ورايه (ورد) كامله للكاتبه ورده
مش عايزه فتره خطويه هنعقد عقد الڼكاح علي طول ده أولا ثانيا علشان أكون قايلك من الاول مش عايز فرح أنا هدخل دنيا جديده وحياه جديده مش عايز أبدئها بذنوب من الكل حتي ثالثا بقي أنا بغير علي مراتي فمش حابب أشوف حد بيبصلها وهي بترقص او وهي حاطه حتي نقطه ميكب فكري في الموضوع وقوليلي.
أعجبها حديثه أعجبها تفكيره هزت رأسها بخجل منه وعندما رفعت عينيها رأته ينظر لها هي لوحدها ينظر لها بتلك النظره فهذه النظره تخصصت خصيصا لها...
توالت الايام وتمت الموافقه وكانت الغرفه حينها لا تتسع من فرحته فاليوم يوم عقد الڼكاح الذي سوف يجعهم للمره الاولي سويا بدون عائق فهي سوف تصبح زوجته
أما هي فكانت تلبس فستانا أبيض رقيقا وعليه خمارا باللون الابيض وفوق الخمار Headpice
فكان معها أصداقائها التي تعرفت عليهم قريبا فكانت هناك فتاه منهم أقتربت من
ي ورد فين تليفونك أرن علي ماما أقولها هتيجي أمتي جيت أرن عليها تليفونها أدي مغلق.
اخبرتها عن مكانه وذهبت ناحيه البرانده ولم ترن علي والدتها بل رنت علي صديقتها القديمه عندما أجابت الاخري
بقولك ايه ي حلوه ورد كتب كتابها النهارده علي خطيبك القديم طبعا طبعا أنتم معزومين وابقي هاتي خطيبك في ايدك باي.
العنوان أهو ي حلوه ورد هتفرح أوي بيكم .
رنت علي خطيبها الذي أجاب بلامبالاه فصړخت بوجهه
تلبس وتيجي حالا علشان هنروح الاسكندريه.
نروح نعمل ايه هناك أنا مش فاضي ي منه سلام.
كاد أن يقفل معها ولكن توقف عندما استمع الي حديثها
ورد كتب كتابها النهارده علي ايهم صاحبك.
صډمه كبيره بالنسبه له أردف قبل أن يقفل معها
مسافه السكه وهكون عندك.
قامت من مجلسها وذهبت ناحيه دولابها واخرجت دريس ضيق عليها لونه اخضر والطرحه بنفس اللون
لم تجد والدتها فخرجت الي الخارج فركبت جمبه وأنطلق نحو وجهتهم عندما أرسلت له العنوان في رساله علي تطبيق الواتساب
كانت ورد متوتره كثيرا حيث أصبحت يديها كالتلج من شده توترها فاليوم هو يوم كتب كتابها كانت جميله وهادئه
دخلت والدتها عليها فدمعت من رؤيه أبنتها عروسا
جيه اليوم اللي شوفتك فيه عروسه ي ورد ي بنتي.
أمسكتورديد والدتها وقبلتها وهي تحبس دموعها
يعز عليا اسيبك والله ي أمي دنتي الخير والبركه اللي محوطاني في كل مكان أنا مش عايزه أتجوز .
ي بت أنا عايزه ارحرح واقعد لوحدي بدل مانتي كابسه علي نفسي كدا
شهقت ورد بتفاجأ من حديث والدتها
والله ماشي ي ست الكل ماشي.
ضحكت والدتها وضمتها الي حضنها وهكذايسريهالتي أتت وهي تزغرط بفرحه عامره
صعدت صديقتها وهي تزغرط وتخبرها بفرح
العريس جيه العريس جيه .
وهنا وقع قلبها من التوتر والخۏف لا تعلم لماذا فهي عندما صلت صلاه الاستخاره شعرت براحه كبيره ولكنها صلتها ثلاث ليالي
أردفت بتوتر
طب أصلي استخاره الاول.
ضحك عليها الجميع ڼهرتها والدتها من بين ضحكاتها
ابقي صليها بس لمي تكتبي الكتاب .
نزلت مع والدتها واصدقائها وهم يزغرطون بفرحه عامره أما هو فكان يقعد وعندما رأها وقف وهو يأخذ نفسه يود الان أن يكتب هذا المأذون الكتاب بأسرع