شد الطرحه من على شعرها
ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها
إلى القاهره كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها
الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شعورها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد شعور لانها عانت فى الماضى بشده
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه
ريان بإستغراب من تصرفات أخته لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور
صافى بثبات الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها
حور بعدم تصديق يمكن
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور
بين جاسم وريناد
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بضربهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله
إلتفت إليها
إنتى كويسه ياأنسه
سلمى بصوت
مرتجف أه شكراا لحضرتك
مروان وإنتى إسمك إيه
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه
سلمى بتعب لا أنا عايزه
أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره
جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه
بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان
وبعد قليل وصلو
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وتهجم على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد الضربه
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان بهذا الشكل بابا الاستاذ
مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى
مراد بسخريه ېقتل القتيل ويمشى فى جنازته
سلمى بعدم فهم يعنى إيه
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى
لعبتكم القذره
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك
وتركه ورحل وهو يفكر هل بالفعل ريان من فعل ذلك ولكن ريان لم ينحط بأخلاقه لهذه التصرفات بحث فى الموضوع ليعرف من فعل ذلك ولكنه تفاجأ من ان صافى من فعلت ذلك ذهب إلى ريان الشركه ليخبره
ودخل مباشره إلى مكتب ريان
ريان بإستغراب مروان إيه جابك هنا دلوقتى إنا مديك أجازه راحه انهارده إنتا أخدت على الشغل يابنى
مروان ريان باشا إقعد إسمعنى كده براحه وعايز متقطعش كلامى وتسيبنى أكمل للاخر
ريان أحس بأن هناك أمر غريب فى إيه يامروان
جلس مروان وقص عليه ماحدث
ريان إنصدم من فعلت صافى لا كده صافى زودتها على الأخر وصلت للخطڤ بنت مالهاش ذنب مشكلتها مع مراد
مروان پخوف بس مراد بيقول إن إنتا إلى عملت كده
ريان هو أنا وصافى إيه هى كده بتهز إسم فى السوق أنا إسمى نضيف يامروان وشكرا أنك أنقذت البنت مالهاش ذنب فى كل ده
مروان أنا همشى دلوقتى ولا محتاجنى معاك
ريان لا تقدر تمشى يامروان
رحل مروان وذهب ريان إلى صافى مباشره وهو على أخره من فعلتها دخل المكتب دون إستئذان كانت تجلس مع أحد المهندسين
ريان بزعيق إمشى إنتا دلوقتى محتاج صافى هانم
خرج المهندس دون كلام فوجه ريان لاينظر بخير
ريان بضيق من تصرفاتها إنتى أجرتى ناس ټخطف بنت مراد
صافى ببرود وده يخصك فى إيه أظن ده موضوعى أنا وأنا الى اتحكم فيه
ريان بزعيق فقد إستفزته بببرودها صافى تخطفى بنت ملهاش ذنب فى كل ده وتقوليلى موضوعك إنتى مش بتفكرى خالص الڠضب والاڼتقام عمى قلبك مشكلتك مع مراد بنته بره الليله دى كلها
صافى بقيت متعاطف معاه أوى وأنا هدمرك بكل الوسائل وإنتا متدخلش زى مانا مدخلتش فى جوزك من رهف إنتى متدخلش
ريان بإستغراب إنتى بتشبهى جوازى برهف باإلى بتعمليه ده من الأخر ياصافى مشكلتك مع مراد مش معه حد من عيلته
وتركها
ورحل
صافى بعد رحيل ريان لنفسها لازم أزيح البت دى من طريقى إنتا اتغيرت لما