حواديت عمران بقلم امل صالح
هتفضل معايا وإن دي حاجة بايد ربنا ايه اللي جد
اخد نفس وفضل ملتزم الصمت وهي ابتسمت بسخرية وهي بتكمل بعد ما الدموع ڠرقت وشها
أهلك! تقاليدهم الغبية!
هزت راسها مرات كتير ورا بعض قبل ما تخلع الخاتم في ايدها وتحطه بقوة على العربية اللي كانوا واقفين يتكلموا قصادها وأنا ميشرفنيش اتجوز واحد كلمة من اهله توديه وكلمة منهم تجيبه بالسلامة.
كان أول شخص حسسها إنها فراشة أول شخص عاشت معاه مشاعر مراهقتها وعيشها أحلام كتير كان نفسها تعيشها كان فارس أحلامها اللي خططت لحياتها معاه وفي لحظة كل دا إتهد!!
والندبة اللي سابها فيه يمكن ربنا عمل كل دا عشان يوريها حقيقة الشخص اللي شايفاه مثالي عشان لما تيجي
لا إله إلا الله! ومين قال كدا أصلا يا زهرة! هو الواد لحق يقعد معاك حاجة عشان تقولي كدا.
أنا حسيت.
يابنتي الواد بسم الله ما شاء الله فيه قبول كبير وطالما قالك كدا يبقى شاريك واحد تاني كان مصدق بعد كلامك وطريقتك يجري إنما هو اللهم بارك شكله عاقل وفهم سبب أفعالك
سكتت
زهرة وهي بتقلب كلام مامتها في دماغها بالإضافة لدا شعورها بالراحة تجاهه عمرها ما حست بيه ملحقتش تحبه من مجرد نظرة بس الراحة في قلبها مع القبول في وشه خلى جزء جواها عايز يشوفه تاني.
واضح من هيئتك إنك لسة على مبدأك يا زهرة.
ابتسم وهو بيجاوبها بهدوء لأ طبعا مش واقع في دباديبك دانا يدوب لسة شايفك من كام يوم مش في فيلم هندي إحنا عشان أقع من أول نظرة والكلام البايخ دا ماسك فيك ومتبت لأني ببساطة مرتاح وحاسس بقبول ودا سبب إني زي ما قولتي عشري معاك ... يا بياعة.
رفع أكتافه ومقولتيش إنك رافضة أنت قولتيلي إنك مش بتخلفي وكنت متوقعة مني رد معين وعلى أساس توقعك الخاطئ طبعا رافضة إنك تدينا فرصة.
ابتسمت بسخرية ايه! مانفسكش تكون أب
بصت ناحية اهله
اللي بيضحكوا مع مامتها برة أهلك لما يعرفوا مش هيقولوك سيبها
بصتله وهو كمل بس اللي مش فهمه هو ايه دخل عيلتي بحاجة زي كدا يعني دي هتكون حياتي
سكت وهي سكتت ملقتش كلام تقوله قصاد ذوقه وأدبه وتفكيره اللي يدل قد ايه هو شخص مسؤول.
وأمام سكوتها رجع اتكلم مرة تانية أنا حقيقي مش بكذب عليك بس الراحة اللي قلبي حس بيها لما شافك محستهاش قبل كدا أبدا مش ببالغ ولا بحاول أكون ملزق بس أنا صادق معاك.
تاني
ابتسمت بسخرية عكس الألم جواها آه .. ما الأول هو اللي عملي التحاليل وفلسع لما عرف.
نفى عمران براسه ولا يشغلني والله أنا أمي ست قوية مش محتاجة حد يخدمها وأطيب من بهاء سلطان وأنا والله لسة أول خطوة اخدها في
حياتي الاجتماعية اهي مش بقولك اديني عشرة في المية اديني