كان يا مكان في سليف العصر والاوان شاب يتيم اسمه محمود
هذا عجيب فأنا لا أراه !!! وفجأة نزلت على يده حبات من الغبار الأبيض فشمها وقال ويحي إنها واقية من السحر !!! دون شك ما جرى اليوم هو من تدبير كاهنات الغابة فإني أعرف خبثهن لكن ليس لأحد القدرة أن يتحداني وسيرى سكان هذه المملكة ما سأفعلهم بهم والله لن أبقي شيئا حيا هناك لا إنسان ولا حتى فراشة أو نملة .
ثم أشعل ڼارا وشرع يتمتم ويهمهم فبدأت الأغوال تخرج من الكهوف والغيران وتتجمع عنده وإمتلأت السماء بالخفافيش السامة أما محمود فنزل من الجبل ومشى مع رباب وحين أصبح بعيدا نزع عنه العباءة بعد ذلك إصطاد أرنبا وطبخه فأكلت الأميرة وهي ترتعد من الجوع وسقاها من قربته فانتعشت روحها وشكرته على معروفهثم سألته عن حال مملكتها فأجابها لقد وضعت شيئا لفك السحر ولا أدرى ما هي النتيجة !!! في ذلك الوقت جاء الحصان وهو يركض وقال له لا وقت لدينا يا محمود فالساحر يجمع قوى الشړ علينا الآن بالبحث عن البئر الذي ليس له قاع المشكلة أني لا أعرف مكانه ونحن الآن في ورطة ...
من زمن الخيال
المعركة الأخيرة حلقة 6
إلتفتت الأميرة إلى محمود وقالت إني أعرف ذلك البئر الغريب فقد كان أبي يحملني إلى هناك ويقول لي أن الأرواح تسكن في ذلك المكان ولو أنصت جيدا لسمعت صوت أمك التي ماټت وهي تضعك في الدنيا صاح محمود إذن هيا بنا !!! ثم قفزا على ظهر الحصان الذي بدأ يسابق الريح وفي الطريق شاهدوا أن الغبار الأسود بدأ يتراجع تدريجيا تاركا ورائه الخړاب فرحت رباب وقالت للفتى لقد نجحت يا محمود وبعد أن ينتهي كل شيئ سنعيد زراعة الأشجار والزهور فأمسك بيدها وقبل جبينها فلاحت عليها حمرة الخجل أما الحصان فأطلق صهيلا طويلا وقد أعجبه الحب الذي بينهما والمملكة تحتاج إلى ذلك الشعور القوي الصادق لتواجه الشړ المحدق بها و ترمم نفسها .بعد ساعات وصلوا إلى حفرة كبيرة لما أطل محمود فيها لم ير إلا الظلام الدامس فقال لا أحد يمكنه النزول لا من الإنس ولا من الجان سألته رباب وما الذي تبحث عنه هنا فحكى لها عن السنبلة التي فيها ألف حبة من القمح وأنه لا يعرف لماذا تصلح أجابته إبتعد ودعني وحدي ثم بدأت تبكي وتنادي أمها وسالت دموعها غزيرة في البئر .
لرؤية الأميرة بخير ثم حضر أحد المشائخ وكتب قرانهما بعد ذلك وقفت رباب خطيبة في الناس وحمدت
الله