بنتي فين بنتي حصلها اي
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
انتي اتهبلتي علي كبر ياحور انتي واقفه علي السرير ليه انزلي
حور بعصبيه مين اللي سمح للحلوف ده يدخل هنا
ليث بصوت واطي حلوف !! ماشي هحاسبك عليها بس بعدين
محمد پغضب احترمي نفسك وانتي بتتكلمي عن جوزك وتوطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا
حور طليقي مش جوزي
ليث محدش قالك اني رديتك صح
حياة لا ينفع ياحور هو طلقك طلاق رجعي يعني بالقول فقط ويقدر يرجعك في خلال التالت شهور العده وتتحسب طلقه واحده
حور نقطيني بسكاتك محدش عينك محاميه له
ليث وهي عشان بتقول الحقيقه هتسكتيها
ليث وابني !انا مش هخليه يتربي بعيد عني
حور بسخريه ابنك بجد والله مهو كان مش ابنك وانا كنت خاينه ومعنديش ډم ورخيصه فاكر ولانسيت
ليث ممكن تسيبونا لوحدنا شويه ياعمي
محمد ماشي يابني خد راحتك
حور بعصبيه ايه هو اللي خد راحتك خدوه معاكوا انا مش طيقاه
ابتسم ليث وانتظر حتي خرج محمد وامل وحياة فنظر إليها قائلا انزلي من علي السرير ياحور وبطلي الحركات دي بقي عشان ميحصلكيش حاجه
حور ملكش دعوه
ليث وهو يتجه الذوق مش بيجيب معاكي نتيجه يبقي نستخدم القوه
حور نزلنننني
تركها ليث فجأه لتسقط علي الفراش ممسكه بظهرها بآلم متخلف
حور انت اللي لم نفسك وامشي من هنا انا بكرهك وانت پتكرهني وانا خلاص انا وخالد هنتجوز وهو هيراعي ابني وېخاف عليه اكتر من اي حد
ليث حور متعصبنيش واسكتي
وقفت حور وجاءت لتتجه للخارج نظرت إلي عيناه بترقب وجاءت لتبتعد ولكن احكم يده بقوه قائلا اسمعيني وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه
كانت تنظر إلي عيناه وهو يتحدث احست في كلماته بالحب الحقيقي والصدق
حور مستعده اسامحك بس بشرط
ليث موافق
حور مش تسمعه الاول يمكن ميعجبكش
ليث مممم قولي وسمعيني وبرضو موافق
حور عوزاك لما تحصل اي مشاكل بينا بعد كدا او حد يقولك حاجه عني تيجي وتتكلم معايا ونشوف حل مع بعض انا اسفه علي كل چرح اتسببتلك فيه وعلي غبائي وعدم تقديري ليك انا اسفه علي كل حاجه ياليث اسفه ...
انهت جملتها واخذت تبكي بشده فااحتضنها ليث بقوه واخذ يحاول تهدئتها
ليث متعيطيش عشان خاطري دموعك دي بتحرقني من جوا انا بحبك ولايمكن ابعد عنك او اصدق حاجه عنك تاني انا اسف
مرت بضعت ايام وفي يوم استيقظت حياة علي صوت والدتها
امل بت ياحياة قومي جهزي نفسك في عريس جاي يشوفك العصر
حياة باانزعاج انتوا مبتزهقوش وبعدين هو جاي العصر انا افوم اجهزلوا من 1الضهر لييه مهو كدا كدا هيطفش زيي اللي قبله
امل قومي بلاش غالبه
دلفت حور الي الداخل ممسكه بكوب من الماء مردفه خلاص ياماما سيبيها نايمه وتصحي كمان شويه مش مهم
ابتسمت امل علي ماستفعله حور فتحدثت حياة قائله ايوه اسمعي كلام العاقله بتاعتك
اتمت حياة جملتها وانتفضت من علي الفراش بعدما افرغت حور علي رأسها كوب الماء
حياة پغضب حووووور والله ماهسيبك
ركضت حور للخارج فااصتدمت باليث ومن ثم اختبئت خلف ظهره
ليث بعدم فهم في ايه !
وجد حياة تتقدم منهم وعلي ملامح وجهها الڠضب الشديد فاابتسم ليث مردفا مين عمل فيكي كدا ياحياة
حياة بعصبيه الطفله اللي وراك
حور انا مش طفله اسكتي وبعدين يرضيكي تضربيني وانا حامل مينفعش يلا معلش تعيشي وتاخدي غيرها
ضحك ليث علي طفولتهم وابتعد عن حور ليفسح المجال لحياة
حياة شوفتي حتي جوزك مش طايقك
ليث وهو يتجه للخارج ايوا معاكي حق اعملي اللي انتي عوزاه فيها
حور مااااااااشي ياليث
خرج ليث من المنزل متجها نحو المطار اما عن حور وحياة فتقدمت حياة منها پغضب
حور بجديه ماخلاص بقي ياحياة الله انا تعبانه ومش قادره اقف وبعدين روحي اجهزي عشان العريس زمانه علي وصول
حياة امك قالتلي هيجي العصر
وبعدين انا مش هتجوز دلوقتي ريحوا نفسكم بقي
حور وهي تغمز لها هنشوف
في فيلا خالد وقفت ليان امام ذلك الجالس علي ركبتيه بدهشه كبيره واضعه يدها علي فمها من هول المفاجئه
ليان انت بتهزر
خالد لا مبهزرش تقبلي تتجوزيني
هزت ليان رأسها بموافقه فاامسك بيدها ووضع الخاتم في إصبعها ووقف علي محتضنها
في منزل الحاج محمد سمعت حياة صوت جرس الباب فاصاحت بها امل قائله . افتحي الباب يازفته لجوز اختك
حياة بتذمر حاضر حاضر
تقدمت حياة نحو الباب وقامت بفتحه واڼصدمت عندما رأته يقف امامها بكامل اناقته في بذلته
السوداء ويمسك بباقه من الورد بيده تحدث هو قائلا وحشتيني
اغلقت حياة الباب پعنف وركضت نحو الداخل
ليل في نفسه ايه بنت المجانين دي
وجد الباب ينفتح مره اخري وتقف حور امامه بفستانها الزهري البسيط وحجابها البسيط الذهبي ونظرت إليه باابتسامه قائله ادخل ادخل معلش مهي متعرفش يابااااابا العريس وصل
دلف ليل الي الداخل فااستقبله محمد بترحيب حار ودلف خلفه كريمه وليث حور بشده وحشتيني اووي ياماما
كريمه بعتاب مش لو وحشتك كنتي سألتي يابكاشه
حور معلش ياماما ڠصب عني
ليث وانا كمان انا بقالي ساعه مشوفتكيش
وكزته حور بقوه ونظرت إليه پغضب
محمد اتفضلوا اتفضلوا
دلف الجميع الي الداخل وجاءت حور لتدلف خلفهم ولكن امسكها ليث مرددا متزعليش بقي
حور ابعد عني ياليث عشان مضربكش
رفع ليث يده مدعي الخۏف من حديثها فااتجهت هي سريعا الي الداخل
جلس الجميع وجلست حور علي احدي المقاعد فاجلس ليث بجوارها
كريمه بص ياحج محمد احنا جاين نطلب ايد بنتك حياة لاابني ليل
محمد والله يامدام كريمه ده شرف ليا ان احنا نناسبكم تاني بس ناخد رأيي حياة
كريمه هي فين عروستنا
دلفت حياة وهي ترتدي فستان طويل باللون الروز حامله بيدها حامل للمشروبات تقدمت وقامت بتقديم المشروبات للجميع وجاء دور ليل فنظرت إليه بخجل فااردف هو قائلا بصوت منخفض بحبك
ابتعدت عنه حياة سريعا ووضعت ابحامل من يدها وجلست بجوار كريمه
كريمه ها ياحياة ايه رايك
حياة رأيي في ايه ياطنط
كريمه الواد ده بيحبك وعاوز يتجوزك قولتي ايه !
حياة وهي تنظر إليه بخبث افكر
ليل نعم يااختي
ضحك الجميع علي ردت فعل ليل فاابتسمت حياة وجاءت لتتحدث فقاطعتها حور قائله بصراحه ياليل مش عاوزه اصدمك بس حياة مش عاوزه تتجوز دلوقتي يعني اكيد هترفض
حياة بتسرع لاانا موافقه
ضحك الجميع مره اخري علي كلمات حياة وقاموا بقراءة الفاتحه وتحديد موعد الخطبه واقامت زفافهم بعد انهاء ليل دراسته
اغلقت جوري مذكرات والدداتها وتنفست الصعداء قائله ياااه ياماما كل ده حصل بينك انتي وبابا بس لحد دلوقتي مفهمتش انتي ليه سميتي المذكرات بتاعتك بالقاسې يعشق مع ان كان رد فعل بابا طبيعي علي كل اللي شافه
حور يمكن كان من وجهة نظري انو كدا بس بعدين عرفت انو كان رد فعل طبيعي وبعدين هاتي المذكرات دي ياام نص لسان انتي وبطلي اسأله كتير انتي مبتشبعيش
اتاهم صوته الرجولي القائل سيبي البت في حالها ياحور
حور بتذمر انت وبنتك عليا
قاطعهم صوته الطفولي لايامامي انا معاكي ثيبيهم هما وحثين ملناش دعوه بيهم
ابتسمت حور وضمت صغيرها بحب شديد
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولاملتوته..........
تمت