كنت قاعده في الصاله بسرح لبنتي شعرها بقلم إسراء إبراهيم
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
دي مع شريف يبقى أنا مش هعارض
عزه بدموع تعرف أحيانا بيجيني شعور إني مش عايزه أرجعله بعد اللي عمله فيا بس برجع تاني أفكر وحبي ليه بيبررلي كتير
والد عزه صلي استخارة يابنتي وتوكلي على الله وربنا ييسرلك حالك
عزه يارب
طلع والدها وكانت والدة عزه قاعدة بتهز في رجليها بعصبية وحواليها مراد وجنى اللي بيبصوا ليها
قعد جنبها زوجها وقال وترتيني يا حجة عزه مش صغيرة عشان نقول ليها لأ ومش لأ
بقلم إسراء إبراهيم
والدة عزه پغضب تبقى تفكر تعلمها يا حبيبي وأنا هلففك في المحاكم وأخد اللي وراك والل قدامك ومش بس كدا هسلط عليك ناس يضربوك لما يعدموك العافية
والد عزه بخضة على فكرة كنت بهزر أنا أصلا يعني هروح أحب وأنا راجل كبير وبعدين أنتي اللي في قلبي
والدة عزه بصت لمراد پغضب نعم يا روح أمك وربنا لو قومتلك هعلقك جنب الساعة دي
مراد على فكرة يا تيتا جدو مستحيل يعملها بس كنت بجبر بخاطره عشان ماما قالت لازم نجبر بخاطر الناس ومنقولش كلام يجرحهم
والدة عزه بسخرية يا حبيب أمك يا أخويا أهي بخبيتها أبوك بيضحك عليها
والدة عزه مش ابن عزه وشريف هتوقع منك إيه يا أخويا
والد عزه اهدي بقى وخلينا نفكر بعقل
مراد فكروا مع بعض وهدخل أنا وجنى لماما عشان ننام
في اليوم التالي في الكويت كانت دنيا قاعدة زعلانة بسبب خناقة صادق معها
دنيا بزعل صادق حضرت الفطار
صادق من غير ما يبص ليها مش عايز أكل كلي أنت ورايا شغل مهم وهتأخر
وكان رايح يفتح الباب ولكن هى مسكت دراعه بسرعة
قفل الباب وبص ليها وقال مش فاضي لأي كلام
دنيا بدموع أرجوك يا صادق افهمني حاتم كان ماضي وخلاص صدقني بجد مبقتش بفكر فيه ولو كان لسه عايش مكنتش حتى هفكر فيه أو أرجعله
دنيا ما أنت اللي بقالك يومين متعصب ومتجاهلني
صادق ڼار بټحرق قلبي لما بفتكر إن مراتي قالت لواحد غيري بحبك وهى لسه على زمتي
المشكلة مش عارف أعمل إيه بجد مش قادر أعاقبك ولا أردلك الۏجع اللي جوايا عشان للأسف بحبك وندمان بجد إني حبيتك حبيت واحدة زيك معملتش احترام لمشاعر جوزها كل يوم كنت بقولك كلام حلو ومدلعك ومفيش حاجة ناقصاكي وفي الآخر تطعنيني في قلبي يا دنيا
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكره قلبي اللي حبك عشان اتأذيت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجاهليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يزعلك مني
دنيا بجد آسفة يا صادق والله نسيت حب حاتم خلاص راح وبحبك أنت
صادق يعني لو أنا مكانك وأنت مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه وبالأخص لو كنتي بتحبيني عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنت رغم إن الكل عارف عصبيتي وصرامتي بس حضرتك مقدرتيش دا
هى بصتله من غير ما ترد
صادق عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي وسابها ونزل بعد لما رزع الباب
وهى وقفت مكانها ټعيط على ذلة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
صادق بزعيق يعني خلي نفسك مكاني ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه!
دنيا بټعيط ومردتش عليه بصتله بدموع
صادق بسخرية معندكيش رد وكان ممكن وقتها تطلبي الطلاق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك
لكن أنا رغم الڼار اللي كانت جوايا وقتها مزعلتكيش ولا طلقتك لكن قدرت حالتك لما ماټ
دنيا بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلطت سامحني أرجوك والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدا لأني مقدرش أخونك أو آذيك يا صادق
لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا وأنا عارفه إن قلبك طيب وهتسامحني
صادق ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي وحبي ليكي ها.
مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق وهو قال ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني لأنك عارفه إني بتعصب منها ورزع الباب ومشي
وهى وقفت مكانها بټعيط عشان اللي عملته وإنها زعلت زوجها ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ!
عند عزه كانت قاعده مضايقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها
فات أسبوع عليهم وشريف قرر يروح لبيت عزه لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش
وكمان خاف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد
قام من سريره وجسمه بيوجعه لأنه كان عنده سخنية ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها
وصل شريف عند عزه واتصل تاني بردوا مردتش
عند عزه قاعده باصة للموبايل وهى بتقول أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مش عايزه أريحك بسهولة كدا وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مش موافقة
زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم
وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته فقالت بضيق خير في حاجة!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
والدة عزه بزهق ما تقول جاي ليه! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها
شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم فقال طب ممكن نتفاهم وكمان عايز أتكلم مع عزه
والدة عزه ببرود قالت لأ
جه والد عزه من صلاة العصر ومعه مراد فقال باستغراب في إيه! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه!
والدة عزه مرضيتش تجادل زوجها وتعارضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان فوسعت ليهم ودخلوا
والد عزه اعملي كوبايتين شاي يأم عزه ونادي على عزه
والدة عزه بضيق حاضر ودخلت تنادي عزه
قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه
وطلعت عزه وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة
وهو
حضنها وقال حبيبت بابا عاملة إيه!
جنى الحمد لله يا بابا.
قعدت عزه وهى مش بتبصله خالص
والد عزه احم حابب تقول إيه يا شريف!
شريف احم جاي عشان نتكلم ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا
بقلم إسراء إبراهيم
والد عزه مش حابب أتكلم في القديم لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتك رغم إن الموضوع مش سهل عليا ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيطة ومڼهارة
شريف بندم وخزي مهما أقول عارف إن غلطي كبير وصعب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم ومهكررهاش تاني مهما حصل ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة
وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه
طلعت والدة عزه ومعها الشاي وحطته قدامهم وقالت بس دا صعب على أي ست وعلى كرامتها بالذات يا أستاذ شريف أنت مقدرتش بنتي وأنا مش قادرة أتخيل إنها ترجعلك تاني
والد عزه قال طب هتكلم مع أم عزه كلمتين على انفراد
وخدها في الصالة وقال في إيه يا أم عزه ما خلاص عرف غلطه ومش هيكررها وبنتك موافقة ترجعله وكمان عياله مش قادرين على بعده أنت شايفة هما انبسطوا لما شافوا باباهم إزاي!
قالت والدة عزه بعصبية بص يا أبو عزه لو رجعتله تبقى تنسى إن ليها أم وكانت عزه طلعت وراهم وسمعت كلام والدتها
بصت لعزه بعصبية ودخلت المطبخ
عزه بصت ل باباها وقالت مقدرش على زعل أمي وكمان مهقدرش أعيش مع حد غير شريف لو هى حاطة في بالها يعني طالما مش هرجع لشريف يبقى إني أتجوز غيره ودخلت لأوضتها
دخل والد عزه لشريف بتوتر لأن كان صوتهم عال وقال معلش يابني بردوا اللي أنت عملته مش سهل على أم عزه هى خاېفة بردوا على بنتها وإن شاء الله هحاول معها تاني وترجعوا لبعض
شريف بتفهم تمام حصل خير يا عمي همشي بقى عشان عندي مشوار ضروري
والد عزه تمام يابني مع السلامة
حضڼ شريف ولاده وباسهم وحط في إيدهم فلوس مصاريفهم
عند دنيا كانت قاعدة منتظرة زوجها ولكن لقيت واحدة من السكان معها في نفس الدور رنت الجرس
فتحت ليها باستغراب وقالت الست اللي راحت ليها ازيك يا حبيبتي
دنيا الحمد لله حضرتك مين!
الست وتدعى خلود أنا اسمي خلود وأنا وجوزي جايين من شهر هنا وبقالي أسبوع بشوف جوزك نازل مضايق كدا
دنيا احم عادي يعني دي طبيعته
خلود بجد فكرت مټخانقين وكدا وقولت أجي أشوف مشكلتكم لو عايزه مساعدة
دنيا لأ مفيش مشاكل ولا حاجة يا خلود
خلود طب كويس بس تعرفي حتى لو مكشر ومتعصب بيبقى شكله وسيم بردوا
دنيا بزهق وغيرة من كلام خلود على زوجها قالت شكرا لرأي حضرتك بس مينفعش يا خلود بردوا نتغزل في رجالة غير محارمنا روحي يا حبيبتي اتغزلي في جوزك بعد إذنك هقفل الباب عشان ابني جوا بيعيط
ولكن لقيت صادق جه وبص لدنيا والست اللي معها
دنيا بسرعة حبيبي أخيرا جيت كنت منتظراك من زمان يلا عشان نتغدى ما بعض الأكل اللي بتحبه
وشدته بسرعة لجوا وابتسمت ابتسامة صفرا لخلود وقالت بعد إذنك يا حبيبتي هقفل الباب وقفلته بسرعة من غير نت تسمع منها ولا كلمة
بصت دنيا وراها بعصبية من خلود ولكن اڼصدمت من اللي شافته!!!!
دنيا بضيق لخلود اللي بتتغزل بزوجها قالت سلام بقى يا حبيبتي عشان هقفل الباب وقفلت قبل ما تسمع منها أي كلمة
وبصت بعصبية من خلود وكلامها ولكن اڼصدمت من اللي شافته
كان صادق واقف فاتح دراعه ليها بإبتسامة وهى مش مصدقة
هز راسه ليها بمعنى قربي وهى مستنتش لحظة وكانت بين دراعه وبدأت ټعيط وهى بتقول آسفة يا صادق والله دلوقتي ما في غيرك في قلبي
اللي فات راح من حياتي ومن قلبي ومفكرتش أخونك سامحني أرجوك أنت اللي في حياتي وهتفضل أنت اللي في قلبي لآخر العمر
كانت بتقول الكلام دا بعياط وهو بيطبطب عليها وبيقول خلاص اهدي يا حبيبتي أنا مبقتش زعلان ولا مضايق ولما اتغيرت اليومين اللي فاتوا كان ڠصب عني إني أشوف حبيبتي بتقول لحد تاني بتحبه بصي خلاص اللي فات فات مش عايز أتكلم في القديم عشان مهما اتكلمنا كدا مش هنخلص من المشاكل وكتر الكلام وتفتيح في اللي فات مش هيحل حاجة يبقى ننسى ونبدأ من جديد
نبدأ
صفحة جديدة وحياة جديدة بحبك وبحبي ليكي حياة مختلفة عن اللي فاتت
دنيا وهى بتهز راسها بفرحة قالت تمام
عند شريف قاعد مضايق وبعدها دخل لوالدته المطبخ
قعد على أحد الكراسي فيه واتكلم مش عارف أعمل إيه يا أمي والدتها مصرة إننا منرجعش لبعض
والدته من غير نت تبصله أحسن والله دي لو بنتي مستحيل كنت أخليها ترجعلك ولا تشوف طيفها حتى
شريف پصدمة أنت معايا ولا ضدي
والدته ضدك ومع أمها ويلا اطلع من وشي
شريف بيستوعب كلام والدته قال ماما حبيبتي أنت امتى هتحني عليا
والدته الله أعلم اطلع بقى خليني أشوف ورايا إيه!
شريف طب أغسلك المواعين يا حبيبتي وتشوفيلي حل للموضوع دا
والله ندمت يا ماما وبجد تعبان أوي ومحدش حاسس بيا بقيت زعلان طول الوقت حبيبتي مش معايا طب لو مش عشاني يا ماما يبقى عشان عزه مش أنت بتحبيها ومتخليهاش تبعد عنك
والدته أنا أصلا لو عايزه أشوفها هروح ليها وأمها بتحبني وأنا على فكرة بطمن عليها كل شوية يعني بكلمهم مرتين ولا تلاتة في اليوم
شريف أيوا قولي كدا أنا بقى عرفت إيه الحكاية وليه أم عزه معارضة رجوعي لعزه
وأنتم بقى مخططين مع بعض وبتبعدونا مع بعض
والدته امشي ياض من وشي تستاهل اللي بيجرالك وأنت عرة كدا مش عارفه حبتك على إيه بلا خيبة
وخلصت غسيل مواعين وطلعت وهو وراها بيتحايل عليها
بقلم إسراء إبراهيم
شريف شوية وهيعيط يا ماما يا قلبي كفاية بقى عڈاب فيا وخليها بقى توافق نرجع لبعض
ووالدته مبتردش عليه
راح يبوس رجليها وهى بعدته بسرعة وبصتله دقيقة كدا وقالت قرب كدا
شريف قرب منها وهى مسكته من ودانه وبتقول صدقني يا شريف لو في يوم حاولت تزعلها تاني حتى لو على سبب تافه أو حتى هى اللي غلطانة وقتها لا أنت ابني ولا أعرفك والكلام دا مفيهوش هزار
شريف وهو بيبوس إيدها والله أبدا صدقيني مستحيل أفكر بس أزعلها دي هى قلبي
والدته وكان فين كلامك دا وحبك دا وأنت رايح تحب غيرها خيبة عليك وعلى شكلك العرة
شريف كنت غبي وأعمى يلا بقى كلمي أمها وخليها ترفع عني الحظر بقى وترجع بنتها حبيبتي ليا
والدته بعوجة بوق ماشي ياخويا ما هو مبنعرفش قيمة النعمة اللي في إيدينا غير لما تروح مننا
شريف دخلت أوضته وهو مبسوط إن خلاص عزه هترجعله
في اليوم التالي شريف وهو بيفطر هل يا أمي يا عسل هنروح امتى ليهم وأروح للمأذون عشان نشوف هنعمل إيه!
والدته أنا كلمت والدتها وأقنعتها بصعوبة
شريف اها عارف أنا الإقناع أبو صعوبة دا وأنتم أصلا مخبزينها مع بعض
والدته هتتلم ولا لأ!
شريف اتلميت خلاص كملي يا حبيبتي
والدته ووافقت بعد إلحاح كبير
شريف بفرحة الحمد لله أخيرا وحضن مامته
والدته كملت بس عزه مش موافقة ترجعلك
عينها وقال نعمممممممم احنا هنهزر ولا إيه!
والدته كملت بس عزه مش موافقة ترجعلك
والدته مليش فيه اسألها ياخويا
شريف وهو بيبعد عنها ودخل أوضته قال أنا رايح ليها لما أشوف هى ملهاش كلمة ولا إيه تثبت عليها
والدته ماشي يا حبيبي بالسلامة واتكلموا بهدوء على فكرة مامتها كانت فعلا رافضة رجوعكم لبعض وأنا قررت نربيك عشان هى كمان تشفي غليلها منك يعني وكمان الأهل عمرهم ما بينسوا اللي حصل مع بنتهم من جوزها وبيفضلوا حتى لو مراتك سامحتك ونسيت أو اتظاهرت بالنسيان بس أهلها مستحيل ينسوا اللي عملته فيها وحبهم ليك قل بالتأكيد.
لبس شريف ونزل ركب عربيته وذهب لبيت عزه
والدة عزه مالك يا عزه رفضتي ليه تاني ترجعيله!
عزه عشانك يا ماما مش عايزاكي تزعلي مني
والدتها حبيبتي أنا مش زعلانة منك أنا عايزه مصلحتك وسعادتك مع اللي عايزه تعيشي معاه
عزه بشرود تعرفي يا ماما أنا بردوا لسه زعلانة يمكن مش زي الأول بس مش ناسية اللي عمله فيا
والدتها بطبطب عليها يا حبيبتي من الأيام كل حاجة هتتعدل وكمان مع جوزك ومعاملته الجديدة هتنسي اللي فات وكل حاجة ووراها خير قولي الحمد لله دايما في الضراء والسراء
عزه معاكي حق يا حبيبتي
وسمعوا جرس الباب ووالد عزه راح فتح لشريف
طلعت والدة عزه ودخلت لبنتها تاني وقالت دا شريف يا بنتي اطلعي يا حبيبتي
عزه ماشي يا ماما وطلعت عزه وقعدت بدون أي كلمة غير إنها قالت السلام عليكم
ردوا السلام واتكلم شريف پخوف من قرار عزه وقال عزه أنت فعلا رافضة نرجع لبعض!
بصت عزه لمامتها وبعدين بصتله وقالت كنت مش موافقة دلوقتي خلاص موافقة يا شريف
عزه بس بشرط
بقلم إسراء إبراهيم
شريف أنا موافق عليه قبل ما أعرفه
عزه تمام الشروط بتاعتي إني مرجعاش البيت اللي كنت فيه تاني مش عايزه أفتكر أي حاجة من اللي فات وكمان العربية تتغير بص من الآخر عايزه كل حاجة جديدة صفحة جديدة بيت جديد عربية جديدة
شريف عيوني
مراد ماما أنت ناقص تقولي عايزه شريف جديد وعيال جديدة
عزه وهى بتخبطه اسكت ياض أنت
شريف هو فعلا هيكون فيه شريف جديد غير شريف اللي عاشت معاه قبل كدا
ونزلوا إلى المأذون عشان يرجعهم لبعض ووالدها ووالدتها كانوا معهم
طلعوا من عند المأذون وهو ماسك إيدها وهى مكسوفة وبتشدها منه وهو بص ليها وقال مستحيل أسيب إيدك يا عزه أو أسيبك ذات نفسك أنا مش مصدق إني خلاص رجعنا لبعض تاني بس وأنا وأنت بنحب بعض
ودعت أهلها وخدت عيالها وطلعوا على بيت والدة شريف
دخلوا قعدوا معها شوية وشريف خد عزه أوضته وساب عياله مع والدته
شريف أنا إن شاء الله بكرة بعد لما أخلص شغل هروح أشوف شقة كويسة وقريبة من أمي وبعدها أبقى أخدك تشوفيها
هزت عزه راسها وبص شريف ليها باستغراب
شريف مالك يا عزه أنت مش مبسوطة برجوعنا لبعض ولا إيه!
عزه مش عارفه يا شريف خاېفة
شريف من إيه!
عزه من إنك تفكر تعملها تاني وقتها مش هسامحك ولا هسامح نفسي إني رجعتلك
شريف وهو بيحط إيده على بوقها قال ششش متقوليش كدا تاني يا عزه وقولتلك قبل كدا إني خدت وعد على نفسي بيني وبين ربنا إني مش هعملها تاني أو أزعلك أو أجرحك تاني
صدقيني أنت متعرفيش أنا كنت عامل إزاي بعد لما طلعتي من حياتي
عزه تمام يا شريف أنا عايزه أهم حاجة الأمان عشان مبقاش قاعدة وألاقيك داخل عليا بواحدة تانية وتقولي متجوزها شفقة أو مساعدة
شريف وهو ماسك إيدها وحطها عند قلبه وقال مستحيل قلبي يطاوعني إني أعملها قلبي مستحيل يجرح حبيبه تاني
وهرجعلك الأمان تاني يبقى لازمتي إيه وأنت مش حاسة بالأمان
في اليوم التاني كان شريف في الشقة اللي اختارها وعزه معه بتتفرج عليها
جه شريف من وراها وقال ها عجبتك ولا نشوف غيرها
عزه دي حلوة أوي يا شريف وواسعة كمان عن الأولى
شريف تمام هكلم صاحبها وأشتريها منه وبعدها ننزل نجيب العفش
عزه تمام والعربية كمان حلوة واللون الأسود اللي كنت بفضل اتحايل عليك وأقولك غيرها وهاتها أسود
شريف أي حاجة تشاوري عليها هعملها على طول
عزه ربنا يديمنا لبعض وما نفترقش تاني
شريف يارب
وفات ست شهور على رجوعهم لبعض ومفيش مشاكل غير بسيطة جدا وبتتحل على طول وشريف معاملته اتغيرت تماما معها وهى بقت مبسوطة وبتدعي دايما ربنا إن ميخذلهاش ويديمهم لبعض ويديم السعادة ما بينهم
الصبح كان شريف قاعد بيهزر مع مراد وجنى وهما بيفطروا وعزه بتتفرج عليهم بابتسامة قرب منها وقال الجميل سرحان في إيه!
عزه فيكم يلا بقى هتتأخر عالشغل
شريف ماشي هحاول أخلص بسرعة مش عارف إزاي عشان بتوحشوني أوي
وراح يلبس جزمته ولكن لقي حاجة جواها ورجله مبتدخلش
شريف بيبص لعزه اللي واقفة وراه قال هما العيال حاطولي لعبة في الجزمة ولا يكونوا عايزين يخضوني وحطولي فار لعبة
عزه بضحك طلع وشوف ما تخافش
نفط الجزمة ونزل في إيده جزمة بيبي
شريف باستغراب بتاعت مين دي! دي لطفل لسه مولود يعني مش بتاعت مراد وجنى أو حتى وهما صغيرين عشان كنا بنديهم للناس الغلبانة
عزه وهى بتشاور على بطنها قالت طب ما يمكن دي لضيف جديد هيشرفنا بعد كام شهر
شريف يعني إيه!
عزه أنا حامل
شريف وهو بيقرب منها ومسك وشها بين إيده قال بجد يا حبيبتي
عزه أيوا وحاسة هيكون ولد وهنسميه حاتم إن شاء الله
شريف بفرحة كل يوم حبي ليكي بيزيد بدرجة كبيرة عن اليوم اللي قبله يعني هيشرفنا قريبا حاتم صغير
عزه بتهز راسها إن شاء الله
تمت
كنت_سأفقد_حظي
ندمان إني حبيت ج
بارت_8
إسراء_إبراهيم_عبدالله
رأيكم يا حلوين واللي بيقرأ من الأول في صمت يقول رأيه ومتنسوش الفوت
أنا مكنتش حابة أعمل جزء تاني لأني كنت حابة أخلي النهاية واقعية على طلاقهم لأن مش كل الرجالة اللي بتخون زوجاتهم أو بيزعلوهم وتوصل للطلاق مش بيصالحوهم أو هيحبها بعد لما تروح منه بالعكس دا هيروح يشوف حياته ويتجوز غيرها لكن طبعا ميمنعش إن اللي حصل في الجزء التاني إنه يكون واقعي لو بيحبها أو حبها بعد لما اكتشف إن أم عياله بتروح من بين إيده ومن حياته اللي قضى معها سنين مش بتهون بردوا وبنتمنى طبعا جو العيلة دا يكون موجود والمودة والرحمة والحب والاهتمام يكون موجود بين الزوجين عشان نعيش في راحة واستقرار مش في خناق دايما بس دا ميمنعش المشاكل العادية اللي بتحصل في كل بيت ودي بتقرب الزوجين من بعض وبتخليهم يفهموا بعض أكتر
وبالنسبة لصادق ودنيا هو اټخانق معها وتجاهلها لأسبوع والتجاهل صعب جدا وكمان بما تكون هى بتحبه التجاهل بېقتل في الشخص ببطئ وبيتعبه نفسيا ودا كان عقاپ ليها وكمان هو بيحبها فمحبش إنه يتجاهلها أكتر ويعيش في خناق رغم اللي عملته وإنه سامحها وليه مش يسامحها
شيعني الزوجة
هى اللي لازم تسامح وتيجي على كرامتها والزوج هو اللي يقف عالواحدة وأنا مكنتش حابة أركز عليهم لأن كان تركيزي الأكتر على عزه وشريف
ودا اللي كنت حابة أوضحه للكان عايز الجزء التاني واللي مكنش عايز الجزء التاني ومقتنع بالجزء الأول ونخلينا واقعين وكدا عادي فينا نغير حياتنا ونرسمها عالشكل اللي نحب نعيشه.
تمت