الأربعاء 27 نوفمبر 2024

اسمعي يا بنت الناس انا عارف انك بتفكري في

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


الهادىء تماما بقلمى ساره مجدى 
و زاد هذا الضيق خاصه مع ظهور سامر فى حياتها شاب شديد الوسامه من عائله كبيره كما كانت تحلم طوال حياتها ان ترتبط بشخص كهذا و ليس همام ..... فبدأت لا ترد على كلمات الحج حسن و لا تهتم بكلمات همام الذى كان يرى كل ذلك و لا يعقب عليه لكنه قد اتخذ قراره سوف يطلقها هو لن يستطيع الاستمرار معها بتلك الطريقه رغم تعلقه بها و حبه لها و لكنه لن يتحمل 

كانت تجلس مع سامر فى احدى الاماكن الراقيه الذى اشتاقت لذهاب اليها منذ وفاه والدها و كانت تشعر بالسعاده كبيره وهو يمسك يديها بين يديه يسمعها كلمات الغزل و فى نفس المكان كان همام يقوم بتسليم بعض الاعمال لصاحب المطعم و رأها فى ذلك الوضع ظل ينظر اليها و بداخله ڼار حارقه تشتعل داخل قلبه كرامته التى اهانتها و رجولته التى مسحت بها الارض تحت اقدام ذلك الرجل التى تجلس معه ظل ينظر اليها ليحفر ذلك الموقف فى عينيه و قلبه حتى حين يخرجها من حياته يلقيها بطول يده ودون ان يهتم لامرها مره اخرى ظل على و ثقته بدقيقه كامله ثم غادر 
اقترب سامر منها اكثر و بدء فى مداعبه خصلات شعرها و همس بجانب اذنها 
فى مكان نفسى اوريهولك 
هزت راسها بنعم ليبتسم بسعاده و هو يطلب الحساب و يغادرا المطعم و يدها فى حضڼ يديه ناسيه تماما ان لها زوج و ان ما تقوم به حرام و خطړ كبير وايضا دون ان تعلم نواياه الحقيقه او تتأكد منها 
فى السياره كان سامر يداعب وجنتها من وقت لاخر بأطراف اصابعه و يمسك يديها و يقبلها حين وصلا المكان الذى يقصده نظر اليها و قال 
يلا تعالى ليكى مفأجئه كبيره 
ابتسمت بسعاده كبيره و ترجلت من السياره و هى تشعر كطفله صغيره تذهب الى مدينه الالعاب لاول مره 
دلفت الى تلك الفيلا الكبيره اشبه بقصر فخم ظلت تنظر حولها بأندهاش و صډمه و كان هو يتابع نظراتها بابتسام جانبيه 
اقترب منها و قال بهدوء شديد 
ايه رايك فى فيلتك يا حبيبتى 
نظرت اليه باندهاش ليقول لها بابتسامه واسعه 
اول ما تخلصى من اللى انت متجوزاه ده هنتجوز انا و انت و نعيش هنا ايه رأيك يا حبيبتى  
ظلت تنظر حولها باندهاش و سعاده دون رد ليشير لها لتصعد السلم وهو يقول 
تعالى افرجك على الدور التانى 
صعدت معه الى الاعلى و هى تشعر بالانبهار تقارن كل ما تراه عينيها من جمال ورقى ومعامله سامر المميزه لها مقابل همام و والده و يده الخشنه السوداء بعض الشىء من قسوه العمل الذى يقوم به و بين ذلك القصر و روعته و بين بيت همام بالحاره الشعبيه 
و بين وسامه سامر التى توجع القلب و خشونه ملامح همام و بين رومانسيه سامر و جفاء همام و فى جميع المقارنات كفه سامر تربح 
حين وصلا الى الغرفه النوم الكبيره توترت در و حاولت الرجوع للخلف لكنه حاوطها و هو يقول بهمس عاشق 
ايه رايك فى الاوضه و لا تحبى تغيريها اجبلك احلى و اغلى منها اللى تشاورى عليه يا حبيبتى 
لتبتسم بسعاده و هى تنظر الى كل قطعه فى الغرفه و قالت بأنبهار 
لا تغيرها ايه دى تجنن كل حاجه فيها تجنن 
و 
انا عارف اننا اتجوزنا بسرعه و انك لسه مش واخده عليا كمان ظروف
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات