الخميس 12 ديسمبر 2024

هو انتي شايفاني عادي

انت في الصفحة 55 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

وبس لاني واخيرا لقيت سبب اعيش عشانه لقيت حد اعيش عشان اسعده 
لم تتمكن هالي من طبت شهقاتها اكثر فخرجت منها وهى تقول 
خاېفة يا ادهم خاېفة ارجوك خليك جنبي على طول 
نهض ادهم وامسك يدها ثم سحبها خلفه وهو ينظر لعيونها بحب ثم اجلسها على فراشه ونهض ونظر لها وهو يقول بحنان 
استني هنا جايلك متتحركيش 
ثم خرج بسرعة وغاب لدقيقة او اقل ودخل وهو يحمل الحصان الخاص به ثم رفعه امام عينها وقال ببسمة 
بصي يا وردتي الحصان ده شهد على قصتنا كلها وحاليا انا جايبه عشان يشهد على وعدي ليكي 
ثم وضعه بجانبها وهى تطالعه بتعجب كبير نهض ادهم وهو يعدل من ثيابه ثم رفع يده وكأنه يقول قسم ما 
اقسم انا ادهم الألفي انني اتعهد من هذه اللحظة ولبقية حياتي لوردتي وملاكي وام فتحي وهالي وهالفيتي اني هعتبرها بنتي لما تغلط هضمها لقلبي واعرفها غلطها بدون عصبية وعمري في حياتي ما هزعلها أبدا وهعتبرها اختي اللي ههزر معاها واعمل فيها مقالب واضحك معاها دايما 
ضحكت ام فتحي من بين دموعها وهى تنظر له بعشق بينما هو اكمل بصوت حنون
اكثر 
وهتكون امي
اللي اول ما الدنيا تضيق بيا هجري لحضنها وابكي واشكيلها حزني كله واللي اول ما قلبي يوجعني هروح اضمها ليه عشان يستريح وهتكون صاحبتي اللي كل أسراري معاها وهتكون زوجتي االي هنسحب بعض للخير دايما وهتكون ام ولادي اللي هكون مطمن انها تنشأهم نشأه صح وهتكون كل حياتي اللي في بعدها هتدمر وهتكون قلبي وانفاسي اللي في بعدها ھموت 
أنهى كلامه تزامنا مع نهوض هالي وإلقاء نفسها في احضانه پعنف عاد على اثره للخلف ولكن تدارك الموقف وضمھا اقوي واقوي اليه وهو يدفن وجهه في رقبتها ويتنفس بعشق ثم همس لها بحب شديد 
وليت الحياة تتوقف وانا بين احضانك يا ملاكي فلا حياة خارج أحضانك ولا وجود لي بعيدا عنكي 
دفنت هالي نفسها به اكثر وهى تهمس له 
كنت دايما فارسي ومنقذي كنت دايما أملي في بكرة واخيرا جه الوقت اللي تكون فيه شريك حياتي وانفاسي يا ادهم 
لم تتحدث مريم طوال الطريق بسبب صډمتها ونظرت من النافذة محاولة ان تبعد نظرها عنه فهى تشعر به يضعفها كثيرا فجأة شعرت بتوقف السيارة فنظرت له بتعجب فأبتشم لها وقال بحنان 
استأذنت من سليم انك تقضي اليوم معايا وهو وافق شرط نكون في مكان مفتوح 
لم تجب عليه بل اكتفت بالنظر لوجهه فأبتسم لها وترجل من السيارة دون كلمة اضافية فهبطت هى خلفة بتعجب ولكن فتحت فمها بتعجب وهى ترى نفسها امام مدينة ملاهي كبيرة كانت الاضواء بها جميلة جدا تقدم كريم جهة تلك مدينة الملاهي الليلة ونادى لها بصوت عالي بعدما قطع التذاكر فتقدمت منه بأقدام ضعيفة جدا وهى ترمقه بنظرات غامضة وقد فشلت في تحديد تلك المشاعر التي تحتل قلبها تجاهه 
بصي ياستي المدينة كلها قدامك تحبي نبدٱ بايه 
لم تحب بل سقطت دموعها وهى تشعر بأختناق كبير يحتل قلبها فأبتسم هو وسحب يدها وهو يقول 
عرفت هنركب ايه 
لم ترفع عينها حتى لا يرى دموعها وسحبها هو خلفه واجلسها في عربة ما وجلس هو بجوارها وربط حزام الأمان الخاص بها وحزامه الخاص ثم اقترب منها وهمس لها 
عايزك ټصرخي يا مريم زى ما تحبي محدش هياخد باله من حاجه طلعي كل حزنك وكل وجعك طلعي كل اللي جواكي اصړخي بوجعك يا مريم 
نظرت له بدموع ثواني وتحركت العربة ببطئ حتى بدأت تزداد شيئا فشئ وبدأت الأصوات تعلو بينما مريم يتتابع امامها مشاهد عديده من اهانتها والتنمر عليها والسخرية منها ووصفها بأبشع الألفاظ جرحها بأبشع الطرق كل شئ يمر امام عينها واخرهم تلك المحادثة بين اسلام واصدقائه عن مدى حمقها بدأت تبكي بنشيج وصوت عالي حتى تحول بكائها لصړاخ مجروح صړخت وصړخت صړخت وجعهها صړخت ظلمها صړخت كل ما مرت به في حياتها 
كان كريم يشعر بتمزق قلبه ويود لو يجذبها لاحضانه مجددا ولكنه لن يكرر خطأه الذي قام به في المخزن توقفت العربة تزامنا مع توقف صړاخ مريم التي كانت تتنفس پعنف وقد احمرت عينها نظر لها كريم وقال بحنان 
تآني يا ريمو 
نظرت له مريم نظرات جعلت قلبه يهتز في مكانه فهزت هى رأسها ببسمة صافية يراها لأول مرة منذ زمن على وجهها فاشار كريم لحارس تلك اللعبة انه سيصعد دور اخر وأعطى له تذكرتين اخرتين 
وتكررت نفس العملية حتى أصبحت مريم تصرخ بضحكات في آخر ذلك الدور ابتسم لها كريم بينما هى صړخت بصوت عالي 
انا مش وحشة انا مش عامية 
ومجددا انتهى الدور ولكن تلك المرة كانت بسمة مريم ترتسم على وجهها بسعادة حقيقة فقد شعرت للحظه حينما كانت تصرخ بۏجع انها محظوظة نعم محظوظة فهى لديها أخوة كأدهم وشادي وسليم لديهم استعداد لفعل اى شئ لأجل سعادتها لديها والدتها وهاجر وشادية وبراءة واشرقت دائما لدعمها لديها عوض وشاكر بدلا من والدها الذي تركها صغير واخيرا لديها كريم ذلك الذي ترى به عالمها كله 
نظرت لكريم الذي ابتسم لها وقال بحماس 
استني هنا هوريكي حاجة 
ثم تركها وركض بسرعة بينما هى ابتسمت له بحب وفجأة وجدته يعود ومعه دبدوب عملاق وهو يختفي خلفه فأخرج رأسه من خلفه وهو يقول ببسمة وكأنه يحدث طفلته 
اي رأيك بقى دبدوب طولك اهو 
نظرت له وهى تكاد لا تصدق كم المشاعر التي تكنها له والتي يبدو أنها كانت ترقد أسفل الرماد حتى انتفضت لتشعل قلبها بعشق ذلك الرجل الذي احتل كيانها 
ترك كريم الدبدوب أرضا وهو ينظر لها بتعجب ويقول 
ايه مش عجبك 
ولكن لم يسمع منها رد بل تجمدت عروقه ولم يستطع النطق او التحرك وكأن عالمه توقف بالكامل حينما ألقت مريم بنفسها في احضانه وهى تصرخ وتعلنها تمام الجميع 
بحبك يا كريم بحبك
تجمد جسد كريم وهو يستمع لتلك الكلمات من سارقة قلبه للحظة شعر انه يحلم ولكن دقات قلبه الهادرة انبئته انه مستيقظ لا يحلم ودون شعور منه مد يده محاوطا اياها پعنف شديد وكأنه يخشى ان تتبخر من يده ضمھا اكثر وهو يهتف بنبرة قد وصل بها العشق لمداه 
بعشقك يا ريمو بعشقك
نزلت دموع مريم بشدة على ما اضاعته بعيدا عنه بغبائها فجأة وجدته يبعدها عنها وينظر لها بعيون تلتمع من الدموع وهو يقول بنبرة رجاء 
مريم تتجوزيني
نظرت له پصدمة من عرضه ذاك ولم تكد تجيب حتى امسك يدها وقال بنبرة عاشقة 
والله يا مريم عهد عليا ما هخليكي تحسي بۏجع ولا اى دمعة هخليها تنزل منك
نظرت له مريم وازدادت دموعها وهزت رأسها بإيجاب فضحك بصوت عالي كالمجانين ثم امسك يدها وسحبها خلفه بسرعة كبيرة حتى وصل للسيارة وهى لا تفهم لما يفعل ذلك فتح لها باب السيارة وهو يصعد بجانبها بينما هى ترمقه بعدم فهم لما يقوم به قال كريم وهو ينطلق بسيارته 
مش هنام انهاردة غير وانتي على اسمي يا مريم
فتحت مريم عينها مصعوقة لما يقول ولم تستطع التحدث او تصديق ما يحدث لها وكأنها في حلم
زاد كريم سرعته وهو يشعر وكأن الطريق اصبح طويل جدا حتى وصل للمنزل فهبط بسرعة وانطلق لداخل العمارة دون أن يهتم لمريم التي ما تزال تجلس في السيارة وصعد درجات البناية بأقصى سرعته حتى وصل لشقة سليم واخذ يطرق الباب بكلا يديه وعڼف شديد وهو ېصرخ 
يا سليم افتح يا سليم تعالى جوزني اختك يا سليم
ثم ابتعد عن الشقة ونظر للأعلى وهو يهتف بصوت عالي 
يا شاكر تعالى خلي سليم يجوزني مريم
فتح شاكر بابه بسرعة كبيرة وهو يستمع لصړاخ ابنه فظن انه تعرض بأذى وهبط سريعا وهو يرتدي ثياب المنزل وهتف بقلق وهو يقترب من كريم 
فيه يا كريم حصلك حاجة
امسك كريم يده بفرحة وهو يشير للباب 
خلاص يا شاكر هسيبلك الشقة خالص بس خلي سليم يجوزني مريم دلوقتي حالا
تعجب شاكر من حالة ابنه ولكنه ضمھ بشده وحنان شديد وهو يقول بجدية 
هتتجوزها ياقلب شاكر ودلوقتي ولو اخوها موافقش هاخدك انت وهى وهروح اجوزكم بنفسي
ضم كريم والده بشدة وهو لا يصدق ما يعيشه الان وبعدما فقد الأمل جبر الله بخاطره يشعر بأن فرحته أصبحت اكبر من قدرته على الاحتمال
في الداخل كانت أشرقت تتوسط أحضان سليم وهو يقص لها كل ما حدث له حتى وصل لهذه اللحظة ولكن فجأة انتفض الاثنان على صوت صړاخ كريم وطرقه العڼيف فنهض سليم بړعب ظنا ان مريم قد تأذت وفتح الباب وجد شاكر ينظر له بصرامة شديدة وهو يضم كريم ومريم تقف على الدرج وهى تنظر أرضا وتكاد تحترق من الخجل
تحدث سليم بعدم فهم لما يحدث 
فيه إيه يا شاكر ماله كريم
ثم اقترب من كريم وهو ينظر له بدقة وهمس بشړ 
عملت حاجة في اختي ياض
نظر له كريم ببسمة لم يراها سليم سابقا وقال وهو يمسك يده 
يا شيخ بالله عليك لتجوزني اختك
نظر سليم لمريم بتعجب فوجدها تنظر أرضا وهى تكاد تبكي خجلا من أفعال وحديث كريم
فجأة سمع الجميع صوت زغاريد تهز جدران العمارة نظر الجميع للأسفل
فوجدوا براءة تزغرد بصخب وهى تقول بصوت عالي 
واد يا كريم لو مرضيش تعالى ياض وانا هجوزكم
سمع الجميع صوت شادي وهو يصيح بفرح 
ايوة يا كيمو يا جامد اتجوزها ياض ڠصب عن عين اخوها
ظهر صوت ادهم الذي كان يضم ام فتحي قائلا بضحك 
وانا هشهد على العقد
زغردت شادية بصخب وهى تقول 
هدخل اجيب الشربات محدش يمشي
كان سليم يرمق الجميع پصدمة وهو يرى الكل قد خرج من شقته يحتفل بزفاف اخته هو دون حتى أن يعرف
سمع الجميع صوت شادي وهو يتحدث من الدور الاسفل بصوت عالي 
واد يا كريم انا كلمت المأذون ياض حطه قدام الأمر الواقع
خرجت أشرقت وهى تنظر لسليم قائلة بضحك 
وافق يا سليم حرام عليك العيال استوت
صعدت شادية الدرج وهى تمسك اكواب الشربات وتوزعها عليهم وكأنهم قد تزوجوا فعليا
كان سليم يشعر انه في فيلم ما وهو فقط مجرد مشاهد فجأة صړخ بالجميع 
بس منك ليه هو فيه إيه خلاص قررتوا وبتوزعوا شربات
صعدت براءة وهى تقول بحدة وصړاخ مقابل سليم 
ايوة هيتجوزوا العيال خللت ولا يعني عشان حضرتك متجوز خلاص بقى
تقدم ادهم منهم ومعه ام فتحي ثم غمز لكريم وهو يهمس 
لو رفض ياض خد اخته وامشي من هنا اتجوزها بعيد
صاح سليم بنزق وهو يربع ذراعيه 
سامعك على فكرة بعدين مين قال اني مش موافق
ثم اقترب من كريم ولكمه پعنف قائلا 
دي عشان بوظتلي ام الليلة
ثم ضمھ وهو يضحك بصخب ويقول وهو يضرب على ظهره بخفة 
يا اهبل أرفض ايه ده انا اول واحد هفرح ليك هو انا هلاقي فين عريس لاختي زيك يا عبيط
ابتسم كريم بإتساع وهو ينظر لمريم ثم غمز لها
انطلقت هالي وهى تمسك يد مريم قائلة 
تعالي هنجهزك بقى يا عروسة
ضحكت براءة على مريم التي كانت تبكي من الخجل فضمتها بحنان قائلة 
ايه ياريمو انتي مش موافقة ولا إيه
انتفض كريم بفزع وهو ينظر لمريم التي هزت رأسها برفض فأبتسمت أشرقت وهى تقول 
دي بس مكسوفة يا براءة خلينا نجهزها يلا
امسك ادهم يد كريم قائلا بحنان اخ كبير 
هنكتب كتابك في شقتي يا كيمو كلكم هتكتبوا الكتاب عندي حتى شادي
ابتسم له كريم بحب وهو يضمه 
ربنا يديمك ليا يا ادهم يارب 
ابتعد عن كريم عن ادهم ونظر لوالده قائلا بمشاكسة 
اديني هتجوز اهو واريحكم مني 
ضمھ شاكر بشدة وهو يمنع دموعه من الهبوط قائلا بخفوت 
بس انا مش عايزك تريحني يا كريم انا عايزك دايما معايا 
ابتسم كريم وهو يخبره بحب 
هخلي عم عوض يفضي ليا الشقة اللي قصاد ادهم يا شاكر وهفضل دايما جنبك
يا غالي 
ضمھ شاكر اكثر وهو لا يصدق ابنه وصغيره الوحيد كبر وأصبح اليوم شاب على وشك الجواز هتف شاكر بصرامة 
اكلك وشريك وقعدتك معانا في الشقة شقتك دي تروحها على النوم بس ولو على مريم تعتبر الشقة بتاعتها تعمل اللي هى عايزاه وأكيد هاجر مش هتمانع مش كده 
أنهى حديثه موجها سؤاله لهاجر التي كانت تبكي بسعادة قائلة 
مريم من صغرها وهى بنتي يا شاكر دي الشقة ليها قبلي كمان 
ابتسم سليم وهو يتنهد براحة ويكاد يبكي فرحا لأجل صغيره والتي واخيرا اطمئن عليها فهو كان دائما يخشى ان تتزوج من يذيقها الشقاء 
دخلت منه غرفة والدتها وهى تقول بجمود 
نعم يا شاهي هانم حضرتك طلبتيني
رفعت شاهي نظرها عن الأوراق التي امامها وقالت ببرود شديد 
جاهزة لعرض بكرة
كرمشت منه ملامحها بتعجب قائلة 
بكرة بكرة ازاى مش فاهمة مش هو بعد اسبوع
ابتسم شاهي وهى تعود بظهرها للخلف قائلا بنبرة عادية 
هو محدش بلغك ولا إيه إن العرض أتقدم وهيكون بكرة
هزت منه رأسها بعدم اهتمام فالنهاية واة سواء غدا أو بعد سنين حتى قالت بنبرة باردة 
تمام فيه حاجة تانية 
نظرت لها شاهي ببسمة جادة ثم أضافت 
متنسيش اتفاقنا بكرة بعد العرض هيتم كتب كتابك لرامي
ثم أضافت محذرة وهى تشير بأصبعها 
ابوكي ميعرفش حاجة عن الموضوع فهمتي 
ابتسمت منه ساخرة من حديث والدتها ثم هزت رأسها بطاعة 
حاضر هنعمله مفاجأة بكره انه كتب كتاب بنته الوحيدة اى اوامر تانية يا شاهي هانم 
هزت شاهي رأسها برفض 
لا مفيش تقدري تروحي تستريحي عشان تكوني فايقة بكرة 
ابتسمت منه بسخرية ثم ابتعدت خارجة ولكن توقفت قليلا ثم استدارت قائلة 
سؤال واحد بس عشان محسش بالذنب 
تنفست بهدوء وهى تحاول هبوط دموعها قائلة بصوت مخټنق بالبكاء 
في حياتي كلها هل عمري في مرة صعبت عليكي هل عمرك عيطتي عليا في مرة او بصيتي ليا بشفقة هل عمرك قعدتي مع نفسك وحسيتي اني مظلومه او اني استحق اعيش زى باقي البشر 
رفعت شاهي حاجبها وهى ترمقها بسخرية ثم فتحت احد الإدراج ومدت يدها حاملة مفكرة صغيرة والقتها على المكتب لمنه وهى تقول ببرود 
دي تخصك 
نظرت منه لوالدتها وقد هبطت بۏجع شديد كانت تأمل ان تعطيها سبب واحد فقط تمنع كرهها من الازدياد نحوها اخفضت نظرها للمكتب وكانت الدموع تعشى عينها فأصبحت الرؤية مشوشة تمام حتى اغمضت عينها فسقطت الدموع على خدها لتضح الرؤية فترى مذكراتها الخاصة ابتسمت بعدم تصديق للمرحلة التي وصلت إليها والدتها اذا من هنا علمت بحبها لشادي 
مدت يدها التي كانت ترتعش بۏجع وحملت مذكراتها ثم نظرت لوجه والدتها مرة اخيرة قبل أن تخرج ببطئ وۏجع وبمجرد
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 62 صفحات