روايه حب مقيد جميع الفصول
مليش مزاج.
هنا كانت الصدمه كانت بتتمني الأرض تنشق وتبلعها.
_مش عايزة تشوفي جدك هو أنا عمري زعلتك.
غمضت عيونها بخجل واتكلمت بأسف.
_آسفة يا جدو مش قصدي بس انا بجد مش هقدر اجي حقك عليا.
قال بمشاكسة وهزار.
_تعبانة ومش قادرة تيجي دي حجج علشان مش عايزة تشوفيه صح!.
حركت رأسها بعدم فهم وهيا بتحاول تستوعب هو قال اي.
_بلاش تعملي نفسك ذكية يا حبيبة جدو علشان أنا حافظك وعارفك ولو ليا عندك غلاوة وبتحبيني زي ما بتقولي أنزلي وتعالي لو مجتيش أعرفي إني زعلان منك ومش راضي عنك سلام.
حدفت الموبيل على الكنبة بعصبية وصدمةصقفت بأيديها الاتنين وهيا بتتنط مكانها پصدمة.
_يالهوي لا مش هروح ياريتني قفلت الفون يارتني ما رديت يختااااااي.
_عادي مفهاش حاجة هنلبس ونروح عادي كإني رايحة أشوف جدو.
دخلت أوضتها ولبست دريس أسود علي طرحة بني وشوز أبيض.
نزلت ركبها بتخبط في بعض خوف من إنها تشوفه مش خوف منه هو خوف من قلبها دقات قلبها كانت عالي بقالها كتير أوي مشفتوش وخاېفة تشوفه يرجع قلبها يدق ويحبه من أول وجديد يحبه من أول وجديد! هيا منستوش علشان تحبه من اول وجديد.
وقفت جنبها وهيا بصلها بضيق.
_ بتعملي أي يا مصېبة حياتي.
بصتهبة بطرف عيونها وأتكلمت بخفوف.
_هكون بعمل اي برقص يا ليلى منا بطفح قدام عيونك.
قربت منها وهمست وهيا ببص في كل الأتجاهات.
_نوح هنا!.
حركت رأسها ب لا وهيا بتأكل بصمت.
أخدت نفس عميق وأبتسمت.
_الحمدلله.
_بقولك يا ليلى.
كان صوت مامتنوح أبتسمت وقالت بهدوء.
_نعم يا خالتو.
مدت إيديها صنية فيها فنجانين قهوة وكوباية ماية قالت بجدية وهيا بتشاور فوق.
_طلعي دي في الدور الرابع عند جدك هو قالي لما تيجي ليلى أبعتيها معاها.
أخدت منها الصنية وطلعت كان باب الشقة موارب فتحت الباب ببطىء سمعت صوت حد بيتكلم مع جدها دخلت كان عثمان قاعد وقصاده شاب ظهره للبابخمنت وقالت أكيد حد من ولاد العيلة عادي.
_وده أحلا فنجان قهوة ل أحلي جدو.
رفعت رأسها وبصت علي الشاب اللي قصاد جدها بفضول همست بينها وبين نفسها بتوتر.
_نوح!.
حكايات_سام.
سمية_أحمد.
حب_مقيد
Part 2
أختفت الإبتسامة من على وشها تدريجيا وهيا باصة عليهم أتغير أوي عن الأول بس بقا أوسم من الأول بكتير بصت على جدو عثمان وقالت بتوتر وتهته.
رفع حاجبه وأتكلم بمكر.
_بس أنا قولتلهم تحت لما تيجي ليلى محدش يطلب منها حاجة.
حركت رأسها ب النفي قالت بتوتر وهيا شبكة إيديها الأتنين في بعض بسبب رعشة إيديها.
_لا بيتهيالك بابا قصدي ماما قالت إنها عايزني ورضاء الام واجب..
سمعت صوت ضحكت نوح حط إيده علي وشه وهو بيداري ضحكته بصلها عثمان ورجع بص على نوح وقال بإبتسامة.
_ أقعدي يا ليلى كنت بتكلم مع نوح زي أيام زمان قولت نتكلم مع بعض زي زمان فاكرين.
حرك رأسه وهو باصص على عثمان وعلى ليلى قال بإبتسامة جانبية ولمعة غريبة كانت واضحة في عينيه.
_وهيا دي ايام تتنسي.
ضحكت ليلى بسخرية وقالت بضيق ودون وعي.
_ليت الشباب يعود يوما وياريته ما يعود علشان أشكالك يا نوح.
فتح عينيه على مصراعيها من شدة الصدمة بسبب اللي قالته نزلت رأسها للأسفل بخجلعمت حالة من الصمت بعد المصېبة اللي قالتها هيا مكنتش مستوعبة