((قصه الطفل هارون))
بيد القدرة فسبحان الله اولئك كتب في قلوبهم الامام. فالذي كتب هو الله والقلب لا سلطان لاحد عليه الا الله سبحانه وتعالى. كان البكاء مش لمجرد ان ما كانش خوف ولكن كان شعور ان انا باوطي على المصحف. حتى ان الشيخ عبدالعاطي لما شافني برجع المصطفى وببكي.
استغرب وضړب كفي على كفه. قال لي تصدق بالله قلت له نعم. قال لي انا كنت فاكر ان اسلامك ده مجرد نزوة. مجرد نزوة. يعني حاجة كده بس حد قال لك كلمتين انت ايه صدقتهم وخلاص وهترجع تاني. قال لي يا ابني ده انا الراجل الكبيرة اللي هو شعري ابيض ما بكتش الا البكاء اللي انت بتبكيه ده. انت پتبكي عشان بتوضي على المصحف? انا قلت له
وقال لك يعني ايه تدخل الاسلام? فاول الامر رغم التصميم باسياس كنيسة المكسب. اللي انا اتربيت على ايده. وقال له تعالى الحق تلميزك فشل. نسيت تربيتك فشلت معه. تلميزك.
المسلمين غابوه عن الاسلام واسلم فبعث لي اه فراش الكنيسة وكان يسمى صبري بعثه لي بالعربية. فواتن المغرب قال لي تعال ابونا عايز اكل. فرحت بكل سدر مفتوح وبكل ترحابها. اه وانا يعني لو ما كانش هيبعت لي انا كنت هروح له لان انا كان اعادي مع الاساس ده
واسبت لنفسي ان كنت انا فعلا تعجلت. امر الاسلام وهي نزوة زي ما بعضهم زن كده. ولا الحمد لله الله عز وجل هداني. فركبت مع صبري فرشت الكنيسة. وآآ رحت القسيس يعني في درس الشباب اللي هو اجتماع الشباب وانتظرته لحد ما انتهى والناس مشوا وابتدى الفراش يقفل الكنيسة فقعدت انا وهو على انفرادها داخل
انت مچنون! قلت له حضرتك انا مش جاي عشان تساعدك معي! لكن جاي عشان ايه اقعد معك واسمع منك. يعني انا مش جاي عشان اتكلم! جاي عشان اسمعك! هو لو اقنعتني بان فعلا الحق في العقيدة اللي انا كنت عليها! انا هرجع تاني! والله يعلم ان انا كنت صادق معه. لان الاسلام غيرني. فقال لي كلمة عجيبة.
لا بالليل ولا بالنهار. بتيجي انت وامسالك من اللي بيسلموا? يهدوا كل اللي هم بيعملوه. كنا بنقعد لمبة واحدة داخل الكنيسة. وجبنا العهد القديم وفتحناه. ومرينا على بعض يعني المواقف السفارة بتاعة العهد القديم. وكيف ان يعني ايه? ان ذكر في هذا الكتاب ده امورا. لا تليق بالله سبحانه وتعالى. المهم يعني ايه وجدت ان هذا الرجل اللي بيدرس للنصارى هذا الكتاب واللي مؤمن به? كان رده على جل او اكتر النصوص اللي احنا مرينا عليها اما رددها بارد غير مقنع.
هذه الصفة. لان من صفات الكمال لله سبحانه وتعالى