الجمعة 22 نوفمبر 2024

ورايه (ورد) كامله للكاتبه ورده

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بحب
تلاقيهم عمك حسين وخالتك يسريه هروح أفتح .
ذهبت من أمامها وفتحت الباب وكما توقعت حسينويسريه عندما دخلت الي الداخل أملأت المنزل بالزغاريط
سلمت ورد عليهم حضنتها يسريه 
بسم الله ماشاء الله بدر منور ي ورد.
تبونت وجنتها من خجلها سلمت علي عمها 
ربنا مرزقنيش بولاد اه وأنا راضي لحد الان بحكمته بس رزقنا بيك ي ورد أنت فعلا ورده ظهرت في حياتنا وملتيها دفي وحب أعتبرتك بنتي من قبل ما تتولدي أه مش أبوك بس أول واحد شالك وأذن في ودنك قلبي بيطير من الفرحه وهو شايف بنته عروسه ربنا يجعل فيه الخير ويكون الزوج الصالح لك.
أدمعت من كلامه الذي لمس قلبها كانت تود أن تحضنه ولكن ليس محللا لها ليس لديها أي حق بأن تحضنه فهي بالفعل أعتبرته أب لها
بعد مرور نصف ساعه جاء العريس فكان هو والدته ووالده وشقيقته الصغري
أستقبلهم حسين بترحاب شديد حيث أشار لهم علي موضع الجلوس كان العريس يمسك باقه ورد بيديه وباليد الاخري علبه حلويات
سلمت والدتها وخالتها علي والدته وشقيقته حيث دخلت يسريهالي المطبخ حيث كانت ورد تقف هناك فساعدتها يسريه علي حمل الصنيه الموضوع عليها قهوه
دخلت لهم علي استيحاء شديد واقتربت من كل شخص فيهم بكوب من القهوه حتي جاء عليه الدور فشعرت بطبول في قلبها كالفراشات في معدتها رفعت أنظارها حتي تراه ولكنها شهقت بفزع عندما رأته هو ايهم
أيهم. 
نطقا أسمه بتفاجأ وأيضا بنبره تعجبه عندما تنطق به اسمه
ضحكت والدته بخفوت 
شكلكم تعرفوا بعض.
وجهت هي أنظارها لهم فكيف هو هل هو أمامها أم تتهيأ رؤيته
أمسكتها والدته بحب شديد حيث كانت الانظار موجهه عليهم تود الان أن تنشق الارض وتبلعها من شده احراجها 
تعالي أقعدي جمبي هنا ي حبيبي .
شكرا ي طنط. 
قالتها بإستيحاء شديد فهي ليست مستوعبه بأنه هو
حمحم والده بخونه وأردف بثقه تظهر فقط حتي يتحدث عن أولاده
طبعا ي أستاذ حسين أنت عارف أحنا جايين ليه النهارده ج ايين نطلب ايد الانسه ورد لابني ايهم علي سنه الله ورسوله قولتم ايه.
أجابه حسين بإبتسامه ودوده 
يشرفنا طبعا ي فندم أننا ناسب حضرتك بس الرأي الاول والأخير للعروسه .
تحدثت والدته بحب 
طب نسيبهم يتعرفوا علي بعض الاول وبعدين ناخد رأي العسوله.
أبتسمت والدتها لهم 
طبعا طبعا خوديه ي ورد للبرانده .
نظرت پصدمه لوالدتها هل حقا سوف تتركه معها لوحدها في مكان ما ولكنها رؤيه شرعيه
قامت من مكانها وأشارت له بالتوجه الي البرانده التي كانت أمامهم حيث يستطعون رؤيتهم بوضوح
حمحم أيهمبخفه وأردف وهو ينظر للسماء
الصافيه حتي لا يقع أمام قهوه عينيها
لم آتي إليك فارسا على خيل أبيض مثل جميع الفتيات بل أتيت إليك حافظا للقرآن
حيث أشد بيدك نحو الجنة فهل تقبلين بي .
نح ظرت له وهي مبتسمه من حديثه الذي لمسل قلبها بشده أخدت نفس عميق وهي تنظر أمامها مثله 
هعمل ايه لو عرفت أنك بتكذب عليا وفي الاخر مبتطلعش بتصلي.
أخذ نفسه هو الاخر وأردف وهو يعاهد ربه 
أنا بعاهد ربي أني أحميك حتي من نفسي ي ورد أنا جاي وطالبك في الحلال وبعاهد ربي أني كلامي ده كله صح أنا بس عاوز زوجه هي كمان تأخذ بيدي الي الجنه زوجه تكون معي وتصبرني وقت الابتلاءات وتعيني علي العبادات عندما
أتوه في المنتصف اريد زوجه حنونه وأشعر معها بالامان.
أبتسمت له وهي تخبره عن موافقتها 
أنا موافقه ي أيهم بس هعمل استخاره الاول وبعد يومين هرد عليك.
خفق قلبه بشده وأردف وهو يحاول ظبط أنفاسه
بس في حاجه.
نءرت له بنظره تحدثه علي التكلمه
أنا

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات