حضرتك متجوزه يا مدام حوريه
كانت مع علاقه بسيف قبل كتب كتابهم بكام شهر وقالتلى انها حامل منه وانه عارف عياده وهتنزل الى فى بطنها فيه وهو هيروح معاها
دى نفس العياده الى كانت موجوده فيها صح
هتفت بتوتر اااه هى دكتور اسامه هو الى عارف الحقيقه كلها لان شهد كانت قايلالى انه صاحب سيف
هز قاسم راسه بهدوؤ تمام يا داليا شكرا ليكى
لتغادر من امامه وهو ظل يفكر ماذا يفعل الآن
Back
تنهد ليكمل بس لما روحت وحصل القبض عليا معرفتش اعمل اي وفضلت طول الوقت بفكر لحد ما حوريه جاتلى وحكتلها كل حاجه واننا علشان نكشف سيف لازم يصدق اننا اطلقنا لكن انا وحوريه محصلش بينا طلاق أصلا كانت بس تمثيله قدام سيف علشان نعرف نثبت التهمه عليه بدليل كمان ودا الى حصل اول ما خرجت من السچن دورت لحد ما جيب دكتور عمر وكمان عرفت ان سيف كان شغال فى المخډرات والحوار ساعدنى انه يتمسك اسرع
تنهد قاسم بهدوؤ ميجوزش عليه غير الرحمه الحمد لله انه اتوفى بكل مشاكله وقرفه وحوريه كويسه الحمد لله
هز محمود راسه بتعب وحزن ليهتف قاسم طيب فى عربيه بسواق تحت هتوصلك البيت ترتاح شويه انت طول الليل واقف على رجلك وغلط على صحتك
اعترض محمود لا لا هستنى
حوريه تفوق لازم اطمن عليها
ابتسم قاسم بهدوؤ حوريه كويسه الدكتور طمنا عليها ارتاح بس تكون هى كمان فاقت وارتحت كويس
ومع اصرار قاسم غادر محمود الى منزله
نظر اليها بلهفه وخوف انتى كويسه فى حاحه تعباكى اجبلك الدكتور
هزت راسها بوهن وهى تربط على يده الممسكه بيدها انا كويسه انت كنت بټعيط ليه
وضعت يدها على وجنتيه تمسح دموعه برفق وابتسمت بخفه أنا بحبك ومستحيل اسيبك
نظر اليها پصدمه انتى قولتى لاي
ابتسمت بوهن بحبك
قبل يدها پصدمه وحب انا بمۏت فيكى والله لا لا دا انا بعشقك يا حوريتى
قبل راسها بخفه خلاص يا حبيبتى مفيش بعد تانى انا وانتى والولاد وكل حاجه هتبقا حلوه
هتفت بتوتر وسيف قبضتوا عليه
تنهد قاسم بهدوؤ قتل نفسه بعد ما ضړب عليكى وماټ احسن ما كنت اموته بايدى
نظرت امامها بدموع الله يرحمه خسر دنيته واخرته
نظرت اليه بخجل قاسم احنا فى المستشفى عيب
هتف بمرح ولا يوقفنى برده
بعد اسبوع
هتفت بتذمر انا زهقت بقا يا بابا قوله يخرجنى من المستشفى
ابتسم محمود بخفه يبنتى عايز يطمن عليكى الاه
هتف قاسم بمرح قولها يا حمايا غلطان يعنى انى بحبك وخاېف عليكى
زمجرت بخجل وضيق قااسم!
ابتسم بحب عيونه وقلبه وروحه
ابتسمت هى بخجل بينما ضحك محمود بخفه طب راعى ابوها الى قاعد فى وسطكم دا
ضحك قاسم بمرح يحج انت مش غريب عادى
ليضحكوا بمرح ليقاطعهم ذالك الصوت البغيظ الاه مش تضحكونى معاكم
هتف قاسم بضيق يمنى اي الى جابك هنا!
ابتسمت بسخريه جايه اشوف جوزى قاعدمع واحده غريبه ليه
نظرت اليه حوريه باستفزاز والله قاعد مع مراته مش شايفه حد غريب هنا يعنى
نظرت اليها يمنى باستخاف ااه هو ردك اممم يخساره بجد عليكى بس شكله ملقكيش حاجه حلوه اوى
قاطعها قاسم پغضب يمنى اخرسى واطلعى بره
هتفت يمنى باستفزاز هو قاسم ملقكيش انه هيبقا اب للمره التالته
نظرت اليها حوريه پصدمه انتى قصدك اي
هو قاسم ملقكيش انى حامل ولا اي دا حتى انا وهو الى اكتشفنا الخبر سوا
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه اي الكلام الى بتقوله دا اتكلم يا قاسم
هتف بتوتر حوريه اسمعينى انا والله مكنتش فى وعى وح..
قاطعته بصړاخ ودموع يعنى حصل صح يعنى هى حامل منك مش كده!!!
نظر الى الأرض بأسف لتفهم هى اجابته لتنظر اليه بجمود طلقنى يا قاسم
كانت تتابعهم يمنى بانتصار منتشى وهى تتتابع اڼهيار حوريه وحزن قاسم لتتحقق مخطتها أخيرا وتبعدها عن طريقها ولكن تحولت ابتسامتها الماكره الى علامات استعجاب واستخفاف وهى تستمع الى ضحكات حوريه العاليه وتليها ضحكات قاسم الساخره
لتنظر اليهم باستغراب انتوا بتضحكوا على اي بقولك حامل انتى عبيطه
ضحكت حوريه بسخريه وانا عملت الى انتى كنت مستنيانى اعمله او بالاصح روحتى حملتى من راجل غريب علشان انا اعمل كده
هزت يمنى راسه پصدمه وصاحت پغضب اي الكلام الفارغ الى بتقوليه دا
هتف قاسم بجمود للأسف دا مش كلام فارغ دى الحقيقه ولا باسم معرفش يوجب معاكى المره دى بذياده
نظرت حولها بتوتر باسم مين! انا معرفش حد بالاسم دا
ضحك بسخريه وهو يقترب منها پغضب والله انا حابب لكمل صدمتك ان باسم دا اصلا راجل من رجالتى واشتريته بفلوس علشان يكشف حقيقتك قدام نفسك لكن انا كده كده عارف حقيقتك فمش فارقه معايا اصلا
صړخت بهم يمنى پغضب اي الى بتقوله دا انت عايز تلبسنى اى تهمه علشان السنيوره بتاعتك متسبهاش مش كده
نظر اليها قاسم بسهريه وحرك راسه بهدوؤ تؤ تؤ تؤ دا انتى حالتك بقت صعبه جدا يبنتى عمتى طيب اي رايك نطمن على نفسنا نشوف مين الى غلطان يعنى
ليمسك هاتفهه يضغط على عده ارقام تحت نظراتها الموتره الجامده وهى لا تستوعب ما يحدث حولها بينما تنظر اليها حوريه نظرات جامده ساخره لا توحى باى تعبير
ايوه يا قاسم باشا
ابتسم قاسم بسخريه وهو يلاحظ تجمد وجهها ليهتف بسخريه اذيك يا باسم عامل اي
عايشين تحت خيرك يا باشا والله اؤمرنى
نظر قاسم الى يمنى واكمل بابتسامه قولى اخبار يمنى معاك اي اليومين دول
والله يا باشا من ساعه موضوع انها كلمت الى اسمه سيف دا واتفقوا انهم يبلغوا عنك البوليس جاتلى بعدها اربع مرات منهم مره اصرت يعنى لمؤخذه تبقا حامل منى ومرضتش تاخد برشامه الحمل وقتها
اممم وكانت بتعمل كده لي يا باسم اكيد قالتلك
ايوه يا باشا فهمتنى انها عايزه الولد يبقا منك زى ما قولتلك لما حطتلك المنوم وتوهمك بكده يعنى وتطلق الست حوريه مراتك
ابتسم قاسم بهدوؤ ماشى يا باسم هبعتلك ما راضى باقى حسابك وتسلم على تعبك معايا لحد دلوقتى
هتف باسم بسعاده تعبك راحه يا باشا ربنا ما يحرمنا منك
ليغلق قاسم الهاتف وهو ينظر الى ملامح يمنى الذابله الباهته امامه ليهتف بسخريه ها يا يمنى هانم عندك اى حاجه تانى عايزه تقوليها
نظرت اليه بسخط وكرهه لي يا قاسم ليي!
هتف بسخريه انتى اخر واحده تسالى لي عارفه لو مكنتيش عملتى الحركه الرخيصه دى بتاعه الحمل كان زمانك بتتعاقبى على غلطه زمان بس
قصده ان حضرتك مطلوب القبض عليكى بتهمه الشروع فى قتل خالك ومراته وانك ولعتى البيت يومها
كان ذالك صوت الظابط الذى دلف الى الغرفه للتو مع بعض العساكر لتبتعد الى الخلف بنفى وخوف لا لا محصلش هو الى عمل دا فى ابوه وامه علشان يورث كل حاجه مش انا انا مليش ذنب
هتف الظابط بجمود هاتوها
ليتجه اليها العسكرى بينما هى تصرخ بين يديه پخوف وفزع لا لا انا معملتش حاجه انا مينفعش ادخل السچن مينفعش سيبونى خليهم يسبونى يا قاسم انا مرااتك
نظر اليها قاسم بسخريه كنتى مراتى! انا مطلقك غيابى بقالى اكتر من اربع شهور خدها يا حضره الظابط
نظرت اليه بدموع صعبانه عليا اوى والبنات كمان هنقولهم اي
تنهد بتعب هنقولهم سافرت هى كده وجودها
زى غيابها عندهم واحد
ليمسك يديها بحب انتى امهم وامى وحبيبتى ومن غيرك عيلتنا مش هتكمل أبدا
لينهى كلامه وهو يقبل جبينها بحب ليقاطعهم هتاف محمود المغتاظ يبنى احترم وقفتى بينكم بقا مش كده
وقفت فى منتصف الفيلا وهى تصرخ بعلو صوتها اقسم بالله لو مترستوش قدامى انتوا الخمسه دلوقتى هقول لابوكم وهو يتصرف معاكم
وبمجرد ما انتهت من كلامها حتى وجدت جميع اولادها يقفون امامها وهم ينظرون الى الارض ببرائه
نظرت اليهم بغيظ ايوه نظره البرايئه دى انا عارفاها دا انتوا قرود فى هيئه بنى ادمين
اقتربت منها سلمى وسالى بحب اهدى يا مامى بس علشان الى فى بطنك يا حبيبتى
فتحت فمها من الصدمه الى فى بطنى!! انتوا ابوكم بيوديكم مدارس انترنشانول ازاى انطقى يا بت انتى وهى بتجيبوا الكلام دا منين
غمزت لها سالى بشقاوه سمعنا بابا بيقولهالك امبارح يجميل
هتفت بغيظ وبعض الخجل يا قليله الادب انتى وهى كنتوا واقفين والله لاقوله بس كده
اتجه اليه ادم بغيظ يسلام على فكره بابى برده بيسمع كلامى
ليلحقه ادهم اخيه التؤام على فكره بقا بيسمع كلامى اكتر منكم علشان انا اصغر منك بخمسه صح يا مامى
عتفت سالى بضيق بابى بيحبنى علشان انا عسوله والكبيره كمان
ليلبث الصراع بين الصغار عن والدهم بصوت عالى
لتصرخ حوريه بعم پغضب بس بقا اسكتواا انا هقول لباباكم وهو يقرر يعمل معاكم اي اتفضلوا على اوضكم يلا
استداروا بتمرطم الى الغرف ولكن وقفوا عندما سمعوا صړاخ والدتهم مره اخرى لينفخ ادهم بتصرخ تانى لي بس
ليستديروا پصدمه وهم يجدون ملامح التعب الشديد على وجهه حوريه وتمسك بطنها البارزه بتعب وتصرخ بالم الحقوونى يولاد بولد كلموا ابوكم بسرعه
اتجهوا اليها بسرعه وخوف بينما نظر ادم الى ساجد پخوف هو بتضحك علينا علشان بابا يجى بدرى ويعاقبنا مش كده
هتف ساجد بتفكير تفتكر!
هز ادهم راسه بتاكيد ممكن برده امك هبله وتعملها
صړخت حوريه بغيظ انا هبله يا بن الهبله بس اولد واقوم بس رنى على ابوكى يا سلمى مش قادره
لتهتاف سلمى والدها بسرعه بابااا الحق ماما بتولد بسرعه...
اخذ يفرك يده پخوف وتوتر وهو يسير ويذهب فى الطرقه بينما اطفاله يجلسون بخفوت ويتطلعون اليه پخوف وانتظار
ليهتف ادهم بدموع بابا هى ماما هتبقى كويسه صح
تنهد قاسم بتوتر ادعى لماما لربنا انها تبقا كويسه هى واختك بس
نظر ساجد لاخواته الصغار متخافوش ماما قويه وهتبقى كويسه تعالو ندعى ليها كلنا وهى هتبقى حلوه خالص
ليرفعوا يدهم الخمس بالدعاء لوالدتهم بدموع بينما يتابعهم قاسم بفخر ودموع على تلك التربية الصالحه التى ذرعتها حوريه بداخل اطفاله الخمسه
جاء محمود مهرولا طمنى يا قاسم بنتى اخبارها اي
تنهد قاسم بقلق لسه فى العمليات يا عمى والله
ليسمعوا صوت صغير يخرج من الغرفه ليبتسم قاسم بفرحه بينما الاطفال قاموا بالتهليل بفرحه قدوم اختهم السادسه الى الدنيا بسلام
قبل قاسم جبينها حمد الله على سلامتك يا حبيبتى
تنهدت بتعب ولادك خلونى اخلف بدرى يا قاسم الله يسامحهم
ابتسم عليها بمشاغبه طب دول طول الوقت قاعدين بيدعولك وخايفين عليكى والله انا ساعات بغير من حبهم ليكى والله
ابتسمت