قصه اليوم هي واحده من اعظم واهم القصص
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
قصة اليوم هي واحدة من أعظم وأهم القصص تأثيرا في التاريخ..
هي عن سيدة مثل كل النساء..
لأ مش زي كل النساء!.
بص هي إسمها بحسب المصادر رحمة أو ليا هي بنت افرائيم ابن سيدنا يوسف وكانت فائقة الجمال يمكن مفيش زيها بنت اتوجدت على الأرض رقيقة وبسيطة على الرغم من إنها حفيدة عزيز مصر ونبي الله يوسف يعني المفترض فتاة مدللة معتادة على الترف..
تزوجت من النبي أيوب..
أحبت النبي أيوب حبا عظيما حبا قد لا تجد مثيلا له على الإطلاق.
عاشت معه في ملكه الرائع الفريد في مدينة حوران بمنطقة البثينية قرب الجولان بدمشق..
فتاة جميلة تمتلك شعرا طويلا ذهبيا كما لو أن الذهب أمامه فضة من شدة تماثل لونه ومن طوله الفريد كانت تحسدها عليه كل فتيات المدينة..
فملك من الأولاد سبع ومن البنات سبعة..
حياة هادئة حيث يرعى الأولاد الحقول والزرع ويقومون بالاشراف على المصالح ويقيمون الأعمال..
رأى الناس في الشام ثراء أيوب الواسع فظنوا أن ذلك كرما من الله نظير تضرعه وقربه من الله تعالى عز وجل..
فبعث أيوب نبيا بعمر الأربعين فبدأ يدعو الناس لعبادة الله الواحد الأحد فبدأ الناس يدخلون في دين الله طلبا للثراء والخير الوفير كما لأيوب..
فبأحد الأيام كان إبليس في السماء السابعة فقيل له..
أقدرت على عبد الله أيوب في شئ..
فرد إبليس.. كيف لي أن أقدر عليه في شيء وقد كرمه الله بالمال الوفير والخير الكثير!.
فلو ابتلاه الله بغير ذلك لاستحال عن طاعة الله وسهلت علي إغواءه..
خد بالك دلوقتي احنا عندنا أكتر من عنصر متداخل لازم نفسرهم..
أولا .. أيوب والي كان بيتعبد لله عبادة المحبين هو مش عايز من الدنيا حاجة فهو وصل لأقصى حد ممكن من الخير في الأرض..
ثانيا.. ليا بنت الحسب والنسب والي عايشة حياة هادئة منذ نعومة أظافرها وحتى بعد زواجها من النبي وهي عايشة حياة مدللة في خير كتير..
ناهيك طبعا عن جمالها الأخاذ كونها من نسل يوسف عليه السلام..
ثالثا.. شعب الشام الي شايف إن نظير عبادة أيوب لربه الواحد هي جوائز مادية عينية من حدائق وأنعام لم يرى لها مثيلا من قبل فبدأوا يعملوا زيه ويؤمنوا بالخالق ويخلصوا في عبادتهم لله تعالى عشان يوصلهم الخير الدنيوي زي أيوب بالظبط..
رابعا.. عندنا إبليس والي فشل في غواية أيوب بكل الطرق واعتقد إن سبب فشله بيكمن في مدى صلاح ملك أيوب ذاته مش في صلاح قلبه وفطرته..
ليا زوجة النبي كانت معتادة على إنها تقيم مأدبة كبيرة في منزل واحد من الأولاد كل شهر وفي المأدبة دي كان بيجتمع كل الأولاد مع أسرهم قدام النبي أيوب وزوجته ليا عشان يتسامروا ويتفقدوا أحوالهم.
في نهاية كل مأدبة كان بيتم الټضحية بالأنعام لصالح الفقراء ويتبرع كل أفراد الأسرة الكريمة دي بالمال لمساعدة المحتاجين..
فنزل إبليس من السماء بخطة ذكية..
بدأ