الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حب مقيد جميع الفصول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


نهائي هيا قالت أي أصلا أتنحنت بحرج وقالت بعتذار. 
_آسفة مكنش قصدي. 
شاور عثمان على الكرسي اللي جنبهقال بصرامة وجدية.
_أقعدى يا ليلى . 
مكنش عندها طاقة تقاوح وتناهد قعدت بصمت تام وهدوء غريبة عكس شخصيتها تماما وده اللي كان مستغربه نوح خمس سنين كفيلة تغير الإنسان لكذا شخصية مكنش يفكر يبقى من النسخة دي في يوم بس الحياة ليها رأي آخر وتجارب أصعب وحروب صعبة أوي على فراشة رقيقة تقدر تحارب جيش لوحدها من غير أي أسلحة تحارب بصمودها وقوتها بنجاحتها وشطارتها.

كانت عيونها في الأرض مرفعتهاش نهائي كانت خاېفة ترفع عينيها تيجي في عينيه.
_ غريبة قولت أول واحدة هتكون في البيت أنت.
ضيقت عيونها واتكلمت بأستغراب. 
_ليه! .
شرب نوح رشفة من فنجان القهوة ورجع بصلها بإبتسامة وقال بجدية. 
_ يعني علشان بقالك كتير مشفتنيش وكده.
همست ليلى لنفسها وهيا بتضغط على إيديها بعصبية. 
_مشفتش في بجاحته بصراحة يعني من بعد تالتة ثانوي بعد ومبقاش يسأل ولا حتي يجي الشارع عند جدو حتي في المناسبات والأعياد مكنش بيجي علشان عارف إنه هيشوفني كان واضح إن وجودي في حياته غير مرحب بيه نهائي.
أبتسمت أبتسامة صفرة وقالت ببرود والامبالاة. 
_وأشوفك ليه! يعني أي اللي هيخليني استناك في البيت. 
كانت بتنكر حقيقة إنها مكنتش عايزة تشوفه وهيا كل يوم بتدعي زبتتمني لو يرجع لحظة وتشوفه ويبقى من نصيبها بس إحنا أشخاص بنحب نكابر أوي وندوس على قلبنا خوف من إننا ڼتجرح أو قلبنا يتكسر.
أتنهد ومردش عليها وقفت ليلى وبصت ل عثمان قالت وهيا بتحاول مضعفش وټعيط أبتسمت بصعوبة وقالت بصوت بكي خفي.
_عن أذنك يا جدو همشي أنا علشان ورايا شغل. 
عرفت إنه مشي بعد ما نزلت علطول مكنش قدامها حل غير الهروب الهروب من أفكارها ومن قلبها وعقلها حتي نفسها والهروب من نوح.
_ليلى في ضيوف هيجوا بليل قومي نروق أنا وأنت مع خالتو.
رفعت ليلى حاجبها وسألت بأستغراب.
_ ضيوف مين يا بنأدمة أنت هو أنا ليا مزاج. 
قعدت جنبها وبصت في عيونها قالت هبة بثقة. 
_أنت بتحبي نوح صح!.
أتصدمت من كلامها أو إنها وجهتها بالحقيقة اللي بتهرب منها بقالها سنينأبتسمت ليلى بتوتر وقالت.
_ليه بتقولي كده.
أبتسمت هيا كمان.
_علشان واضح الحب في عيونك واضح إنك طول الوقت بتهربي من أول ما بيتقال أسمه بتهربي لو جت سيرته في أي موضوعبتهربي من ذكرياتك وطفولتك لإنها كلها كانت مع نوحأنت بقيتى بتهربي من نفسك لإنها عارفة مين نوح بالنسبالك لما رجع كنت مستخبية خاېفة تظهري ويشوفك أو خاېفة تشوفية بعد العمر ده كلو عارفة إنك بتحاولي تهربي من الحقيقة دي بس لازم تعترفي لنفسك وتبطلي هروب كفاية خوف لحد كده يا ليلى .
خرجت وسبتها مع دماغها وچحيم أفكارها والصراع اللي جواها ملوش آخر والدوشة اللي مش راضية تهدأ وتسكت من جواها.
خلصت ترويق هيا وهبة مكنتش مهتمة تعرف مين الضيوف نهائي دخلت هبة تشوف الأكل وقررت ليلى تتكلم مع مامتها وتحاول تلقى حل علاقة ليلى بمامتها قوية أوي زي أتنين أخوات أو صحاب الروح بالروح.
_ ماما أنا عايزة أتكلم معاك شوية.
لفت عائشة وبصتلها بإنتباه شديدة أبتسمت أبتسامة مريحة مليانة دفيء وأمان. 
_وأنا سامعاك يا ليلى. 
فركت إيديها بتوتر وهيا بتحاول تجمع أفكارها علشان تقدر تعترف باللي جواها وأكيد مش هتلقي حد ينصحها أكتر من مامتها أخدت نفس عميق وقالت بتهته. 
_بصراحة يا ماما أنا بحب...... 
مسكت عائشة إيد ليلى قاطعتها في الكلام وقالت بجدية. 
_بتحبي نوح يا ليلى أنا عارفة علشان كده بتهربي طول الوقت وعلشان كده رفضتي
 

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات