فاطمه فتحت الباب وهي معتقده ان امراه عمها اللي على الباب
وعصابتك وجه بلغنى
شروق وهى بتبصله بتركيز مين
عبد الرحمن بتشفى بنتك
شروق بشهقة لا لا
عبد الرحمن بتشفى وخاڤت منك اكتر ورفضتك اكتر ها .. عاوزة ايه تانى
شروق وهى بتبلع ريقها عاوزة ارجع اعيش معاكم
عبد الرحمن بحزم انسى ياشروق انسى وماتخلينيش اتعامل معاكى باسلوبك
شروق مش فاهمة
عبد الرحمن بغيظ يعنى انتى لما حاولتى تلاعبينى مالاعبتينيش بشرف ياشروق فماتخلينيش اعاملك بالمثل
شروق جريت عليه وقالتله ياعبد الرحمن انا لسه بحبك وعارفة ان عمرك ماحبيت غيرى تعالى نبتدى من جديد واوعدك انك هتلاقينى دايما زى مابتتمنى
عبد الرحمن بصلها بقرف وقاللها وانا بتمنى انى ماشوفكيش تانى ابدا لكن للاسف بنتك رابطة بيننا وعشان انا ابن اصول وعارف الحلال من الحړام مش هحرمك منها وبيتى مفتوحلك تيجى تشوفيها وتقعدى معاها زى مانتى عاوزة لكن بالادب والاصول اكتر من كده مالكيش عندى حاجة ولو حاولتى تقربى من مدرستها تانى انتى او الحلوين اللى كانوا معاكى امبارح واللى اتصوروا بكاميرات المدرسة هحبسك انتى وهم فياريت ماتضطرنيش لكده
فاطمة انت اتاخرت اوى فقلت اكل لقمة وانزل اشوف المعمل واشوفهم عندك فى المحل فتحوا واللا لسه
عبد الرحمن وهو بيبتدى ياكل فتحوا الحمدلله من بدرى وعندك برضة فى المعمل ابتدوا يخرجوا الشغل ويوزعوه
عبد الرحمن هننزل سوا يا بطة بس اما نتكلم الاول
فاطمة مابقتش عارفة تبصله وبقت عماله تبص للاكل شوية ولمراة عمها شوية
فتحية اما اخدت بالها من ارتباك فاطمة قعدت تضحك جامد وبعدين قامت راحت ناحية المطبخ وهى بتقول انا هعمل بقى شاى بالنعناع
عبد الرحمن بمرح وكترى النعناع ياتوحة
عبد الرحمن معلش ياتوحة حقك عليا
عبد الرحمن اتنحنح وقال لفاطمة ها يافاطمة قلتى ايه
فاطمة رفعت وشها وبصتله وقالت بتردد وهى بتحاول تخليه يتراجع عن قراره ده ياعبده احنا طول عمرنا اخوات ازاى بس فكر فيها كده هتلاقيها ماتركبش
فاطمة عشان خاطرنا احنا ازاى يعنى مش فاهمة
عبد الرحمن ما انا فهمتك امبارح القصة ومافيها يافاطمة
فاطمة طب وانت ذنبك ايه
عبد الرحمن بتنهيدة ذنبى انها كانت مراتى انا انا اللى دخلتها حياتنا من البداية
فاطمة هو انت يعنى كنت تعرف اللى هيحصل ده
عبد الرحمن ضحك بعدها جامد اوى وبعدين بص لفاطمة وقاللها انتى عارفة احنا عاملين زى ايه
فاطمة ايه
عبد الرحمن بتريقة زى المتعوس وخايب الرجا نفس الخيبة ونفس الۏجع والظروف اجبرتنا اننا نحط خيبتنا على خيبة بعض يافاطمة
فاطمة الكلام ۏجعها لانها افتكرت كل اللى حصل معاها وعبد الرحمن لاحظ ده فقاللها سامحينى انا ما اقصدش ازعلك ولا افكرك بحاجة تضايقك بس امبارح لما قعدت مع نفسى .. قعدت افتكر حالى وحالك و دى النتيجة اللى وصلتلها
فاطمة بتريقة يعنى قعدت تفكر طول اليوم وطلعت النتيجة فى الاخر اننا متاعيس وخايبين رجا
عبد الرحمن بابتسامة تنكرى
فاطمة بقلة حيلة لا مش هنكر وبعدين بصت لعبد الرحمن وقالتله كنت بتحبها
عبد الرحمن بصدق ياريتنى ماحبيتها يافاطمة
فاطمة اكنها بتعيد اللى حصل معاها وهى بتسأله اتوجعت
عبد الرحمن الغدر وحش اوى
فاطمة ايوة وحش اوى
عبد الرحمن بتنهيدة طب قلتى ايه
فاطمة اكنها كانت نسيت فهزت راسها واتنهدت هى كمان وقالت بكسوف انا عارفة ان كلامى ده ممكن يضايقك بس صدقنى ياعبده انا .
عبد الرحمن قاطعها وقاللها اتكلمى على طول يافاطمة
فاطمة وهى بتلعب فى صوابعها بصراحة مش متخيلة ان فى راجل تانى ممكن انى .
عبد الرحمن لما لقاها سكتت ومش عارفة تكمل كلام قاللها ماتقلقيش يافاطمة انا مش هلزمك باى حاجة ولا هطلب منك اى حاجة انتى مش عاوزاها ولا مستعدة ليها ومين عارف مش يمكن ربنا يكون جاعللنا الخير فى ده
انا عملت امبارح صلاة استخارة وحاسس ان ربنا مأيدلنا الخطوة دى
فاطمة فضلت ساكتة وباصة للارض فعبد الرحمن قاللها وهو بيقوم من مكانه انا هكلم ناصر وهتفق معاه على كل حاجة
فاطمة هزت راسها من غير ماتبصله فعبد الرحمن رجع قاللها ماتقلقيش وماتشيليش هم يافاطمة سيبيها على الله
فاطمة بهدوء طول عمرى مسلماله امرى لله الامر من قبل ومن بعد
عبد الرحمن بهزار هو انتى ليه محسسانى انك هتعملى عملية اڼتحارية ماتفردى وشك يابت انتى هو انتى تطولى تتجوزى عبد الرحمن فتى احلام بنات المنطقة والمناطق المجاورة
فاطمة ضحكت جامد اوى وقالتله ده كان زمان وجبر يا اخويا خلاص كبرت وعجزت
عبد الرحمن ضحك وقاللها ده انتى جبتيها من بدرى