الارجواز
أمامه وهو يطالعهم من ثقب صغير فى الستارة ما أن حضروا جميعا بالأضافة للمعلمين بدأ فى تقديم العرض الذى لاقى أستحسان كبير مما جعل الحماس يدب فى قلبه فأعقبه بعرض أخر لتتعالى ضحكات الحاضرين وتلتهب أيديهم بالتصفيق بعدما أنتهى.
نظر من الثقب فوجد سمير يكاد يطير من الفرحة وهو يتحدث للمتواجدين حوله ليؤكد لهم صدق حديثه أن الأرجوز صديقه.
تحرك خارجا من المدرسة بصحبة الصغير الذى كان يشعر بالفخر وهو يلقي التحية على أصدقائه وهم يرونه يسير بجانب الأراجوز رأى السعادة تطل من عيني الصغير كما لم يراها من قبل لم يكن يتوقع أنه فى يوم يمكن أن يكون مصدر فخر لأحد.
هل انت من كنت تقدم فقرة الأراجوز بالداخل
نعم
قالها وابتسامه عريضة تعلو وجهه ظنا منه أن الرجل أحد المعجبين به فما كان من ذلك الأخير إلا أن تبدلت لهجته وبدت نظرة شړ تطل من عينيه وهو يمسك بملابسه بقوة ويخاطبه قائلا
ولكنني لا اتقاضي أى مقابل نظير ذلك العمل.
قالها وهو يشعر بالخۏف الشديد من الرجل فما كان من ذلك الأخير إلا أن أكمل حديثه قائلا
اما أنا فأتفاضى وبفعلتك تلك تسببت فى قطع رزقي.
هم بأن يتحدث محاولا تبرير موقفه لكن الرجل لم يمهله الوقت الكافي أذ عاجله بلكمة قوية أسقطته أرضا اصابت اللكمة أنفه التى أخذ ېنزف بشدة سالت منه الډماء ليصل مذاقها لفمه.
وبينما كان المعټدي يهم بفتحها لأخراج العرائس المتواجدة بداخلها انقض عليه سمير محاولا أنتزاعها من يده لكن الرجل عاجله بصڤعة قوية ألقت به أرضا.
رأى نظرة أنكسار وخزلان لم يعتاد عليها من الصغير فقبل قليل كان يسير بجواره