هو انتي شايفاني عادي
اكثر وهو يشعر بجسده يرتعش بشده ودموعه تهبط بدون وعي ودون شعور اقترب منها وانحنى وهو يقول بدموع وصوت ضعيف مريم
رفعت مريم وجهها وهي تبكي بشده بينما هو نظر حوله وهو يتنفس بسرعه ولا يعلم ماذا يفعل فجأة شعر بسائل أسفل قدمه نظر وجد المياة تأتي من أسفل مريم فصدم مما يرى وهبطت دموعه بشده مما يراه فيبدو انها بللت نفسها من الړعب تحدث وهو يقرب يده منها ويضم خدها بحنان بينما هي تنزل عينها أرضا بخجل وبكاء قال كريم بحنان وهو يحاول الا يظهر ارتجاف صوته مريم بصيلي مريم حبيبتي بصيلي بصي
ارتعشت مريم بشده وهي تزداد في البكاء فجذبها كريم پعنف لاحضانه وهو يهدهدها كطفل صغير اششششش خلاص خلاص مش عايز اعرف مش عايز بس والله يا مريم وحيات دموعك دي لاندم اللي عمل فيكي كده
ثم نظر لها ولوجهها الذي كان ملوث بالألوان كما نظارتها وثيابها وايضا الچروح التي تملئ وجهها والتي يبدو أنها چروح سکين او ما شابه اخذ يضمها وهو يبكي ولا يعلم من فعل بها هذا ولما فعل ذلك
نظر لها
پصدمه فتحدثت هي ببسمه تظهر كسرتها عادي انا متعوده علي كده بس المرة دي زودوا العيار شوية
ثم ضحكت واتجهت لحقيبه الملابس وأخذتها وهي تقول ببسمة طفلة صغيرة وبريئة ممكن تستناني اغير لبسي واجي
علمت هي ما يفكر به فقالت ببسمة تتخلل دموعها التي ازدادت ده اسمه تنمر مسمعتش عنه
سقط قلبه ړعبا ماذا هل صغيرتهم تتعرض للتنمر ومنذ متي وكيف لم ينتبه لها احد
تحدث وهي تضم الحقيبه لقدمها لتخفي بلل فستانها وقالت بخجل وشعور بالاھانة لرؤيته لها بهذه الحال ده ده العصير بتاعي وقع عليا
سقطت دموعه اكثر وهو ينظر للسماء ويشعر بمحيطه ينقبض عليه وبأن أنفاسه خناجر تقطع في صدره قالت مريم وهي تحاول أن تخفف هول الموقف الذي وضعت به أنا.... انا معملتش حاجه هما بس هما بس
صمتت وهي تقول وتمسح دموعها بظهر يدها هما بس تقلوا العيار المرة دي
نظر لها كريم وهو يشعر بأنها في حاله غريبة كيف تتحدث ببساطة هكذا شعر بأنه يكاد يسقط أرضا من هول ما يري
نظرت هي الحقيبة
وقد شعرت بقرب دخولها في حالة هستيريا هروح اغير لبسي ماشي متمشيش عشان ارجع معاك
ثم ضحكت بصخب وهي تقول قال يعني لو لابسه النضارة هعرف اشوف
ثم قالت وهي تشير لمكان ما وتضيق عينها لتراه جيدا هدخل الحمامات الخلفية وهاجي متخافش انا حافظه الطريق ده اكتر من طريق بيتنا اصلي اتعودت
ثم ضحكت وسارت وهي تنظر بدقه لكي لا تتعرقل وتركت كريم في حالة تثير الشفقة في قلوب من يراه فكانت عينه حمراء من البكاء لا يصدق ما تتعرض له مريم كل هذا ولا احد يشعر وكيف يشعرون وهي لا تظهر شئ دائما تبتسم وتمزح معهم من يصدق هذه الفتاه التي طالما رآها طفلة سليم المدلله والصغيرة تحملت ما لا يتحمله احد شعر بصدره يضيق فنزع الكارفات وهو يتنفس پعنف واستند علي ركبتيه وهو يتنفس پعنف ثم بكي وبكي كما لم يبكي من قبل بكى پعنف وهو يتذكر مظهرها تلك الوردة الزاهية أصبحت ذابله بسبب بعض الأشخاص الذين حللوا لأنفسهم انتقاد غيرهم بطريقة لاذعه حللوا لأنفسهم السخريه من الغير حللوا لأنفسهم ان يقتلوا غيرهم بكلماتهم لقد سمع بالعديد ممن ينتحر بسبب التنمر ويبدو ان تلك الصغيره اقوي بكثير مما تخيل
رفع عينه للسماء وهو يحاول إيقاف دموعه وفجأه لمح شئ جعله يضغط علي أسنانه بشده وعڼف وهو يبتسم بسنة مخيفة
بينما في الحمام حمدت مريم ربها انه لا يوجد أحد به فدخلت احدي المراحيض واغلقت الباب وجلست كعادتها أرضا وضمت قدمها لصدرها ووضعت رأسها علي قدمها واڼفجرت في البكاء وهي تتذكر معاملة زملائها معها وسخريتهم منها ومن نظارتها الكبيرة وضعف نظرها وسقوطها المستمر واصطدامها الدائم بالاشياء وحديثهم المهين عليها وتعمدهم إسقاطها دائما وهم ېصرخون بها انتبهي يا عمياء وتعليقات سخيفه كلماذا ترتدين نظاره اذا كنتي عمياء كانت تتجاهلهم دائما وهي تعلم أنهم يقولون ذلك بسبب تفضيل بعض الاساتذه لها وان كان لأمر نظرها الضعيف يد أيضا في تنمرهم عليها ويزداد الأمر ليصل الي حد تطاول بعض الفتيات عليها باليد ولكن بأمور لا تذكر وهي كانت تتجاهل هذا بما انها سنتها الاخيره اذا لتمر بخير دون أن تسبب مشاكل كانت تتحمل وتأتي لهذا المكان وتبكي ثم تخرج وكأن شئ لم يكن ولكن ازداد الأمر سوءا اليوم حينما اعلن احد الاساتذه أنها المرشحة الاقوي لتكون مساعدته بعد التخرج لذا اثار هذا الأمر غصبهم ولم يتحملوا الأمر وتعمداو اهانتها ورميها بالألوان وتقطيع ثيابها كما قامت فتاه بخبرشتها من وجهها ودهنوا لها نظارتها بالاسود تماما والاسوء حينما احضروا مقص ليقصوا شعرها وقتها كانت ضربات قلبها وصلت عنان السماء ولم تشعر سوي بضحكاتهم وهو يرونها تبلل نفسها من الخۏف ولولا انهم سمعوا صوت احد قادم لما كانوا تركوها وهي اختبأت خلف الشجره خوفا ان يراها احد هكذا وحاولت الاتصال باي احد اي احد يساعدها ولكن لم يجيب احد سوي كريم فقط ليأتي ويراها بهذه الحاله لن تنسي هذا اليوم طالما حييت أبدا نهضت من مكانها وهي تمسح دموعها وقررت في نفسها انها لن تأتي هنا مجددا خرجت وغسلت وجهها وهي تردد في نفسها بسخريه لما كنا صغيرين كنا بنرش الماية علي عيونا عشان نصطنع الدموع بس دلوقتي بقينا نرش المايه علي وشنا عشان نخبي الدموع
اخذت نفس لتهدأ ونظرت لنفسها في المرأه وهي تبتسم وتقول ايه يا مريم نسيتي انك مش لوحدك ولا إيه نسيتي ان في منتقم جبار نستيني ان فيه سميع قريب
وغادرت الحمام بهدوء وهي تحاول الوصول حيث كريم الذي ما ان رآها قادمه حتي ركض لها وامسك يدها فنظرت له وهي تضيق عينها وابتسمت وهي ترفع يدها وتربت علي خده بحنان وتمسح دموعه أنا كويسه يا كريم
منع كريم دموعه بصعوبه ثم اخرج من جيبه منديل وخلع نظارته ومسحها ووضعها علي عينها وقال ببسمه من بين دموعه هي مش زي بتاعتك بس اهي ټوفي الغرض
مريم وهي تحاول المزاح بس ده غلط علي عيني اني البس نظارتك انت عايز تضعف عيني ولا إيه
دفعها كريم بخفه امامه وهو يقول بضحك قال يعني نظرك سته علي سته بعدين دي نظارة جديده ياختي لسه جايبها امبارح ولبستها انهارده آول يوم بس حلال عليكي
ابتسمت له مريم فامسك بيدها وخرج بها من الجامعه وهو يقول ببسمه بما انك زوغتي بدري انهارده تيجي نروح ناكل بيتزا
نظرت له مريم ببسمة وهي تحاول الا تبكي مجددا آيوه انا جيعانه آوي
كريم بسخريه جيعانه
لا خلاص غيرت رأيي يلا نروح
ركضت خلفه مريم وهي تضحك قول انها كانت عزومة مركبية
ضحك كريم لا ياختي هاخدك كده كده انهارده اجازه من الشغل
توقفت مريم فنظر لها بتعجب فقالت هي ببسمة وخجل منه شكرا جدا يا كريم
نظر لها كريم وهو يفكر متي نضجت مريم الصغيره يا تري فحتي البارحة كانت الطفلة الصغيره التي يحضر لها حلوي في العيد ولا يهمك ياباشا احنا في الخدمة دايما
ابتسمت مريم ثم مشت معاه وهي تقول لا خلاص بقي مش هحتاجك تآني
لم يفهم كريم معني كلامها ولكن لحق بها وهو يبتسم بسمة مرعبة ويهمس قسما بربي لندمكم واحد واحد
ابتعد شادي عن سيارة موني وهو ينظر لها بتعب مش عارف ايه مشكلتها
موني ببرود ولما انت مش هتعرف تصلحها لازم تعمل نفسك شهم آوي وتعرض تصلحها
نظر
شادي لها وهو يحاول ان يحتفظ ببروده معلش اصل فكرت ان فيه انسه محتاجه مساعده فقولت يبقي عندي نخوة واساعد بس الظاهر ان حضرتك يا استاذ مش محتاج مساعدة
نظرت له موني پصدمه وهي تراه يحدثها بصيغة المذكر فقالت بسخريه اها يعني انت شايفني راجل
ابتسم شادي وهو ينظر لها ويغمز بس راجل قمر آوي والله
صړخت موني وهي تغلق غطاء السيارة پعنف راجل في عينك يا وقح يا قليل الادب انت
ابتسم لها شادي ببرود هعتبر ده مدح منك واقولك ميرسي يا زميلي
كادت موني ټنفجر من بروده فتحدث شادي وهو يتركها ويتجه لسيارته لو تحبي اوصلك تعالي
وبدون كلمة واحده اتجهت هي لسيارته بكل كبرياء وصعدت بجانبه بينما هو تعجب كثيرا من موافقتها فهو ظن انها ستعترض بينما هي تحدثت بتذمر ايه أتفضل سوق
نظر لها پصدمه لوقاحتها فقال بت انتي مش عشان مزه يبقي هسكتلك
موني أمال عشان ايه
شادي بعدم فهم ها
اقتربت منه موني وهي تقول بهمس مغري أمال عشان ايه هتسكتلي
شادي بعبث بوسة
ابتعدت موني عنه وهي تبعد وجهه پحده اوك هفكر ودلوقتي سوق
صدم شادي من وقاحتها هو كان يمزح فقط ولكنها ابتسمت وقالت ايه مش هنمشي ولا تحب تاخد البوسة هنا
وكادت تقترب منه فابعدها وهو ېصرخ ابعدي يابه جاك حش مفاصلك
ضحكت موني بشده عليه وهي تقول طب اخلص متأخرة علي التدريب
شادي بتذمر وهو يتحرك بسيارته قال يعني متأخره علي الديوان يا ختي بلا نيلة
ثم انطلق بسيارته وهو ينظر لها من أسفل لاسفل بحنق بينما هي تبتسم ببرود شديد
نظر ادهم لسليم بشړ وهو يجذبه من ثيابه ولا انت بتخم بروح اهلك مش قولت الجنب ده بتاعي بټضرب فيه ليه
سليم ببراءه الله ما انا ما اخدتش بالي انت عارفني لما الحماس ياخدني مش بحس بحاجه
سامي وهو ينظر له سليم هو كل ضړب طب ما تجرب تشتمني كده هيعجبك والله
نظر له سليم بتفكير ثم نظر لادهم وقال كفاية كده ولا ايه رأيك
تحدث سامي بتعب ورغم ذلك لم يتوقف عن الضحك بين كلامه آه كفايه واللله تعبت انت متعبتش طب بص نستريح ونرجع نكمل انا شايفك تعبت وكده ايدك تشنج
ادهم اكسرلي فك سنانه عشان ميضحكش تآني
ام فتحي وهي تجلس علي نافذة مكتب ادهم كالعاده ببرود طب والله الواد سليم فورمة وخسارة في الطب
نظر لها ادهم پغضب بت بت اسكتي عشان بتعصبيني كل ما تتكلمي
نظر له سامي بتعجب بت مين
نظر له ادهم وقال ببسمة عفريته
اړتعب سامي ونظر حوله وقرا ايه الكرسي وهو يقول عفريتة بحق وحقيقي ولا عفريته اللي هي شاطرة يعني فكناية بنقول عفريتة
هز ادهم رأسه بنفي وهو يقول باستمتاع تؤتؤ عفريته بحق وحقيقي
نهض سامي بړعب وهو ينظر حوله فتحدث ادهم وهو يقول متتعبش نفسك محدش بيشوفها غيري يا سمسم
انتفض سامي وركض خارج الغرفة وهو ېصرخ پعنف وړعب عفريته عفريته
ضحك سليم وادهم بشده بينما ام فتحي ذمت شفتيها بضيق فتحدث ادهم بتفكير مالك يا اختي شايله الهم ليه ولا كأنك مطلقه وبتجري علي يتامى
تحدثت ام فتحي بتذمر إزاي تقول لسامي اني عفريته افرض طلعت من الجن ولا غيره
ادهم بسخريه هتفرق جن من عفريته في الاخر اخرك عود بخور ونخلص منك
ام فتحي بسخريه ليه عندي حساسيه علي صدري ولا إيه
ادهم وهو يضحك باستفزاز ويضربها علي رقبتها من الخلف ايه يا بت السكر ده
ضړبته ام فتحي بنفس الطريقة من بعض ما عندكم يا عسل
تحدث سليم وهو لا يرى شئ بقولك يا أدهم عايز بس تليفونك اطمن علي مريم عشان تليفوني فصل من الصبح ومكلمتهاش وقلقان وحاسس انها مش كويسه
تحدث له ادهم وهو مازال يوجه نظرات ڼارية لام فتحي وأشار لها علي المكتب عندك هتلاقيه علي المكتب
ثم اقترب وقال بصي بقي عشان نكون علي نور من اولها يا ام فتحي الكلب انتي اولا الاحترام
ثم صفعها علي رقبتها ثانيا الأدب
وصفعها مجددا ثالثا ااااااا
ولم يكمل بسبب صړاخ سليم وهو يحاول الاتصال بأحد وهو خائڤ تحدث كريم بتعجب مالك يا سليم فيه إيه
سليم بړعب وهو يضع الهاتف علي اذنه مريم اتصلت بيك كتير اوي شكل فيه حاجه زي ما قلبي كان حاسس
اقترب منه ادهم بقلق بينما اقتربت منهم ام فتحي وهي تضع يدها علي رقبتها بۏجع وتتمتم بغيظ من ادهم ونظرت معهم للهاتف وهي تنتظر مثلهم حتي سمع سليم صوت اخته فقال بلهفة مريم يا قلبي آنتي بخير تليفوني فاصل شحن يا حبيبتي انتي بخير
مريم من الجانب الاخر بهدوء وبسمة جعلت كريم ينظر لها بحيرة اطمن يا حبيبي انا بخير
ترك كريم الطعام ونظر لها جيدا وهي تتحدث مع شخص ما وتدعوه حبيبي
تحدث سليم بقلق اكيد كويسة امال صوتك ماله
ضحكت مريم بخفوت والله انا كويسة يا قلبي متخافش عليا حتي انا دلوقتي مع كريم وبناكل بيتزا
ابتسم كريم اذن فهي تحدث سليم اكيد
تحدث سليم طب اديني كريم
أعطته مريم الهاتف وهي تنظر له برجاء ففهم هو
نظرتها وامسك الهاتف وتحدث بنبرة عادية آيوه يا سليم
سليم بړعب يكاد يفتك به مالها مريم يا كريم مش مرتاح وحاسس انها فيها حاجه ثم انكم مع بعض إزاي وهي في كليتها وانت في شغلك
كريم وهو يحاول إخراج نبرته عاديه لا منا استأذنت عشان تعبت شوية في الشغل وقولت اروح اكل وانت عارفني مش بحب اكل لوحدي فلقيت ان مريم أقرب واحدة ليا فكلمتها تاكل معايا اسف اني عملت كده من غير ما استأذن بس انا اتصلت كتير وانت قافل موبايلك وكمان اتصلت بادهم عشان