(روايه صدفه دراسيه)
مش هقول مساواة لأن المساواة غير العدل
و فضلت ماشية في لحد ما وصلت للبيت و أنا ببص عليه بحزن و في نفس الوقت لقيت محمدو الأستاذة ماشيين مع بعض الأستاذة جارتي و شقتها جنب بيتي و شكل كدة محمدقريبها
أول ما شفتها إبتسمت لا إراديا هو دا إنبهار و لا إعجاب مش فاهم نفسي هنا لقيت خالتي بتبص ليا ولا حظت اني بأبتسم و بصت أنا ببص على إي لقت إني ببص على رغدأيوة أنا عرفت اسمها من خالتي الظاهر خالتي بتحبها
هنا وشي قلب طمطماية بالظبط مش عارف ليه خالتي كانت بتبص ليا و هي متنحة و ضحكت و قالتفهمت فهمت الواد وقع من سابع دور و ما حدش سمى عليه
هنا وشي بقة طمطماية مستوية بمعنى الكلمة منا بتكسف ردو زي أي إنسان قولت لخالتي إي الكلام دا يا خالتو أنت بتقولي إي
رديت عليها و أنا بضحكماشي يا خالتو صفصف
و دي خالتي صفاء تقدر تفهمك من نظرة واحدة بس و تحتفظ بأسرارك كلها و تطمن معاها لأنها بتنسى في ثواني فمن ناحية إنها هتكشف إني هعجب برغدمش فارقة معايا تنسى كب تفاصيلك لكن ما تنساش جزء صغير من منهج الرياضيات أبدا
رد عليا أبويا بزعيق إتاخرتي ليه يا بت
قولت ليه طب رد السلام طيب
ردت ماما عليا و قالت بإبتسامة و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته تعالي زمانك جعانة أنا عملت ليكي مكرونة بالبشاميل إنما إي هتاكلي صوابعك وراها
إبتسمت لمامتي و لكن إختفت إبتسامتي لما لقيت بابا بيزعق و بيقول ليا إتأخرتي ليه
دخلت و أنا حاسة إني زعلانة أوي من أبويا نفسي أشوف الحنان منه لكن يستحيل دا يحصل
و هنا و أنا ماشية خبط في أخويا الكبير راشد
راشد قال ليا مش تاخدي بالك ماله القمر زعلان ليه
كنت ببص ليه و بقول و أنا مخڼوقة مافيش يا راشد
راشد قال ليا و هو بيوقفني لا والله لا أنت قايلة مالك
طبطب عليا راشد و قال هيعتز بيكي في يوم من الأيام هيعرف أنه لازم يكون فخور بيكي يا رغد أنا فخور بيكي أنا معتز بيكي يا أختي انا ماليش غيرك
رجعت البيت مع خالتي و أنا ھموت من الجوع جعان أوي دخلت من باب الشقة و قولت أنا جعااااااان
يتبع
بقلمرودينا محمد السيد
شكرا يا قمرات