الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 10 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

هو يبلغك برضو كان قافل موبايله 
زفر سليم براحة قليلا ولكن مازال يشك في حديث كريم فكريم ليس من النوع الذي يترك عمله بسهوله حتي ولو كان مريضا فهو شخص عاشق لعمله كما أنه وان ترك عمله لم يكن ليخرج بل سيعود للمنزل وان خرج فلن يكون مع مريم اكيد فسوف يحدث أحدهم 
تحدث سليم براحة قليلة تمام خلي بالك منها يا كريم ومتقلوش في الأكل لان شاديه قبل ما اطلع قالت اننا معزومين عندها 
ابتسم كريم اكيد خد مريم معاك اهي 
ثم اعطى مريم الهاتف فتحدثت هي مع أخيها الذي امطرها بسيل من الأسئلة جاوبت عليها هي بهدوء اثار انتباه كريم الذي كان يبتسم فقط لها وهو يتأملها قليلا بملامحها البريئة والصغيرة تلك كم تبدو لطيفه وجميلة للغاية انتبه من شروده علي إنهاء مريم المكالمة وهي تقول ببسمة يلا بسرعه الكل متجمع عند شاديه 
نظر ادهم لام فتحي بعدما انهي سليم حديثه وقال بتذكر كنا فين 
ام فتحي وهي تدعي التفكير ثم صڤعته علي رقبته وقالت كنا في ثالثا 
ادهم ببسمة وهو يصفعها ثالثا الأخلاق يا تربية ژبالة ياللي ماشيه تعاكس في ولاد الناس 
بينما نهض كريم وهو يخرج حساب الطعام ثم لحق بها ببسمة علي حركاتها تلك يرى بسمة صافية وصادقة لا تصطنعها أبدا
نظرت له وابتسمت ثم قالت تعرف اني بحب التجمعات دي اصل بيحصل فيها مصايب
تفطس من الضحك وخصوصا عليا انا وشادي بفصل ضحك 
ضحك كريم بشده ثم هز رأسه فعلا والنهارده هيكون العيار زايد شوية من ناحية ادهم 
مريم بتعجب ليه ماله ابيه ادهم 
ضحك كريم بشدة وهو يتذكر تلك الفتاة التي يراها كريم 
ملوش بس هو دماغه الفترة دي مش سليمه 
نظرت له بتعجب فامسك يدها وجرها خلفه يلا يلا هنكمل في الطريق 
امسكها ورحل وهو يبتسم عليها ويردد في نفسه عبارة لم يصدقها ولكن الآن يصدقها وجدا مريم ليست ضعيفه مريم ليست طفلة وهذا ما ادركه اليوم 
توقف شادي امام احدى دور الازياء بينما هي ابتسمت واخرجت ورقه نقدية وهي تقول بكبرياء شكرا يا اسطه 
نظر لها شادي ببسمة وهو يقول ببرود شديد شيلي فلوسك بدل ما ارجعك من مكان ما جبتك 
نظرت له بتعجب فصړخ في وجهها اخلصي 
اخفت موني الأموال بړعب بينما هو ابتسم باستمتاع شطورة شايفة لما تكوني مؤدبة بتكون قمر إزاي 
كادت تجيب فتحدث هو يلا يا قمر انزلي عشان مش فاضيلك 
ذمت موني شفتيها بسخريه وهي تهبط من السيارة مهم آوي الواد يا أخي غور في.... 
ولم تكمل حديثها حتي كان شادي ينطلق بسيارته بسرعه بينما هي نظرت له بفم مفتوح وهي تقول مفيش ډم خالص ماشي يا حيوان انت والله لوريك مين هي موني الزيني 
ولكن ابتسمت وهي تتذكره وهمست مثير للفضول آوي 
تقدمت للمركز بكل كبرياء معروفه به ولكن بمجرد دخولها وجدت غريمتها الوحيده وعدوتها اللدوده وهي تقف مع والدتها مصممة الازياء تقدمت منهم ببرود وهي تقول شاهي هانم 
استدارت والدتها لها ونظرت لها بتقييم نعم يا موني 
موني ببسمة وهي تشير لمايا ابنة مدير كريم يا تري مايا هانم مشرفانا ليه 
مايا ببسمة سخريه جاية العب بالية 
موني بسخريه اكثر مش شايفه ان الباليه بعيد عن كرشك شوية 
نظرت مايا لبطنها المسطحة بړعب بينما ضحكت موني وهي تتركهم وتتجه للداخل وهي تقول جود لاك يا بيبي
بينما زفرت شاهي وهي تقول البت دي متعبة آوي عاملة زي ابوها 
ثم نظرت لمايا خليكي معايا يا مايا وسيبك من موني 
نظرت لها مايا وهي تحاول كبت غصبها ثم اكملت عملها الذي جائت من أجله
وهو دورها في عرض والدة موني الجديد 
وصل سليم وادهم الحارة بعدما استأذن ادهم لباقي اليوم اجازه متحججا انه سيظل اليومين القادمين بالمشفي بسبب الحملة وكذلك فعل سليم أيضا والذي تم اختياره من ضمن تلك الحملة 
نظر ادهم لهم وقال اطلعوا انتم فوق وانا هاجي وراكم نظر له سليم بتعجب فاكمل ادهم بملل اطلع يا سليم يا حبيبي ربنا يهديك وخد معاك ام فتحي عشان الروماتيزم بدأ يتعبها
ام فتحي باعتراض يبقي هدهن المرهم لما اطلع بس انا هفضل معاك 
ادهم بسخريه اللي يشوفك كده يقول مېتة في دباديبي.
ام فتحي بغمزه وانا يوم ما اموت في دباديب حد هيكون انت يا تركي علي متفرج اكيد هيكون واحد من الكاندي شوب الملونين دول الواحد نفسة تعبته من المش عايز يدوق الجاتوه بقي 
ضربها ادهم پحده علي رقبتها بقي انا مش يا ام فتحي ماشي انا هربيكي يا سوسة انتي 
ثم نظر لسليم الذي كان شاردا اطلع انت يا سليم واحنا هنيجي وراك 
هز سليم رأسه وصعد بينما هو اتجه للمحل باسفل عمارته وهو يقول لها تعالي ياقدري 
ابتسمت ان فتحي وركضت خلفه بينما هو ابتسم بشده عليها ثم دخل واحضر بعض من الطلبات الضرورية له وامسك الحقيبتين وخرج واتجه لشباك ام احمد التي كانت تجلس به كما العادة منتظره ان يطل عليها ابنها بطلته التي تقر عينها فابتسم ادهم وتقدم منها وهو يقول بحنان ام احمد حبيبة الملايين اخبارك يا قلبي 
ام احمد ببسمة حزينه الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه 
ادهم وهو ينظر لام فتحي ااااه يا ام احمد اقولك ايه بس حاسس كأن فيه عفريته ټفت في حياتي 
ضحكت ام احمد ليه بس يا بني كده وعفاريت ايه 
ادهم بضحك وهو يرفع حقيبه علي النافذه عفريته هبلة بعيد عنك المهم دي طلبات الاسبوع 
ام احمد وهي تنظر للحقائب بس ده كتير اوي يابني 
ادهم وهو يتحدث بلا مبالاه وانا مالي ده ابنك هو اللي بيبعت كل ده وانا بس عليا اني اوصل ليكي الحاجه
ام احمد بدموع يا حبيبي تسلم ايدك وأيده يارب ويرزقكم دايما بالواسع يا بني 
ادهم ببسمة اللهم امين يا غالية يلا بقي استأذن انا عايز مني حاجه 
ابتسمت له وهي تضم الحقيبه وكأنها تضم ابنها عايزه سلامتك يا حبيبي
ابتسم لها ادهم وصعد الدرج فلحقت به ام فتحي وهي تفكر في حكاية هذه المرأه حتي وصل ادهم لشقة شادي و طرق الباب فدخل ووجد الجميع بالداخل ماعدا شادي وكريم ومريم 
وضع حقائبه جانبا واقترب من التجمع وجلس بينهم فوجد شاديه تجلس جانبا وهي تمسك هاتفها فابتسم بخبث واقترب من الخلف وهو ينظر في الهاتف ثم همس بصوت غليظ في اذنها بتعملي ايه يا شادية 
انتفضت شاديه بفزع وهي تنظر حولها حتي وجدت ادهم يضحك بشه فضړبته يا أخي وقعت قلبي 
ضحك ادهم بتعملي ايه ها لقيتي الحب ولا لسه
شادية بضحك اشششش يخربيتك هتفضحني ده بس صديق 
ضحك ادهم بشده وهو يغمز صديق برضو يا اروبة بس بصي يا شادية يا بنتي انتي في مرحلة طيش عشان كده يابنتي يا يجي ويدخل البيت من بابه يا نرفضه
ام فتحي من خلفه وهي تضربه علي كتفه راجل ياض 
نظر لها ادهم وكتم ضحكته وغمز لها وهو يشير لها بمعني ان الامر سر 
اقتربت منه وهمست بصوت منخفض وهي تنظر حولها وكأن احد سيسمعها علي فكره محدش هيقدر يكلمني غيرك عشان تقولي انه سر 
ضحك ادهم بشده وهو يقول وعلي فكره محدش سمعك عشان توشوشي 
نظرت له شادية بتعجب محدش سامعني إزاي انت عايزني أعلي صوتي واقول اني بصاحب ولا إيه 
ضحك ادهم بشده ولم يكد يجيب حتي ذهب لفتح شاكر الباب وهو يتحدث لعوض ماشي يا عم عوض انا هفرمك دلوقتي 
عوض بتذمر عم في عينك يا شايب انت 
شاكر وهو يهز اكتافه ببرود أنا لسه شباب يا خويا 
ام فتحي وهي تعض شفتيها شباب آوي آوي يابا الحاج يخربيت القمر ده والله الراجل ده يتباس ومن بقه 
