فاطمه فتحت الباب وهي معتقده ان امراه عمها اللي على الباب
عارف ان ده اسلم حل لانه كان عارف ان شروق مش هتسكت ولانه حس انها بټضرب تحت الحزام وكان خاېف جدا على سمعة فاطمة وبناتها ومن ساعة ماعرف اللى قالته لمحمد وهو كان هيتجنن ومتغاظ جدا من اللى حصل
لكن فى نفس الوقت كان محرج يقول لفاطمة انه مش ناوى يخلى جوازهم بجد اتكسف يقولهالها وخاف من رد فعلها رغم انه عارف انها رافضة الفكرة من الاساس لكن عارف ومتاكد ان مهما ان كان الموضوع ده اكيد بيجرح كرامة الست جدا لو جه من الراجل مش منها وبقى عنده احساس انها فى حالة موافقتها على جوازهم هتطلب منه ده ومجهز نفسه للرد
عبد الرحمن روح على النوم وكان متعمد انه حتى مايلاقيش مامته صاحية ماكانش عاوز يتكلم معاها قبل مايسمع رد فاطمة وبقى حاسس انه مش قادر يتخيل الوضع هيبقى عامل ازاى بعد كده بس فى الاخر رمى حموله على ربنا وهو بيدعى انه ييسرلهم حالهم ونام
عبد الرحمن هو انتى عاوزانى اجى تانى
قمر ااه وكمان تيجى تاخدنا مش عاوزة اركب الباص تانى
عبد الرحمن طب ليه بقى ما انتى عارفة انى مش فاضى
عبد الرحمن طبعا بصراحة فى ايه قولى
قمر بحزن انا خاېفه
عبد الرحمن وطى على قمر اخدها وقاللها خاېفة من ايه ياحبيبتى
قمر مش عارفة بس امبارح وانا خارجة من المدرسة كان فى ناس وحشين عند الباص
عبد الرحمن بفضول ناس وحشين عملوا ايه يعنى
قمر مش عارفة بس كانوا واقفين عمالين يزعقوا مع مس ندا المشرفة وكان فى واحد عمال يبصلى ويبرقلى بس مستر ايمن جه طلعنا كلنا الباص وقفل علينا الباب وبعدين اتكلم معاهم ومشاهم وبعد ما مشيوا من قدام الباص شفتهم راحوا ركبوا عربية مع .
قمر وهى بتبص فى الارض مع ماما الحقيقية بس انا مش عاوزاها هى يا بابا انا عاوزة ماما فاطمة
عبد الرحمن سهم شوية وبعدين قاللها طب خلاص انا هوديكم وهاجى اجيبكم كمان
قمر سقفت باديها وقالتله ماشى
عبد الرحمن وهو بيتعدل لمح فاطمة واقفة على الباب فقاللها صباح الخير يابطة
فاطمة صباح الخير ياعبده انا بقول مش لازم تنزلها المدرسة اليومين دول
فاطمة بقلق طب ماتسيبها النهاردة على ماتشوف اصل الحوار اللى بتحكى عليه ده
عبد الرحمن بهدوء ماتقلقيش اندهى للبنات ياللا
فاطمة ندهت على بناتها وقالتلهم ياللا هتروحوا مع عمو عبده فى عربيته وهيرجع ياخدكم وقت المرواح وخدوا بالكم من قمر
نسمة طب والباص
عبد الرحمن ياللا بس ننزل وماما هتكلم المشرفة تقوللها
وبعد كده وجه كلامه لفاطمة وقاللها قوليلها الوضع ده لمدة اسبوع وبعد كده نشوف الدنيا هترسى على ايه
عبد الرحمن اخد البنات ونزل وصلهم لغاية المدرسة وبعد كده راح لبيت مامة شروق وقعد يرن الجرس لغاية ماشروق فتحتله الباب عبد الرحمن زقها على جوة وقفل الباب
شروق كانت لسه مش مصحصحة بس اتخضت من اللى حصل فقالتله پخوف فى ايه ياعبد الرحمن
عبد الرحمن پغضب فى انك زودتبها اوى ياشروق وانا لوكنت ساكت فانا ساكت بمزاجى ومش عاوز اعمل معاكى مشاكل عشان خاطر بنتك والعشرة القديمة لكن الظاهر ان سكوتى عليكى طمعك فيا بزيادة
شروق وانا عملت ايه بس لكل ده
عبد الرحمن بفضول ممكن اعرف استفدتى ايه لما كلمتى طليق فاطمة قولتيله الكلام الفارغ اللى قولتيهوله ده
شروق بلجلجة وانا مالى ومال جوزها ده مين قاللك الكلام الفارغ ده
عبد الرحمن مسك شروق من دراعها جامد وقاللها بتوعد لا هنبتديها كدب من الاول هتشوفى قدامك واحد عمرك ماشفتيه قبل كده محمد حكى على الكلام الفارغ اللى انتى قلتيه بالحرف الواحد هتستفيدى ايه فهمينى
شروق پخوف حبيت اوريك الام لما بتبعد عن ولادها بيحصللها ايه
عبد الرحمن پغضب تقومى تسوأى سمعتها وسمعتى معاها انتى اټهبلتى خلاص .. مابقاش فارق معاكى صح من غلط ولا حلال من حرام ورايحة تحرقى قلبها كمان
انتى اللى اختارتى تسافرى وتسيبى بنتك ماحدش حرمك منها انتى اللى حرمتى نفسك بانانيتك ومشيك ورا كلام امك
شروق بترجى واهى ماټت وسابتنى لوحدى ورجعتلك وبقولك انى ماعدليش حد ليه مش عاوز تفهم
عبد الرحمن پجنون افهم ايه انتى فاكرة انى ممكن اامنلك لحظة واحدة تانية عملتى ايه عشان تخلينى اثق فيك بتحومى حوالين مدرسة بنتك زى الحرامية ومأجرالى اللى يخطفوها وعاوزانى اامنلك
شروق وهى بتهز راسها يمين وشمال لا ما حصلش
عبد الرحمن بسخرية لا حصل ياهانم وتخيلى بقى مين اللى شافك انتى