فاطمه فتحت الباب وهي معتقده ان امراه عمها اللي على الباب
اوى عموما لو كنت عجزت فانتى شرحه ده اللى بينى وبينك هم تلات سنين
فاطمة وهى بترفع ايديها الاتنين لفوق لا يا اخويا العجز ده للرجالة بس انما الستات مابتكبرش
عبد الرحمن بتريقة ماشى ياست الكتكوتة نبقى نشوف الحكاية دى بعدين
فتحية خرجت على صوت ضحكهم فابتسمت وقالت ماتضحوكنى معاكم ياعيال
عبد الرحمن طلع التليفون من جيبه وقال هضحكك ياتوحة حاضر
طول ماكان عبد الرحمن بيتكلم كان باصص لفتحبة واول ما خلص كلام قعدت تزغرد كتير اوى لحد ماصوتها ابتدى يروح فقعدت وتباركلهم رغم انها من جواها كانت عارفة ان الجوازة تمثيل فى تمثيل لكن كانت بتدعيلهم من جوة قلبها انهم يولفوا على بعض
فقاللها مالك يابطة انتى مش مبسوطة واللا ايه
فاطمة ماحبتش ان الكلام اللى دار بينها وبين عبد الرحمن يوصل لحد فقالت لاخوها وهى بترسم ابتسامة على وشها ما انت عارف يا ناصر الموضوع جه فجأة وانا حاسة انى مخطۏفة
فاطمة بصتله باستغراب فقاللها وانتى مع محمد كنتى على طول بعيد كنا زى اما نكون اخوات بالاسم يادوب التليفونات كل فين وفين وماكنتش اعرف عنك حاجة رغم انى كنت عارف او كنت فاهم انه بيحبك لكن ماكنتش برضة عارف عنك كفاية لكن لما رجعتى قربنا من بعض تانى زى زمان وكنتى جنبى لكن كنت برضة رغم كل ده .. قلقان عليكى وعلى البنات لكن وانتى مع عبد الرحمن هتبقى جنبى وقدامى وكمان متطمن عليكى لانى عارف ان عبد الرحمن راجل بجد اللى خلاه راجل مع الاغراب مش هيبقى راجل مع اهل بيته
ناصر بابتسامة طبيعى ماتقلقيش بس ماتسوقيش فيها
فاطمة هزت راسها بالموافقة وسكتت
الولاد لما اتجمعوا كلهم مع بعض كانوا بيلعبوا مع بعض وعاملين دوشة فعبد الرحمن قال لفاطمة ماتعزمينى انا وناصر عندك يابطة عشان نعرف نتكلم
عبد الرحمن طب لمى عيالك وانا افضل هنا
عزة ندهت على حسن ويمنى وقمر وقعدتهم قدام التليفزيون وشغلتلهم كارتون وقعدت معاهم بسمة ونسمة ولاد فاطمة ورجعت لعبد الرحمن وقالتلهم ادينى سكتتهم كلهم احكى
عبد الرحمن بص لناصر وقال له فاطمة وافقت زى ما قلتلك وعاوزين نحدد معاد الفرح
عبد الرحمن اهدى ياحاجة وبلاش الړعب اللى ماسكك ده احنا هنكتب الكتاب هنا فى البيت بس طبعا لازم هنعزم اهل الحتة واللا ايه
فاطمة مانكتب الكتاب وخلاص
ناصر طب الناس هتعرف ازاى بس ياحبيبتى ماهو لازم نعمل حاجة عشان نعرف الناس انك اتجوزتى وبقيتى على ذمة راجل واللا الناس هتخمن كده مع نفسها يعنى
فاطمة ما احنا ممكن نقول كده وخلاص
فتحية بس يابت هبل لا طبعا لازم نهيص ونعزم الناس
عبد الرحمن انا عاوزكم بس تحددوا معاد اليوم ده دلوقتى عشان نجهز نفسنا
عزة العيال هياخدوا الاجازة بعد اسبوعين خليها مع اجازتهم
فاطمة بصت على بسمة ونسمة لقت عيونهم معاها ومتابعين الحوار لكن ماكانش باين عليهم انهم متفاجئين ولا زعلانين و ده خلاها استغربت لكن بصت لعبد الرحمن وقالت ايوة خليها مع اجازة الولاد على الاقل اكون اتكلمت مع البنات ومهدتلهم الموضوع
عبد الرحمن مالكيش دعوة بالبنات انا اتكلمت معاهم وفهمتهم وهم موافقين وفرحانين كمان
فاطمة باستغراب كلمتهم امتى
عبد الرحمن وانا بجيبهم من المدرسة عرضت عليهم الموضوع وكلهم بلا استثناء رحبوا جدا بالفكرة
فاطمة بصت للبنات لقتهم بيهزولها دماغهم تاكيد على كلام عبد الرحمن
عبد الرحمن عموما ماشى نخليها بعد اسبوعين على ما اقدر ارتب حالى
فاطمة بتردد مش لازم اسبوعين اسبوعين يعنى ممكن شهر او اتنين
عبد الرحمن قام وقف وسحب معاه ناصر وقال وهم فى طريقم لبرة البيت ياللا ياناصر عشان نشوف اللى ورانا
بعد مانزلوا عزة ضحكت وقالت الله يكون فى عونك ياعبده يا اخويا شكلك هتتعب اوى مع الدماغ دى
فاطمة مارديتش عليها وفضلت تراقب بناتها وتعبيرات وشهم واللى لاحظت انهم فعلا مرحبين بجوازها من عبد الرحمن لكن طبعا كانت خاېفة وقلقانة من الوضع بعد كده ومش عارفة الدنيا ممكن تمشى ازاى
عدت الايام بعد كده بطيئة وفاطمة كل مايخلص يوم كل ماقلقها كان بيزيد وخصوصا انها اتفاجئت ان عبد الرحمن غير عفش الشقة بالكامل اكنهم بيتجوزوا بجد
فى الوقت ده فاطمة والبنات اقامتهم اتنقلت بالكامل عند فتحية وعبد الرحمن كان بيبات عند عزة وناصر وطول النهار مابين المحلات