الأحد 24 نوفمبر 2024

((روايه قدر لنا اللقاء))

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


محمود كان أسرع منه وركله برجله وقع المسډس من إيده وأخده هو وجري على الراجل ومسك إيده وقاله يلا اهرب بسرعة قبل ما يفوقوا.
الراجل عجبه شجاعة محمود وحاب يكافئوا فقرر ياخده معاه ويعلموا ويخليه دراعه اليمين.
أيمن المصري أنت أسمك أي
محمود اسمي محمود.
أيمن المصري طب بص يا محمود أنت وقفت جنبي وأنقذت حياتي فأنا مدين ليك بحياتي عشان كدا أنا هاخدك معايا ألمانيا وهعتبرك واحد من عيالي وهتشتغل عندي وتكون دراعي اليمين.

محمود بس أنا معملتش حاجة أي حد مكاني هيعمل كدا.
أيمن المصري لا مش أي حد هيعمل كدا ها قولت أي
محمود فكر شوية وهو فعلا محتاج الفرصة دي عشان يبني نفسه ويبقى راجل كويس عشان يقدر يرجع لشروقه تاني وتكون ليه ويتجوزها.
محمود موافق.
ومن هنا ابتدت القصة ومن هنا كان فراقهم فراق حبيبين لكن القلوب مقدرتشي تتفرق.
بعد ٨ سنين من الفراق.
في كافية جميل وهادي على البحر كانت في بنت جميلة اووي واقفة بتاخد طلبات الزباين وراحت تجيب الطلبات وواقفة قدام الكشير لاقت حد ضربها على راسها.
شروق پغضب وهي بتلف بجسمها أي الغباء دا هو أنت
حازم بضحك ايوا أنا.
شروق بعصبية هو أنا مش قولتلك أكتر من مرة بطل التصرفات الغبية بتاعتك دي يا ابني.
حازم لا مش هبطل ما أنتي اللي بتسرحي والزباين مستنيه الطلبات.
شروق بضيق يووه بقى طيب ابعد كدا ومش كل شوية تنطلي في المكان اللي بشتغل فيه أنا مش فاضية للعب العيال دا.
حازم براحتشي.
شروق طول عمرك غلس والله.
حازم عارف.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق نفخت بضيق وسابته ومشيت وهي ماسكة صنية الطلبات وهو ماشي وراها حطت الطلبات للزباين وهي بتبتسم إبتسامتها الجميلة.
حازم بغيرة مش قولتلك متبتسميش لحد وبالذات لو راجل قاعد.
شروق بقولك أي يا حازم أنا مش فايقالك وبعدين أنا عارفه بعمل أي وأنا
البارت_الثاني
رواية_قدر_لنا_اللقاء
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
العاملة بإبتسامة دا محمود المصري ابن أيمن باشا الكبير.
العاملة الأولى إزاي! دا ملهوش ولاد إلا شريف باشا والست ميرا.
العاملة التانية ما دا مش ابنه الحقيقي أيمن باشا بيعتبره ابنه الكبيرة وبيحبه اووي ومخليه دراعه اليمين ومسلمه كل شغله لأنه بيثق فيه اووي ومعاه بقاله ٨ سنين في ألمانيا والست هانم الكبيرة بتحبه اووي وبقى معروف بلقب العيلة محمود المصري.
العاملة الثانية عندهم حق يحبوه دا وسيم اووي وشيك وكاريزما كدا وباين عليه بيحترمهم اووي وبيحبهم شوفي معاملته معاهم.
الكل دخل القصر وقعدوا يرتاحوا في الريسبشن شوية.
أيمن حمدالله على سلامتكم يا ولاد أخيرا رجعنا البلد تاني.
ميرا بس يا بابي مكنتش عايزة أرجع أنا معرفشي حد هنا وكل صحابي هناك.
أيمن تقدري تعملي صحاب هنا يا حبيبتي وبعدين أنتي طول عمرك عايشة هناك وكان لازم نرجع بلدنا تاني كفاية غربة.
نادية بابا عنده حق يا حبيبتي وبعدين هنرجع تاني نقضي الأجازات هناك متقلقيش.
شريف ما تبطلي بقى يا ميرا وبعدين النت مسهل كل حاجة تقدري تكلمي صحباتك فيديو كل يوم عادي يا بيبي.
ميرا ملكشي فيه وبطل غلاسة ومتقولشي بيبي دي تاني أنا مش من البنات اللي تعرفهم أنا أختك يا أهبل.
أيمن بس يا ولاد بطلوا شغل العيال دا.
بقلمي ريهام أبو المجد 
أيمن بص لمحمود اللي قاعد هادي وبيستمع وبس وقال محمود يا ابني أنا عايزك تمسك الفروع اللي هنا في مصر وتخلي شريف ينزل معاك وتعرفه كل حاجة كفاية دلع عليه لحد كدا لازم يبقى راجل ويشيل مسؤوليات العيلة شوية.
شريف يا بابا أنت عارف إني مبفهمشي في شغل الفاشون دا ومش بعرف أعمل ديزين ومحمود شاطر في مجال شغلنا وكفاية إن الديزينات بتاعته بتطلب من كل دول العالم بسبب جمالها واختلافها وتميزها أنا بقى هنزل أعمل أي
أيمن بعصبية شريف أنا مش هقرر كلامي تاني أنا قولت تنزل مع محمود يعني تنزل ومحمود هيتصرف وهيحطك في المكان الصح أنا واثق.
محمود قام وقال خلاص يا بابا سيب الموضوع دا عليا.
وبعدين بص لشريف وقال وأنت يا شريف جهزلي نفسك عشان هتنزل معايا من بكرا.
طلع وسابهم ودخل الأوضة بتاعته وفتحها ونام على السرير وباصص في السقف وسرحان وبعدين طلع محفظته وفتحها وبص في الصورة اللي فيها واللي كانت صورة ليه هو وشروق من ١٠ سنين كانت قاعدة قدامها وهو واقف وراها وبيبتسموا بحب وكان مكتوب عليها من وراه بحبك يا شروقي
ورجع بذكرياته لعشر سنين فاتوا كان اليوم دا يوم مميز يوم الإحتفال بمرور ٢٠ سنة على تأسيس الدار وكان الكل بيجهز للإحتفال دا وشروق وهيام كانوا بيحبوا يزينوا فساعدوا العمال في التجهيزات.
بقلمي ريهام أبو المجد 
شروق يلا يا هيام استعجلي شوية عايزين نعلق الزينة دي كمان هنا.
هيام مش هتعرفي عشان أنتي قصيرة سيبيها هم يعملوها.
شروق بعند لا أنا هعملها وبعدين العمال نسيوها أصلا ومش هيرجعوا ليها تاني وأنا مش عايزة المديرة مدام أفنان تزعل عشان أنا مش بحبها تزعل.
هيام طب وهنعلقها إزاي بقى يا حلوة! مفيش هنا لا سلم ولا كرسي وصراحة أنا مش هقدر أشيلك.
محمود من وراهم أنا هشيلها.
شروق بكسوف مش هينفع يا محمود.
هيام بحدة ايوا مش هينفع احنا هنتصرف.
نورهان هيام تعالي هنا عايزاكي بسرعة.
هيام بصوت عالي حاضر جاية أهو.
هيام شروق سيبك من الزينة دي وتعالي ورايا.
شروق حاضر روحي شوفي نورهان عايزة أي
هيام مشيت ومحمود فضل واقف هو وشروق وشروق قالت بس أنا عايزة أعلقها أعمل أي
محمود فجأة شالها وهي اتفاجأت وقال نزلي يا محمود عيب كدا أنا معنتش صغيرة.
محمود ضحك وقال لا لسه صغيرة خالص دا أنتي يدوب ١٢ سنة ويلا بقى علقيها بسرعة وبطلي كلام قبل ما صاحبتك ترجع وتعلقنا.
شروق فعلا علقتها بسرعة وهو نزلها وبعدت عنه وقالت هو أنت شيلتني لي
محمود عشان مقدرشي أشوفك عايزة تعملي حاجة ومش عارفة عشان مبحبش أشوفك زعلانة فكان لازم أعمل كدا يا شروقي.
شروق بإحراج طب أنا هروح أشوف البنات بقى.
وجريت من قدامه وجي وقت الإحتفال وكل حاجة كانت جاهزة ووصل ضيوف الشرف ومعاهم مصورين فوتوغرافين.
قعدوا يحتفلوا سوا وشروق كانت لابسة فستان جميل لونه سماوي وفرده شعرها وحاطة توكه صغيرة على شكل فراشة في شعرها على جنب وكان شكلها جميل اووي ومحمود شافها وانبهر بيها اووي.
كان الكل بيرقص وهيام ونورهان ولارين وشروق وكان أصوات الضحك تملأ الأجواء فقرب محمود ورقص معاهم وكانت عينه على شروقه.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وقت الحفلة خلص وجي وقت الفوتوغرافر ياخد صورة جماعية للكل وأخدها وكان هيمشي بس محمود وقفه.
محمود مش بيحب يطلب حاجة من حد عشان نفسه عزيزة جدا ففكر في فكرة محكمة وفعلا قرب من الفوتوغرافر وقال تعرف إنك شاطر جدا وبتعرف تصور كله انبهر بيك حقيقي.
الفوتوغرافر بجد!
محمود بمكر طبعا بس شايف الشباب اللي هناك دي
الفوتوغرافر ايوا مالهم
محمود بحزن مصتنع قالوا على حضرتك إنك مش برفكت بس أنا قولتلهم لا طبعا دا أحلى فوتوغرافر في العالم بس في مشكلة.
الفوتوغرافر بإستغراب أي هي
محمود بمكر اتحدوني وقالوا لو زي ما بتقول أنه برفكت تخليه يصورك أنت والبنت دي ولو عطاك الصورة نشوفها ساعتها بس هنصدق وكلنا هنشكره.
الفوتوغرافر بتفكير وأنا موافق وهاخدلك أحلى صورة وهعطهالك ليك ومش هعطيها للمديرة كمان أي رأيك بقى
محمود بمكر بس أنت مش مضطر سيبك منهم.
الفوتوغرافر بتصميم لا طبعا ويلا هات صديقتك الجميلة دي وتعالى.
محمود اتعصب لما قال عليها جميلة بس اتحكم في نفسه عشان يوصل للي هو عايزة.
وفعلا محمود جاب شروق واتصوروا الصورة اللي معاه.
وبعدها راح للشباب واقنعهم بطريقته أنهم يشكروا الفوتوغرافر من غير ما يعرفوا حاجة عن الموضوع كله أصلا وفعلا حصل زي ما خطط بالظبط.
وبعد ما الإحتفال خلص كانت شروق واقفة مع صحابها وبيتكلموا وبعدين فجأة من غير ما حد ياخد باله لقت حد بيشدها من دراعها.
شروق پتألم أه في أي
محمود مټخافيش يا شروقي دا أنا.
شروق بإستغراب محمود! 
محمود تعالي معايا عايز اعطيكي حاجة.
شروق حاجة أي
محمود مسكها من إيدها زي ما دايما بتمسكه وهي صغيرة وقال تعالي بس.
راحت شروق معاه وراحوا في مكانهم السري ومحمود قالها استني هنا لحظة.
بقلمي ريهام أبو المجد 
وراح ورجع بعد دقيقتين وحاطت إيده ورا ضهره وقرب منها وهي قالت مخبي أي ورا ضهرك يا محمود!
محمود غمضي عينك يا شروقي.
شروق سمعت الكلام مع أنها عنيدة مع الكل ومش بتسمع الكلام بسهولة إلا معاه هو مش بتعرف تقوله لا.
وبعدين قرب منها وقال فتحي عينك يا شروقي.
شروق فتحت عيونها واتفجأت لما شافت أي اللي في إيده.
شروق پصدمة وفرحة أي دا يا محمود!
محمود ابتسم وقال نحت أول حرف من اسمي وأول حرف من اسمك وخليتهم مرتبطين ببعض كدا عشان نبقى شبهم.
شروق فرحت اووي وعيونها دمعت من الفرحة لأن أول مرة حد يعطيها هدية والأحلي أن هو اللي عملها بإيده عشانها.
شروق بدموع جميلة اووي يا محمود دي تاخد العقل لا دي تهبل.
محمود مسح دموعها وقال مبحبش أشوف دموعك يا شروقي.
شروق أسفة مقصدتش بس أنا فرحانة اووي.
محمود شروقي متعتذريش أبدا طالما مغلطيش في حاجة اوعي تعودي لسانك على كلمة أسفة أبدا فهماني.
شروق بإبتسامة فاهمة حاضر.
محمود كل كلمة أقولهالك اوعي تنسيها يا شروقي.
شروق حاضر.
شروق جات تمشي مسكها من إيدها وشدها ليه وهي اتفجأت بس في لحظة لقته قرب من شعرها وخلعها التوكه اللي على شكل الفراشة وأخدها منها.
شروق بإستغراب أنت بتعمل أي
محمود بإبتسامة عايز أحتفظ بيها اعتبريها هدية منك ليا عشان نبقى خالصين.
شروق بس دي مش هدية.
محمود اتعودي متاخديش حاجة من حد ولو أخدتي يبقى تعطي مقابل للحاجة دي.
شروق بس أنت مش حد يا محمود.
محمود ابتسم وقال عارف بس بعلمك يا شروقي وبعدين أنتي لازم تتعاملي معايا غير الكل وأنا مش عايز منك مقابل على أي حاجة غيرك أنتي يا شروقي.
وبعدين سكت وكمل أنا بس عايزة ذكرى منك يا شروقي.
شروق بخجل محمود شكلك حلو وشنبك بدأ يظهر كدا.
محمود ضحك جامد وقال دا أنتي واخده بالك اووي بس عادي دا عشان أنا بكبر دلوقتي.
شروق ضحكت وقالت وهي بتجري من قدامه شكلك حلو اووي يا محمود.
محمود ضحك وقال بصوت عالي هستناكي بكرا هنا متتأخريش عليا يا شروقي.
بقلمي ريهام أبو المجد 
فلاش باك
محمود بإشتياق وهو بيبوس الصورة وفي إيدة التوكة الفراشة وحشتيني اووي يا شروقي.
وفي نفس اللحظة شروق طلعت السلسة اللي مخبياها تحت الشيميز بتاعها ومسكتها واللي كانت هي نفسها الحروف اللي كان ناحتها ليها محمود وقالت بدموع وإشتياق وحشتني اووي يا محمود.
شروق حطت السلسة تاني تحت الشيميز وكانت واقفة شاردة في ذكرياتها بس فجأة ظهر حازم من ورا ضهرها
 

انت في الصفحة 3 من 9 صفحات