الأحد 24 نوفمبر 2024

((قصه الطفل هارون))

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك ثم يناله من الاذى من اهله الكثير. ثم يعود لنفس الفعل في اليوم التالي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبد الله ورسوله. وكلمته القاها الى مريم وروح النمر والجنة حق والڼار حق. العبد لله آآ منتقل بفضل الله ورحمته من النصرانية للاسلام نصرانيا فهداني الله عز وجل ومن علي. كان اسمي سابقا ظريف هارون بالثالث فصرت اليوم بفضل الله ورحمته آآ محمد عبدالله المهدي. آآ انا من مواليد الف تسعمية اربعة وستين. اكرمني الله عز وجل بنعمة الاسلام سنة تمانية وسبعين وكان عمري وقتها اربعتاشر سنة. آآ وانا من اسرة متوسطة الحالة لكنها متعصبة جدا. آآ في مصر. من الطيافة الارض الروسية
يعني بفضل الله ورحمته نشأت في هذه البيئة المتعصبة اذكر ان اهلي يعني وانا في سن العاشرة ذهبوا بي الى القصص كان اسمه وقالوا له يعني الولد ده احنا هنعزمه واتربى في الكنيسة وآآ يعني نأمل ان هو ينشأ اه نشأة متدينة.
هي نشأ نشأة يعني متدينة وكده لعله يكون في يوم من الايام مسلك قسيس. والحقيقة ان كان السبب في ان هم يعني اخدوني الى القسيس ان هم شافوا علي مغادرة.
اه يعني قلقوا منها وانا في الصغر زي مسلا كنت في رمضان من كل سنة حريص ان انا وانا في سن العاشرة ان انا اطلع في نص الشارع واذن يعني اذان الصلاة اذان كامل بداية من الله اكبر يعني انتهاء بلا اله الا الله. 
هيأ لنا جو خلانا حسينا ان الكنيسة دي هي بيتنا الحقيقي. والراجل ده اصبح هنا فعلا وارد لنا ولا في حقيقي. فقعدت مع الراجل ده اربع سنين اداني سقة في نفسي واشعرني ان انا ايه يعني زي هزا الكبر فكان يعني ايه بيخليني اردد
وراه كلمات في الهيكل اه اسناء الصلاة في يوم الحد يوم الجمعة وكان بيديني يعني ايه بيشجعني ان انا اقرأ 
يسوع قعدت اربع سنين في الكنيسة يعني مع هذا الرجل لحد ما في يوم في نهاية الاربع سنين آآ كنت في درس اسامة ما اجتمعش شباب في الكنيسة لاجلا. لما انتهى الدرس ده روحت البيت وقدر الله عز وجل ما يكونش فيه حد في البيت. في هذا اليوم فوقفت في الشباك يعني على الشارع.
وبقيت اتأمل فيصوم عن الله عز وجل في السماوات. بيتبص للنجوم والقمر والكون من حوله وبص للارض. تارة وهكزا تجاولت البصر. في الله عز وجل وبعد كده سألت نفسي سؤال كان السؤال ده هو الدافع الحقيقي للتجاهي للاسلام قلت لنفسي سبحان الله هذا الكون يعني كون واحد يسير بنظام واحد فهذا ان دل يدل على ان الذي
يديره اله وحده لا يمكن ابدا اثنين او ثلاثة كما تنادي كما ينادي النصارى. بالاب والابن والروح الكرسي.
هو من هنا شكيت في العقيدة اللي انا عليها وشكيت في كل تعاريم القسيس اللي هو يعني حفرها في عقولنا من الصغر شاء الله عز وجل ان انا يعني اعمل شبه بحس او مقارنة بين الكتب الثلاثة العهد القديم والعهد الجديد والقرآن واستمر هذا البحث يعني تلات شهور انتهى بفضل الله عز وجل الاعتناق في الاسلام?
فجمعت الكتب التلاتة داخل البيت آآ في صندوق واخفيته جوة البيت مني ان ما حدش منهم هيعرف انا بعمل ايه لان الاسرة يعني كانت متعصبة شوية وكانت متشددة
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات