الارجواز
سوف يقوم بزيارتها فى الصباح سمع طرقات على باب بيته سقطت الدمية من يده بسبب الطرقات الغير متوقعة بصوت مرتعش تحدث متسائلا عن هوية الطارق.
أتاه صوت طفل صغير يعرفه بنفسه أطلق تنهيده قوية وكأنه يلقي معها بالتوتر الذى اعتراه بسبب المفاجأة أنحنى يلتقط الدمية وضعها على المنضدة نهض ليفتح الباب ما أن فعل حتى رأىسمير يقف أمامه مبتسما كعادته ألقى عليه تحية المساء وهو يدلف للداخل أغلق الباب خلفه وعاد لجلسته السابقة على الأريكة ليكمل العمل فى الدمية.
هل ستأتي فى الغد للمدرسة
نعم
قالها وهو يهز رأسه وتعلو شفتيه أبتسامة كبيرة صفق الصغير بسعادة كبيرة وهو يخبره بأنه ينتظر حضوره بفارغ الصبر فقد أخبر أصدقائه أنه صديق الأراجوز لكنهم لم يصدقوه واتهموه بالكذب ظل مبتسما ويداه تعمل بسرعة فى خياطة الجزء الأخير من الدمية بعد مرور نصف ساعة ظل الصغير يتحدث خلالها بلا توقف نهض بعدها وهو يخبره برغبته فى الأنصراف وإنه سوف ينتظره غدا بالمدرسة.
لنرحب بالفرد الجديد الذى أنضم لأسرتنا الصغيرة.
قالها وهو يصفق بحرارة وينحني برأسه مقدما التحية للعضو الجديد.
ألقى بجسده على الأريكة وهو يطلق تنهيدة عميقة يرثي ما آل إليه حاله ليس لديه أصدقاء ولا يسأل عليه أحد سوى الصغير الذى يأتي بين الحين والأخر ليجلس معه بعض الوقت وينصرف سريعا يعده بمثابة صديق مقرب او على وجه الدقة صديقه الوحيد.
استيقظ فى العاشرة صباحا قام بالأتصال على رئيسه فى العمل ليتأكد من موافقته على طلب الأجازة الذى قدمه بالأمس بالطبع أستمع للكثير من عبارات التوبيخ التى أعتاد عليها كلما تقدم بطلب الحصول على الأجازة فى النهاية قام المدير بأغلاق المحادثة بعدما أخبره بأنه قد وافق عليها.
بعدما تناول افطاره قام بوضع العرائس بداخل حقيبته الجلدية التى يحملها على ظهره طوى الحاجز الخشبي الذى يختفي خلفه أثناء تقديم عروضه حمله بيده اليسرى وخرج من بيته متجها نحو المدرسة.
وصل لوجهته ظل جالسا حتى قارب اليوم الدراسي على الأنتهاء فقام بوضع الحاجز الخشبي أسدل عليه الستارة التى يختفي خلفها ظل واقفا حتى أجتمع الأطفال