الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 15 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

موني بشده علي وصف والدها لوالدتها لا يا حبيبي من آخر مره انت كلمتها وهي معملتش اي حاجه خالص 
ابتسم عبدالرحيم وكاد يرد لولا سماعه لصوت شاهي فقال بحنق يا قعدين يكفيكم شړ الجايين
ضحكت موني بشده فتحدثت شاهي التي جلست بجوارهم كنتم بتقولوا ايه 
عبدالرحيم بحنق كنا بنقول لا اله الا الله 
شاهي بقرف آه تمام 
ثم نظرت لابنتها تجهزي عشان العرض المرة دي مهم آوي آوي 
ثم تركتهم ورحلت بينما نظر عبدالرحيم لابنته وهو يقلد شاهي تجهزي عشان العرض المرة دي مهم آوي آوي 
بنت بياع البتنجان 
عبدالرحيم وهو يغمز لها متوهنيش وقوليلي مين سبب البسمة القمر دي 
ابتسمت موني وهي تنظر
له هقولك 
شاديه وهي تصعد للعمارة جبت يا زفت التسالي عشان نكمل الليله 
شادي حصل يا معلمه لب وفول سوداني وشيبسي وبيبس وكل المفسدات 
شاديه بنظره شړة إياك تكون نسيت الاندومي 
شادي عيب عليكي اربعه اندومي آتنين فراخ واتنين خضار 
هزت شادية رأسها برضا ثم طرقت باب شقة سليم الذي تحدث بتعجب بتخبطي ليه علي شقتنا يا شاديه 
شادية بتذمر هنادي البت مريم تقعد معانا ولا هي ملهاش نفس 
فتحت مريم الباب وهي تضيق عينها فقد كانت لا ترتدي نظارة 
تحدثت والدتها من الداخل مين يا مريم 
مريم وهي تحاول معرفة من الطارق معرفش يا ماما بس هما ناس كتير 
ضحكت شاديه وهي تجذبها للخارج تعالي يا بت ثم اغلقت الباب وهي تقول بنتك معايا يا ام سليم 
ثم سحبت مريم وهي تقول الليلة خمر ونساء 
ضحكت مريم وهي لا تفهم شئ 
تحدث شادي بتعجب مش جبنا مريم احنا طالعين فين دلوقتي علي فكره شقتنا فوق 
شادية وهي تبتسم بخبث عارفة بس هنروح نوجب مع شاكر والبت هاجر عشان يبقوا يطردوا المسكين ده تاني وبعدها بقي هنلعب كوتشينه وافرمكم 
نظر كريم لها پخوف والله شاكر يضربنا بأقرب مسډس ليه مش هيهمة حاجه 
شادية بضحك يبقي موتنا واحنا مبسوطين 
توقف الجميع امام الشقة فتحدثت شادية وهي تنظر لهم اللي اقوله امشوا معايا فيه اشطا 
سليم بحماس اشطا 
طرقت شادية الباب بحدة بينما ابتسم كريم فجأه وهو يقول احسن اللهي اليله تخرب علي دماغك عشان تفتري تآني يا شاكر 
سمع الجميع صوت هاجر المڤزوع من الطرق مين 
سليم بصوت حاد غليظ افتحوا الباب حكومة 
سمع الجميع صوت هاجر وهي تصرخ حكومة يا شاكر يا مصبتي 
سليم من الخارج بصړاخ افتحوا الباب بدل ما نكسره علي دماغكم 
ابتسمت شاديه وهي تصنع لسليم باصبعها علامة أحسنت 
كريم وهو يضع رأسه بينهم لو مكنتوش واخدين بالكم ان ابويا ظابط والله وعقيد كمان 
هاجر من الداخل وهي تنظر لشاكر بړعب دي حكومة هي بتعمل ايه هنا 
نظر لها شاكر بغباء ده علي أساس انك متجوزة مصمم أزياء 
ثم دفعها بيده اوعي من وشي كده في الليله اللي مش هتعدي دي والله 
ثم اتجه للباب وفتحه پعنف فوجد شاديه وشادي وسليم وكريم ومريم
والجميع ينظر له ببسمة غبية مستفزه 
وضع سليم يده بسرعه علي عين مريم ايه يا شاكر طالع كده ليه 
ثم قال لمريم وانتي غمضي مينفعش تشوفي الفسق ده 
مريم بحنق مضحك يا عم مش اما اشوف الأول انا مش لابسه نضارة اساسا
تحدث شاكر وهو يستند علي إطار الباب نعم عايزين ايه 
شادية بحدة اخص عليك عيل مترباش بقي ده استقبال للضيوف 
ثم دفعته اوعى كده من وشي ادخلوا يا عيال البيت بيتكم 
دخل الجميع ببسمه بينما تحدث كريم پشماتة وهو يدخل ربنا يعز مقدارك يا شاديه يارب منور
يا شاكر يا حبيبي 
نظر شاطر للباب بغيظ ثم ابتسم بشړ وبعدها استدار لهم وأغلق الباب بهدوء مرعب 
اقترب ادهم بسرعه من ام فتحي وهو يتحدث بړعب ام فتحي انتي كويسة هي إزاي.... هي كانت معايا وهي إزاي هنا وازاي كده هو فيه إيه
تحدث أسامة بعدم فهم هو ايه يا دكتور مش فاهم من حضرتك حاجه
حاول ادهم ان يتمالك نفسه فليساعدها الان وبعدها يري امر ما يحدث معه اخرج السماعه واخذ يفحصها بدقة ثم نظر لأسامة بجديه هات روشتة الأدوية اللي وصفتها ليها الأول
ذهب أسامة واحضر له ورقه الأدوية التي سبق ووصفها لها نظر بها ادهم جيدا ثم تحدث لاسامة في شك أن الحمى دي تكون بسبب ماده من المواد اللي في الأدوية دي وعشان نتأكد محتاجين نعمل تحليل ليها ثم اتجه واحضر حقنة من احد المكتبات الموجوده وقام بسحب عينة من ډمها واعطاها لاسامة العينة دي بأسرع وقت عايز النتيجه بتاعتها وانا لحد ما تطلع ونعرف ايه اللي حصل هحاول اني اخفض حرارتها هقعد معاها انا الليله دي بما اني نمت فأنا هسهر معاها
ابتسم أسامة وهو بربت عليه ربنا يبارك فيك يارب يا ادهم انا هروح للمعمل حالا اشوف العينة
ثم تركه وخرج فاتجه ادهم وأغلق الباب ثم تقدم منها وجلس علي مقعد امامها وقال بتعجب انتي ايه بالضبط يعني انتي مش عفريتة انتي....... روح
معقوله تكون روحك كانت كل الوقت ده بتطوف في المستشفي بس... بس اشمعنا انا وليه دلوقتي انتي هنا من شهر وانا مشوفتكيش
صمت واقترب منها وتحدث ببسمه معقوله تكون روحك اختفت بسبب مرضك يعني
ابتسم بشده وقال يعني لو بقيتي كويسه هترجعي ليا تآني
ابتسم وقال بفرحة هو آنتي ممكن تفوقي وتفتكريني وتفضلي معايا
ثم صمت قليلا بس إزاي هتفضلي معايا
حاول أن يكف عن التفكير في هذا الأمر واحضر جهاز قياس درجه الحراره وقام بقياس درجة الحراره فوجدها مرتفعه جدآ ففزع وهو يرفعها من الفراش ملاك ملاك انتي سمعاني طب حاسة بيا طيب
