للاسف جنابك البنت فقدت الذاكره
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
وبصت حواليها لقت نفسها في شقه ابن عمها الي كان هيتجوزها فيها قالت پخوف..انا ايه الي جابني هنا
دخل صادق وقال...ازيك يا بت عمي ..اتوحشتك قوي
قالت پغضب...صادق..انت ..انت عملت كده علشان تجيبني هنا...يعني ابوي زين صح
قال بابتسامه مټخافيش ابوكي زين احنا هنسافرو وهو هيحصلنا
انوار بصتلو بزهول وقالت..يحصلنا على فين انت بتقول ايه
ضحكت بذهول وقالت هو انت فاكرني هبله اياك انا فهمت من اول مره جيت فيها البيت ان اني مرت هلال مش شرط اني افتكره علشان اعرف انو جوزي معرفة القلوب اقوى بكتير انت ما
بقلم...زهرة الربيع انوار لقتو لازم هياخدها قامت قلعت حلقها ورمتو على الارض من غير ما ياخد بالو وطلع بيها على مطار الاقصر بتاعتو پغضب واتنهد بيأس وفكر انهم مجوش هنا اصلا ولسه هيطلع في العربيه بس شاف حلقها في الارض مسكو وابتسم بدموع وقال جاي لك يا حبيبتي جاي لك
بال ما لاقيني هنكون مشينا وسافرنا..ولو عايزاه هو عايش وخاېفه عليه فعلا تتكتمي لما نوصل المطار ما تتكلميش ولا تفتحي بوقك بحرف والا رجالتي ورجاله عمي هيخلصوا عليه عمي لما بيقول حاجه بيعملها
اما هلال فكان بيسوق باقصى سرعه وكلم الده وقال ايوه يا ابوي لسه ما لقتهاش بس تقريبا لقيتها خلاص ابوها من زمان عايز يسفرها مني هطلع على مطار الاقصر ولو ما لقيتهاش من هناك هطلع على مطار القاهره ساعه كمان وبلغ البوليس وان شاء الله الاقيها
في المطار كانوا قاعدين مستنيين الطياره وانوار كانت مش عارفه تهرب منه وخاېفه تتكلم يكون فعلا هيأذي جوزها فضلت قاعده بدموع وبتدعي ان هلال يلاقيها
انوار بصتله بدموع وفرحه مكانتش مصدقه انه لقاها وصادق اټصدم وخاف جدا شدها من ايدها بسرعه وعايز يطلع في الطياره قبل ما هلال يوصل بس هلال طلع سلاحو ورفعو عليه وقال خليك مكانك والله اطخك وسط كل الناس دي وما يهمني انت عارفني يا ولد
انور قالت بدموع .. الحمد لله لقيتني
الحمد لله اني معاك يا حبيبي
صادق استغل وقوفهم مع بعض وعايز يهرب وسط الناس بس هلال قال بسرعه... استنى بس على فين طب مش تسلم الاول... تعالى يا صادق بس تعال متخافش
صادق وقف قصادو وهو مړعوپ وهلال قال بهدوء شديد مخيف جدا ...عارف انك ما تقصدش
صادق هز راسه بالموافقه بسرعه وخوف
وهلال قال بطريقه تخوف اكتر المسامح كريم وربك غفور رحيم
بارتباك وهلال قال فجأه...بس ده ربنا بقى..
صادق حط ايده على خده وهو بيبصلو پخوف وهلال شاورلو انو يقف تاني ووقف بالعافيه
هلال بص لانوار وقال يلا دورك عايزه يرن في المكان رن
انوار بصتلو بزهول
وقالت انت بتقول ايه لا خلاص خلاص
هلال بصلها پحده وطريقه مرعبه وقال... لا معلش ارزعيه واحد كمان باديكي الغالين وعايزه يسمعني
في ثواني كانت ضاړبه صادق قلم قوي جدا وقالت بسرعه... حلو كده ولا عايزه بزاويه تانيه
هلال بصله وقال ..لا خلاص ده ما يستحملش اكتر من كده اصلا ده اخره
وبص للرجاله اللي كانوا جايين وراه بالعربيات وقال خدوا الباشا ده ضيفنا على ما اشوف هعمل فيه ايه
و فعلا اخدوه معاهم
وهلال اخد انوار وطلعوا بالعربيه بتاعتهم
هلال ابتسملها وطلع الحلق بتاعها وقال ... ميتخافش عليكي زي جوزك
ضحكتله وقالت ..اهي اي حاجه تعرفك انك ماشي صح
بقلم...زهرة الربيع
هلال قال...انا ما كنتش محتاج لحاجه تدلني عليكي قلبي ساقني لحد عندك يا انوار القلب يا الاول والاخير
انوار ابتسمت وقالت بحرج..حتى لو فضلت على طول ناسيه كده ..هتفضل تحبني
ضحك بخفه وقال..وفي كل حلاتك هتفضلي حلا عيوني ...مش شرط تفتكري الي فات اللي جاي كفايه لانه هيبقى احلى 100 مره من اللي راح اوعدك
انوار قالت بحب...انا متاكده يا هلال ما بقتش عايزه من الدنيا غير اني ابقى جمبك انت وولدنا
ابتسم وقال..بمناسبه ولدنا ابقى خلينا نروح للدكتوره نطمن عليه ..مرمطناه معانا قوي
ضحكه ضحكه جميله وقالت ..متخافش عليه ده جامد واسد زي ابوه الي
هلال داس على وقرب منها جامد وقال..الكلام ده مش مكانو هنا..انا مبستحملش ب هنا في الطريق ونبيت في التخشيبه
انوار ضحكه جامد وقربت منه وقالت بهمس لو هنتحبس في تخشيبه واحده انا موافقه
وقال...وعلى ايه التخشيبه ادينا راجعين بيتنا ونتحبسو في اوضتنا احلى
انوار ضحكت بدلال وساق بيها بسرعه على بيتهم طول الطريق
كنتم مع انوار الهلال بقلم زهرة الربيع..