الأربعاء 27 نوفمبر 2024

((احلام امراه ماټ زوجها وهي في سن صغير ))

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وضعت كتبها على المكتب وملابسها في دولاب خاص.
رحبت الأستاذة رجاء واحتفلت بقدومها وحاولت أن تدخل على قلبها الصغير السرور بكل ما تستطيع.
توالت الشهور حتى بدأت السنة الدراسية.. مرام الآن في الثانوية العامة..
أستاذة رجاء مرام احنا خلاص على مشارف أهم سنة في عمرك الدراسي وأنا سأتفرغ لكي تماما حتى تحصلي على مجموع كبير وتحققي حلمي وحلمك وحلم جدتك رحمها الله.. هيا يا مرام نستعين بالله ونبدأ بهمة عالية لا تشغلي نفسك بأي شيء سوى دراستك.
حجزت لها الأستاذة رجاء الدروس عند أمهر المدرسين واشترت لها جميع الكتب الخاصة وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.
كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب والأستاذة رجاء نعم الأم. .مرت الشهور
سريعا وأتمت مرام امتحانات الثانوية وكانت قلقة جدا بشأن النتيجة..
أستاذة رجاء لا تقلقي يا مرام إن الله لا يضيع جهد من أحسن عملا كانت مرام تدعو في صلاتها كثيرا حتى ليلة النتيجة.. الكل خائڤ وقلق ومترقب فالنتيجة غدا الأحد
يوم السبت ليلا الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها يتجاذبان أطراف الحديث 
و زوجها في حجرته يشاهد التلفاز وفجأة خرج من حجرته يصيح بصوت عالي
يا مرااام يا مراام مبروووك.. مبروووووك !! ..
قامت الأستاذة رجاء ومرام بسرعة خير.. خير !! ..
الزوج مرام طلعت الثالثة على المحافظة والوزير سيكرمها غدا صباحا..
الأستاذة رجاء تحتضن مرام ويبكيان ولكن بكاءهما هذه المرة من شدة الفرح.
تدخل مرام كلية الطب وتحقق الحلم 
مرام أستاذة رجاء..
أستاذة رجاء مقاطعة مرام.. قلت لكي قبل ذلك مرام.. أنا الآن أمك.. فناديني بماما.
مرام نعم الأم أنتي ماما 
أستاذة رجاء نعم 
مرام نفسي أذهب إلى بيت أمي ! وأزورها وأفرحها.
أستاذة رجاء خلاص نذهب غدا مساء.
يأتي مساء الغد.. تنزل مرام وأستاذة رجاء ويأخذهما الزوج في السيارة..
يذهبوا إلى العنوان يصعدان السلم.. الشقة مغلقة ويعلوها التراب !!!..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة.. فتخرج.. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام وابنتها منار..
الجارة انتوا متعرفوش اللي حصل !!..
مرام پخوف ولهفة ماذا حدث !
الجارة زوجها طلقها بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة 
ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة فطردتها صاحبة البيت..
تسمع مرام وتشعر بحړقة القلب على أمها وأختها ونست ما فعلوه بها ولم يبقى في قلبها الكبير إلا الحب والرأفة.. ثم تسأل الجارة ألم تعلمي إلى أين ذهبوا ! 
الجارة مشوا من البلد ولا نعلم إلى أين !.
يرجعوا إلى البيت.. أستاذة رجاء تهدئ من روع مرام وتقول لها 
الظلم ظلمات يا مرام وربك يمهل ولا يهمل .
بدأت الدراسة في كلية الطب أخذت مرام عقد الجدة لتبيعه.. رفضت الأستاذة رجاء وقالت لها يا مرام نحن أغنياء والمال مالك وأنتي الآن ابنتنا ونحن

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات