للاسف جنابك البنت فقدت الذاكره
رأيك
صادق قال برغبه..قوي يا عمي ومرايدش غيرها
ابتسم وقال..على خيرة الله اسمع هتعمل ايه وتنفذ بالحرف الواحد
في صباح يوم جديد قام هلال من النوم ولقاها نايمه متمسكه فيه بقوه ابتسم وبعد شعرها من على عيونها وبقى يتأمل ملامحها الجميله
انوار واتوترت شويه فبتسم لما فهم انها صاحيه وقرب منها وقال بهمس..صباح الانوار
قرب منها اكتر وقال..نمتي زين ..ارتحتي جاري ولا اكون ضايقتك
ابتسمت بكسوف وقالت...لا...مضايقتنيش..بالعكس كنت مرتاحه
هلال ابتسم وقال....بس انا مرتحتش...مرتحتش واصل...وتعبان قوي
هلال بلع ريقه بصعوبه لما عملت كده وقال...خدي بالك عليه
بصتلو باستغراب وقالت...هو ايه ده
بقلم...زهرة الربيع
انوار بصتلو بزهول بس اعتلاها في ثواني هو بيقول ..وحشتيني وحشتيني قوي يا بت...
انوار كمان اتجاوبت معاه وكانت ناسيه الدنيا
بعد شويه كانت نايمه بتعب بصلها وقال...موجوعه ولا حاجه اناديلك الدكتوره
ابتسمت بكسوف وقالت..لا..انا تمام..متخافش عليا
انورار قالت بكسوف..انا مصدقه انك جوزي...بس موافقتش ..انت الي عملت كده...انا..انا معرفتش امنعك
هلال ضحك جامد وقال..امم..خدت بالي انك موافقتيش ..خدتك ڠصبانيه انا عارف نفسي ساڤل واعملها
هلال اتنهد بابتسامه جميله قال...كده يا انوار كده انا حبيبك..على راحتك يا
جميل
بعد شويه خرجت وهيه بتنشف شعرها وبتبصلو وبتضحك بقى يبصلها شديد ويتامل كل تفاصيلها قرب منها بارتياح وقال ..اااه...انا انهارده اسعد واحد على الارض
انوار ضحكت جامد وقالت ...طب ما تقولو دلوك انك هتقعد انهارد
هلال ضحك وقال..ابوي..ده راجل عقر هيفهمها ومش هخلص من التريقه واخد هدوم ودخل يستحمى وقال..انا هجهز وارحلو وهاجيكي طياري
انوار ابتسمت وقالت هستناك
انوار كانت مستنياه يرجع وبسوطه بس جالها اتصال ردت وقالت الو مين
كان صوت صادق بيقول ببكا..انا صادق يا انوار...الحقيتي عمي طب ساكت منينا ومش عارفين مالو تعالي على المستشفى القريبه بسرعه
انوار اټصدمت و صړخت وقالت... ابوي ....ولبست اول عبايه وطرحه قابلوها ونزلت جري وهيه بترن لهلال بس مش بيرد
طلعت جري وركبت في واحده من العربيات والسواق طلع بيها وهيه لسه بترن لهلال لحد ما رد وقال بمشاكسه ..ايه...لحقت وحشتك
كان قلبو هيقع في رجليه لما سمعها پتبكي جامد وبتقول ابوي ابوي يا هلال الحقني ابوي طب ساكت ومش عارفين مالو
هلال قال ..طيب اهدي اهدي انا هاجي اخدك ونرحلو
انوار قالت بسرعه...انا روحتلو مع السواق انت حصلني على المستشفى بسرعه
وقف يبصلو بزهول والتليفون كان هيقع من ايده وقال بړعب...انوار...انزلي حالا..انزلي متكمليش
بقلم...زهرة الربيع
انوار استغربت وقالت ببكا ...يا هلال سيب الي بينا على جمب ده ابوي و عليا..انواااااااار
بس الخط فصل وهو وقع التلفون من ايده وطاع جري بالعربيه ناحية الطريق الي بيودي للمستشفى
فضل يدور في الشوارع ورجع تاني على البيت وبقى يدور هو والغفر كان زي المچنون مش مفيش اب بيخطف بنتو
هلال كان هيتجنن ولما اټخانق معاه جامد الناس اتدخلت واضطر يمشي فضل
يدور من غير تعب لحد ما افتكر صادق وافتكر ان له شقه بعيده عنهم كان هيتجوز فيها انوار طلع سلاحو وطلع پغضب على هناك
اما انوار فاقت وهيه مصدعه جدا