ارمل عايزه تجوزني ارمل ياماما بقلمى هاجر عمر
و يزن و مؤيد
مؤيد اول ما شاف سجدة بلبس البيت كلمها بجمود
ما لبستيش ليه كدا هتتأخرى ع المدرسة
صباح الخير الاول يا بابا
بجمود من غير ما يبصلها
صباح النور .. ممكن اعرف ما لبستيش ليه !
سجدة رجعت خطوة بزعل و خوف من جمود مؤيد من امبارح و معاملته ليهم حطت راسها ف الارض بزعل
مش عايزة اروح المدرسة
مفيش غياب اتفضلى البسي بسرعة عشان ما نتأخرش
سجدة بزعل
بس يا بابا
قاطعها بجمود
ما بسش اتفضلى على اوضتك خمس دقايق تكونى جاهزة مش عايز تأخير
هاجر حاولت تقنعه بهدوء
مؤيد مفيش مشكلة لو
قاطعها مؤيد بصرامة
مش عايز جدال يا هاجر انا مش عايزهم يدلعوا و يغيبوا كل شوية
خرجت ف الوقت دا مرفت و هى لابسة هدومها و معاها شنطة هدومها ف ايدها
مؤيد ما اهتمش بوجودها و بدأ ياكل بهدوء
يامن باستغراب
انتى رايحة فين يا تيتة !
مرفت بصت لمؤيد باستغراب من اهماله و رجعت بصت لمؤيد و ابتسمت
هرجع بيتى يا قلب تيتة
يزن وقف و راحلها
ليه يا تيتة مش حضرتك قولتى انك هتقعدى معانا يومين!
مسحت على شعره بحنان و ابتسمت
بصت لمؤيد باستغراب اكتر و شكت ف انه يكون هو ال عمل كدا او كلم عمه قربت منه
عايز حاجة يا مؤيد انا همشي
ببرود من غير ما يبصلها
مع السلامة يا مرات عمى
مشيت و هى بتغلى من الغيظ و هاجر قربت منه بهدوء
ليه كدا يا مؤيد ! كان واجب عليك توصلها اقل حاجة
ما تشغليش بالك يا حبيبتي انا بس
عشان ما أخرش الولاد على المدرسة و اتأخر على الشغل
سجدة خرجت بزعل
انا جهزت يا بابى
بصلها ببرود
طيب يلا حصلونى على العربية عشان ما نتأخرش
هاجر بسرعة
استنى يا مؤيد سجدة لسه ما فطرتش استنى خمس دقايق بس تفطر
بصلها بهدوء
بصلهم بجمود
يلا بسرعة ورايا ع العربية
هاجر بسرعة
طب ثوانى هعملها سندوتشات تاكلها ف السكة
هز راسه بموافقة و بصلهم
انا هستناكو تحت
هاجر جهزت السندوتشات لسجدة و ادتها واحد ف ايدها تاكله و خرجتهم لحد باب الشقة
نزلوا تحت كان مؤيد قاعد ف العربية قربوا منه پخوف و هما بيبصوا لبعض فتحوا العربية و قعد يامن و يزن ورا و سجدة جنبه و منكمشين على نفسهم خايفين منه و بيراقبوه مستنيين رد فعله
كانوا هينزلو مؤيد وقفهم
استنو
بصوا لبعض باستغراب و بصوله
مؤيد لفلهم بهدوء و قلع نضارته
ممكن افهم بقى ايه ال حصل بالظبط
يزن بلع ريقه پخوف و سجدة عيونها دمعت و يامن اتوتر
يزن بتوتر
حصل ايه يا بابا !
بصله بتركيز من غير ما يرد و دا زاد توترهم اكتر
اللى حصل امبارح من اول ما تيتة جت لحد ما طنط هاجر راحت المستشفى
بصوا لبعض بړعب و الدموع ف عيونهم و سجدة عيطت و فضلوا ساكتين
مؤيد اتعصب و خبط تابلوه العربية
انا مش بكلم نفسي .. حالا تحكولى كل حاحة بالتفصيل الممل و ليه عملتوا كدا !
بصوا لبعض بتردد و يزن بصله پخوف
تيته هى ال قالتلنا نعمل كدا
قفل ايده بعصبية و غمض عينه و رجع بصله بهدوء
ايوا انا عايز اعرف تيتة قالتلكوا ايه بالظبط
يزن بدأ يعيط جامد
طلبت منى اروح الحمام اضيف لكريم الحروق خل و ملح و بعدها سجدة توقع عليها. الاكل و و
زعق بعصبية
و ايه انطق
يزن اتفزع من زعيقه وفضل يعيط و ما اتكلمش و يامن ال اتكلم و هو بيعيط
قالتلنا لازم نعمل كدا عشان هى كانت بټأذى سجدة و كسرتلها ايدها و لازم تتعاقب
مؤيد صوته على
و كدا عقبتوها و ليه لما جدتكم قالت كدا ما جاتوش قولتولى هو انا مش بعاملكم كأصحاب و ازاى تسمعوا كلامها و تصدقوها هى سجدة مش وقعت قدام عينكوا و كان طنط هاجر ف المطبخ يبقى ازاى تصدقوا كلامها
صوته على اكتر
انطقوا
سجدة ال اتكلمت و هى بتشهق من العياط
تيتة قالتلنا انها عايزة تاخدك مننا و هتبعدك عننا و انها هتخليك ترمينا
بصلها و اتنرفز اكتر
و انا من امتى بعدت عنكوا و لا سيبتكوا لحد من يوم ما والدتكم اټوفت و انا بحاول اعوضكم عن فقدانها امتى قصرت معاكوا ف حاجة ! امتى زعلت حد فيكوا !
يزن بدموع
تيتة قالتلنا انك بتحبها اكتر من ماما و بتسمع كلامها ف اى حاجة هى تطلبها و انها اول ما تطلب منك ترمينا برة البيت هترمينا عشان ما تزعلهاش
مؤيد حاول يتحكم ف عصبيته و اتكلم بهدوء
و انتوا صدقتوا انى اعمل كدا ! انتوا حتة منى يعنى اضحى بنفسي عشانكوا تيتة قالت الكلام دا عشان مش بتحب طنط هاجر لكن طنط هاجر بتحبكوا جدا و بتعتبركوا ولادها من يوم ما دخلت بيتنا زعلت حد فيكوا !
هزوا راسهم بنفى
بصلهم و كمل بنفس الهدوء
برغم ال انتوا عملتوه فيها و المشاكل و المشاغبة ال بتعملوها ف البيت هى بتستقبل دا منكم بكل حب و عمرها ما زعقتلكوا و لا كشرت ف وشكوا و بالعكس بترفض انى اعاقبكوا و تطلب منى ما ازعلكوش ازاى تعملوا معاها كدا دا جزاء الاحسان !
نزلوا راسهم بخجل
احنا اسفين يا بابا
بصلهم و بجمود
انا مش هقبل منكم اسف غلطكوا المرة دى كبير كنتم ممكن تأذوها اكتر من كدا لازم تتعاقبوا
انا ما قولتش لطنط هاجر حاجة و اتمنى محدش يقولها دا بينا احنا الاربعة و بس
و ياريت تتعاملوا معاها افضل من كدا هى بتحبكم مش بطلب منكم تحبوها بس ع الاقل تحترموها
اتعدل مكانه و بص قدامه بجمود
اتفضلوا على مدرستكوا
هاجرعمر
تزوجتأرمل
هاجرعمر
تزوجت أرمل
Part 16
نزلوا راسهم ف الارض و زعلانين من نفسهم و من زعل مؤيد منهم و دخلوا مدرستهم كل واحد على فصله
عند هاجر بعد ما مشيوا دخلت الاكل المطبخ و حاولت تنضف البيت على قد ما تقدر عشان أيدها و لسه داخلة تجهز الغدا تليفونها رن
مسكت التليفون تشوف مين و اترسمت ابتسامة عشق
ف عيونها قبل شفايفها
السلام عليكم
بمرح
و عليكم السلام اخبارك ايه يا حبيبتي !
قعدت على كرسي
الحمد لله بخير انت عامل ايه و الولاد !
شكلك كنت متعصب الصبح اوعى تكون زعلتهم
اتنهد بحزن
مفيش حاجة يا روحى الولاد بخير و انا بخير طول ما انتى منورة حياتى
ابتسمت
ربنا يخليك ليا بس بردو مش هتثبت بكلمتين .. ف ايه بينك و بينهم
صدقينى يا حبيبى مفيش انا بس كنت متأخر .. اه صحيح اما بكلمك عشان اقولك ما تعمليش غدا انا هجيب جاهز و انا راجع من الشغل و طبعا حضرتك نضفتى البيت و ما سمعتيش الكلام ف شوية كدا و هتلاقى واحدة تساعدك هتجيلك خليها تعملك ال انتى عايزاه
بقلمى هاجر عمر
قاطعته
بس يا مؤيد ما لهوش لزوم دا كله انا كنت هنضف عادى و البيت اساسا مش محتاج
بحزم
مش عايز جدال احنا اتكلمنا امبارح و خلاص .. انا مضطر اقفل بقى عشان عندى شغل كتير عايزة حاجة تانية و انا راجع
بابتسامة
عايزاك ترجعلى بالسلامة
ابتسم بحب
يلا ف رعاية الله
قفل التليفون و على وشه ابتسامة حب و هو بيبصله اتنهد تنهيدة طويلة و سابه ع المكتب و كمل شغل
هاجر قفلت و مسكت التليفون حضنته و هى بتضحك و سمعت الباب بيخبط
قامت تفتح لقتها المساعدة ال مؤيد بعتها دخلت ساعدتها ف تنضيف البيت و المطبخ و مشيت
خلص شغل مؤيد و عدى على ولاده يجيبهم من المدرسة وقف استانهم قدام البوابة خرجوا و راحة على العربية بعد ما ركبوا
ازيك يا بابا
مؤيد شغل العربية و مشي من غير ما يرد عليهم و لا يبصلهم
يزن بدموع
بابا انت لسه زعلان مننا احنا اسفين بس ارجوك بلاش تخاصمنا
سجدة مسكت ايده
ايوا يا بابا احنا عرفنا غلطنا و مش هنكرره تانى بس ارجوك كلمنا مش تخاصمنا
مؤيد بصرامة من غير ما يبصلهم و مركز ع الطريق
انا كلامى انتهى مش عايز نقاش فيه يا ريت تفضلوا ساكتين لحد ما نوصل البيت عشان اركز ف الطريق
بصوا لبعض بحزن و الدموع ف عيونهم و كل واحد التزم الصمت لحد ما وصلوا البيت
هاجر غيرت لبسها و قعدت تنتظرهم و مؤيد جاب غدا معاه ف الطريق
كانت قاعدة قدام التلفزيون الباب اتفتح قامت تستقبلهم بابتسامة بشوشة
حمدالله ع السلامة يا حبايبى
بصت عليهم لقيتهم راسهم ف الارض و زعلانين .. بصت لمؤيد باستغراب
خير يا مؤيد هما زعلانين ليه !
حاول يبتسم
مفيش يا حبيبتى حاجة .. انا هدخل اغير هدومى بسرعة و اجى نتغدا و انتوا يلا على اوضكوا تغيروا و الاقيكو ع السفرة
دخلوا اوضهم بهدوء و حزن و هاجر واقفة مكانها تبصلهم باستغراب
قررت تروح لمؤيد تفهم منه في ايه فتحت الباب باندفاع كان مؤيد واقف ماسك التيشرت ف ايده
ممكن افهم
قطعت كلامها اول ما شافته و لفت وشها بسرعة عشان تخرج
انا اسفة والله نسيت انك بتغير انا انا هستنى برة
جرى عليها مسكها من ايدها سندت ع الحيطة و هو محاصرها
استنى هنا رايحة فين ! هو دخول الحمام زى خروجة !
ختم كلامه بابتسامة جانبية
اتوترت و حاولت تخرج
انا هروح اشوف الولاد عشان الغدا
مسح بايده على خدها برومانسية و على وشه ابتسامة
الاولاد اول ما يخلصوا هيخرجوا ما تشغليش بالك بيهم اهتمى بابوهم بس نص الاهتمام دا
مؤيد
بصلها بهيام
قلبه
عيب ايه انتى مراتى ياما فوقى كدا و لا انا عشان مدلعك هتعيشيلى ف دور الاخوة لا فوقى كدا و بعدين تعالى هنا ف واحدة تعتذر لما تدخل لجوزها
بكسوف
انا انا انا
بمشاكسة
هتعمليلي فيها عبدالباسط حمودة بقى و تغنيلى انا مش عارفنى
ضحكت على كلامه
لا مش قصدى .. ابعد بقى عشان اتأخرنا على الغدا هخرج تجهز السفرة على ما تيجى
سلكت نفسها من ايده و جريت من الاوضة
بقلمى هاجر عمر
مؤيد بصوت عالى مضحك
مااااشي ليك يوم يا جميل
راحت هاجر اوضة سجدة و هى بتضحك بحب و كسوف خبطت على الباب و فتحته .. دخلت راسها من الباب بمشاكسة
ممكن ادخل
سجدة كانت قاعدة ع السرير بحزن و بصتلها و رجعت بصت قدامها تانى
هاجر كشرت باستغراب و قربت منها بمرح
الجميل زعلان ليه !
سجدة فضلت ساكتة من غير ما تبصلها
قعدت جنبها ع السرير بهدوء و مسحت على راسها بحنان
ايه مزعلك !
الدموع
اتجمعت ف عيونها و اتكلمت بطفولة
بابا
هاجر بعدم استيعاب
بابا ال مزعلك !
دموعها نزلت من عيونها و هزت راسها بنفى
لا انا زعلانة عشان بابا زعلان مننا و مخاصمنا
هاجر رفعت حواجبها متفاجئة
بابا زعلان منكوا ! يستحيل بابا يزعل منكوا