(قصه حقيقيه تقشعر لها الابدان)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ليتك عرفته
ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض
وتعيين خزيمة واليا لمنطقة ألجزيرة ورجع
خزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة كله خير
ثم قال خزيمة أريد أن أحاسبك على مال المسلمين
فرحب عكرمة بذلك فوجد خزيمة مبلغا من المال غير موجود
قال ليس معي
قال إذن رده من مالك
قال لا أملك مال خاص
قال إما المال أو السچن
وسجن عكرمة ردحا من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه
وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خزيمة وكانت هي إبنة عم خزيمة وقالت له
يا خزيمة ما هكذا يجازي جابر عثرات الكرام
وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي
وعكرمة يسأله ماذا حدث ولماذا تبكي
قال خزيمة من كرمك وصبرك وسوء صنيعي
كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له هيا معي إلى خليفة المسلمين
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال ما الذى أتى بك يا خزيمة وأنت حديث عهد بالولاية
فاندهش بن عبد الملك وقال هل هو عكرمة خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام
فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه واليا وقال إن شئتما حكمتما معا
لذلك ظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله
الحكمة بأن من مشى بين الناس جابرا للخواطر
لاتخرج دون ان تضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد ﷺ
فمن صلى عليه صلاة صلى الله عليه بها عشرة.
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين