الأحد 24 نوفمبر 2024

(روايه صدفه دراسيه)

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

 


هنا كمان دي أول مرة تشوفها فيها 
و هنا لقيت قلبي بيقول ليا أنا كمانميدو اسمع مني أنت عندك حاجة اسمها إنبهار بيها جاي من البهارات كدة بيفضل طعم البهارات في بقك و لكن مع أول كوباية ماية بيروح طعم البهارات 
يتبع 
بقلمرودينا محمد السيد
دي البداية فقط في النص هيحصل أحداث كتيرة جدا
صدفة_دراسية 

الحلقة_الثانية 
بداية إعجاب
أنت بتقول اي يا عم أنت دي كانت جملتي و أنا بقولها لقلبي و قولت ساعتها بردو لقلبي بص أنا هسمع كلام عقلي عشان ما أروحش في ستين داهية معاك
رد عليا قلبي بكل حزن اخص عليك يا ميدو!!!
و هنا فوقت لما لقيت ولد بيقول ليا يسطا أنت سرحان في اي الحصة هتبدأ
كنت قاعدة و بردو حاسة إني مش على بعضي و دخلت السنتر و سلمت على الأستاذة لكن الأستاذة لاحظت إني مش على بعضي فقالت ليا مالك يا رغدبردو نفس المشاكل إلي بينك و بين إخواتك
رديت عليها و قولت لا يا أستاذة مش دا إلي مضايقني
ضحكت الأستاذة عليا و قالت خلاص هسيبك براحتك اقعدي مكانك عشان الدرس هيبدأ
و قعدت مكاني و بدأت تسأل قبل ما تشرح الدرس و كنت بقلوب على الأسئلة و لقيت كمان الولد دا بيجاوب لاحظت إنه ذكي من إجاباته مش في الكتاب و لا المنهج ولكن بيعرف يجاوب عشان هو فاهم اهدي يا رغدهسرق قلبك كدا ولا إي اهم حاجة الدراسة و بس و خليني في حالي يختااااي أنا بقول إي
و بعدين ركزت في الدرس و أنا كل شوية أبص عليه و بعديها عرفت أن اسمه محمدمن الأستاذة لما كانت تنده عليه الظاهر إنها تعرفه كويس أوي
كنت قاعد و ببص ليها و أنا مش عارف حاسس فيه حاجة شدتني ليها و شكلها كدة شاطرة و ذكية لأنها بتجاوب على معظم الأسئلة بطريقة مختلفة زي بالظبط يا حلاوة عندنا ميزة مشتركة أي إلي بقوله دا اسكت يا واد و ركز كدة
و خلصت الحصة على خير و خالتي بقى كان شرحها زي الفل ما أنا نسيت أقول ليكم أن الأستاذة دي تكون خالتي هروح أنا بقى معاها عشان مش عارف
بتكلم مين يا أهبلسؤال كان بيسأل عقلي ليا
رديت عليه و قولت مش بكلم حد أنا بحب أتكلم كدة مع نفسي في سري أنت مالك
سكت عقلي و بعدين قال لولا إن أنت ذكي في دراستك كان زماني اتبريت منك
كنت متغاظ من عقلي لكن هقول إي هحترمه السنة دي عشان دي ثانوية عامة و هنا فوقت لما لقيت خالتي جات و بتقولي ميدو مالك حد ضايقك
رديت على خالتي بسرعة و أنا بأبتسم و قولت ليها لا يا خالتو هو حد يقدر يضايقني
ضحكت خالتي عليا و بعدين قالت ليا يلا عشان نمشي
قولت ليها طيب و جيت أقوم لقيت رغد كان على ملامحها بعض الحزن فضلت باصص ليها شوية و بعدين قومت من مكاني و روحت مع خالتي لأني مش حافظ الشوارع هنا و لسة جايين جديد في المدينة دي 
كنت ماشية في الشارع و حاسة إني مخڼوقة أوي مش السبب محمدولكن السبب أبويا بحس إني لما بروح درس بأهرب منه عدت بحس اني حمل ثقيل عليه يمكن عشان بنت أكيد لأن بابا بيحب الصبيان لكن البنات لا نفسي أعرف ليه المجتمع دا ذكوري غير مبالي للبنت و المرأة ليه ما يبقاش المجتمع دا عادل
 

 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات