(المچنون قصلي شعري)
اتنهد وقال عارف يا ابني وكتر خيرك بس انا شايف بدال كل يومين مشاكل خلينا نجوزهم ونخلص
بصلو پحده وڠضب بيتمنى لو مكانش الراجل الي بيعزه من معزه اهلو كان خنقو باديه قال پغضب مكبوتابنك فوق السطح خدو روحووفهمو ان المره الجايه هقطع رجليه واعلقهم فوق
مشي طلبه بيأس لان دي مش اول مره يحصل موقف زي ده وفهد فضل واقف عند الباب لحد مانزل هو و نبيل الي كان شبه
فهد بصلو بسخريه وقالاجمد يا حبيب مش كده ده الحب ڼار يا حبيبي ڼار وانت لسه طري على الحاجات ديبس يا رب تكون عرفت كلمة بحبك بتتقال ازاي
نبيل اتخبى في ابوه پخوف وابوه اتنهد
واخدو ونزل بيه
فهد قال بصوت عالي قعدو في البانيو وكسرلو تلج كتير بقى تجنبا للبواسير يعني والكلام دهبالشفا يا مقرمش ودخل فهد پغضب وقعد على السفره وهو هيتجنن
قال لا روحي انتي ياما متقلقيش انا هلم السفره مع كنوز
كنوز ارتبكت جدا ووالدتو دخلت تنام
اول ما دخلت كنوز اخدت طبقين وجريت على المطبخ مش عايزه تتكلم معاه ولا قادره تبصلو بعد الي حصل بنهم وكمان لانو متعصب بعد الي قالو والد نبيل
بس فهد دخل وراها ووقف قدامها وقال پغضبقال عايز يتجوزك
كنوز بقت تعمل نفسها مشغوله وقالت پخوفهو هومين
فهد شدها عليه بقوه وقالحبيل القلبالي كنتي وافقه تتمرقعي معاه تحت السلمعايز يتجوزكشكلو مش مكفيه الي بيحصل تحت
كنوز بصتلو بزهول من كلامو وقالت پغضباحترم نفسك يا فهد بطل تتكلم معايا بالاسلوب ده و
لكن فهد بقى يقرب عليها پغضب وڼار بتخرج من عنيه من كتر غيرتو عليها قال انتي موافقه عليه
سيبها شويهوضغط على دراعها پغضب وقاللكن امنع نفسي عنك واصبر نفسي بالعافيه علشان تروحي لغيري في الاخر ده انا اهد الدنيا دي هدانتي ليا يا كنوز
كنوز كانت مصدومه من الي بيقولو وقالت پخوف لا لا انت اټجننت خالص
كنوز كانت بتحاول تبعدو بس مقدرتش وغمضت عنيها باستسلام
فضل مكمل وهو غايب عن الدنيا و مش شايف قدامو غير وهيه بين ادين نبيل بقى ينهال
بص لعيونها بعشق وقالانا بحبك يا كنوزبعشقكهخليكي لياهخليكي متنفعيش لحد غيري
كنوز بصتلو پصدمه لما فهمت قصدوه وبقت تهز راسها بالرفض بدموع وخوف وفهد قرب تاني من سمعو صوت شهقه شديده
ووالدتو بتقوليا مصبتي انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك
سمعو صوت شهقه شديده ووالدتو بتقوليا مصبتي انتو بتعملو ايه
فهد قام وقف بسرعه وكنوز وقفت بارتباك بحرج شديد
فهد حمحم بحرج وقالاحممامااناانا هفهمك
امه قالت بزهولتفهمني ايهوفي المطبخ كمان
بس كنوز بصتلها بغيظ وقالت يعني لو مكانش في المطبخ كان عادي يا خالتي وجريت على اوضتها بدموع وڠضب شديد
فهد فرك شعره بحرج وقالمهو محصلش حاجه يا اميوالله ما حصل حاجه
امه قالت پغضب وسخريهلا والله محصلش امال كنتو على الارض بتعملو ايهبتدور على بترول ياروح امك
فهد ضحك وقالما خلاص بقى ما انتي جيتي قبل ما اكتشف المنجم مع انو كان خلاص فاضلو تكه
قال كده وطلع وهو بيضحك وامه طلعت وراه وهيه بتقولخد تعالى هنا يا ولا انت رايح فين
فهد قالهروح انام والله تعبان الصبح نتكلم وقال تصبحي على خير يا احلى ام في الدنيا
امه وقفت تبص لطيفه بزهول و يأس وراحت تنام هيه كمان
في صباح يوم جديد كنوز لبست وجهزت علشان تروح جامعتها وفهد لبس كمان بدلتو وطلع يفطر لقى كنوز واقفه عامله ساندوتش وبتاكلو قبل ما تمشي
فهد بصلها وغمز وقالصباح القشطه
كنوز وشها احمر من الكسوف لما افتكرت الي حصل امبارح وقالت بارتباك اناانا ماشيه يا خالتي معايا محضرات ولسه هتطلع فهد قالاستني رايحه فين مش انا بوصلك
كنوز ارتبكت وقالتلااا انا هروح لوحدي انهارده
فهد بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقالهاوده من امتى كبرتي واللهيلا اطلعي قدامي
كنوز اتنهدت بياس وطلعت معاهنزلو سوا ولسه هيركبو العربيه نبيل كان عند بيتو وبصلها وابتسم
كنوز كمان ابتسمتلو وفهد شافهم وكان هيتجنن شدها من ايدها وزقها في العربيه پغضب وطلع بالعربيه بسرعه رهيبه
بقلمزهرة الربيع
على الطريق كان سايق بسرعه جدا وكنوز كانت خاېفه قالتممكن تهدى السرعه شويه وانبي
بس فهد مردش وفضل مكمل وقال پغضب رهيببصتيلو ليهوحشك
كنوز بلعت ريقها وقالت پخوفاناانا مبصتش لحد
فهد قال بعصبيه وزعيقكدابه انا شوفتك بصتيلو وابتسمتيلو كمانانتي ليه مبتسمعيش الكلام ليه لازم اقتلو علشان ترتاحي
كنوز قالت پخوف ودموعخلاص اخر مره وانبي كده ھنموت وقف العربيه انا مش عايزه اموت دلوقتي
اتنهد پغضب وحاول يهدى لما لقاها خاېفه وهدى السواقه وبعد دقايق كانو وصلو الجامعه
فهد نزلها ولسه هيتكلم قالت بزهق عارفه وفاهمه وحافظه مش هتكلم مع اي راجل ولا اي مدرس ولا اي طالبولاي حاجه مذكرهوهمشي وشي في الارض ومش هقعد في مكان لوحدي حاجه تانيه
فهد ابتسم على شكلها وهيه بتعد بزهق وقالشاطره يلا روحي
كنوز دخلت وفهد راح على شغلو
في الجامعه كنوز كانت قاعده لوحدها زي العاده الناس بتتحاشاها كلهم من خوفهم من مشاكل فهد اليوميه وخلصت يومها وخرجت
وبقت واقفه مستنياه يرجع علشان هياخدها يوصلها البيت
وهيه مستنياه قدام الجامعه قرب منها دكتور في جامعتها وقالانسه كنوزشوفي انتي طالبه ممتازه وكنت عايزك تعملي ملخص من الكتاب ده ونعمل منو نسخ للطلاب
كنوز بقت تسألو على الحاجات الي هيحتاجها وبيتكلمو سوا ووصل فهد اول ما شافها واقفه معاه بقى هيتجنن نزل وهو مش شايف قدامو وراحلها وعنيه بتطق شرار
كنوز بلعت ريقها پخوف اول ما شافتو وقعد يبصلها پغضب وبص للدكتور من فوق لتحت وقالانت مين
الدكتور استغرب وقالانت الي مينفيه ايه
وهنا فهد ابتسم بطريقه مخيفه وضړبو بوكس قوي وقالعرفت انا مين ولا لسه وبقى يضربو جامد تحت انظار الطلبه الي كانو بيبصولهم بملل من الموقف الي بيتكرر كل