الإثنين 25 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 25 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

بس وفرت الى كنت هدفعه فى المطعم 
نظرت سليمه لوالداها قائله يعنى سبب العزومه هو رد عزومته مش سبب تانى غير كده
تحدث رفعت بمكر سبب تانى أيه طبعا كان رد لعزومته السابقه مش أكتر وبعدين أن تعبت فى الطبيخ طول اليوم وكمان مش بحب السهر هروح أنام وأنتى خدى صنية الشاى وروقى المطبخ بقى قبل ما تنامى تصبحى على خير
قال هذا وفر من أمام أسئلتها
بينما تنهدت سليمه لاتعرف أتصدق أن والداها قام بعزيمة عمران كرد على عزومته أم لهدف أخر فى رأسه لكن ماذا يكون هذا السبب الأخر
بغرفة سمره
أغلقت باب الغرفه بالمفتاح وقامت بفتح التلفاز وتعلية صوته
وقامت بأعادة فتح الهاتف مره أخرى
وبعثت رساله لطارق
طارق معليشى بس كنت بتعشى مع عمى قولى وصلت لأيه
رد طارق أنا أتصلت على شركة الطيران وقالولى أن الجو بدأ الشتا يدخل وفيه طياره أضافيه دلوقتى للأقصر هطلع بعد نص ساعه تقريبا وأنا فى المطار أهو يعنى تقريبا هبات فى الأقصر ومن بدرى هتلاقينى عندك فى قنا
وحجزت تذكرتين عوده من عندك فى الأقصر والطياره هتطلع حوالى الساعه عشره الصبح
أغلقت سمره الهاتف ووضعته على طاوله بالغرفه
ونظرت حولها بالغرفه
هى حبيسة تلك الجدران لم تتغير حياتها بعد زواجها من عاصم تبدلت الجدران بدل أربع جدران لغرفه واحده أصبحت جدران شقه قليلا ما تبقى فيها حين وحود عاصم فقط غير ذالك تعود لنفس الغرفه
وقفت وتوجهت الى عصفوريها
فتحت باب القفص وأمسكت أحدهم بيدها أقترب الأخر من يدها خلف الأخر أمسكته هو الأخر ووضعتهم على كف متبسمه وبدأت تمسد على ريشهما الملون
تحدثت قائلههتوحشونى بس تفتكروا عاصم لما يرجع من السفر ويلاقينى مش هنا وأنى بقيت فى القاهره هيعمل أيه هيكون رد فعله 
أثناء سير عمران بالطريق كاد أن يصطدم بالسياره هنالك غشاوه على عينه وهى صورة أخت سليمه طوال الطريق تتراقص أمامه
أوقف السياره بمنتصف الطريق فجأه ونظر أمامه كان الطريق هادئ لم يكن زحام
سمع أصوات السيارات خلفه مما جعله يعود للقياده مره أخرى الى أن وصل الى الفيلا المقيم بها
وأثناء دخول عمران الى الفيلا كاد أن يتصادم بالسياره 
مع عامر الذى يدخل هو الأخر
نزل الأثنان من سيارتهما وأقتربا من بعضهم 
تحدث عامر أيه ياعم مش شايف تركن العربيه كنت هتدخل فيا أيه كنت سرحان
رد عمران لأ مش سرحان ومش قادر للمناهده معاك عالمسا تصبح على خيرأشوفك بكره 
تعجب عامر من حالة عمران وأعاد الأمر الى أرهاق العمل 
دخل عمران مباشرة الى غرفته
رمى مفاتيح سيارته على الفراش وكذالك الهاتف
جلس على الفراش يوطى برأسه يضعها بين كفيه يتذكر حديث رفعت قبل وقت سلمى أخت سليمه التوأم
تحرر سريعا من ملابسه
تذكر قول رفعت سلمى توفت ثانى يوم للعيد وهو نفس اليوم الذى تم فيه أجراء عملية زرع قلب له!
شت عقله لديه شكلا بل يكاد يكون يقين آن الآوان أن يقطع الشك باليقين
وضع يده على ذالك النابض أيعقل أنه مازال يعيش بنبضات قلب سلمى!
أتى صباح جديد
أستيقظت سمره أو بالأصح نهضت من على فراشها فهى لم تذق النوم طوال الليل
وجدت عصفوريها يزقزقان جوارها على الفراش تبسمت على مناقرتهم لبعض
أمسكتهما ووضعتهما بالقفص مره أخرى وقامت بوضع طعام ومياه لهم
وأغلقت عليهم القفص
فتحت الهاتف
فوجئت وهو بيدها بصوت رساله سمره أنا بالتاكسى فى الطريق لبيت عمك خلال نص ساعه بالكتير هكون قدام البيت ياريت تكونى جاهزه ومتترجعيش فى أخر لحظه 
ردت سريعا على الرساله متخفش مش
هتراجع وهكون جاهزه أنا كمانيلا سلام أشوفك بعد نص ساعه لازم أطلع أغير هدومى
قالت هذا وأغلقت الهاتف ووضعته بالدرج التى دائما كانت تضعه به ولم تغلقه بالمفتاح هى وضعته ستصعد لأعلى وستعود مره أخرى لهنا تأخذه 
صعدت سمره لشقتها
تركت الغرفه وأتجهت للحمام رأت أحد قمصانه موضوع بسلة الغسيل جذبته أشتمت رائحة عاصم بهتوغلت رائحته الى روحها تنهدت بشوق لهللحظه فكرت فى العدول عن الذهاب مع طارقلكن أخبرها عقلها عليها التأكد من حب عاصم لهاأذا كان حقا يحبها عليه أن يبرهن أنه يريدها قريبه منه دائما ليست زوجه ترانزيت يأتى أليها بأوقات فراغه لقضاء وقت لطيف 
أخذت قميص عاصم وعادت مره أخرى لغرفة النوم
وأتت بحقيبة يدها ووضعت بها قميص عاصم
فتحت تلك العبله الصغيره وأخرجت ذالك السلسال الذى عطاه لها عاصم ثانى يوم لزواجهم ووضعته حول عنقها عيناها جابت الغرفه بأكمالها كأنها ترسمها بذاكرتها لتودعها وتترك الغرفه
بل الشقه بأكمالها ونزلت الى أسفل مره
أخرى لم تجد أحد قد أستيقظ لحسن الحظ أو ربما لسوء الحظ تسللت الى خارج المنزل وخرجت دون أنتباه الحرس الواقفين على باب المنزل تقدمت بعض الخطوات
لتجد ذالك التاكسى يقف أمامها ركبته سريعا مغادره قفصها 2
سار التاكسى بعد صعودها مباشرة
لاخر لحظه مش مصدق أنك أنتى الى طلبتى تنزلى للقاهره
ردت سمرهممكن بلاش نتكلم دلوقتى أنا لغاية دلوقتى عندى تردد وعاوزه أرجع تانى من فضلك يا أسطى لف ورجعنى تانى للبيت الى أخدتنى منه
تحدث طارق سمره بلاش تراجع دى فرصتك تعرفى عاصم أذا كان بيحبك أو لأ وكمان أذا كان طمعان فى ميراثك
لو بيحبك أكيد هيجى لحد عندك ولو همه ميراثك مش هيفرق معاه غيابك عنه بس ساعتها هندمه أشد ندم لما أسحب من تحت أيده كل أملاكك
ردت سمره أنا مش عاوزه الأملاك دى أنا هرجع تانى لبيت عمى
تحدث طارق سمره خلاص مبقاش ينفع لو رجعتى دلوقتى وقابلتى أى حد سواء عمك أو مرات عمك هتقولى لهم أيه سبب خروجك من البيت فى وقت بدرى كدهأعقلى وطاوعنى وهتلاقى مصلحتك
بكت سمره
بعد وقت
طرقت سنيه باب غرفة سمره
لم ترد عليها قلقت وفتحت باب الغرفه ودخلت
وجدت الغرفه فارغهذهبت الى باب الحمام وطرقت الباب أيضا لا رد
خرجت متعجبه من الغرفه وعادت الى غرفة السفره وقالت
ل حمدى ووجيده
خبطت عالست سمره فى أوضتها مردتش ودخلت الاوضه ملقتهاش هطلع أشوفها فى شقتها
تحدثت وجيده بتوجس هطلع معاكى أشوفها
تركت وجيده السفره وصعدت مع سنيه وتركن حمدى وحده بالسفره
وقفن أمام باب الشقه ترن وحيده الجرس لكن لارد
تحدثت لسنيه قائلهمش فيه نسخة مفاتيح تانيه تحت للشقه أنزلى هاتها بسرعه
ردت سنيه حاضر ربنا يستر لتكون الست سمره جرالها حاجه جوه لوحدها 
ظلت وجيده أمام باب الشقه لديها أحساس بالخۏف الى أن عادت لها مره أخرى سنيه بالمفاتيحوضعت سنيه المفاتيح بالباب وفتحت الباب
ودخلت وجيده وخلفها سنيه
نادت وجيده بأسم سمره لكن لارد
توجهت مباشرة الى غرفة النوم
وجدت الغرفه مرتبه وسمره غير موجوده فتحت الدولاب وجدته مرتب وبه ملابس سمره
بينما بالغرف الاخرى بحثت سنيه عنها لم تجدها أيضا
خرجت وجيده من الغرفه وجدت سنيه بوجهها
تحدثت قائله مش فى أى أوضه هنا فى الشقه
تحدثت وجيده بريبهمش فى الشقه هنا ولا فى أوضتها هتكون راحت فين خلينا ننول يمكن تكون فى الجنينه أو فى مكان تانى فى البيت
يلا ندور عليها
دخلت وجيده الى غرفة السفرهتبسم حمدى حين رأها لكن زالت البسمه حين نظر لملامح وجهها وحين تحدثت قائلهسمره مش فى البيت كله دورت عليها أنا وسنيه وكأنها أختفت
نهض حمدى من على السفره قائلا بريبه
هتكون راحت فين داوروا كويس يمكن هنا ولا هنا
ردت وجيدهمش موجوده والغريب كل هدومها فوق فى الدولاب مخدتهاش
رد حمدىوهتكون راحت فين دلوقتى متعرفيش واحده من صحباتها تكون راحت لها
ردت وجيده سمره شبه قاطعه علاقتها مع صحباتها من وقت ما خلصت دراسه الى أتجوزت والى أشتغلت وهى مكنتش على علاقه بهموحتى لو كان هتقابل مين بدرى كده الساعه لسه مجتش تمانيه الصبح
وقف حمدى حائرا يرتجف يقول وهتروح فين هى متعرفش الطرق دى تقريبا من وقت ما جت لهنا قنا يادوب كانت من مدرستها للبيت وحتى المعهد كان قريب وكان فى سواق بيوديها ويجبها
تذكر حمدى قائلا كاميرا البوابه والحرس الخاص
هروح أشوف يمكن حد يعرف حاجه
ذهب حمدى الى غرفة الحرس ودخل لهم قائلا بسؤالالست سمره خرجت من البيت
رد أحدهم لأ يا أفندم مشوفنهاش خرجت من البوابه 
تحدث حمدى بسخريه مشوفتهاش
طيب هاتلى سجل الكاميرا الى عالبوابه
أتى الحارس بسجل الكاميرا
الذى أظهر خروج سمره من البيت وصعودها لتاكسى بالقرب من البيت بخطوات قليله
تحدث حمدى للحارسان قائلا قولولى لازمة وقوفكم أيه وأزاى مشفتوش خروج سمره من البيت أعمل فيكم أيه
وقف الحارسان يشعران بخذو دون تحدث
تحدث حمدى أطمن عليها وأعرف هى بس راحت فين وحسابكم معايا عسير 
دخل حمدى للداخل مره أخرى
قابلته وجيده متحدثهها الحراس قالوا أيه
رد حمدىسمره خرجت من البيت من غير ما يشوفها الحرس وكمان كان فى تاكسى مستنيها وركبته مباشرة من حوالى ساعه تقريبا 
تعحبت وجيده قائله أيه طب وراحت فين
رد حمدى بحيره معرفش تفتكرى أنتى راحت فين وليه مقلتش لحد أنها خارجه
تحدثت وجيدهقلبى حاسس بأن سمره هتعمل حاجه شيفاها فى الفتره الأخيره متغيره وكانت شبه ملازمه لأوضتها هنا تحت مش بتخرج منها
بس هتكون راحت فين 
فكر حمدى وقال عقيله
يمكن راحت لها
وقفت وجيده مذهولهتقول أيه عقيله وأيه الى يخليها تروح لعندها
ردحمدى معرفش بس هى الى جت فى تفكيرى
أنا هتصل أقول لعقيله وأطلب منها لو سمره وصلت لعندها تعرفنى بسرعه
مسكت وجيده يده قبل أن يطلب عقيله قائله أستنى شويه كده يمكن ترجع تكون خرجت وأحنا الى مكبرين الموضوع خلينا شويه كده
رد حمدى بتفهم كلامك صح يمكن تكون خرجت
تتفسح شويه وترجع
بالقاهره
جلس عامر وعمران معا يتناولان الفطور كان عمران شارد
وكذالك عامر شارد بقول أفنان عن ذهابها لعمل أخر غير ذالك المحل
فاق الأثنان على صوت هاتف عمران
نظر عمران للهاتف وتبسم قائلا ده عاصم
رد عمران قائلا أيه مصحيك بدرى كده
رد عاصم أنا منمتش من وقت ما وصلت قبرص أصلا فى اجتماعات ومدولات بس خلاص
وصلت معاهم لأتفاق وخلاص هنمضى العقود بعد الضهر النهارده
وأنشاء الله هرجع مصر بكره
تبسم عمران قائلا مبروك بس أيه سرعة الانجاز دىازاى قدرت تقنعهم 
رد عاصم ولا سرعه ولا حاجه بقولك من وقت ما وصلت لهنا وانا معاهم فى أجتماعات ومدوالات لحد دماغى ما قربت خلاص تفصل بس وصلت معاهم لأتفاق مناسب لينا مش مصدق أن الصفقة دى أخيرا تعتبر تمتأنا بمجرد ما همضى العقد معاهمهعتبر نفسى فى أجازه وهنزل قنا أخطف سمره وهروح شهر عسل وأمسك الشغل أنت وأخوك بقى وأنا أنسونى
رد عمران ببسمه
يا سلام أنت تروح مع سموره شهر عسل وتسيبنى أنا وعامر نتفرم فى شغل المصانع بس ماشى مردوده لك بكره أبقى زيك وأتجوز وأخد الموزه وأختفى وأسيبك مع عامر وأهج من وشكم
ضحك عاصم قائلا طب سلام بقى يادوب أكل لقمه وأغير هدومى وأنزل تانى أنا قولت أبشركم
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 80 صفحات