تقول الفتاه عندما كنت طفله صغيره
وتأكل الفواكه تشاهد الافلام وتتكلم بالساعات على جوالها غريب
آشياء كثيرة يعجز اللسان عن وصفها كانت تقترفها بحقي
اذا اتلفت كتبي ومنعتني أن اكمل تعليمي بحجة أنني كسولة
وأنها تتعب بتدريسي هكذا ببساطة كذبت على والدي
وقالت له أن لافائدة مني وأن المعلمة تشتكي تقصري
فقام بفصلي بالصف الخامس الابتدائي حتى اساعدها بالمنزل لم يكن لدي وقت لاكتب واجباتي ولا لحفظ دروسي لأن طلباتها لم تكن تنتهي اصلا
كانت تمنعني أن اخرج من المنزل حتى لايرى أحد اثار الټعذيب والصڤعات على وجنتي فاكتفي بمراقبة الفتيات الصغيرات اللواتي من سني يلعبن بالحي من نافذة غرفتي
وتقتلني الحسړة والندم على طفولتي وعلى أمي ودموع عيني تكفن وجهي كل يوم تلفحني ڼار الخيبة وأتامل السماء بصمت شديد
حاولت سابقا أن اخبر معلمتي عنها ولم تسمعني لقد ظنت أني كاذبة
كبرت واصبحت شابة بعمر العشرين حقا لكن قلبي شاب منذ رحيل والدتي وغزاه البياض يرتعد بداخله صوتي المكبوت الذي لم يتقبل أحد أن يسمعه وكلماتي العالقة بحنجرتي عن الظلم وسوء المعاملة من إمرأة ابي كيف تقلب الادوار أمام والدي ويظلمني مرات ومرات بسببها
و في احد الايام رن جرس الباب بينما زوجة والدي نائمة وأنا اعد الطعام فتحت الباب فإذا بإمرأة بشوشة تقف على الباب تشتكي من ۏجع بالظهر تريد أن تأخذ الحقنة
كانت زوجة أبي عادة تعطي الإبر الحقن العضلية لنساء الحي لخبرتها بذلك فقلت لها أن تتفضل ريثما تستيقظ الخالة لوحدها لأنني أخاف أن اقترب من غرفتها أو أن اقطع نومها الهانىء فتحل علي کاړثة
وأخذت تسألني عن حياتي ونفسي وأمي فقصصت لها فقالت يا بنيتي اريدك عروس لابني
قالت ابني ارمل ولديه طفله وليده ماټت زوجته
فوافقت حتي اتخلص من عبوديه وذل زوجه ابي
دخلت زوجه ابي فسالتها تلك الفتاه ابنتك فاجابت بسخريه تلك ابنه زوجي فقالت اريدها لولدي واخذت موعدفي اليوم التالي حضرت وبصحبتها شاب وسيم لم ينطق بكلمه وكان وجهه حزين في اخر الجلسه قال لابي الزواج بعد اسبوع لم ينقصنا شئ
منزل من طابقين الطابق