ثم حملها علي يدها ودخل للحمام الموجود في الغرفة وهو يحملها ونظر حوله في الحمام الصغير وانحنى وهو يحملها وامسك كوب موضوع في وعاء كبير ملئ بالماء واخذ يصب عليخا الماء فابتلت ثيابه ولكن استمر في ذلك واخذ يسكب الماء عليها مجددا وهو ينظر لها بحنان شديد وكأنه يحمم ابنته الصغيره فجأه توقفت يده في الهواء وتجمد جسده وفتح عينه پصدمه وهو يسمعها تهمس بضعف ثم اغمضت عينها مجددا وسقطت مجددا ولكن قبل ذلك خطفت أنفاس ادهم بصوتها وهي تهمس ادهم
كان ادهم ينظر لها پصدمة لقد فتحت عينها ونظرت له وايضا نطقت اسمه ابتسم باتساع كطفل حصل علي دميته بعد حرمان طويل ثم رفعها وهو يقول بلهفة ام فتحي ام فتحي انتي عرفاني صح انتي قولتي ادهم دلوقتي صح
ولكن لا استجابة منها اخذ يهزها برفق فتحي عينك تآني غمضتي ليه فتحي انتي فكراني وعارفاني صح يعني انا مش مچنون وكنت بتخيلك
ولكن لم يجد اي استجابة منها فحملها وخرج للغرفة مجددا وهو يحملها ثم وضعها علي الفراش ونظر لثيابها التي التصقت بجسدها نظر حوله ثم خلع البالطو الخاص به ولكنه وجده مبتل أيضا اقترب منها وهو يدخل خصلات شعرها الي الحجاب الصغير الذي ترتديه ثم نظر حوله بحيرة وفجأة اتجه للخزانه الخاصة بالمعدات لعله يجد اي بالطو بها ولكن بمجرد ما فتح الخزانة وجد فستان وحجاب معلقين وبهم بقع دماء صغيره صدم وهو يتعرف علي هذا الفستان فهذا الفستان الذي لطالما ظهرت له به وهذا نفسه الحجاب فستان طويل باللون الأبيض وبه زهور زرقاء صغيرة وحجاب ازرق طويل فكر وهو يخبر نفسه انه ربما لاحد الممرضات وهو فقط يتخيل الأمور 
جذب شعره بعدم فهم ثم خرج من الغرفه بسرعه وهو يتحرك في الممرات بعدم استيعاب حتي اتجه لغرفة اسامة وفتح الغرفة فجأه وتحدث بدون مقدمات اسامة هي البنت دي وصلت هنا إزاي
نظر له أسامة بتعجب من دخوله هذا وقال بعدم فهم ناس لقوها في الشارع كانت عاملة حاډثه بس مكنتش
منصابه كتير اوي كان بعض الكسور واتعالجت وشوية خدوش
ادهم وهو ينظر له جيدا كانت لابسة اي لما جت هنا
أسامة بتعجب من اسألته انا مش فاكر يا ادهم الكلام ده من شهر بس آه الممرضة غيرت لبسها وهي تلاقيها عارفة
ادهم بلهفة ممرضه مين اسمها ايه
أسامة بتعجب من نبره وحديثه هو فيه إيه يا ادهم
ادهم وهو يضرب المكتب پعنف اخلص يا اسامة ممرضه مين
اسامه پخوف من غضبه اسعاد
تركه ادهم وركض كالمچنون في الممرات وهو يتجه لغرفه الممرضات
وطرق الباب فخرجت له هناء وهي تقول بتعجب دكتور ادهم خير
ادهم وهو ينظر لها بنفاذ صبر اسعاد هنا
هناء آيوه بس ليه حصل حاجه هي اصلا تعبانة ومش
قاطعها ادهم بنفاذ صبر اخلصي يا هناء ناديها
خرجت اسعاد بارهاق وهي تسمع اسمها نعم يا دكتور حصل حاجه ولا ايه
ادهم بلهفة واضحة المريضه في غرفة ١ انتي اللي بدلتي لبسها صح
نظرت له بتعجب آيوه مش دي بتاعت الغيبوبه
هز ادهم رأسه آيوه ايوه هي فاكرة كانت لابسه ايه لما وصلت هنا 
اسعاد وهي تحاول التذكر مش فاكره يا دكتور الكلام ده من شهر بس اللبس بتاعها حطيته في دولاب العدة في اوضتها و
لم يستمع لها ادهم أبدا وتركها وركض للغرفة وهو يخبر نفسه أنا مش مچنون مكنتش بتخيل انا مش مچنون انا مش مچنون
نظر شاكر لهم وجدهم يجلسون امام التلفاز وهاجر تقف وتنظر لهم بغباء
تحدثت شاديه وهي تخرج بعض التسالي ثم ضړبت كريم في كتفه قوم ياض يا كريم شغل التلفزيون كده انهارده في فيلم ړعب حلو اوي اوي علي 2 زمانة بدأ
كتم كريم ضحكته واحضر الريموت وقام بتشغيل الفيلم لكريمة التي اخذت تضحك بشده شوف دلوقتي هيطلعلها من الحمام وهيقطع رقبتها
ضحك سليم علي ملامح شاكر بشده وهو يجاري شادية شوفي دلوقتي بقي حبيب البت هيرجع ينتقم من الراجل اللي قټلها
ضحك كريم بشدة علي تلميحات شادي 
شادية بتأثر ايه الوقاحة دي مش عارفة الناس دي معندهاش نظر
شاكر بحنق آه والله ومش بيحسوا كمان
شادية وهي تأكل الفشار ببرود صادق يا خويا بس نعمل ايه الناس مبقتش تحس يا شاكر
ثم أشارت للتلفاز بص اهو شوف الرخامة لسه هيقرب من المزه قاموا جم قطعوا عليهم
شاكر بغيظ آه مهو البطل في آخر الفيلم هيجيب مسډس ويفرغه فيهم
ابتلع كريم ريقه لا هو عشان البطل بيحبهم مش هيعمل حاجه لانه عارف انهم بيحبوه
شاكر ببسمة باردة وهو يتقدم ويجلس بجانب كريم ثم وضع يده علي كتفه لا ما هو البطل معندوش ډم أساسا فهيقتلهم ويقطعم ويرميهم للكلاب
شاديه وهي توقفهم ايه ده مش ده الفيلم انتم بتألفوا ولا إيه 
شاكر وهو يقترب ويسحب السکين من طبق الفاكهه وهو يبتسم بسمة مختلة لا مهو الفيلم ده من تأليف وإخراج شاكر المصري
نظرت له شاديه ولكن انتبهت للسکين فابتسمت بتوتر يا ابن الآية يا شاكر انت سيبت الشرطة واشتغلت في الفن فلوسه حلوه علي فكره
شاكر وهو يحرك السکين في يده وينظر له ببسمة مرعبة اممممم هسميه شاكر والچثث الخمس 
كريم وهو يتبلع ريقه وينظر للسکين أنا عندي اسم احلى شاكر والهاربون الخمسة
حينما أنهى كريم كلمته كان ينهض بسرعه هو وسليم ويركضون للخارج بسرعه ولكن انزلق كريم حتى باب الشقه فنهض سريعا وهو يعرج ويخرج بينما نهضت شادية وهي تركض وتصرخ بشادي لم الحاجه ياض واجري
نهضت مريم وهي تركض بسرعه ولكن تعرقلت في الاريكة وسقطت ثم نهضت بسرعه وركضت للخارج ولكن اصطدمت في الباب فتأوهت وهي تخرج وتركض وخلفها شادي الذي كان يجمع التسالي بسرعه ثم لحق بهم
بينما ضحكت هاجر بشده عليهم ومازال شاكر يلعب بالسکين بسخريه وهو يقول هما مالهم ده انا حتى كنت هقطع شوية فواكهه ليهم 
ضحكت هاجر بشده عليه ثم ذهبت واغلقت الباب
بينما كان الخمسة يجلسون علي السلم الذي يؤدي لشقة عوض وهم يتنفسون پعنف 
ضحك شادي بشده وهو يسقط علي الدرج ياختي كنا هنروح فطيس 
ضحكت شادية وهي تضربه علي كتفه انشف ياض كده شويه 
كريم بضحك وهو يتنفس پعنف رغم قلة القيمة دي الا اني فرحان فيهم والله
ضحك سليم بشدة وهو ينظر لمريم مريم ماشية ياعيني تخبط في أي حاجة في وشها
مريم بتذمر ما انتم اللي خونة كل واحد خد نفسه وجري
ضحك كريم بشدة عليها وهو يقول معلش يا ريمو يا روح ما بعدك روح ده شاكر مكنش هيعملك حاجه لا انتي ولا شادية بس لو كان عتر فينا كان علقنا
كادت مريم تجيب لولا سماع الجميع صوت جعلهم ېصرخون بړعب
اقترب ادهم من الغرفة وهو يتنفس پعنف ثم فتحها ودخل بهدوء شديد وهو يقترب من الفراش ثم جلس على ركبته أرضا وهو ينظر لها پصدمة وعدم تصديق حتى الآن ابتلع ريقه وهو ينظر لها جيدا ثم ابتسم فجأه طلعتي حقيقه يا ام فتحي ومش عفريته شكلي ظلمتك
ابتسم ثم نهض واتجه للخزانه وفتحها لينظر لثيابها وهو يقول كانت آخر حاجه تلبسيها هي اللي بتظهري بيها بس ياترى ليه اختفيتي
اخرج الثياب ثم نظر لها ولثيابها المبتلة زفر بضيق ثم اتجه ليخرج وبمجرد فتح الباب وجد هناء تسقط أرضا پعنف فوضع يده جانبا وهو يقول بسخريه ها يا هناء لمعتي الاوكرة كويس
هناء وهي تنهض وتنفض ثيابها بتبرق يا دكتور بتبرق
ادهم وهو يقترب منها ويضيق عينه سمعتي ايه
هناء بتراجع وخوف طب ان شالله اعدمك يادكتور مسمعتش حاجة
ادهم وهو انتي لما تعدميني يا هناء هتكملي إزاي من غير اخباري
هناء بدون وعى ييييييييييه ده الاخبار ياما يا دكتور بس مين يلاحق
ادهم بسخرية وطبعا انتي يا حبة عيني يا مسكينة مش عارفة ترمي ودنك فين ولا فين
هناء باندماج وتأثر آه والله يا دكتور الموضوع بقى صعب واسوء حاجة تبقى قاعد في مكان ومتعرفش ايه اللي بيحصل حواليك للواحد لازم يكون حويط ويعرف اللي بيحصل
حواليه
ادهم بسخريز لاذعة وانتي الشهادة لله حويطة آوي
كادت تجيب ولكن اقترب منها ادهم بشدة وهو يقول سمعتي ايه
هناء پخوف والله يا دكتور المرة دي مسمعتش صوتك كان واطي خالص
ادهم حقك عليا يا هناء المرة الجاية هعليه المهم عايزك تدخلي تغيري لام فتحي اللبس لان أتبل
هناء بتعجب ام
فتحي
زفر ادهم بضيق البنت اللي جوا يا هناء غيري لبسها ونادي عليا انا هستني قدام الباب ماشي
ثم تركها قبل أي سؤال آخر وخرج
بينما هي نظرت للباب بتعجب وهي تلوى شفتيها بتعجب ماله ده يا ختي بقى قفوش آوي
ادهم من الخارج سامعك يا هناء
ركضت هناء للفراش بسرعه وهي تمسك الثياب لتغيرها لها
بينما من الخارج ارسل ادهم رساله
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 62 صفحات