الخميس 19 ديسمبر 2024

ارمل عايزه تجوزني ارمل ياماما بقلمى هاجر عمر

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


دا بابا بيحبكوا اوى
سجدة عيطت و بتتكلم من وسط شهقاتها 
لا هو قالنا انه مش هيكلمنا تانى و من امبارح و هو بيعمل كدا و مش بيرد علينا
هاجر طبطبت على ضهرها بحنان 
يمكن عملتوا حاجة زعلته عشان كدا زعل !
سجدة بصتلها و الدموع ف عيونها و سكتت و دموعها نازلة 
مسحت هاجر دموعها بحنان و على وشها ابتسامة 

بس خلاص ما تعيطيش مش عايزة دموعك الحلوة دى تنزل من عيونك انا هكلم بابا و اشوفه هو مزعل سجدة منه ليه .. ممكن تضحكى بقى و تفكى التكشيرة دى 
ختمت كلامها و هى بتدغدها عشان تضحك 
سجدة ضحكت بطفولة 
هاجر فرحت لضحكتها 
ايوا كدا خلى الشمس تنور .. يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك و نتغدى و بعدين نشوف ايه حكاية بابا
قامت هاجر جابتلها لبس بيتى و ساعدتها تغير هدومها و خدتها ف ايدها و خرجوا .. كان مؤيد قاعد ع السفرة و معاه يامن و يزن مستنيينهم 
مؤيد اول ما شاف سجدة ماسكة ايد هاجر و خارجة معاها ضحك جواه و فرح انها بدأت تقرب من هاجر بس احتفظ بملامحة باردة 
هاجر وقفت جنبهم بابتسامة و بصت لمؤيد 
اتأخرنا عليكوا !
مؤيد بمرح 
اتأخرتى جدا و احنا ھنموت من الجوع يرضيكى كدا !
هاجر شالت سجدة تقعدها على كرسيها و هى بتضحك 
لا ما يرضنيش
قعدت و بدؤا أكل و ف صمت تام يامن و يزن و سجدة كل واحد عينه ف طبقه بكسرة و حزن و بيبصوا لمؤيد من وقت للتانى لعل و عسي يحن عليهم و يسامحهم 
مؤيد مراقبهم من غير ما ياخدوا بالهم و حاسس بتصرفاتهم بس محتفظ ببروده و لا مبالاة 
هاجر قاعدة تراقبهم كلهم باستغراب مش دى السفرة ال بتقعد عليها مليانة حياة و هزار و ضحك و مشاكسة مؤيد لاولاده و مقالبهم .. معقول مؤيد زعلان منهم للدرجادى ! مهما ان كان غلطهم ما يستاهلوش يتعاملو منه كدا 
حاولت هاجر تلطف الجو و تفتح مواضيع من الوقت للتانى و تهزر احيانا يندمجوا معاها و ضحكتهم ما تتخطاش شفايفهم و احيانا يسكتوا سجدة ال نوعا ما كانت بتنجذب لكلام هاجر و تشاركها الضحك و الهزار 
مؤيد متابعهم و فرحان بقرب سجدة من هاجر و قرر انه للزم يكمل ف موقفه لاول سبب انه يعاقبهم على غلطهم و تانى سبب انها فرصة يقربوا من هاجر و يتقبلوها 
خلصوا أكل و مؤيد قام يشيل الاكل هاجر قربت تساعده رفض تماما و طلب منها تستريح و هو شال الاكل و غسل الاطباق 
خرج بعد ما خلص و بيستعد للخروج 
حبيبتى انا نازل مشوار عايزة حاجة اجيبها و انا راجع !
هاجر التفتتله بابتسامة 
لا يا حبيبى ترجع بالسلامه
قرب منها باس راسها بحب 
ماشي يا حبيبي مع السلامة
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا 
تزوجت أرمل 
Part 17 
شكرا لتافعلكم ع البارت ال فات يا ناس يا سكر انتوا 
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة 
ممكن اتكلم معاكوا شوية !
بصوا لبعض باستغراب و رجعوا بصولها 
هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة 
ايه امشي !
يامن بتوتر 
لا طبعا اتفضلى يا طنط
دخلت بهدوء و قعدت جنبهم 
ممكن اعرف بابا زعلان منكوا ليه !
بصوا لبعض و سكتوا 
بصتلهم بتفاهم 
لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه
يزن بلع ريقه پخوف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت 
هاجر بصتله تشجعه يتكلم 
الموضوع ليه علاقة بحړق ايدى صح !
