ارمل عايزه تجوزني ارمل ياماما بقلمى هاجر عمر
راسهم ف الارض پخوف
حاضر يا بابا
سابوه و دخلوا اوضهم خايفين منه و انه يكون عرف
و مؤيد لف وشه و ماشي لحقته مرفت بسرعة و هجوم
ايه يا مؤيد مالك بتكلمنى كدا ليه! و بتكلم العيال كدا ليه ! دا كله عشان خاطر الهانم قوتك على ولادك ! هى سجدة كانت تقصد ما ڠصب عنها و حصل خير و اهى كويسة اهى
مؤيد دا كله واقف يسمعها بدون اهتمام
سابها و مشى من غير ما يستنى رد منها و هى بتغلى منه و خاېفة يكون شاكك فيها
مؤيد خرج من البيت راح الصيدلة و بعدها عمل تليفون و دخل تانى بص على اولاده ف اوضهم و غطاهم و خرج على اوضته
كانت هاجر غيرت هدومها و بتحاول تحط الكريم على ايدها .. قفل الباب و على وشه ابتسامة و
خلص و بصلها بهدوء
بټوجعك !
هزت راسها بنفى و لسه محتفظة بابتسامتها !
بص على رجليها بتساؤول و رجع بصلها
حطيتى كريم على رجلك !
هزت راسها بموافقة و نفس الابتسامة ما اتغيرتش
اتنهد و بصلها بحزن و خجل
انا أسف
بصتله باستغراب و عقدت حواجبها
على ايه!
على اللى حصل بسبب ولادى .. انا عارف انهم تاعبينك معاهم من ساعة ما اتجوزنا بس ما كنتش اعرف انهم مشاغبين للدرجادى و انهم يعملوا كدا معاكى
انحنى على كف ايدها و باسها بحب و اسف و رجع بصلها
حقك عليا
حاوطت وشه بايدها و رسمت ابتسامة هادية على وشها
حبيبى انت مكبر الموضوع ليه ! سجدة وقعت الشوربة ڠصب عنها و هى طفلة و بعدين دول اولادى زى ما هما اولادك يا ريت ما تفتحش ف كلام مالهوش لازمة و تفرق بينا تانى ف كل مشكله و تعزلهم عنى
خد نفس و خرجه و كأنه بيخرج هم من قلبه معاه بس للأسف ما خففش عن قلبه الشعور بالذنب و الندم
حاول يرسم ابتسامة على وشه و مسك ايدها ال محاوطة وشه بحب و باس باطن ايدها
بصتله بحب
عمرى ما هكتر عليك بالعكس انت ال كتير عليا اوى يا مؤيد من ساعة ما عرفتك و انا نسيت السنين ال فاتت و كلام الناس لو اعرف ان انتظارى دا عشان اتكافئ بيك كنت انتظرت بكل حب و لو قالولى انتظر سنين العمر كنت هنتظر كمان بكل رضا عمرى ما كنت اتخيل اتجوز واحد بحنيتك و لا هدوئك ف مقابلة المشاكل انت .. انت
انت لطيف اوى و جميل
كان بيسمعها بصمت و جواه قلبه بيتنطط من الفرحة معقول اعترفت بحبه معقول هى شيفاه بالشكل دا لدرجة انها مش قادرة تعبرله عن ال جواها كانت ابتسامته بتزيد مع حركة ايدها و هى متوترة و بتحاول تلاقى تعبير يوصف احساسها
مسك ايدها تانى بحب يهديها و قاطعها
انتى ال جميلة يا هاجر جميلة فوق الوصف
اكتفت بابتسامة عشق ظاهرة ف عيونها وواصلة لقلبه زرعت فرحة زى قطرة ماية نازلة على ارض جافة مېتة ردت فيها الروح و نبتت ورد
قام من جنبها بهدوء
يلا يا حبيبي عشان تنامى انتى تعبتى انهاردة
مضايقك يا حبيبتى
ابتسمت بحب و فرحة على خۏفها عليها و اهتمامه بيها
لا يا حبيبى
