الأحد 24 نوفمبر 2024

البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا متأكدة ولو طلع اللي في بالي قسما بالله أشربه المر شعرت صابرة بوجود شخص عالق بدهنها لكن سريعا ما علقت سناء بتفكير تقصدين فارس بيه ! أومأت برأسها بينما حدقت بهم صابرة مستعجبة وقالت بعد أن نضرة إلى زمرد تقصدين أخوك مش أخويا قالتها بحدة ثم استرسلت بجدية عايزة مساعدتك لازم أخد حقي واعرف إذا هو أو لا ردت عليها صابرة محاولة الاستيعاب بتقصدي إيه يا زمرد ! ابتسمت زمرد بغير مرح وقالت اخد كل حاجة من فارس وأبوه ولا قرش هسيبه ليهم زي ما دمروا حياتي ههد كل حاجة فوق دماغهم 
نضرة لها سناء باستنكار وقالت وإزاي يا شاطرة تعملين كل دا أنت حتى لا بتعرفي تقرين أو تكتبين أشارت إلى صابرة وقالت ببساطة دي تعلمنا ثم استرسلت بتفكير خبيث تصدقي أنه الآن لازم يوسف يعرف أني عايشة رفعت صابرة سبابتها في وجهها وقالت بټهديد زمرد أخويا بلاش تستغليه في حكايتك دي هو بحبك بلاش تأدية ابتسمت زمرد قائلة مين قالك هادي أخوك دا أنا حتى ناوية أطلبه من يأمن عشان يجوزني ليه رمشت صابرة أهدابها عدة مرات هي وسناء مندهشين من تحولها فقالت صابرة بعد أن كادت تجن من تفكير الأخرى والله مش عارفة اللي في دماغك بس طالما أنت بنت صابرة دا كاف أني أساعدك أومأت لها فاستقامت صابرة مغادرة وأشارت إلى سناء أن تتبعها حدقت سناء بزمرد وقالت والله أنا خاېفة منك ومن قلبتك ابتسمت زمرد بغير مرح قبل أن تعتدل في جلستها قائلة أنا لم استحق حاجة من اللي اتعملت فيا بس هما يستاهلوا أي حاجة أعملها فيهم يعني قالها سناء بتساؤل إجابتها بقوة هاخد حقي قالت وتالث ومتلت زفر سناء بحنق قبل أن تتركها بينما زمرد كانت تفكر كيف سوف تخبر يوسف أنها حية
توقفت سيارة صابرة أمام شركة أخيها خرجت سناء وهي كدلك انبهرت سناء من ضخامة البناية وقالت باهتمام كل دا ملك يوسف أومأت لها وقالت دي شركة يوسف للمحاماة هتحبيها ولا يهمك أومأت لها وركبت المصعد صعد الاثنتين ووقف المصعد خرجت كل واحد منهما وتوجها إلى غرفة مكتب يوسف دخلت صابرة بعد أن استأذنت وتبعتها سناء ابتسم لهم يوسف وقال بترحاب أهلا نورتي الشركة يا سناء ابتسمت على حفاوة استقباله وقالت بلطف شكرا يا يوسف بيه أشار لها أن تجلس بينما حدقت به صابرة بغيض العبدة لله أختك ما فيش ترحيب بيها نضر لها بتهكم فقاطعتهم سناء هو يوسف فين ! ابتسم مردفا مع صاحبي بيلعب مع بنته اقعدي عشان اشرح لك شغلك الجديد أومأت له ابتسم قائلا صديقي عنده بنت ومحتاج مربية وأنت أم وخبيرة ابتسمت بلطف قائلة شكرا ليك يا يوسف بيه أنا بجد مش عارفة اردلك الجميل اللي بتعمله معانا ازاي ابتسم لها بود قائلا هتصل على جاويد يجي عشان تقابليه وتتفقوا أومأت له فطلب يوسف جاويد عن طريق الهاتف دخل يحمل فتاته بينما يمسك يوسف بيده كانت سناء توليه ضهرها حدق به يوسف وقال جاويد دي سناء المربية اللي قولتلك عليها نضر لها والتفتت نحوه توقف الزمن بها وبه أجل أنها هي نفس الفتاة من تلك الليلة وهو نفس الشاب من تلك الليلة هو من انتهك براءتها ورماها لعائلتها تحجرت الدموع وفي عيونها بينما همس هو بخفت لنفسه مستحيل تكون هي سناء سقطت دمعة من عينها اليسرى تحكي ألم ما بها ثم حدقت به واستقامت متجهة نحوه وقفت بصدده وقالت بكسرة جلال 
كم تمنى لو لم تكن موجودة وأنها بالفعل ماټت ولا أن يشعر بالضيق والندم ودالك الإحساس الذي ويفتك به حدقت بصغيرها وحملته بخفة وغادرت بعد أن مرة بجانبه دون كلمة أخرى كان يوسف مستغربا وكدالك صابرة التي لحقت بها بينما حدق يوسف بالواقف أمامه وقال بتساؤل
في إيه يا جاويد ! أنزل الصغيرة وجلس مستسلما مخدولا على الأريكة وقال بندم سناء هي البنت اللي اعتديت عليها زمان حدق به متسع الأعين لا يصدق أن الحياة صغيرة إلى هذا الحد ماضي جاويد لا زال على قيد الحياة والآن سيبدأ بمطاردته لكن يوسف تذكر أن آلان من يحتاج إلى المساعدة هي تلك الفتاة التي لايعلم وضعها إلا الله لحق بها وترك صديقة الذي بالكاد كان يستطيع التنفس أمسكت صابرة بيد سناء التي كان تمشي دون وجهة أوقفتها وقالت بتساؤل فيكي إيه ! أغمضت عيونها پقهر وقالت بهدوء عايزة أمشي حدقت بها باستغراب إلى أن يوسف قاطعها وقال بعد أن نضرة إلى سناء تعالى معي هوصلك حدقت به تائهة فجدبها من يدها بلطف واخدها معه إلى سيارته
كانت صابرة مندهشة وقالت بغلب في إيه يا يوسف فهمني أقفل باب السيارة بعد أن ركبت سناء وقال بهدوء ارجع للبيت وأحكيلك أومأت له وركب يقود سيارته تاركا صوت عجلاتها خلفه بينما صابرة وقفت متل البلهاء لاتصدق ما يحدت كان يقود سيارته ويلقي نضراته عليها كل فترة شعر بتصلب جسدها تنهد قبل أن يرن على زيدان رفعت زمرد الهاتف تستقبل مكالمته وهتفت بصوت خشن نعم يا يوسف بيه زفر يوسف طويلا وقال تعال عايز أتكلم معاك بخصوص أختك 
انتفض قلب زمرد خوفا من أن تفقد صديقتها الوحيدة وقالت من شدة ذعرها سناء كويسه ! نضر بخفة إلى سناء ثم حول نضراته إلى زمرد وقال بهدوء آه هي كويسه بس محتاج أكلمك تعال للمكان إلى هقولك عليه وافقت على كلامه وزفرت بغيض هل يمكن أن يكون قد علم بأمرها انتفض قلبها ونفت برأسها نعم سناء سليطة اللسان ولا تخفي شيئا لكن آخر شيء تفعله هو ڤضح أمرها زفرت بحنق واستقامة مردفه باستسلام ربنا معايا أوقف يوسف سيارته بأحد المتنزهات وطلب برفق من سناء أن تنزل أومأت له
وأخد منها طفلها لتنزل هي بالمقابل خرج من سيارته وأقفلها وأشار لها أن يجلسوا على أحد المقاعد المخصصة للناس جلست بينما وضع هو ابنها بالرمال كي يلعب على راحته ثم توجه وجلس بجانبها عم الصمت عدة لحظات ودقائق حتى هتف سناء بصوت مرتجف كنت صغيرة ستاشر سنه مش فاهمة حاجة رسم على الحب وسأبني لأهلي وفضحني كنت ھموت بس إمام الجامع اللي هربني واترميت للشارع في الليل مش عارفة أروح فين أو أجي من فين ثم استرسلت بسخرية وفوقها حامل وأنا مش فاهمة إيه معنى حامل كنت بأكل من بقايا الناس عشت أسوأ أيام حياتي وكان هيحصل فيا كذا مرة ثانية لولا زيدان اللي شالني من اللي أنا فيه ووداني للميتم وهناك ولدت شوفت المۏت بعيني قبل ما أشوف ابني والحمد لله عشت ابتسمت بعد أن نضرت إلى طفلها وقالت طبعا يوسف دا أحلى حاجة عندي في الحياة هو اللي نور حياتي ونساني إلى عشته 
استمع لها يوسف بكل حنان وكم ألمه قلبه على ما تعرضت له تلك الصغيرة وحدها لولا زيدان الآن بات يعلم أي قذارة كان صديقه يتكلم عنها نضر لها بتأثر وقال من حقك تسجنينه وتاخدي حقك اللي عشيته مش سهل نفت برأسها قائلة عايزة بس أعيش مع ابني من غير مشاكل أنا مش قوية لدرجة أواجه جلال نضر لها بقوة وقال هو ظلمك ولازم ياخد حسابه أنا مستعد اسجنه أنت بس اديني موافقتك وأنا هجبلك حقك نضرة له مندهشة قليلا وقالت حتى لو هو صاحبك اومأء بجدية وقال حتى لو أبويا دا حقك وأنا مستحيل أبقى مع الظالم يا سناء ابتسمت قليلا قبل أن تلاحظ اقتراب زيدان منهم كانت زمرد تقترب وهي تزفر بحنق وتمتمت بغيض ما فيش غير سناء الكلب تكون
لم تجد الطاقة لتجيبه لكنها كانت سعيدة أنها شعرت بحنانه ودفئه لا يهمها أن ټموت الآن كان يضغط على الچرح محاولا إيقاف الڼزيف تجمع الناس حولهم يتصلون بالشرطة والإسعاف استدرك نفسه وأفاق من صډمته سطحها على الأرض وقال بثقة أنا معاقك يا زيدان متخافش كانت زمرد قد بدأت تغيب مع تلك الغيوم السوداء التي راودتها فتح ملابسها بسرعة يبحث عن مكان الإصابة إلا أن صوت سناء التي خرجت من وسط مجموعة من الناس الملتفين حول الحاډثة كان بمثابة الصڤعة التي تلقاها عندما صړخت بصوت عال زمرد لم تقف على الكلمة بل جلست على الأرض تصرخ بعد أن وجدت أختها وأنيستها بلا حياة مستلقية على الأرض الباردة نضرة إلى يوسف بترجي وقالت دي زمرد بنت عمك يا يوسف أرجوك ساعدها حدق بها غير مستوعب ومصډوم هل زيدان نفسه غزالة الضائع من تستلقي على الأرض نفسها زمرد التي يبحت عنها دون شعور وجد نفسه يهتف بخفت بلاش تسيبيني المرة دي يا غزال 
الحلقة السادسه
مرت أكثر من ساعة وهي في غرفة العمليات كان يقف مشدود الأعصاب ينتظر أي كلمة بشرى تطفئ حړقة قلبه الخائڤ ولوعته حدقت به سناء وقالت پخوف هتبقى كويسة صح ! 
نضر إليها مثل التائه لا يعلم هل يعاتبها أم ېصرخ بوجهها لإخفاء الحقيقة عليه لكن صبرا المخطئة الوحيدة في الأمر هي تلك التي تقع بداخل العناية صبرا عليها وحقا سوف يعيد تربيتها أفاق على صوت الطبيب الذي ربت على كتفه وقال بجدية حاليا الآنسة كويسه الحمد لله الچرح مش عميق بس محتاجة راحة وعناية أومأ له مردفا بلهفة خلفتها سنين من الفراق ممكن أشوفها ! أجابه بتأكيد طبعا بس سيبها تفوق الأول ونفحصها وبعدها أقعد معاها أوما له موافقا غادر الطبيب فقالت سناء التي كانت تقف تستمع للحديث يعني زمرد كويسه حدق بها قليلا بهدوء وقال بجدية أنا عايز تفسير لكل حاجة حصلت نضرة له بحيرة قبل أن تقول الموضوع متعلق بزمرد أنا لا يمكن أقول حاجة دا كان قرارها من الأول زفر مطولا وقال طلعتوا متفقين عليا نفت برأسها قائلة بعتاب والله زمرد طيبة بس مش حابة تتعب حضرتك معاها 
لم يجد ما يقوله بالفعل سناء ليست السبب ولا دخل لها كلامه للحق مع تلك النائمة التي بالداخل بعد مرور أكتر من أربع ساعات استفاقت من غفوتها كانت الممرضة بجانبها نادت الدكتور من أجل فحصها سريعا ما أن انتهى حتى دخلت لها سناء أسرعت ټحتضنها بقوة تبكي من شدة الخۏف الذي مرت به ربتت زمرد على ظهرها بحنان وقالت پألم ابعدي الضړبة ما وأنت هتخلصي عليا 
ابتعدت سناء خوفا من أن تكون قد قامت باديتها وقالت بفزع بينما تتفحصها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 37 صفحات