بصوا لبعض پصدمة و فضلوا ساكتين و خايفين 
هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان 
صدقونى مهما ان كان ايه ال حصل انا مش هزعل و لا جاية اخوفكوا 
قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان 
انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خايفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا 
و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زعل بسببى 
ابتسمت بحنان 
ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم
بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا
من كلامها و بيستشفوا صدق كلامها 
يامن بصلها و حكالها كل ال حصل و هى بتسمعه بابتسامة ما اتغيرتش من كلامهم و كل واحد بيحكى عمل ايه لحد ما خلصوا 
هاجر رفعت حاجبها بمشاكسة 
طب و اللى يصالحكوا على بابا
فرحوا و ارتسمت البسمة على وشهم 
مدت ايدها ليهم 
توعدونى نبقى اصحاب و نبطل المقالب ال بتعملوها
حطوا ايدهم على ايدها يحماس و على وشهم ابتسامة 
نوعدك
قامت بسعادة انها قربت منهم و بحماس 
طيب اسمعوا بقى هنصالح بابا ازاى !
مؤيد دخل البيت لقى هدوء تام و مش سامع صوت نادى على هاجر محدش رد دخل اوضته يدور عليها ما لقهاش 
عقد حواجبه باستغراب و بيقفل بابا اوضته لقى هاجر خارجة من اوضة ولاده 
انتى كنتى بتعملى ايه عندهم و بعدين انا مش سامعلهم صوت كدا ليه !
ابتسمت بحنان 
هما بيذاكرو و كنت بتطمن عليهم و اشوفهم لو محتاجين حاجة 
بصتله بحيرة 
كنت عايزة اطلب طلب ينفع !
حط ايده على خدها بحنان و ابتسم 
انتى تؤمرى مش تطلبى
مسكت ايده ال على خدها و شبكتها ف ايدها و على وشها ابتسامة و هو متابعها بحب و فرحة 
ايه رأيك نخرج نتعشي برة النهاردة و اهو بالمرة نغير جو !
ابتسم بسعادة 
فكرة هايلة 
رجع كشړ بحيرة 
بس الولاد ما ينفعش نسيبهم لوحدهم
لحقته بسرعة 
و مين قال هنسيبهم احنا هنخرج كلنا كدا باكيدج على بعض
كشړ 
لا هما مش هينفع يخرجوا
بصتله بهدوء 
انت لسه مستمر ف عقابك ليهم !
اتهرب من عيونها 
مين قالك انى بعاقبهم و بعدين هعاقبهم ليه !
مسكت وشه تخليه يبصلها 
ما تحاولش تخبى عليا واضح على فكره انك زعلان منهم و مش بتكلمهم و واضح جدا كمان من امبارح و احنا راجعين من عند الدكتور و معاملتك ليهم جافة ف ما تحاولش تكدب عليا
اتوتر 
هما غلطوا ف حاجة ف المدرسة و كانوا لازم يتعاقبوا
بصتله بهدوء و على وشها ابتسامة 
يعنى مصر تكدب عليا ! انا عارفه انك زعلان منهم بسببى
بصلها بذهول 
عارفة ! هما حكولك !
ابتسمت بهدوء 
ايوا حكولى 
اتنهدت 
حبيبى دول اطفال ما يعرفوش حاجة و انت عرفتهم غلطهم مش لازم بقى تخاصمهم هما ندمانين
هز راسه بعدم اقتناع 
لا يا هاجر هما غلطوا و غلطتهم كانت ممكن تأذيكى لازم اشد عليهم شوية عشان يتعلموا
قربت منه و حطت ايدها على كتفه بحنان 
عرفهم غلطهم بس متبقاش قاسې اوى عليهم ف عقابك انت ما شوفتش شكلهم عامل ازاى من ساعة ما خاصمتهم
رفع حاجبه بصلها باستغراب 
هاجر انا مخاصمهم من الصبح بس يعنى ما كملناش يوم ليه محسسانى انى بقالى اسبوع
حطت أيدها على بوقها تمثل الصدمة 
ياااه من الصبح و لسه زعلان ! يا راجل دا انت قلبك اسود اوى 
رفع حاجبه 
والله !!
بربشت بعيونها و بتمثل البراءة 
اه والله .. يلا بقى صالحهم ماشي ماشي
بصوت عالى 
يامن يزن سجدة تعالوا يا حبايبى بابا سامحكم خلاص
مؤيد پصدمة و ايده على خده 
هاجر استن
قطع كلامه لما لقاهم خارجين من الاوضة و راسهم ف الارض و بيبصوله باسف منظرهم رقق قلبه 
هاجر شدتهم على مؤيد 
يلا يا حبايبي بوسوا خد بابا و قولو احنا آسفين
عملوا زى ما هاجر قالت و ف صوت واحد 
احنا آسفين يا بابى
مؤيد ابتسم و حضنهم بحنان و بص لهاجر بفرحة و حب و فخر قد ايه هى شخصية نقية و جميلة فعلا هى رزق ليه و رزق كبير 
قام وقف و هما محاوطينه 
يلا بسرعة البسوا عشان نخرج نتعشا برة
فرحوا و بصوت عالى و هما بيتنططوا 
هيييه يعيش بابا يعيش 
جريوا على اوضهم يغيروا لبسهم 
م
ربنا يخليكي ليا و يقدرنى على سعادتك
دا احنا نلغى الخروجة بقى 
ختم كلامه بغمزة 
ضحكت بدلال 
مؤيد 
بهيام 
يا لهوى عليها و هى بتقول مؤيد عايزة تتاكل كدا اكل 
قرب منها اوى بحب و فجأة 
الله الله يا سي بابا حضرتك واقف تسبل هنا طب احترم وجودنا
بعدوا عن بعض بسرعة و بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة ماسكة فستان ف ايدها المکسورة و حاطة ايدها التانية ف وسطها 
مؤيد بصلها بغيظ 
عايزة ايه يا شبر و نص
انتى !
ببرود و بتلعب ف ضوافرها 
عايزة طنط هاجر تساعدنى ف اللبس
ضغط على سنانه بغيظ 
طب ما تلبسى لوحدك انتى صغيرة
ببرود اكتر تغيظه 
ايوا 
راحت شدت هاجر من ايدها تاخدها معاها 
عن اذنك بقى محتاجة طنط تساعدنى 
و ابتسمت ببرود 
هاجر مشيت معاها و هى بتضحك عليهم 
مؤيد بصلها بغيظ 
اضحكى اضحكى ياختى
جهزوا و خرجوا اتعشوا ف مطعم و بعدها مؤيد خرجهم يتفسحوا و هما فرحانين و قربت سجدة من هاجر و بتتعامل معاها بحب اما يامن و يزن ف حاجز بس قابل للذوبان 
مؤيد فرحان بقربهم من هاجر 
رجعوا البيت و هما فرحانين و دخلوا اوضهم و هاجر دخلت مع سجدة تغيرلها هدومها و تنيمها 
خلصت و راحت على اوضتها مالقتش مؤيد عقدت حواجبها باستغراب و لسه هتروح البلكونة تشوفه اتفاجئت بمؤيد من وراها 
اركب الهوا
اتخضت و بعدت بسرعة و اول ما شافته حطت ايدها على قلبها تاخد نفسها 
مؤيد اخص عليك خضيتنى
الف سلامة عليكى من الخضة
ابتسمت بكسوف و حاولت تبعد بهدوء 
طب اوعى عشان انام
شدد ايده على وسطها و كأنها هتهرب 
تنامى ايه دا السهرة صباحى
اتوترت و وشها احمر 
احم لا انا مش عايزة اسهر و بعدين 
بصت حواليها بتوتر 
و بعدين .. و بعدين .. اه و بعدين لازم اصحى بدرى عشان الولاد و مدارسهم
باصرار 
ابدا انا عايز اخاوى البت سجدة دى بأخت يرضيكى تقعد وحيدة مع الخناشر ال برة دى لو انتى يرضيكى انا بقى ما يرضنيش
خلص كلامه و مع اخر كلمه انحنى و شالها على كتفه 
حاولت تعترض و بتخبطه على ضهره 
مؤيد نزلنى اسمعنى بس
باصرار 
استعنا ع الشقا بالله
يتبع
هاجرعمر
تزوجتأرمل
تزوجت أرمل 
Part 18 
صحى مؤيد الصبح و بيبص جنبه و على وشه ابتسامة عشق ما لقاش هاجر 
لعب ف شعره و هو بيضحك على عادتها ال عمرها ما هتتغير .. قام غسل وشه و خرج لمكانها المفضل المطبخ دخل و هى واقفة تحضر الفطار بص عليها بابتسامة عشق
صباح الخير يا حبيبي
بغزل 
يا صباح الور و صباح الفل و الياسمين على ام عيون حلوين
ضحكت بدلال 
ايتا ايتا ايتا ايه المزاج الرايق دا
غمز بشقاوة 
بقى حد يصطبح بالقمر دا و مزاجه يتعكر دا حتى يبقى اهبل
كشړ 
بس عكرتيني اهو لما عارضتي كلامى و بتعملى الاكل و انا قولتلك ما تشتغليش يلا صالحينى
رفعت حاجبها باعتراض 
والله !
ببراءة 
اه والله .. يلا صالحيني عشان ما اتقمصش
حطت ايدها ف وسطها بقلة حيلة 
و أصالحك ازاى بقى !
شاور على خده بهدوء 
رفعت حاجبها باعتراض 
نعم !
بربش بعيونه بموافقة و تأكيد و رفع ايده بتحذير 
يلا احسن والله اتقمص
خلاص كدا !
زم شفايفه بعدم رضي 
لا مش حاسسها
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات