((روايه قدر لنا اللقاء))
وقال وهو قريب من ودنها أي أخبار الجميل
شروق مردتشي فهو استغرب وقرب منها وشاف دموعها قرب منها وقال بحنية شروق أنتي بټعيطي!
شروق لفت بوشها الناحية التانية وهو لف ليها وقرب منها ومسح دموعها بإيدة وقال مالك يا شروق احكيلي
شروق مفيش يا حازم أنا كويسة دي حاجة بس دخلت في عيني.
حازم عليا أنا الكلام دا يا شروق دا أنا عارفك أكتر من نفسي.
حازم خلاص مش هضغط عليكي بس بقولك أنا هقعد على الترابيزة اللي هناك دي عشان ابقى اروحك البيت.
شروق مفيش داعي يا حازم امشي أنت أنا هعرف اروح لوحدي.
حازم وهو بيمشي ابقى هتيلي مشروبي هناك يا جميل.
شروق بغيظ أبو غلستك حقيقي.
حازم ضحك عليها وهي كمان ڠصب عنها ضحكت وهو فرح لما لقاها بتضحك أخيرا.
شروق حضنتها وقالت هيام حبيبتي وحشتيني.
هيام بدلتها الحضن وقالت حبيبتي يا شوشو بس هو أنا لحقت أوحشك ما أنا كنت معاكي الصبح.
شروق طبعا بتوحشيني صحيح أنتي سايبة لارين لوحدها في الشقة أنتي بتهزري يا هيام دي دماغها مفوت وبتعمل مشاكل وفاكرة نفسها كبرت.
هيام ضحكت وقالت أي حيلك حيلك اديني فرصة اتكلم.
شروق معلشي أصلي قلقانة عليها أنتي عارفة هي هندية قد أي طب قوليلي هي فين دلوقتي
هيام شاورت على تربيزة حازم وقالت بصي هناك كدا اهي قاعدة مع حازم وبتضحك معاه.
شروق پصدمة أي دا حازم ولارين مع بعض يبقى كدا هيحصل کاړثة.
هيام ضحكت وقالت أعمل أي فضلت تزن عليا أخرجها وحازم اتصل عشان يطمن علينا فأخدت مني الفون تكلمه وهو قالها هو فين فمكنشي قدامي حل غير كدا وكمان حازم قالي إنك مش كويسة وعايزنا نبقى حواليكي.
هيام هو طول عمره غلس بس جدع والله عمره ما سابنا لحظة حتى بعد ما خرج من الدار فضل يزورنا فيه وفضل جنبنا لحد ما خرجنا.
شروق فعلا والله جدع بس مش قادرة اتحمله بيغلس عليا اووي وأنا خلقي ديق.
هيام طب يلا شوفي شغلك عشان المدير ميزعقشي وأنا هروح اقعد معاهم ولما تخلصي ابقى تعالي اقعدي معانا.
راحت معاها عشان تقدم لهم المشروبات وحازم كالعادة فضل يغلس عليها ولارين تضحك عليهم.
في الوقت دا كان شريف قاعد زهقان هو وميرا أخته.
شريف بقولك أي يا ميرا تيجي نخرج
ميرا بحماس فكرة والله يا شيفو.
شريف أي شيفو دي بلا قرف تصدقي بالله أنا غلطان إني اتكلمت معاكي.
ميرا ضحكت وقالت خلاص بقى ميبقاش قلبك أسود المهم قولي هنروح فين
ميرا طب هنعمل أي
شريف لا استني افتكرت في هنا كافية على البحر جميل اووي شوفته واحنا راجعين في العربية مش بعيد أوي من هنا.
ميرا بحماس ايوا بقى هو دا الكلام طب يلا.
شريف أي رأيك ناخد معانا محمود
ميرا يا ريت وأهو يفك عن نفسه شوية مش عارف أول ما رجعنا وأنا حاسة إنه بيدور على حاجة تايهة منه.
شريف وأنا كمان حاسس بكدا.
ميرا طب يلا نقوله.
بقلمي ريهام أبو المجد
محمود من وراهم تقولوا أي
شريف فيك الخير كنا لسه بنتكلم عنك يا باشا.
محمود ابتسم وقال ويا ترى بتقول أي
ميرا كنا مخنوقين وعايزين نخرج شوية فشريف قال إن فيه كافية قريب من هنا وعلى البحر يعني زي ما احنا عايزين بالظبط.
محمود طب ما تروحوا أي عايزين تاخدوا رأيي
شريف لا يا باشا كنا عايزينك تيجي معانا.
ميرا ايوا بالله عليك يا محمود تيجي معانا وتفك عن نفسك شوية بالله عليك يا حودة بقى.
شريف بضحك مدام قالت يا حودة هتوافق يعني هتوافق يا باشا.
محمود ضحك وقال بطل يالا لم نفسك بدل ما أعلقك من قفاك.
شريف لا ولي يا باشا الطيب أحسن.
ميرا عشان خاطري يا حودة بقى.
محمود بضحك حاضر يا حبيبتي هطلع أجهز العربية على ما تيجوا.
ميرا حبيبي يا حودة والله.
شريف بغيرة والله طب وأنا أي
ميرا بضحك وهي بتحضنه أنت قلبي يا شيفو.
شريف بعدها وقال أنا غلطان إني سألتك يا بنتي بطلي الكلمة دي بټعصبني.
محمود حرك راسه منهم وسابهم وطلع يجهز العربية.
في مكان ما كان في بنت قاعدة بتتصفح الأخبار على الأيباد بتاعها وفجأة لاقت خبر عن وصول محمود وأهله قامت تتنطط بفرحة ونادت على والدتها بصوت عالي ماما يا ماما.
والدتها أي يا سارة مالك پتصرخي كدا لي
سارة مسكت إيد والدتها وقالت بفرحة وهي بتنطط ماما مش هتصدقي الخبر.
والدتها بإستغراب لي في أي
سارة بفرحة محمود المصري الدنجوان وصل مصر النهاردة هو وعيلته.
والدتها بفرحة بجد! إزاي دي نادية قالتلي أنهم مش هيرجعوا إلا بعد سنة.
سارة مش عارفة بقى المهم أنهم رجعوا أنا عايزة اشوفه حالا يا ماما أنا مشفتهوش بقالي سنة من ساعة ما رجعنا من ألمانيا.
والدتها بجشع أكيد وإن شاء الله هجوزهولك.
سارة باست مامتها وقالت بجد يا ماما والله لو عملتي كدا فعلا ووصلتيني لمحمود هحبك اووي وهعملك اللي أنتي عايزاه.
والدتها متقلقيش يا روحي هعملك كدا محمود دا مش لازم يروح من بين إيدينا رغم أنه مش ابنهم بس كل حاجة تحت إيده وأيمن بيحبه أكتر من عياله.
سارة ميهمنيش كل دا اللي يهمني إني ابقى مرات محمود المصري الدنجوان.
والدتها هيحصل يا روحي.
بقلمي ريهام أبو المجد
في الكافية عند شروق كانت قربت تخلص الشيفت بتاعها وكان حازم قاعد مع هيام ولارين بس مركز معاها عشان ياخد باله منها.
في الوقت دا وصل محمود بعربيته وميرا وشريف معاه ونزلوا وكل البنات بدأت يبصوا عليهم وبالذات محمود لأنه وسيم اووي وشكله كأنه امريكاني رغم إن ملامحه مصرية ورجولية اووي وكمان واثق من نفسه ومش سهل أي حد يلفت نظره.
دخلوا وقعدوا جنب الترابيزة اللي قاعد عليها حازم ولارين وهيام جالهم جارسون وطلبوا الطلبات بتاعتهم.
الجارسون شروق ممكن تاخدي أنتي الطلبات دي للترابيزة اللي جنب قرايبك دول.
شروق حاضر ولا يهمك.
وفي الوقت دا كانت شروق في طريقها للترابيزة بس محمود جاله اتصال من والده فبعد عنهم عشان يرد وراحت حطت الطلبات وأول ما شريف شافها انبهر من جمالها اللي يسحر أي حد وميرا أخدت بالها.
شروق بإبتسامة لميرا اتفضلوا طلباتكم بتمنالكم وقت لطيف.
شريف بهيام هو فعلا لطيف.
شروق بحدة نعم حضرتك!
ميرا استدرجت الموقف وقالت لا هو بس يقصد أن فعلا الكافية جميل وموقعه لطيف.
شروق بإبتسامة ولا يهمك.
ميرا بإبتسامة لو سمحتي يا جميلة ممكن تدليني على التوليت اللي موجود هنا.
شروق أكيد طبعا اتفضلي معايا.
بقلمي ريهام أبو المجد
كان محمود رجع وقال لشريف لما لقاه سرحان ومركز عيونه في مكان محدد مالك يا شريف
شريف كان في هنا بنت جميلة اووي يا محمود مش عارف بتشتغل هنا إزاي! دا ميلقشي عليها غير أنها تكون ملكة.
محمود رفع حاجبة بطريقة حلوة وقال لا والله أنت لحقت يا ابني اتهد بقى دا أنت حتى عندك أخت بنت.
شريف مقصدشي والله يا محمود بس حقيقي سحرتني شدتني ليها اووي بجمالها وهدوئها وإبتسامتها بقولك أي جوزهالي.
محمود ضحك وقال اتلم يا حبيبي بدل ما اقوملك.
شريف لا وعلى أي الطيب أحسن.
محمود أمال فين ميرا
شريف شاورله وقال ماشية مع البنت الجميلة هناك أهي راحة التوليت.
محمود بص ليهم بس كانوا بضهرهم بس حس بحاجة غريبة وقلبه فضل يدق بسرعة رهيبة محمود استغرب اووي ومش فاهم أي اللي بيحصل دا.
وشريف استغرب وقال مالك يا محمود أنت كويس!
محمود مش عارف والله يا شريف.
في مكان تاني عند سارة ووالدتها سارة طلبت من والدتها تتصل على نادية هانم وفعلا اتصلت وفضلت تتكلم معاها وعرفت منها أن محمود وأخواته خرجوا وعرفت كمان مكان الكافية وسارة قررت تروح هناك هي ووالدتها كأنها صدفة عشان تشوفه وتتقرب منه.
وكانت فعلا وصلت ووالدتها معاها ونزلت وفي دخلتهم كانت لسه شروق مع ميرا خارجة معاها لأنها خلصت الشيفت بتاعها وكانت رايحة لترابيزة حازم عشان تمشي تقعد شوية وبعدين تمشي فميرا اتخبطت في بنت فالعصير وقع على فستان البنت فالبنت اتعصبت وقربت من ميرا وقالت بعصبية وصوت عالي أنت غبية مش شايفة قدامك.
بقلمي ريهام أبو المجد
ميرا أي الإسلوب دا أنا كنت هعتذر منك عشان فعلا ڠصب عني بس بعد أسلوبك دا مش هعتذر عشان أنتي مش محترمة.
البنت قربت منها ورفعت إيدها عشان تضربها ومحمود وشريف أخدوا بالهم وكمان حازم أخد باله وقام يشوف شروق.
شريف الحق يا محمود ميرا شكلها بتتخانق.
محمود قوم بسرعة نشوف في أي.
البنت كانت هتضرب ميرا خلاص بالقلم بس فجأة لقت إيد مسكتها جامد البنت بصت عليها بعصبية وقالت أنتي إزاي تمسكيني كدا
شروق أنتي اللي إزاي ترفعي إيدك عليها
البنت أنتي مالك أصلا بتدخلي لي وبعدين هي اللي غلطانة وقليلة الأدب.
شروق لا هي مش قليلة الأدب أنتي اللي قليلة الأدب ولو فكرتي ترفعي إيدك عليها هكسرهالك وبعدين خبطت فيكي ڠصب عنها وكانت هتعتذر والموضوع يخلص لكن أنتي اللي غلطتي فيها.
ميرا خلاص يا حبيبتي سيبك من الأشكال دي.
شروق فعلا عندك حق يلا.
البنت مش هتمشي من هنا إلا لما تعتذر وأخد حقي منها.
شروق مش هتعتذر عشان هي مغلطتشي وكمان ملكيش حقوق عليها وابعدي بقى بدل ما اتعصب عليكي.
البنت خاڤت منها وبعدت وميرا فرحت اووي من شروق وقالت أنا متشكرة جدا ليكي بجد.
لسه شروق هترد سمعت صوت بيقول ميرا في أي
شروق اتلفتت بجسمها وأول ما اتلفتت وشافت محمود قلبها دق جامد بس مش عارفة لي ومحمود انبهر بجمالها وحس إنه يعرفها من سنين وقبل ما يدقق في ملامحها اووي سمعوا صوت بنت من وراهم وبتقول برقة محمود.
كله لف ليها وشروق بصت بس اټصدمت وقلبها كان هيقف والدموع ملت عيونها ومش قادرة تقف على رجليها وبصت للست اللي جنب البنت اللي نادت على محمود وشروق رجعت لورا من الصدمة وفي الوقت دا كان حازم وصل ووقف جنب شروق وسمعها وهي بتقول بصوت هامس ومصډوم ماما!!!!!!!!!
بقلمي ريهام أبو المجد
أنا حاولت أطولكم البارت أهو زي ما طلبتوا يا حبايبي أتمنالكم قراءة ممتعة ولطيفة شبهكم بحبكم على فكرة
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
البارت_الثالث
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
شروق پصدمة وصوت هامس ماما!!!!
حازم كان وصل ووقف جنبها وسمعها وبص للست فعلا وعرف فعلا أنها والدتها لأنه شاف صورتها وشروق بصتله بضعف وبعدين بصت تاني عليها وعلى البنت اللي جنبها.
سارة أي يا