قدمها المعيوبه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الثمار. حتى تسترجع المرأة بعض من جأشها.. وعندما هدأت قليلا. توضح لصفية بعد ذلك كل الامر.
المراة الغريبة تلك ليست متسولة. ولا عابرة سبيل. إنما ببساطة هي امها. اخبرتها حينها انها منذ ايام طويلة. وهي تأتي الى البستان تنظر الى ابنتها من بعيد كيف اصبحت عروسة ومنتهى الجمال كالبدر المكتمل ولا ينقصها ذاك العيب الخلقي من بهائها وحسنها شيئا.. ثم بعدها ترحل خائبة الرجاء.
كانت صفية لاول مرة ترى امها الحقيقية تسمع بصمت وحزن لكلامها وما ال عليه حالها فبعد كل الترف الذي عاشته والدتها انفا ذهب كل ذلك في مهب الريح..
كانت والدة صفية تبكي دما وهي تروي ماحدث لها تلح وترجوا من صفية ان تغفر لها ذنبها وتسامحها حتى تقر عينها و ربما يهدأ قلبها ولو قليلا عن مدى معاناته فكل ماجرى لها بالنسبة لها هي لعڼة ماقترفته اتجاه ابنتها و كفرها بعدم رضا بما رزقها الله من عطاياه مهما كانت.
قليلا وصفا
قلبها من ناحيتها. حتى اخذ الله بروحها. وحزنت كثيرا على فراقها. لأنها اول مرة تعرف معنى ان يكون لها أما.
دمتم بأمان الله