((قصه الطفل هارون))
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك ثم يناله من الاذى من اهله الكثير. ثم يعود لنفس الفعل في اليوم التالي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
هي نشأ نشأة يعني متدينة وكده لعله يكون في يوم من الايام مسلك قسيس. والحقيقة ان كان السبب في ان هم يعني اخدوني الى القسيس ان هم شافوا علي مغادرة.
هيأ لنا جو خلانا حسينا ان الكنيسة دي هي بيتنا الحقيقي. والراجل ده اصبح هنا فعلا وارد لنا ولا في حقيقي. فقعدت مع الراجل ده اربع سنين اداني سقة في نفسي واشعرني ان انا ايه يعني زي هزا الكبر فكان يعني ايه بيخليني اردد
يسوع قعدت اربع سنين في الكنيسة يعني مع هذا الرجل لحد ما في يوم في نهاية الاربع سنين آآ كنت في درس اسامة ما اجتمعش شباب في الكنيسة لاجلا. لما انتهى الدرس ده روحت البيت وقدر الله عز وجل ما يكونش فيه حد في البيت. في هذا اليوم فوقفت في الشباك يعني على الشارع.
هو من هنا شكيت في العقيدة اللي انا عليها وشكيت في كل تعاريم القسيس اللي هو يعني حفرها في عقولنا من الصغر شاء الله عز وجل ان انا يعني اعمل شبه بحس او مقارنة بين الكتب الثلاثة العهد القديم والعهد الجديد والقرآن واستمر هذا البحث يعني تلات شهور انتهى بفضل الله عز وجل الاعتناق في الاسلام?
فجمعت الكتب التلاتة داخل البيت آآ في صندوق واخفيته جوة البيت مني ان ما حدش منهم هيعرف انا بعمل ايه لان الاسرة يعني كانت متعصبة شوية وكانت متشددة