(ليله في بيت قديم)
مره يباتوا برا ونكون أنا وأخويا لوحدنا في البيت وخصوصا البيت الجديد إلى لسه ناقلين فيه وماختش عليه وبحس فيه بالخۏف
لكن سرعان ماراح الاحساس دا بعد ما إبتدا يتخلل لقلبي إحساس بالحريه والتنصل من المذاكره والضغط إلى كان بيمارسوا أهلي عليا بأني أفضل اذاكر ليل ونهار وقافلين التلفزيون عالطول
التمعت عنيا وقلت لنفسي... النهارده بقا أعمل إلى أنا عاوزه
لما نقلنا للبيت القديم داا ماحصلش حاجه مريبه في المده البسيطه إلي عشناها فيه غير إنه كان بتيجي
كوابيس لأمي وكنت بسمعها بتحكيها للأبويا بجانب الطاقة السلبيه إلى اتكلمت عنها في أول كلامي غير كدا ما حصلش حاجه
قلت لاخويا محمد.....بص بقا يامعلم إحنا عاوزين نعيش النهارده
قال... إيه داا مش هنذاكر!!!!
.....يااااعم مااحنا كل يوم بنذاكر دي ليله ياااعم عاوزين نروق فيها ونعمل كل حاجه نسمع أفلام و مسلسلات و نلعب فيديو و صخب و جنون وأكل و سهر
فوالداي يشددان علينا أوقاتا معينة للنوم وزي ماقلت مذاكره ليل ونهار
اخويا محمد شعر بالنعاس
وفي الوقت دا اشتغل فيلم ړعب كنت بحبه أوي وكان فيه من الړعب إلي يخليني أخاف أتفرج عليه لوحدي طلبت من محمد يتفرج عليه معايا لكنه رفض ودخل لاوضته علشان ينام
ومابين ترددي وخۏفي من إني أتفرج عليه لوحدي قررت إني ماضيعش فرصه زي دي واكمله لوحدي وفعلا قعدت أتفرج عليه
لكن استغربت إنه جاي من المطبخ وقلت لنفسي.. أنا شايفه داخل اوضة النوم وقلت يمكن طلع وأنا ما أخدتش بالي
وقلتله بعد ما قالها تانيحاضر هاكمل الفيلم وبعد ما أخلص
هادخل أنام وبعد فترة بسيطه رجع الصوت تاني
لكن المره دي كان صوت عالي بشكل كبير
وهنا استغربت وابتدا القلق والتوتر ينتابني وكمان الفضول
إلى خلاني قمت واتحركت ناحية المطبخ بخطوات بطيئة ومعرفش شعرت بالخۏف ليه
وأول مادخلت المطبخ جالى صډمه لما لقيته خالى ومافهوش حد فضلت أنادي وأقول..يامحمد اطلع ماتبقاش رخم إنت فاكر إنك كدا بتخوفني
لكن ماكانش بيرد بدأت أدور في المطبخ وأنا معتقد إنه بيعمل حركه منه علشان يخوفني
وقلت لنفسي مستحيل دا أنا سامع صوته وكان بيكلمني من المطبخ
جريت بسرعه ناحية اوضته وأول مافتحت ودخلت لقيته نايم على السرير قربت منه لقيته مستغرق في النوم
ومن غير أي تفكير صحيته من النوم پعنف مني بعد ما صدمت والخۏف