كنت قاعده في الصاله بسرح لبنتي شعرها بقلم إسراء إبراهيم
ودخل أوضته لأن والدته مبقتش بتكلمه.
فضل يلف وهو زعلان عايز عزه ترجع لحياته بأي طريقة.
انتهوا من يومهم في المدرسة والعمل وعزه كانت روحت بيتها ومعها عيالها وكانت قاعده بتذاكر ليهم
قال مراد لمامته وهو بيحرك القلم في راسه ماما عايز أقولك حاجة!
عزه بانتباه قول يا حبيبي.
مراد النهارده في الفصل مدرس سألني عليكي.
مراد قالي هى اللي دخلتك المدرسة دي مامتك قولتله أيوا.
قالي طب أنتم ساكنين هنا جديد أصل أول مرة أشوفها
عزه كانت مودية مراد مدرسة قريبة من بيت والدها غير اللي كان بيروح فيها الأول وكلمت المدير لغاية ما تنقل ورقه هنا
عزه قولتله إيه!
مراد قولتله لأ احنا قاعدين عند جدو عشان ماما اطلقت من بابا.
مراد لا يا ماما أنا قولت أعرفه يمكن عايز يتقدم ليكي وأهو بشوفلك عريس.
عزه وهى بتحدفه بالكراسة قوم من وشي يا رخم.
مراد وهو بيجري على فكرة لما قولتله كدا ضحك وقال طب لو اتجوزتها هتوافق ولا لأ وقولتله موافق طبعا بس بعد لما نسأل عليك.
عزه وهى بتحط إيدها على راسها هو الواد دا جاي ليا عقاپ ولا إيه!
دخلت والدتها وقالت عزه عايزه أقولك حاجة في واحد النهارده شافك في المدرسة وجاي يتقدم ليكي بكرة بعد لما يخلص لما يخلص حصصه في المدرسة هيجيب أهله ويجي هو ساكن في المنطقة اللي جنبنا وكان بيسافر بيشتغل في مدرسة في قطر وبما اتجوز من سنة نقل شغله هنا لما احتاجوا مدرسين وهو طيب جدا بس وطلق اللي اتجوزها من ستة شهور.
عزه لما فاقت من صډمتها على كلام بنتها قالت لوالدتها ماما أنت بتهزري ولما إيه! دا أنا لسه مطلقة من أسبوع وكمان لسه العدة مخلصتش.
والدتها بفرحة يابت ما هو هيتكتب عليكي بعد لما العدة تخلص.
وقربت منها إيه يا عزه أنت مش عايزه تشوفي حياتك ولا إيه! عيالك كل لما يكبروا كل لما مسؤولياتهم تكبر فكري يا حبيبتي وهو جاي بكرة واتكلمي وشوفي تفكيره والقرار قرارك وطلعت.
كان المدرس جاي ومعه أهله واسمه محمود
شريف كان واقف عند بيت عزه وعايز يتكلم معها بأي طريقة ويقنعها إنهم يرجعوا لبعض خاېف أيام العدة تنتهي ومش ترجعله وقتها كدا هيكون خسرها للأبد.
يعني كدا عزه
خلاص هتروح مني وتبقى لغيري ولما فكر في كدا بقى هيتجنن وقال بهسترية لا عزه مراتي وهتفضل في حياتي أنا ممكن أروح فيها لو دا حصل أيوا حبيتها طب ما هى كانت قدامي من زمان في بيتي وفي عصمتي لسه جاي أحبها دلوقتي.
خبط على عربيته بعصبية وافتكر حاتم لو كان عايش كان زمانه بيساعده دلوقتي ووقتها الدموع اتجمعت في عينه لما حس إنه وحيد وحاسس كأنه برادان محدش جنبه ولا حاسس بيه حتى والدته مش بتكلمه وخلاص هيخسر حبيبته أيوا حبها وبقت كل حياته بس بعد لما خرجت من حياته.
وواقف خاېف جدا لهى توافق عالعريس وهنا مقدرش يقف على رجله أكتر وحس إنه في مكان ضيق جدا وبيختنق.
لكن بص بأمل لما شاف مراد طالع من الباب وتقرببا رايح يشتري حاجة من السوبر ماركت.
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف پصدمة وكأن خد أكبر قلم في حياته قال هتوافق عليه!!!!
مراد دا عريس جاي لماما وهى هتوافق عليه عشان شاف ماما امبارح وأعجب بيها وتيته مبسوطة بيه وعمالة تمدح فيه
شريف پصدمة وكأن خد أكبر قلم في حياته قال هتوافق عليه!!!!
مراد أيوا يا بابا أصل تيته عمالة تمدح فيه لماما وأنا كنت سامعهم وكمان حسيت إن ماما اقتنعت بكلامها وكمان طريقة كلامه حلوة وشيك وتحس كدا إنه مثقف
شريف بمضض مثقف!! أنت ياض طالع ټحرق في دمي أكتر ما هو محروق ولا عايز تجلطني!!!
مراد ببرائة لا والله يا بابا أنا كنت طالع أشتري شيبسي وشيكولاته ليا ولجنى أصل عريس ماما هو اللي ادانا الفلوس دي وقال هاتوا ليكوا حاجة حلوة
بص مديني مية جنيه وتيته قالت دا طلع كريم بس مش عارف فعلا هو اسمه كريم ولا محمود الواحد اتلخبط وهدومه شيك أوي يابابا وشعره حاطط عليه مش عارف إيه كدا مخليه برنس.
شريف بزعل أكتر قال يعني مفيش أمل يا مراد إن ماما ترجع لبابا!
مراد بزعل على باباه معرفش يا بابا بس لو مكنتش جيبت نرمين دي وزعلت ماما كان زمانا دلوقتي قاعدين مع بعض في بيتنا.
شريف وهو بيهز راسه تأييدا لكلام ابنه قال فعلا يابني معك حق في كلامك والدموع اتجمعت في عيونه وقال أنا السبب أنا الل ضعفت قدام واحده متسواش تعرف أنا مستحقر نفسي أوي أوي يا مراد
مراد بزعل عشان باباه بيعيط قال بابا حبيبي متعيطش هروح أقول لماما ترفض العريس ونروح بيتنا كلنا مع بعض ومسح دموع باباه
شريف وكأن رجعله الأمل قال يعني أنت عايزنا نرجع تاني زي الأول ونعيش مع بعض
مراد هز راسه وقال أيوا يا بابا أنا أصلا بحبك أنت وماما وعايز أشوفكم دايما مع بعض بس متزعلش ماما
شريف نفى بسرعة وقال والله مهزعلها أبدا يا حبيبي بس ادخل لماما جوا وقول ليها كلمي واحد برا ومتقولش ليها اللي أنا اللي برا
مراد حاضر يا بابا ودخل لمامتها ووشوشها وهى استأذنت منهم وطلعت تشوف مين إللي برا
طلعت لقيت شريف وزي ميكون كانت عايزه تشوفه عشان تعرف تاخد قرارها
شريف جري عليها وشدها عند عربيته وقال خلاص كدا يا عزه طلعتيني من حياتك للأبد لدرجة إن جايلك عريس كمان وأنت بسه في أيام العدة
معقولة مأشفقتيش على حالتي اللي وصلتلها بسبب بعدك عني وخروجك من حياتي
بقلم إسراء إبراهيم
عزه وشوية وهتنهار شريف متنساش إنك السبب في دا مش أنا اللي خونت يا شريف أنت اللي ډمرت بيتنا
شريف بدموع والله غلطة ومعترف بيها ومش هكررها في يوم من الأيام بجد مبقتش عارف أعيش حياتي بقت ملهاش طعم صدقيني أنت اللي كنتي مدية حياتي بهجة وألوان
أرجوكي اديني فرصة واحدة بس أثبتلك إنك كل حاجة في حياتي وحياتي بدونك متسواش حاجة خلي قلبك يحن عليا يا عزه فين حبك ليا زي ما قولتيلي معقولة مبقتيش بتحبيني
عزه لفت وشها الناحية التانية والدموع في عنيها
شريف ها ردي يا عزه عليا أرجوكي مبقتيش بتحبيني ومردتش عزه عليه
طب ارجعيلي عشان خاطر ولادنا لو مش عشان حبك ليا سامحيني يا عزه وهعوضك على كل اللي فات
عزه أنت ليه دايما أناني يا شريف ليه محبتنيش عايزني أرجع تاني لحياتك وتقوم بواجبتك زي الاحترام والتقدير ومصاريف البيت وغيره بس مفيش حب من ناحيتي في قلبك عايزني أرجع لحياتك ليه وقلبك مش عايز يحبني
شريف بهمس والله قلبي حبك ومش مستحمل بعدك عنه
عزه بصتله پصدمة وقالت بتقول إيه!
شريف بقول إني بحبك بعدك عني عرفني قيمتك وقيمة حبك ليا وأنا كنت مغفل ومش عايز أشوف قلبي بيدق لمين
قلبي تاعبني من بعد لما بعدتي عني صدقيني والله مابضحك عليكي كل اللي قولته ليكي حقيقة
عزه يعني من الآخر عايز إيه!
شريف ترفضي العريس اللي جوا دا واللي أمك عمالة تقنعك بيه وترجعي لحياتي تمليها فرح وحب من تاني وهتلاقي شريف تاني خالص زي اللي بتتوقعيه وأكتر كمان
عزه بتبص في عينه وبتستشعر مدى صدق كلامه وقالت أنا كدا كدا كنت هرفض العريس عشان مش داخل دماغي لكن حكاية الرجوع سيبني أفكر فيها الأول
شريف على فكرة كنتي هترفضي العريس عشان قلبك مبطلش ينبض غير ليا ورافض يحب حد غيري
عزه بصتله ومردتش عليه ودخلت بسرعة
شريف اللي واقف مكانه مبسوط بإن في أمل ترجعله
دخلت عزه ليهم تاني واعتراف شريف بحبه ليها شاغل تفكيرها وبعدين ابتسمت بسرحان
والدتها باستغراب لكزتها وفاقت عزه من سرحانها
وبعد شوية العريس وأهله مشيوا وكان شريف لسه منتظر لما يطلعوا
وبعدها مشي هو كمان وبيدعي ربنا إن عزه ترجع لحياته تاني
دخلت والدتها تقعد معها وقالت ها إيه رأيك في العريس!
الصراحة راجل ذوق وطيب وهيعوضك إن شاء الله عن شريف
عزه بدون تفكير مرفوض يا ماما
والدتها پصدمة قالت إيه مرفوض!!
قالت عزه العريس مرفوض يا ماما
والدتها پصدمة مرفوض ليه!
دا أخلاق وذوق وطيب وأحسن من شريف
عزه بتوتر ماما شريف جه هنا من شوية واتكلمنا
والدتها اتكلمتوا!! اتكلمتوا في إيه!
عزه وهى لسه متوترة إننا نرجع لبعض تاني
والدتها بعصبية عزه أنت هبلة ولا انهبلتي ولا بتقولي إيه!
شريف إيه اللي ترجعيله دا بعد لما أذى نفسيتك وخانك ومعملش احترام لزعلك أنا لو جوزي عمل كدا مستحيل أرجعله أو أفكر فيه وأنساه وأشوف حياتي وتبقى صفحة واتقفلت
عزه يعني إيه يا ماما أنا اها لسه منستش عملته فيا بس لسه بحبه وكمان هو يعني حبني
والدتها بسخرية حبك!!! بعد إيه ها قولي ليه محبكيش من وقت لما كنتي مراته ولما اتجوزتوا
عزه بتوهان معرفش يا ماما بجد أنا تعبت
دخل والدها وعيالها على زعيقهم وقال في إيه پتزعقوا ليه!
والدة عزه تعالى شوف الأستاذة رافضة العريس عشان ترجع لشريف اللي تلاقيه بيضحك عليها بكلمتين عشان ترجعله وقال إيه بقى بيحبها
والد عزه خلاص يا جماعة وسبوني مع عزه لوحدنا
نتكلم شوية
طلعوا طلهم ماعدا عزه ووالدها
عزه يا بابا أنا شوفت الندم في عينه وأنا بجد مش عايزه أبني حياتي أنا وولادي مع حد تاني غير أبوهم محدش هيتحمل ولاد غير ولاده
وكمان يعني شريف كان طول عمره طيب معايا رغم زعلي منه لغاية دلوقتي بس بجد مش عايزه أكون على زمة راجل غيره
والد عزه طب سؤال لو أنت مثلا اللي مكنتيش بتحبيه وحبيتي واحد تاني من كلامه معاكي واهتمامه بيكي وشريف عرف ياترى ردة فعله هتبقى إيه سألتيه السؤال دا! رغم إني واثق من أخلاقك
على فكرة أنا مش ضد سعادتك أنا عايز أشوفك مع الراجل اللي يستاهلك ولو كانت السعادة والراحة