عمو هو انا ممكن اقولك يا بابا
إيناس
متحرمش
منك
أمام الفيلا صف مراد السياره ليترجل منها هو ووالديه
تعجبو جميعا حينما إقتربت منهم زيزي تحمل حقيبتها بيد وتجذب بيري من الأخري
خير يا زيزي راحه فين يا بنتي سأل شاكر
لټنهار زيزي وتقول بصوت عالي باكي ماشيه يا عمو شاكر راحه بيت باباه
حصل إيه بس فهميني قالت نوال
قال مراد بتعقل طب بس تعالو ندخل جوا تتفاهم ولو ليكي حق أنا هوصلك بنفسي
الفرصه لتدخل فكرامتها دفعتها لتترك البيت أما ما تريده حقا أن تبقي جاثمه علي أنفاس ليلي وابنتها
كان ممدوح يقف في الردهه يراقب المشهد
لقد حاول كثيرا أن يمنعها ويراضيها ولكنها رفضت
شاكر بجديه حصل إيه يا ممدوح
ممدوح بضيق إسألها يا باباس
أيوه زفت قالت ذلك زيزي وهي ترفع شعرها ليظهر جبينها الأحمر المتورم
صاح شاكر أنا مش فاهم حاجه يا وداد إندهي همس ومامتها من فوق
لتنزل ليلي بعد قليل بكل إباء وهي تجذب همس لتجد الجميع جالسين بغرفة الصالون
مجرد أن دخلت الغرفه
لا يعلم مراد لما كان يريد الإبتسام ويحاول منع نفسه بشده
وقفت تلك القصيره لتعترف لشاكر بلا أدني خوف
نوال بلوم إزاي تعملي كده
علشان كده
شهقت نوال مين عمل فيكي كده يا همس
علشان بسلم علي بيري بس وبكت وقالت
والله ماعملت حاجه يا عمو
مراد
زيزي بعصبيه وهقولها تاني يا ممدوح حفيدة البوابين مالهاش دعوه ببنتي
لتصيح نوال دي بنت مجدي يا زيزي
مراد غاضبا أقسم بالله لومديتي إيدك عليها تاني
بغبائها
سامع يا عمو بتقولي إيه
نظر شاكر لهمس وقال معلهش يا حبيبتي متزعليش
وإنتي يا زيزي أول وآخر مره تمدي إيديكي علي بنت مجدي هيه حفيدتي زي بيري بالظبط نظر
تدخل مراد خلاص يا بابا الاتنين غلطو وزيزي إل بدءت
لتقول ليلي بتحدي مافيش مشكله يا مراد
خلوها تعتذر لهمس وتبوس رأسها كمان
قدام بيري وآني وساعتها هعتذر لها
نظر لها مراد بإعجاب فقد وضعت الكره بملعب زيزي
زيزي بلهجه متعاليه إنتي إتجننتي
نوال بحكمه فعلا يا زيري همس بنت صغيره وإنت زعلتيها مافيهاش حاجة لما تصالحيها
حاول ممدوح إقناع زيزي أن تفعل ووعدها أن يعتذر لها أيضا
فقالت ليلي إستني لما أنادي بيري واآني
لتنظر لها زيزي بكراهيه
بالفعل تحضر بيري بصحبة مربيتها
زيزي متزعليش يا همس سوري
ممدوح قائلا حقك عليه يا حبيبتي
لتقترب منها ليلي مبتسمه وتقول بدلال مفتعل
أسفه يا زيزي سوري
ثم جذبت همس لتصعد جناحهما
ونظر شاكر لممدوح وقال يلا يا ممدوح خد مراتك وإطلع صالحها
هم ممدوح أن يمسك ذراع زوجته فإنتفضت ودفعت يده بعيدآ وهرولت لتصعد غرفتها غاضبه
ليشير له مراد وهو يضحك وراها يا معلم
ليصعد ممدوح في آثر زوجته وهو يغمز لمراد يضحكان سويآ
تنحنح شاكر وقال البنت شمس دي زودتها قوي ومش عارف طالعه فيها علي إيه لتكون قعدتها هنا نسيتها أصلها
و عامله ندها بند زيزي
مراد بإعتراض إسمحلي يا بابا أعترض علي رأي حضرتك كل إنسان عنده كرامه
لتتنهد نوال بحزن وتقول
إيه رأيكم أقول لوداد تخلي صالح يحضر العشا
شاكر بهدوء لأ أنا تعبان وهطلع أنام
صعد شاكر ليتجاذب مراد مع أمه أطراف الحديث
لتدخل وداد وتقول شهد هانم وأخوها بره
خليهم يدخلو قالتها نوال
دخلت شهد لتلقي السلام وتقول پغضب
إزاي يا مراد متقوليش علي ال حصل لكرم
نوال مين قالكم
محمد بمرح بابا ولسه جايين من المستشفي كمان
تلفت محمد حوله وقال أمال فين همس
نوال بطيبه مع مامتها في أوضتها
وداد بنفي لا يا ست هانم نزلو من شويه راحو الجنينه
ليخرج محمد منطلقا وهو يقول طيب هروح ألعب مع همس لحسن وحشتني
ونهضت نوال وقالت هخلي وداد تعمل لكم حاجه تاكلوها وهدخل أستريح شويه
تنحنح مراد وقال لشهد ما تيجي نروح الجنينه يا شهد
شهد بإعتراض لأ خلينا هنا لوحدنا بيني وبينك محمد معجب قوي بشمس ونفسه يتكلم معاها
ليهب مراد واقفآ ويقول أنا رايح الجنينه فتتبعه شهد متزمره
نظر مراد پحده لمحمد الذي يقذف الكره لهمس
وتقف ليلي في المنتصف تحاول إلتقاط الكره ويجري ثلاثتهم عليها بمرح
تعمد محمد أن يلقي بالكره لمسافه بعيده لتجري همس ورائها
ويقترب هو من ليلي ويقول بمحبه
تعرفي إني جاي مخصوص علشان أشوفك
ليلي بتعجب ليه مش فاهمه
محمد عاوزه أعزمك إنتي وهمس
يوم في مزرعتي
إقترب منهم مراد وقال پغضب عزومه مرفوضه يا محمد
ليلي بإعتراض ليه لأ عادي هنيجي
أنا نفسي أشوف المزرعه قوي
شهد لمراد وإنت هتيجي يا مراد مش كده
نظر لليلي بإستياء وقال كده يا شهد
في المستشفي
فتح كرم عينيه بتثاقل ليجد أمه الباكيه بجواره
أنا كويس يا ماما الحمد لله ربنا ستر
رأي
الطفلين فقال بضعف
قربيهم ليه يا ماما أبوسهم
إزيك يا إيناس
إيناس بحنان الله يسلمك ياكرم حمد الله علي سلامتك
تلفت حوله وقال أومال فين ماهي
إيناس بود قاعده بره في الإستراحه هروح أنده لها
فاطمه بعتاب يرضيك ماهي ما تتصلش عليه غير لما إنت تعمل العملية وتفوق كمان
ونجيب قرايبها كلهم
كرم بإبتسامه يا ماما ماهي إتخضت وإتوترت معلهش متزعليش
دخلت ماهي باكيه ليقول كرم بحب أنا كويس يا حبيبتي مټخافيش
تجفف دموعها وتقول الحمد لله يا كرم
الدكتور بيقول ممكن نروح بعدأسبوع واحد
فاطمه بإصرار يروح عندي لحد ما يطيب
مش كده يا كرم
ماهي بإعتراض حضرتك تعالي عندي
إيناس بتعقل يا جماعه مش وقته بعد الإسبوع نبقى نتكلم
وسيبو كرم يرتاح
كرم لأمه يلا يا ماما خدي إيناس والولاد وروحو إرتاحو أنا كويس
وماهي معايا مبتسبنيش
لتلوي فاطمه فمها بإستياء وتقول لا أناقاعده معاك
ماهي وإيناس يروحو
إيناس مبتسمه جري ايه يا ماما
الراجل عاوز مراته تفضل جنبه قومي يلا نمشي ونيجي الصبح إن شاء الله متشكره يا إيناس قالتها ماهي وهي تربت علي كتفها بمحبه
إتصل محمد علي ممدوح ليعزمه أيضا هو وزيزي
فقال ممدوح خليها بقي لما كرم يروح بيته يا محمد ولا إيه
ماشي يا كبير قالها محمد بموافقه
مر الأسبوع سريعآ وتحسنت
صحة كرم الذي تلقي الرعايه والعنايه
وصممت ماهي أن يعود معها زوجها إلي شقتهم
فذهبت معهم فاطمه التي أصرت ألا تترك كرم حتي تطمئن عليه تماما
في شقة كرم
جلست فاطمة مع كرم تطعمه بيدها
فسألها فين ماهي
فاطمه نزلت من نص ساعه قالت هتجيب طلب وجايه
يلا قوم أقف علي رجلك بقي علشان أطمن عليك وأرجع بيتي
كرم بإبتسامه إرجعي بالسلامة يا ماما أنا بقيت كويس وماهي معايا
فاطمه بمحبه يا بني خليني أديني بطمن عليك وفرصه إيناس راحت تزور أهلها
إنقطع الحوار حينما دخلت ماهي وهي تبكي وتنهنه
كرم بفزع مالك يا ماهي فيكي إيه
ماهي وهي تزدرد لعابها أنا مش حامل يا كرم
الدكتوره قالت لي كده
كرم بوجل وعملتي تحليل
آه قالت لي ممكن تكون نزلة برد
أو حمل كاذب
فاطمه بلوم كاذب إيه وصادق إيه مش تتأكدي قبل ماتقولي
كرم بحنان ولا يهمك يا حبيبتي متزعليش إحنا مبقلناش شهور
لترتب فاطمه طرحتها وتقول
طيب أنا هروح ياكرم لحسن ولاد إبني وحشوني
وأخذ يتمتم ببعض كلمات جعلها تضحك بشده فقال
أنا بحبك قوي يا كركر
كرم حياتي يا مراتي
في المزرعه
تعالت ضحكات ليلي وهمس
حيث كانتا تلعبان
وتربط ليلي عينا همس لتغميهاوتطلب منها أنت تجدها بين الجالسين
لتحسس همس مراد وتصبح عمو مراد
عمو ممدوح طنط