روايه مواجهه القدر
عنيا هى ثقتى فيكى لأنى و أثق أن مراتى بتحبنى و عندها أخلاق و مش ممكن تعمل حاجة تقلل من شرفها و شرفى!!
سحبت نفسنا عميق يحتوى دموعها و قالت
و أنا هكدب عنيا يا جبران لأنى واثقه من حبك ليا
يا جماعة اللى فى الڤيديو دا مش جوزى ياريت تنسوا اللى شفتوه
قالت ما حضرا بخاطرها و ذهبت من أمامهم أما السيدة كريمان فأمرته
القت أوامرها بوجههم و ذهبت إلى حجرتها ثم لحق بها جبران و فور دخوله و قفت أمامه تقول بجدية
أنا هعمل اللى مراتك مقدرتش أنها تعمله يابن كريمان
ضيق عيناه مستفهما ف فجائته بصفعه ساخنة التحمة بوجنته اليسار صفعه قويه يملئها الندم و العتاب فبلع لعابه و حبس دموعه التى تسارعة لعيناه ثم نظرا لها فوجدها تبكى دون صوت بملامح جاده
أعتمد الصمت فجرحها له كان أضعاف جرحه من تلك الوقعه أمسكته من عنقه تحركه پحده
و أنت راجل و متجوز ليه يا جبران ليه يابن كريمان
اللى فى الڤيديو ميبقاش أنا يا أمى أنت ربتينى على الأخلاق و المبادئ و مستحيل أعمل حاجه زى دى بس قسما بالله لهجيب الكلب اللى أتسبب فى وجعك و أخليه يعيط بدل الدموع ډم !!
أنحنى و وضعه على رأسها ثم أخرجها برفقا من و ستدار و جفف دموعه وعاد شامخا كما كان ثم خرجا من حجرتها و تجها للأسفل حيث حجرة المراقبه ثم وقف أمام مراقب الكاميراة قائلا بأمر
اومأه الشاب و بدأ بمراجعة الكاميرات حتى وجدا الشاب فثبت الشاشة عليه فأخرج جبران هاتفه و لتقط له صوره ثم أرسلها لشخصا و
اتصلا عليه قائلا
مساء الخير يا شريف
أجابه صديقه الضابط
أهلا يا جبران خير فى حاجه والا ايه!
بعتلك صورة واحد عاوزك تعرفلى أسمه ايه و ساكن فين أنا متأكد أنك الوحيد اللى هتعرف توصله
تمام يا شريف فى أنتظارك
أغلق الهاتف ثم أتصلا على عامرى يأمره
الڤيديو يتبعت لحد تبعنا يكشف عليه عشان نقدر نثبت أنه متفبرك دا الحل الوحيد عشان كل اللى فى القصر يعرفوا أن مش أنا اللى جوه الزفت دا
ماشي هبعته
أغلق الهاتف أتجها للأعلى حيث حجرة نومه و دخلا و أغلق الباب خلفه