الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه مواجهه القدر

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


يتبع
عاوزه تفاعل مرضى من فضلكم بلاش كسل ياريت نكسر الألف لايك و كومنتات برئيكم و توقعتكم بلاش ملصقات فيدونى برئيكم أفضل
و متنسوش تعملة شير للحلقه وتعمله فولو لياترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_نصف_ح_8
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
الجزء الثانى من الحلقه هينزل بعد العشاء

تجحظت عيناها بذهولا و قلبها تضربه عاصفه محمله بالأنكسار و هى ترا فزعت من مقعدها تشير بسبابتها إلى ماترا و بعيناها دموعا تصحبها بسمة تعجب
ايه الهبل دا مين دا دا مش جبران صح مش جبران مش كدا 
تبادلوا جميعا نظرات الأندهاش الممزوج بالصدمة و تكبلت أفواههم فلم يمتلكوا الأجابة على سؤالها مما جعلها تصرخ بوجههم بانفجار بكائي و صوتا مهزوم 
مبتردوش عليا ليه ! حد يكدب القرف دا و يقولى أن مش دا جبران حبيبى ساكتين لىه ردو عليا حرام عليكم حد يرد عليا و يكدب عنيا 
نهضت هلال تحتويها من كتفيها لتهدئها قليلا
رؤيه أهدى يا حببتي عشان خاطر البيبى
بتلك الحظة دخلا كلن من عمران و عامرى و جبران الذي لم يرا ما يتم عرضه على الشاشة فقد شتت عيناه ببكائها فقتربا منها بلهفة يأسئلها
مالك يا رؤيه أنت تعبانه و الا ايه !!
رأت ذاتها مهشهشه داخل عيناه فرتجفة بحدة تبوح بصوتا منهزم جريح
ااه تعبانه قلبى بيدبح بسببك أنت مش قولتلى أنك مبتحبش غيرى قولتلى أن معندكش غيري حبيبه طب بزمتك فى حد يدبح حبيبته كدا
ضيق عيناه متسائلا
أنت بتقولى ايه ما تفهمينى مالك
هتف عمران بدهشه
جبران بص كدا
الټفت ينظر الى مايشير الأخر فرأه ذاته  حينها أدرك سبب أنكسار زوجته فتجعدت ملامحه پشراسه يصيح بأعتراض
ايه الهباب دا دا مش أنا أنتو مجانين و الا ايه أنا مليش فى شغل الشوارع دا أطفى القرف دا يا عامرى 
أغلق عامرى الشاشة فأكمل جبران غضبه
جبتوا منين الزفت دا أنطقوا
أجابة هلال بقلق
دا حد بعت بوكس هديه لرؤيه ولقانه فيه الجواب و الشريط 
جواب ايه هو فين
صاح بزمجرة فأشارة له هلال عليه فمالا و أمسك الجواب و بدأ بقرائة ما يحتويه فشنت البراكين بين خلايه لتشعل لهيب غضبه أكثر و هو يقرأ شوق رجلا أخر لأحتواء زوجته و حينما أنتهى من قرئته قبض على الجواب يمزقه بين أصابعه ثم حذفه و تجها لرؤيه يحتوي و جنتيها ببعض الهدؤ 
رؤيه أقسملك بالله مانا اللى فى الڤيديو أنا مستعد أحلفلك على المصحف أن دا مش أنا أنا برئ من الأفتري دا و غلاوتك عندى دا مش أنا أنا مقدرش أخونك أو أعمل حاجة تكسرك 
هجوم أنكسارها يشبه جيوشا هائجه تود القتال صعوبة ما رأت جعلها تزيح يداه عنها أثناء قولها ذو العتاب الباكى
لو كنت أنا اللى فى الڤيديو دا معا راجل غيرك و حلفتلك على المصحف أن دى مش أنا ياتره كنت هتصدقنى !!
سؤالها ذو الحدين كان الفاصل بتلك المواجها رأه التشتت بعيناه و كأنه أمتحان لقوة الثقه عليه أن يبلغهوا ف فردا جزعه يبصر بعيناها بثباتا
مش هكدب و قولك أنى هصدقك بس اللى هيخلينى أكدب
 

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات