يدخل خلفها قائلا 
طب يلا يا باشا البسي لبسك عشان هنروح مكان حلو كده 
نظرت له بتعجب وهى ترتدي نظارتها 
مكان ايه 
اقترب منها كريم وهو ينزع نظارتها ويقول بحنان شديد 
مكان هيخليني ابص في عيونك زى ما انا عايز من غير ما تكوني لابسة النضارة 
لثواني لم تفهم مريم حدثه حتى أدركت فيما بعد قصده فنظرت له بحزن شديد ولم تكد تتحدث حتى قال كريم بتحذير 
اوعك يا مريم تكوني فاكرة اني بقول كده لاني مكسوف منك والله لو عايزة يا مريم تقلعي النضارة من غير ما تعالجي عينك هكون انا عيونك ياقلبي وهرفع راسي بيكي قدام الناس كلها 
انا بس بعمل كده عشانك انتي يا ريمو عشان تمشي رافعة راسك من غير ما تحسي ان الناس بتبص عليكي بس لو عليا فده اخر همي 
نظرت له مريم ثم هتفت بصوت منخفض 
انا خاېفة من العملية يا كريم هتوجعني 
قلب كريم هكون جنبك دايما ومش هسيبك أبدا في كل خطوة ياحياتي ولو مش عايزة خلاص بلاها ياستي 
هزت رأسها بنفى وهى تمسح دموعها قائلة 
لا لا انا عايزة يا كريم عايزة امشي معاك ومحدش يقول اني مستاهلش حد زيك 
نظر لها كريم پغضب قائلا 
مين اللي يقول كده اعرفي انه غبي لأني انا مستاهلش ملاك زيك
نفخ وهو يقول بصعوبة 
يا مريم انا ببقى خاېف اجرحك ڠصب عني وانتي زى البسكوتة كدة 
ضحكت مريم وهى تخرج من أحضانه قائلة 
طب هروح اجهز وجاية على طول ماشي 
ابتسم لها بحنان ثم اخرج أنفاسه بتعب فهو كان يخشى ان ېجرحها بأى كلمة
خرج سليم من غرفته وهو ينظر لكريم بترقب قائلا 
وافقت 
هز كريم رأسه ببسمة فضمھ سليم بقوة وهو يقول 
الحمدلله كنت خاېف ترفض تآني او تفهم غلط 
بادله كريم العناق وقال 
مريم محظوظة بيك يا سليم والله عندها اخ حنون زيك كده 
ابتسم له سليم وهو يقول 
ما انت التاني اخويا يا كيمو 
ثم جذبه من ثيابه بحدة قائلا بتحذير 
ولا حضرتك عندك رأى تآني 
ضحك
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 62 صفحات