ثم كادت تذهب ولكن شعرت بشئ يسحبها من الخلف وادهم يحاول خفض صوته وهو يقول يعني عفريته وكمان ساڤلة ده انا لو سبتك هتغتصبي رجالة العيله كلهم 
نظرت له وهي تحاول نزع يده اصبر بس هي بوسة واحده 
فتح شاكر الباب لكريم ومريم فقالت ام فتحي بهيام اللولي بوب جات اهي اوعي بقي هاخد بوسة مزدوجة 
كريم ببسمة بابا هي ماما فين عايزها 
ام فتحي وهي تنظر لهم بهيام أنا قولت اللولي بوب ده اكيد ابوه جلاكسي أمال فين غزل البنات اللي جابت الواد ده 
ضحك ادهم بشده بينما تحركت مريم للداخل ببسمة فاصطدمت بالطاولة التي امام عوض فامسكها سليم بسرعه فضحكت وهي تنزع النظاره وهي تقول لكريم امسك يا عم نضارتك دي هتعميني 
كريم بتذمر الحق عليا دي حتي جديده يا معفنه والله لاخد حقها من
اخوكي 
ضحك سليم وهو يضم مريم فداها يا حبيبي مېت نضاره وانتي يا ريمو فين نضارتك 
مريم بضحك وانا ماشية لقيت حيطة فجأه ظهرت في وشي مش عارفة منين وهوب لبست فيها بس المرة دي جات في النضارة فالاخ ده عطاني نضارته البايظة دي 
كريم وهو ينزع النظاره من يدها پحده هي برضو اللي بايظه 
اخرجت مريم لسانها له وهي تضم سليم فضحك كريم علي طفولتها التي لم تتخلى عنها رغم ما حدث 
دخل شادي وهو يقول أنا مش عارف يا ريمو والله الحيطان اللي بتستقصدك دي 
مريم وهي تتحدث بجديه آه والله يا شادي تبقي ماشي في امان الله تلاقي حيطة طلعت في وشك 
ضحك الجميع عليها بينما غمزت ام فتحي لادهم وهي تقول الكاندي شوب اكتمل 
ثم اصطنعت انها تشمر عن ساعديها عن اذنك هروح احلي 
ولكن لم تكد تتحرك حتي شعرت بادهم وهو يحذبها للخلف دون أن يثير الانتباه وهو يهمس لها مشكلتك يا ام فتحي انك مش ليكي في الشرقي دايما تبصي للجاتوه وسايبه الجلاش يا عامية 
ام فتحي بعناد وبسمه مش بحب الجلاش 
نظر لها ادهم پغضب ثم دفعها من وجهها عشان عديمة الذوق 
ضحكت ام فتحي بشده عليه في نفس الوقت الذي خرجت به هاجر من المطبخ مع ام سليم وهي تتذمر ايه يا شاديه ما تيجي تساعدينا 
ابتسم كريم وهو يتجه لهاجر ويقول جرا ايه يا ست الكل ده المطبخ ده لعبتك 
ام فتحي وهي تنظر لهاجر يحسد يا رتني كنت انا يا أخي يا رتني كنت انا يعني متجوزه
جلاكسي ومخلفه لولي بوب وهي غزل بنات ايه العيلة اللي تجيب السكر دي 
ثم نظرت لشادي الذي كان ينظر لهاتفه وهو يبتسم فاقتربت منه ووجدته ينظر لصورة فتاه ويبتسم فصفرت باستمتاع البت دي وتكة اقسم بالله 
اقترب ادهم وهو يقول فيه إيه 
رفع شادي رأسه بتعجب ايه 
ام فتحي وهي تشير لشادي الواد ده جايب صور نسوان بتنور في الضلمه 
نظر ادهم لشادي وهو يبتسم بخبث جايب صور نسوان في بيت عوض يا ساڤل عايز تنجس البيت 
ثم اقترب منه وهو يهمس له خليها لما نطلع شقتي 
ام فتحي هي تنظر له بانبهار اخلاق يابني والله اخلاق متنساش بقي اختك معاك في القاعدة دي 
ضحك ادهم بشده وهو يهمس لشادي هي جنبك علي فكره 
نظر شادي للهواء بجانبه وهو يقول جرا ايه يا ام فتحي جرا ايه يا ختي هنقطع علي بعض من اولها ولا إيه يا حبيبتي 
ام فتحي ببراءه أنا يابني ده انا حتي بشجع اللعبة الحلوة 
ضحك ادهم بشده وهو يتركهم ويرحل بينما جلست هي بجانب شادي وهي تقول دورلنا كده علي صورة ليها بالمايوه أخي في الله 
نهضت مريم وهي تقول بحماس أنا يا خالتي هاجر هاجي معاكي 
شاديه وهي تنظر لها ببسمة آيوه يا حبيبتي روحي معاهم 
ابتسمت مريم بفرحة واتجهت للداخل بينما قال كريم بدرامية لاااااااا امي 
وضع شاكر يده علي كتف ابنه ثم قال بتأثر مصطنع عاشت حياتها في المطبخ وھتموت في المطبخ 
عوض وهو يمسح دمعه وهمية هجدد المطبخ تآني 
ضحك سليم بشده عليهم وهو يقول بس منك ليه علي فكره مريم بتعرف تطبخ بس لما تشوف اللي قدامها وبيكون أكلها حلو ومحدش يزعلها عشان هزعله 
قال كريم بدون وعى هي كلها حلوة 
رفع سليم حاجبه واقترب منه وهو يقول بټهديد بتقول ايه 
ابتلع كريم ريقه وقال بمزاح ايه يا سليم فيه إيه دي مريم يا أخي 
غمز له سليم ثم همس له مريم اللي مش عجباك دي هتيجي تترجاني في يوم اني اجوزهالك وانا هتشرط عليك انت وابوك اللي قاعد جنبك ده 
شاكر ببرود وهو يلاعب عوض ڠصب عن عينك يا سليم مش بمزاجك بنتي هتنور بيتها بس البعيد يحس بس 
انهي كلامه وهو ينظر بسخرية لكريم 
ثم نظر لسليم وقال ببسمة أصلا مريم لكريم وكريم لمريم من صغرهم هو اللي سماها أساسا ولا ناسي يا سليم 
ابتسم سليم وهو يتذكر عندما بكي كريم ليسميها مريم لأنها تشبه كريم مع ابدال حرف الكاف بحرف الميم رغم محاولة الجميع اقناعه ان نطق الاسمين يختلف ولكنه تجاهلهم بعناد طفولي وهو يقول مش مشكلة هناديها مريم بكسر الراء لتشبه نطق كريم 
ابتسم كريم بتعجب وهو يتذكر ذلك الوقت حقا كان متعلق بها پجنون ولكن كان يراها اخته الصغيره فقط وحتي البارحة 
ثم نظر تجاه المطبخ وقال ببسمه هي كبرت بسرعه كده 
وابتسم وهو يقول ولا انا اللي طول عمري شايفها مريم الصغننة 
صړخت شاديه بفرحة وهي لا تعي لما حولها يابن الهبلة 
نظر لها ادهم وهو يكتم ضحكتها بينما نظر لها شادي بقلق مين اللي ابن هبلة ده يا شاديه 
شاديه وهي تعي ان صوتها كان عالي ده ده...... 
شادي وهو ينهض ويتجه لها ده ايه وريني بتشوفي ايه 
نهضت شاديه وتحركت بعيدا ولد عيب دي خصوصيات 
ابتسم شادي بشده كده هتخليني اشوفها بالعافية هاتي بقي 
ثم اخذ يركض خلفها بينما هي تحاول إغلاق هاتفها ولكن من التوتر لم تستطع فالقت بالهاتف جهة ادهم القف 
امسكه ادهم فنظر له شادي انت عارف هي بتعمل ايه 
ثم اتجه له فضحك ادهم بشده وهو يركض من
شادي بينما كريم يجلس ولا يعير لهم اهتمام فالقاه ادهم لسيلم وهو يغمز له شرف شاديه بين اديك يا غالي 
ضحك سليم وهو يركض بالهاتف وخلفه شادي الذي كان ېصرخ بهم ان يعطوه الهاتف 
فالقي سليم الهاتف لكريم وهو يقول بضحك لو اخده منك يبقي تنسى مريم 
خرجت مريم من المطبخ وهي تقول بتعجب ينسي مريم ايه 
القي لها كريم الهاتف بسرعه وهو يقفز علي الاريكه وشادي خلفه امسكي يا مريم 
وقع الهاتف بالصدفه في يد مريم فنظرت له بتعجب ايه ده 
ولكن بمجرد ان رفعت نظرها وجدت احد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 62 صفحات