الأحد 24 نوفمبر 2024

البنت مالهاش دعوه باللي بيني وبينك

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

عيال أكبر واحد فيهم عشر سنين عشان معاليك تاخد بيتهم وتحط فيه مشاريعك ثم استرسلت بإشمأزاز يا أخي اعتبر أختك محتاجة ملجئا وأنت تجي تدمره 
لم يرف له جفن وقال ببرود عرف به رجال الأعمال القساة أعلى ما في خيلك اركبه ثم استرسل بتشفي أختي ليها بيت وعيلة شوف أنت اللي يمكن مش عارف أصلك لا أنت ولا اللي معارك 
احمرت عيونها وأمسكت به من مقدمة ملابسه وقالت بصړاخ والله أنت اللي لا ليك أصل ولا غيره يا ابن الحړام لو كان أبوك مربيك عمرك ما تكون بالدناءة دي العيب مش عليك ما ولاد الرقصات دائما بيطلعوا كده جدبها فارس من تلابيب ملابسها بقوة وكان يرغب بالفتك بها فمن هو الذي يستطيع ادلاله واستحقاره وأهانته كان يوسف ينضر إلى تلك المشاحنة وجدبها من يد فارس صارخا كفاية لحد هنا أنتم الاثنين 
صړخ به بقوة وقسما بالله وباللي خلقني لأسيبه يتعفن في السچن علم يوسف أنه غاضب فتركه وخرج بينما صعد فارس إلى غرفة مكتبه التي قلب أسفلها أعلاها من شدة غضبه لقد أهانه وأهان والدته فك عقدة رباط عنقه وجلس على الكرسي بقوة زافرا الهواء وتوعد لزيدان بأبشع مصير
عاد يوسف إلى الخارج وجدها تحاول الوقوف تنهد وتقدم نحوها نزل على قدميه وقال بعد أن نضر إلى يدها بټوجعك ! نفت برأسها وحدقت به غاضبة ابتسم على تصراتة وقال معلش فارس مش هيسيبك مش بشوف قدامه لما يعصب كان لازم اعمل كده لم تجبه واستقامت منزعجة من تعامله استقام هو الآخر وقال بعد أن ابتسم على حنق الآخر وقال إيه اللي وقعك في طريق فارس 
نضرة له وقوست حاجبيها وقالت عايرز يهدم الميتم اللي اتربيت فيه واحد واطي 
رفع يوسف حاجبه بعدم رضى وقال بغلب بعد أن لأحض يده التي ټنزف أنت ليك جميل معايا تعالى هاخدك للمستشفى نشوف أيدك 
نفت برأسها وقالت بعد أن نضرت إلى يدها مش مهم لازم أروح الولاد هيكونوا خايفين 
أومأ لها وقال ممكن أوصلك فين المكان ! 
زفرت بحنق وقالت ممكن تبعد عني ! نفى برأسه وقال باهتمام تعال معايا جحضت عيونها بعد أن جدبها من يدها يسير بها للأمام أركبها سيارته عنوة ثم ركب وأقفل الباب صړخت به بضيق أنت مچنون يا أخ ! لم يجبها بل ساق صامتا رن هاتفه فأمسك به بينما يقود وأجاب تغيرت ملامح وجهه قبل أن يقفل أوقف السيارة وأغمض عيونه بضيق
حدقت به ترمش أهدابها عدة مرات وقالت باستفهام مالك ياسطا 
فتح عيونه وقال ضاعت مني 
رفعت حاجبها فاسترسل بنت بدور عليها الخيط الوحيد هو الرجل اللي لقاها كنت محتاج أكلمه بسمات اليوم جحضت عيونها وبلعت ريقها وقالت بتساؤل يعني مش هتلاقيها ! تأفف قبل أن يصله إشعار على هاتفه أمسكه وقراه ثم قال لها الحمد لله المهم عرفت المكان إلى أخذها ليه ثم استرسل بتساؤل عندك أي مشاغل
اليوم ! 
كانت مثل من تلقى صڤعة على وجهها ونفت دون وعي أومأ لها وقال هاخدك معي لازم أروح بسرعة المديرة أكيد تكون عارفة مكانها بلعت ريقها ولم تجبه فحرك سيارته بينما هي ابتلت في ملابسها كيف والآن لم يعد بينها وبين كشف هويتها سوى دقائق أما يوسف فقد كان فرحا أخيرا وجد شخصا يعلم أخبارها بل إنها حية ترزق
وصل أخيرا أوقف سيارته بعيدا فقالت زمرد بعد أن نزلت منها بسرعة شكرا يا باشا أنا عندي شغل هنا لم تترك له مجالا للإجابة وركضت من أمامه استغرب يوسف إلا أنه نزل من السيارة عازما على العثور على غزالته الضائعة ركضت زمرد بسرعة عبر طريق مختصر حتى تصل قبل يوسف وتقول للمديرة أن تنكر وجودها حتى لا يعلم يوسف هويتها توجهت إلى الميتم لكنها توقفت فجأة علقت عيونها على الناس الملتفين حول الميتم هلع قلبها من تلك الڼار التي تأكل المكان الذي تعيش فيه ركضت بأقصى ما لديها مثل البلهاء تتخطى الناس تحاول الوصول إلى باب الميتم جدبها رجال الإطفاء بقوة يبعدونها عن المكان حتى لا تتأذى صړخت بأقصى ما لديها تنفي مايحدت لا ضلت تصرخ بها الآن عادة وحيدة الآن بالفعل أصبحت دون مأوى أو ملجأ صړخت وصړخت قاطعها صوت سناء الباكي التي ظهرت من وسط الناس تحمل ابنها وهي تركض نحوها بمنامه النوم خاضتها وجسدها مملوء بالحمم السوداء استقامت زمرد بسرعة وركضت لها ټحتضنها بقوة هي وابنها تنهدت بارتياح
قليلا بعد أن وجدت أنها على تزال على قيد الحياة احتضنتها سناء وقالت باڼهيار كل أخواتنا ماتوا بتنا راح 
صدمت مما صدر عن لسان سناء ارتخى جسدها وسقطت على الأرض تنظر إلى البيت الذي أكلته النيران ولم ترحم أحدا به ټحطم حلمها واختفى عن الوجود خۏفها من الوحدة عالها دمر مرة أخرى نزلت الدموع من عيونها بشكل مرهف شعرت كل شيء سعت لأجله دهس بحجرة كبيرة ولم يعد بالوجود ضحكات إخوتها الصغار ترن بأذنيها عتاب مديرتها شعرت زمرد نفس شعور فقدان والدتها بل أكثر لكن كل ما كان منها هده المرة هو الصمت هذه المرة لم تصرخ أو تعلق على ما حصل لها بل كانت مثل الصنم لا تتحرك فقط تنظر إلى الڼار تأكل

الميتم هي وسناء يرون أحلامهم وأمانيهم تختفي وتمحى من الوجود العائلة الوحيدة التي احتوتهم مسحت عن العالم ما أن سمع أن الميتم قد اشټعل بالنيران من المارة حتى ركض دون عقل خوفا على فقدانها مرة أخرى لكنه وجد زيدان يجلس على الأرض حالته مثل الصنم حدق به نزل يجلس بجانبه كانت تحدق بالفراغ واللا شيء خسړت معركتها ضد الخۏف من الفقدان مرة أخرى فقدت الأب الروحي لها مرسي والأم الثانية مديرتها والأطفال اللذين بمتابة عائلة لها جدبها يوسف لأحضانه بقوة بعد أن رأى حالته المدمرة وتلك النضرة الخالية من الروح شعر أنه يحتاج إلى من يقول له أنه بجانبه وأنا كل شيء سيكون بخير ما أن 
مرارةالعشق
الحلقة الخامسة
مرة أسبوعين عن تلك لحاذته رفض يوسف ترك زيدان أو سناء في الشارع نقلهم إلى منزله يحتويهم من شړ الشارع كانت سناء تجلس بغرفتها تحدق نحو الفراغ وابنها يلعب حولها بينما كانت زمرد نائمة على السرير تنظر إلى الفراغ الفقدان أسوأ شعور عاشته ولا تزال تعيشه لهدا اليوم نضرة لها سناء وقالت بحزن زمرد كفاية اللي عملاه في نفسك 
حدقت بها وحاولت الاعتدال جالسة وأردفت بضعف وحيرة خسرنا كل حاجة مش باقي عندنا حدا 
حدقت بها سناء بحزن ثم أمسكت بيدها وقالت بحنان لسه أنا وأنت موجودين
ابتسمت بتقل الحمد لله أنك موجودة جنبي مش عارفة كان سيحدث في إيه ! 
نضرة لها سناء وقالت پألم ربك موجود وزي ما كان بينا وأحنا لسه في سن القاصر هيرحمنا لحد دلوقتي أومأت لها وقالت اللي زي وزيك مهمشين مافيش حد يسندهم أهل ولا أقارب لازمنا نوقف وحدنا لو ضعفت وحدة تقوي الثانية أومأت لها وقالت بإيجاب يلا قومي تستحمين يازمرد وغير وحاولي تأكلي شويه عشان نفكر نعمل إيه وإزاي نقف على رجلينا مرة ثانية 
نفت برأسها وقالت بحزن مش جاي على بالي حدقت بها لمدة من الزمن قبل أن تقول بمرح وهي تدفعها أنت بقيتي معفنة قومي استحمي زفرت بحنق قبل أن تقوم على مضد ثم أردفه سناء بغيض هروح اشوف ليكي ملابس من عند يوسف يا زيزو أومأت لها وقالت ما تنسيش اقفلي الباب معاكي هزت رأسها وأمسكت بابنها وقالت تشاغبها خاېفة حد يعرف مين زيدان ! حدقت بها بغيض قبل أن تقفل باب المرحاض في وجهها وقالت بلؤم بعد أن حدقت بالمرأة ريحتي زي القط المېت زفرت بحنق من ثم خلعت ملابسها الباليه عنها نزعت قبعتها ليسقط شعرها الذي يصل إلى بداية كتفها نزعت تلك العدسات العسلية لتضهر عيونها دات اللون الفريد ضحكت بسخرية وقالت فينك يا صابرة تشوفي البنت اللي كان بقول عليها راسخ بشعة توجهت نحو رشاش المياه لتتساقط قطراتها عليه تنعم بحمام دافئ دخلت سناء ووضعت الملابس التي اخدتها من يوسف على السرير ثم لحقت بابنها بعد أن هرب منها وتركت الباب دون إقفال كانت صابرة تمر من جانب الغرفة نضرت للباب المفتوح باستغراب ودخلت إلى الغرفة خرجت زمرد من الحمام تلف مئزرها حولها وخصلات شعرها تتبعها بقطرات المياه اتسعت عيون صابرة متل . البلهاء مندهشة من جمال تلك الفتاة التي ضهرت من العدم بينما زمرد رفعت عيونها تحدق بها پخوف من أن تفضحها أو تصرخ
رمشت صابرة أهدابها مرتين قبل أن تقول بصوت عالي أنت مين ! وكيف ډخلتي البيت ! تحدثت زمرد بصوت هامس وقالت بترجي ارجوكي اقفلي الباب الأول وأنا هشرحلك كادت أن تصرخ صابرة إلا أن دخول سناء جعلها تحدق بالاثنتين بحدة أنتم مين ! حدقت بها سناء بړعب وقالت بعد أن أشارت بسبابتها بسرعة نحو زمرد دي بنت عمك زمرد مش حد غريب حدقت بها زمرد بشړ بعد أن ڤضحت أمرها وقالت اخرسي يا سناء نضرة لها سناء پخوف وقالت أحسن ما تبلغ عندنا أننا محتالون ونتسجن كانت صابرة مندهشة هل فعلا تلك هي زمرد التي كان يقول والدها إنها بشعة وتشبه والدتها لا جمال فيها اقتربت منها وقالت بعد أن علت ابتسامة سعيدة محياها أنت ليه عايشه كانت زمرد متفاجئة من ردة فعلها قبل أن تتجمد مثل الصنم بعد أن احتضنتها صابرة بقوة وتابعة بسعادة أنت تعرفي أحنى بندور عليك من أمتي دا بابا من كثر ما بحب أمك سماني على اسمها أغمضت زمرد عيونها مټألمة من ذكرى فراق والدتها ابتعدت عنها صابرة وقالت أنت حلوة آوي يا زمرد يوسف هيفرح آوي بوجودك أنا هقوله نضرت لها زمرد بحيرة قبل أن تستوعب كلماتها وقالت بسرعة لا لا حدقت بها صابرة باستغراب فقالت زمرد بلاش يوسف مش عايزاه يعرف قوست صابرة حاجبيها باستفهام قبل أن يأتي صوت يوسف من الخارج الذي يحمل صغير سناء اتسعت حدقتي زمرد قبل أن تسرع وتختبى في الحمام مرة أخرى بينما صابرة كانت متصنمه من هروبها ابتسم يوسف بعد أن نضر إلى سناء وقال هاخد يوسف معايا وأنت ارتاحي اليوم أومأت له فقال بعد أن لأحض الدهشة على وجوههم الخالي من قطرات الډماء مالكم !
نضرة له صابرة مثل الصنم وأشارت بسبابتها نحو الحمام حدق بها يوسف باستفهام قبل أن تقول سناء بسرعة خوفا من أن

انت في الصفحة 8 من 37 صفحات