الأحد 24 نوفمبر 2024

((نيروز والهوى))

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

نيروز والهوي ..! 
بشوف إن الغيرة والحب مرتبطين ببعض جدا مافيش حد بيحب مش هيغير ومافيش حد هيغير ومش بيحب ! .. الغيرة مش بتبني علاقة بس بتهد علاقة سواء كانت إنعدام الغيرة نهائيا ..أو الغيرة الشديدة اللي تخنق .. 
نيروز !
ياعيونها 
ياسلام علي روقان البال ياسلام ..
بإبتسامة سلامين تلاتة كمان
ااه لو أعرف دماغك دي فيها إيه 

والله إنتوا اللي بتتعبوا نفسكوا عالفاضي أنا مافيش حاجة في دماغي أساسا
ماهو أنا مش قادرة أصدق ولا قادرة أستوعب إنك خلاص مش بتفكري في إيهاب !
بإبتسامة ولا أنا مصدقة ياجهاد كنت فاكرة هافضل طول عمري عايشة علي ذكراه وموجوعة بس أهو ..عدا سنتين وتجاوزته ومبسوطة أوي بالنتيجة دي
جبارة !
بضحك ....
لحد اللحظة دي مش قادرة أعرف أنا إزاي تجاوزته إيهاب دا كان كل حياتي بمعني الكلمة مش ببالغ ! .. حرفيا كان كل حياتي أنا ماشوفتش راجل في حياتي غير إيهاب .. دا لاننا ولاد عم وعايشين في بيت واحد جدو كان متعلق بأولاده لأقصي درجة ممكنة ..اللي هما بابا وعمو وعمتو وبني بيت كبير أوي وخصص شقة لعمتو في البيت تتجوز فيها عشان هو مش هيستحمل انها تبعد ولما بابا ماټ وإحنا صغيرين جدو تعب جدا جدا وقعد فترة كبيرة في المستشفيات ..عشان كدة هو إتعلق بينا أنا وجهاد أختي جدا كنا أكتر أطفال مدللة في البيت .
من صغرنا واهالينا بيقولوا إن جهاد لمصطفي اللي هو أخو إيهاب الكبير ونيروز لإيهاب ! وأنا برمجت دماغي من وأنا صغيرة إن أنا مراة إيهاب حتي هو ..كان بيعاملني علي هذا الأساس دايما وحبينا بعض جدا .
جدو بيقولي لما أنا إتولدت وإيهاب شافني هو اللي سماني نيروز وتقريبا هو كان قصده يسميني فيروز ..بس هي طلعت منه نيروز وماما حبت الإسم ..كنت زي ضله ! ماشية وراه في كل حتة .. كانت صدمة كبيرة ليا لما عرفت إنه هيسافر يدرس برا بعد الثانوية كنت عايزة أروح معاه .. لدرجة ان انا قولت لجدو يجوزنا وأسافر معاه مانا هبقي مراته بقا والست تبع جوزها في أي حتة ..قد إيه كنت هبلة ! ودرس برا أربع سنين الجامعة ..وكان بيرجع في الأجازات ولما خلص جامعة ورجع عمل هو ومصطفي شركة صغيرة علي قدهم وإستناني لما خلصت جامعة أنا كمان وإتجوزنا ..
إتجوزنا برده في نفس البيت ماخرجناش هافضل أقول إن الأيام اللي عشتها معاه أحلي أيام عمري ومش هاعيش أيام أحلي منها ..لكن ! تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..إتطلقنا !
ودا كان قراري أنا ماكنش بيغير عليا ..نهائي كان بيقبل عليا حاجات أنا كنت بستغرب إنها طالعة من إيهاب أول مرة آخد بالي ان هو مش بيغير عليا لما جه واحد صاحبه يزورنا في البيت وأنا ماكنتش أعرف .. ولما الباب خبط قومت أفتح وأنا بشعري علي أساس إنها جهاد فاتفاجئت إنه صاحب إيهاب ودخلت بسرعة لجوا وجه إيهاب وإستقبله ولما ډخله ..جه ليا الأوضة وقعد يضحك عليا وقد إيه شكلي كان مضحك أنا كنت فاكرة إنه هيتعصب ! ..كنت فاكرة هيزعقلي ويقولي مافتحش الباب وأنا بلبس البيت وبشعري عشان أتفادي أي موقف زي دا لكن صدمني بردة فعله ..وتوالت المواقف اللي كانت بتثبتلي إنه مش بيغير عليا آخرهم كان موقف في فرح واحد صاحبه وكنا معزومين
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات