((قصه الطفل هارون))
فلو عرفوا كان هيبقى فيها مشاكل فانا فضلت ان انا ايه يعني اعمل هذا الامر فيه خفاء.
فجمعت الكتب في صندوق يعني اقتلب نفسي من وقت للتاني واعمل عملية يعني ايه? زي بحس بين الكتب الثلاثة فبدأت بالتوراة او العهد القديم الذي يعتبرهم
بكي من من يعني كلمات القرآن ببكي من نزم القرآن من تسلسل اياته. من اسلوب القرآن وجدت نفسي انا مش عارف من بابكي ليه? بس وجدت نفسي واقف حالة انبهار وذهول قدام هذا الكتاب. اه كتاب مش محتاج ان انا يعني ايه افهم معنى اياته? او وقع تفسيرها والله. مجرد النظر في هذا الكتاب تجعل العبد يقف قدامه.
يعني شعور عجيب انت ابني كده. شعرت بحلاوة وشعرت بامان وشعرت بدفء. وشعرت بطمأنينة
فشاء الله عز وجل في اللحظة اللي انا بشهد فيها ان لا اله الا الله والمصحف مرفوع قدامي. والتفسير والكتب اذا باختي الكبيرة دخلت علي فجأة فتحت الباب ودخلت فلما شافت المصحف على ايدي وشافت التفسير الى احد القديم شافت المنزر ده فراحت يعني مصوتة صړخت صړخة جامدة لمت علي البيت كلهم فوانا قاعد على الارض والمصحف مفتوح قدامي والتفسير وبتاع فجأة لقيت نفسي وسط غابة من السيقان حواليا وواقفين اخواتي واهلي من النصارى لقيت الاوضة اتملت نفسها.
فبصيت وعجبت يعني كنتم انهم يسألوني انت بتعمل كده ليه او كده? فطبعا لما شفت هذه العاصفة سكت وطنها يعني اصبر لما اشوفهم هينتهوا على ايه? فطبعا كان لي خالي كنت اسميه فرعون في البيت.
ويجعلنا من المؤمنين الايمان دخل القلب والايمان اذا دخل قلب المؤمن لا يمكن يخرج منه ابدا. لان الايمان لما بيتكتب في القلب ما بيكتبش بالحبر ولا بالجاف ولا بالړصاص. انما بيكتب