هز راسه بابتسامه و هى غمضت عيونها
اول ما غمضت ابتسامته اتلاشت واحدة واحدة و بصلها بحزن و تأنيب ضمير و افتكر ال حصل لما نزل بعد ما ساب حماته
لما اتكلم مع الدكتور ف المستشفى عن الكريم شك فعلا ان فيه حاجة غريبة ازاى الكريم يعمل كدا و هو اساسا للحروق ! و خصوصا دى مش اول مرة يستخدمه بالعكس الكريم موجود
دايما ف شقته و ف شقة والدته لاى حالة طارئة و افتكر حماته لما كانت ف الاوضة مع اولاده و هدوئهم الغريب الغير معتاد و نظراتهم لبعض و يزن لما دخل الحمام و بعدها سجدة و الشوربة
اول ما رجع البيت و اطمن على هاجر ساب حماته و اخد الكريم الصيدلية يتأكد من شكوكه و اټصدم من الدكتور لما قاله ان الكريم مخلوط بخل تفاح و ملح
ازاى ولاده يفكروا ف كدا مش معقول يستحيل دا يكون تفكير اطفال .. وقف عند النقطة دى اكيد هى مرات عمه مفيش غيرها معقول يوصل تفكيرها لكدا ! معقول كرهها و الحقد ملى قلبها لدرجة انها ټشوهها
ما بقاش عارف يعمل ايه يرجع البيت و يطردها و لا يعاتبها بس عتاب ! عتاب ايه ! و لا ينفع يطردها مهما ان كان جدة اولاده و هما بيحبوها و ان كانت قدرت تكرهم ف هاجر دلوقتي و اشتركوا معاها ف حقدها مش بعيد يكرهوا هاجر للابد لو عرفوا انها السبب ف بعدهم عن جدتهم و دا اللى اكيد جدتهم هتوصلهولهم
وبعدين يا الله .. العمل ايه !
مفيش غيرها اكلم عمى و اخليه يبعدها من غير ما هى تحس ما ينفعش تقعد ف البيت دقيقة واحدة زيادة
طلع تليفونه و كلم عمه و الاب التانى ليه حكاله اللى حصل و طلب منه انه ما يحكيش لمرات عمه حاجة و يكتفى بانه يبعدها عنهم و ياخدها من عنده بدون ما تحس ان مؤيد السبب
رجع من افكاره و بصلها بحزن انه خبى عليها
سامحينى بس مهما إن كان دول ولادى ما اقدرش اقولك انهم كانوا قاصدين يأذوكى و كل ال حصلك تخطيط منهم .. مهما كان حبك ليهم بس خاېف تشيلى منهم جواكى و ال بيعملوه مش شوية واحدة واحدة هتبعدى عنهم عارف انك بنت اصول و بتستحملى لكن مهما ان كان ال بيعملوه مفيش ام تستحمله بس صدقينى هجيبلك حقك و هيتعاقبوا على افعالهم بس بينى و بينهم
رجع خصلة من شعرها ورا ودانها و رد كانها بتكلمه
مش معنى كدا انى بعزلك عنهم او ببعدك و عارف كويس انك هترفضى انهم يتعاقبوا بس دلوقتي بالذات لازم يتعاقبوا ما ينفعش اسكت او اتهاون
اتنهد و غمض عيونه و هو بيفكر ف بكرة و نام
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة
تزوجت أرمل
Part 15
عدى اليوم و جه تانى يوم صحى مؤيد و بيبص جنبه بابتسامة ما لقاش هاجر عقد حواجبه باستغراب و بص حواليه ما كانتش ف الاوضة
قام غسل وشه و خرج يدور عليها ف الشقة و سمع صوت ف المطبخ راح و لقاها واقفة تحضر الفطار ..
انتى بتعملى ايه ! مش قولتلك ما تعمليش حاجة خالص و الدكتور نبهك الماية ما تجيش على ايدك !!
هاجر ابتسمت
يا حبيبى مفيش ماية على ايدى اهو ما تقلقش انا واخدة بالى و بعدين انا ايدى الشمال ال محروقة يعنى اقدر استخدم اليمين عادى
هز راسه بعدم اقتناع و اصرار
لا ماليش دعوة بالكلام دا من هنا و رايح مفيش مطبخ و لا اى شغل لحد ما ايدك تخف و انا هحاول اجيبلك واحدة تساعدك ف البيت الفترة دى
يا حبيبى و ايه لازمته دا كله ! انا بحب شغل البيت و مش بحب حد يدخل بيتى و يعرف اسرار البيت ايه و يشارك حياتنا و قولتلك انا هاخد بالى من ايدى يعنى مفيش مشكله
باصرار
لأ يعنى لأ .. انا قولت مفيش شغل يعنى مفيش شغل و ان كان على المساعدة انا هخلى واحدة تيجى تنضف الشقة مرتين ف الاسبوع بس و تمشى و انا هبقى اروقها ع الماشي قبل الشغل و الاكل يا ستى نستحمل الاسبوعين دول و نجيب اكل جاهز
بصتله باستنكار
ليه دا كله ! لا طبعا و بعدين ابعد كدا خلينى اخلص الفطار عشان الولاد يلحقوا يفطروا قبل المدرسة
بصلها بقلة حيلة و شدها قعدها على كرسي و خد مكانها
طالما مصرة ابعدى كدا انا ال هحضر الفطار
وقفت تعترض
بس
لفلها بالسکينة و رفعها بټهديد
بس ايه ! قولت اقعدى مكانك و انا ال هحضر الفطار
اتنهدت بقلة حيلة و قعدت
نزل السکينة و لف يكمل تحضير الفطار
ايوا كدا ناس ما تجيش غير بالعين الحمرا
فضل شوية يجهز ف الاكل و هاجر
بتراقب بملل و كل شوية تقوم عشان تساعده و هو يرفض
طيب طالما مش هساعد هروح اصحى الولاد عشان المدرسة
باسها من خدها بسرعة و رجع يكمل
طيب يا حبيبتي روحى
اټصدمت من حركته و حطت ايدها على خدها بتوهان
ها
بصلها و ابتسم بغمزة
ها ايه !
اتوترت
انا انا هروح اصحى الاولاد
لفت بسرعة عشان تمشي مسك مؤيد ايدها بسرعة
استنى
لفتله و عقدت حواجبها باستغراب
عشان ما يزعلش من اخوه
اتعدلوا ع السرير بسرعة و بصوا ليها پخوف
خير يا طنط
قامت وقفت و ابتسمت بحنان
خير يا حبايبى يلا الفطار جاهز عشان تلحقوا المدرسة
راحت ناحية الدولاب تطلعلهم هدوم المدرسة و يامن و يزن بيبصوا لبعض پخوف و استغراب
هاجر مسكت الهدوم و لفتلهم بابتسامة حنونة
يلا يا حبايبى بسرعة البسوا عشان ما تتأخروش
هزوا راسهم بموافقة و هاجر اكتفت بابتسامة و سابتهم و خرجت
اول ما خرجت بصوا لبعض و هزوا كتفهم باستغراب .. قاموا لبسوا هدومهم
هاجر راحت اوضة سجدة قربت منها
سجدة .. سجدة حبيبتى قومى عشان المدرسة
سجدة كرمشت ملامحها بضيق و اتقلبت ادتها ضهرها
هاجر اتنهدت و هزتها عشان تقوم
سجدة قومى يلا كدا هتتأخر ى على المدرسة
شجدة شدت اللحاف غطت وشها و كملت نوم
هاجر شدت اللحاف خالص و بتلعب ف شعرها
يلا يا سجدة بقى كدا اتأخرتى
سجدة فاقت و قعدت ع السرير بتفرك عينها و تبص حواليها و رجعت بصت لهاجر
هاجر ابتسمت ف وشها
يلا يا كسولة بسرعة عشان الفطار
سجدة بصتلها بضيق
بس انا مش عايزة اروح انهاردة
عقدت حواجبها باستغراب
ليه يا حبيبتي !
سجدة بصتلها و نزلت عينها بسرعة
ايدى بتوجعنى و مش عايزة اروح بيها كدا المدرسة
ابتسمت بحنان و رجعت قعدت جنبها و مسدت على ضهرها
ما انتى لو اخدتى العلاج مش هتوجعك و هتخف .. ما ينفعش تغيبى عن المدرسة
زقت ايدها من على ضهرها و ربعت ايدها بتذمر
بس انا مش هروح و بس و هقول لبابا و هو هيسمع كلامى
سابتها و قامت خرجت و هاجر اتنهدت بقلة حيلة و خرجت وراها
كانوا متجمعين ع السفرة يامن